نهاية إمرأة شجاعة
13-01-2022 - 12:40 pm
سلوتي
في قلمي . . .
عندما يشق طريقه إلى الورق
تتسابق كلماتي وتزدحم في عقلي . . .
تريد الخروج ,لترتسم على ورقتي . . .
تتخبط في داخلي مشاعر الفرحة والألم . . .
والقلم ما زال يشق طريقه للكتابه . . . .
ينتثر حبره ,ويشعشع فوق سطح ورقتي . . .
راسما كلماتي ويسبقه في ذلك عبراتي . . .
ويستمر في ذلك قلمي ,يرسم مشاعري على لوحته ,ويتجسده في ذلك أحاسيسي
تتبعثر المفردات في مخيلتي وتشق طريقها إلى قلمي
لترسل إبداعها الصغير فوق صفحة ورقتي
فأقف عندها لأفكر .................................................. ....
ماذا بعد ذلك
ماغاية كتاباتي , وماهدفها
يتسارع في ذلك تفكيري وتصوري ليجيبها بذلك قلمي
منهيا في ذلك إحداث فجوه عميقة داخل عقلي
وجلست بعدها أفكر......,..............,
أجاب قلمي مشعشعا نور حبره فوق سطح ورقتي
أنا أكتب لأشارك أحزانا وأفراحا لمن يقرأني ,أعبر عن مشاعر وأستفيض في ذلك
فقط لأنها متعتي وسعادتي
ماأنا أكتب لأثقل عليكم ما أكتبه , إنما أفعل ذلك لأطلق جماح عواطفي وأرسلها لكم كي تفك شفرة مشاعري ومشاعركم....................