وطفي احمد
05-09-2022 - 10:32 am
نستطيع وبكل حركة ان نسكن في فلك الفرح والامل ...
نستطيع ان نتجرد من معاني الحياة القاسية التي قد تبادرنا كل يوم ...
نستطيع ان نجعل من ثقافتنا فانوسا سحريا نستعين به بعد الله في تجاوز
عقبات افلاسنا الروحي المتعجرف ..ونواصل الرقي بسلوكياتنا نحو الشمس المشرقة ...
نستطيع ان نهب لا حبتنا كل ما نملك من احاسيس ومشاعر دافئة حتى يكتمل عقد اللؤلؤ الجميل
ونطوق به حياتنا الخجولة من نظرات الاستغلال والصور المليئة بالالم والاحزان ...
نسطيع ان نسابق الكلمة بهمس المشاعر ونثبت لا نفسنا امام انفسنا اننا نستحق ان نعيش ..
ارجوك ...
لا تنظري الي بنظرات متفائلة مثالية ....بل ساعدي قلمي ان يكتب لك ..ويوصل اليك الواقعية ..
فنحن نستطيع وبكل جدارة ان نمسح عبرة المسكين من احداقه ....ونستطيع ان نكون شموع تضئ
للاخرين طريقهم ... هل نبقى اقرب الى السلبية ام الى الايجابية في تعاملاتنا مع بعضنا ؟؟؟؟
هل نبقى على هامش الحياة لا نؤثر فيها ولا نتأثر بها ...؟؟؟ لماذا هذا الجحود والنكران ..لعقولنا
ومحتوياتنا ...لماذا هذا التكاسل في النهوض بثقافتنا ..بينما الاخرون سبقونا بأقل جهد ...
ارجوك ...
لا تقرأي ما اكتب وتهللي لقلمي دون ان تطبقي ماقرأت في وقعك ...فالحياة رائعة ...بنا ...بأناملنا ..
بعقولنا ...بثقافاتنا ...بوعينا ...بحبنا ...بأشواقنا ..بحنيتنا ...بروحنا المتألقة في اسرار السماء ...
لماذا بعد كل هذا الرجاء ..أكون محرجة أمام قلمي ...فقد غيرت حبره وريشته ...من اجلكن من اجل عيون
اثارت فيه الحب والخوف والرجاء ......من اجل قلوب احبت حركته وتلوينه ...
سأخلد بعد الان ...الى نوم عميق ... وأحلم ...بقرية ...بمدينة ...بمدن ...بدولة ...بدول ...يربطها ...
الحب ...الايثار ...وتكون صورها السيئة محصورة في زاوية من زوايا العالم ....محصورة بالحب والحياة
وينتهي بها الحصار ان تتحول الى صورة اخرى توافق ما بنيناه لا نفسنا من مجد ..وشموخ ...
واحلم ..ان من بين اوراقي المتناثرة ... ورقة كانت تدعى بالحزن والالم ...
شكري لمن سأل ويراسلني باستمرار واخص في سمفونيتي هذه الفراشة الدافئة ( دفء الحياة )
وطفي
اشد على يدك في كل حرف كتبتيه
بالفعل غاليتي نحن في حاجة ماسه لتغير الكون بأسرة بأقلامنا
فنحن دائماً ما نستسهل ما كتبنا
لكن لننظر للحظة الم يكن ذاك الكاتب العظيم الذي يشار له بالبنان
كاتب بسيط عادى في يوماً ما
ولكنه لم يستمر على بساطته
وعدم ثقته بنفسه
بل واصل المسير الى القمة بالجهد والعمل والكتابة
ومن ثم الكتابه
حتى وصل الى ماهو عليه
غاليتي من هنا من صفحتك
اناشد كل قلم في الهمس ليكتب وليهمس
بكل مشاعرة وليحبر الاوراق
ولنعيد ملئ الحبر فية مرات عديدة
وليكن سلاحاً ذو حدين
في حدة الاول نطعنه في صدور اعدائنا
وفي حدة الاخر حب لاصدقائنا
وليكن قلمنا رابطاً ليس من حبر بل من دم يربطنا بالاخوة والسلام
نبض