سنعتكف بمحراب الحرف هنا

وكنت قد ودعتكن مسبقآ رفيقاتي في المحرآب ...
شكآني قلمي وبعثرني ...
أعتزلت الكتآبة لطلب من سكن الفؤآد ...
فلكن عذرآ يطلبكن السمآإح ...
مؤيدة ...أودعك وكلي توق لنصائحك وقلمك الذهبي ..الأصيل ...!!!
شهد حبيبتي ..كفآني فخرآ نزف قلمك وصدقه ومؤآخاته ومواساته لقلمي الجريح ...!!!
رغودة حرفك حان وقت رحيلي لكنه لامس شغاف قلبي ..!!"
شكوت إليكن رفيقاتي وأكثرت النوح فهلا أخبرتنني عما يجول في الروح ..
ولكن البتول أذن صاغية ، وعين ناظرة ...وشوق دآئم لعناق حروفكن ...!!!
أملي أن تلبسن المحرآب وشاحآ ذو ألوان بعيدآ عن سوداوية الحزن والأنين ...!!!

لا يسع أحرفي الا البكاء
ولا يسع قلبي الا الدعاء لك بتول
بالخير والتوفيق
وهناء البال والفؤاد
لا أستطيع أن أقول وداعا
ولا أستطيع أن أن أبكي بصمت
ولكني أستطيع أن أتأمل الخير
بأنك ستقرأين أحرفي ومشاعري
وستعلمين أنك دائما موجودة فيها
لا أعرف ماذا أقول
لتخذلني الكلمات والدموع
الى اللقاء القريب

صباحكم سكر
صباحكم مميز بقهوة رائحتها زكية
صباحكم معطر بعبير زهور البنفسج المتواضعة
صباحكم واعد بمطر رهام
سنملأ المحراب أمل
سنملؤه أمنيات مؤجلة
ومشاعر منثورة كعقد من زهور المنثور الأبيض
أين زهرة الأوركيد الباسق؟؟؟
أين أخيتي شهد تقطر عسلها في المحراب ؟؟
صباحك سكر أيتها الروح التي ترتلها الأقدار
صباحك أمنيات وردية أختي شيهانة

يبدو أني فراشة وحيدة في محراب الحرف
أنتقل من حرف لحرف لأجمع رحيق الكلمات
ولا أسمع إلا رفرفة جناحي في صمت الكلام
وأخاف أنْ أتجه لضياء النار فتحرقني
وأبعثر مشاعري فتضيع ويبهت معناها
وألملم أحرفي فتتلخبط وتصبح كلماتي مبهمة
ولا يفهمني أحد
أعرف أنّ البتول قد ودّعت
و شهد مشغولة بمدونتها الرائعة
و الأخريات مكتفيات بالصمت
فهل سأظل أرفرف وحدي فوق حقل الحرف ؟؟!!!

بتول
آحرفيْ الثمآنيةِ والعشرونً لآ تفيكُ
وخآلقيْ
ولكِ فيْ القلبُ ل معزّهً لآ تفيهآ تلكِ
الكلمآتُ آنتيْ آكبرُ منهآ ب نآظريُ . .
مؤيدة
ثمةِ آبتسآمهُ تعتليْ مُحيآيَ ب مجردِ
توآجدكِ هنآ
ف مآبآلكِ ب نثر كلمآتكِ الفوآحةِ . .
ب حقُ جميل توآجدكِ دومآ . .
يَ حبيبهْ لمْ تشغلَنيَ مدونتَيْ
عنْ المحرآبَ أولآ تعلمين
أننيْ أزوره صبَآحْ ومسآءْ ولكنْ قلميْ
فيَ أكثر الاحيآنْ يخذلنيَ ويمآرسْ الصمتْ
بَ إتقآنْ لذآ ألتمسيْ لشهدكْ العذرْ..
رغد
انرتيْ المَحرآبْ وَ خالقيْ
اتمنى لكِ حضورْ مميزْ
آسعدنيْ توآجدكِ الفريدِ . .
أعَذرونيْ أيهَآ الصحبْ فلمْ يعدّ القلمْ
كمآ كانْ فيْ سَآبَقهْ ليسْ القلمْ فقطْ
حتى الشَهدْ ...!!
ولآ أعلمْ أنّ كآنْ تغيريْ لَ الافضلْ أمْ
لَ الاسواءَ فَ الاسوآءَ . .
حَالي كَ الصَغار تمامًا أحَتاج فيَه للرعَاية
فَ ثمة ضعفٍ يحيطُ جَسدي
الشتاء هذه السنة تمَّرد عليْ و تمَردت علَيه
لكنه أضَعفنيْ حَتى حَاَصرتني أَمَي
بَ الجَبروت
أيامَيْ بيَن الأراجَيح تَتعاَلى و تتَهَادى ابتَهاجًا
بلقيَاء أحبَتي و أصَحابي
الَذين كَحلوا العَينَ و أدهَشوا القلبَ بَ نقائهمْ
ولكنَّ الأمَاني لمْ تكَتملْ بعَد إنَي أتوقُ إلَى منْ
لا رأتَه عيَنيْ .. !
:
دثَرونيْ عنكمْ يَ رفقَتيْ ..؟!

مؤيدة
ثمةِ آبتسآمهُ تعتليْ مُحيآيَ ب مجردِ
توآجدكِ هنآ
ف مآبآلكِ ب نثر كلمآتكِ الفوآحةِ . .
ب حقُ جميل توآجدكِ دومآ . .
يَ حبيبهْ لمْ تشغلَنيَ مدونتَيْ
عنْ المحرآبَ أولآ تعلمين
أننيْ أزوره صبَآحْ ومسآءْ ولكنْ قلميْ
فيَ أكثر الاحيآنْ يخذلنيَ ويمآرسْ الصمتْ
بَ إتقآنْ لذآ ألتمسيْ لشهدكْ العذرْ..
أيا شهد العزيزة
اني لأفتخر برسمي الابتسامة على محياك
وأشكرك من كل قلبي لاهتمامك بكلماتي
وسألتمس لك ولي وللجميع الأعذار
ولكن لا تحرمينا هذه الطلة
الى لقاء قريب

صباحكم هديل يمامة برية
ترفرف بين شرفات البيوت
صباحكم قهوة عربية بنكهة الماضي العريق
وعلى ذكر الزمن....
نظرت في المرآة الشفافة
وتألّمت بصمتٍ عندما رأيت بعض خطوط الزمن عند الوجنتين
وتذكرت كيف كانت هاتان الوجنتان قبل زمن
اغرورقت الدموع في مقلتي
كيف نكبر ...كيف نذبل رويدا رويدا!!!
ونتفاجئ حين ننظر في المرآة !!
رآني زوجي.. والدمعة تلمع في عيني
وأشحت عنه خجلا منه
لكنه أمسك بيدي وقال وهو ينظر في عيني :
سأظل أحبك
نحن نكبر معا وأنا لا أستطيع إلا أن أرى جمالك
فالوردة تبقى وردة حتى لو ذبلت
انها سنة.. وقصة الحياة ..
ثم تحلّق حولي أطفالي وهم يصرخون :
ماما أنت أحلى ماما في الدنيا
بكيت بحرقة ....
وابتسمت بفرحة ...
أنا في نظر أحبابي مميزة
وسأجاهد لأبقى كذلك

بتوولي ::
حزن حرفي ولكن سرعان ما ابتسم تلبيه لطلبك غاليتي كم تسعني متابعتك لنا حبيبتي..
شهودتي::
شكرا حبيبتي لترحيبك بي..
مؤيدتي::
لستِ وحدك وانما رغووده ستنضم لحرفك فهلا رحبتي بحرفي؟؟
حبيبتي..قد يكون تواجدي قليل بحكم دراستي فالتمسي لي العذر غاليتي..

ثمت مشاعر اود البوح بها..
حزن قديم لايريد مفارقتي؟؟
لا اريد تذكره ولكن قلبي المرهف لم يستطع نسيانه..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه ه ه ه ه ه ه..
لم انسى وجهه الحزين..
ولادمعته التي كادت ان تسقط..
كنت وقتها طفله تتمتع بالبراءه ولم تبالي بما تقول
لم تدرك فداحه ما نطق لسانها من صرخه عاليه فجرحته
نعم لقد جرحته جرحا عميقا باعتقادكم هل يتذكرني الآن
هل سببت له عقده ؟؟؟هم؟؟؟غم؟؟؟؟تفكير؟؟
نعم ..احبتي..
كنت وقتها ذاهبه الى التسوق
لارى فتى صغيرا {يقصرني}
وما ان يلتفت الا وأرى وجهه
آآآآآآآآآآه صرخت تفاجئت من شكله
فوجهه يغطييه لحيه طويله
تفاجئت...لاكتشف بعدها بانه {قزم}
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
قال لي كلمه يستحيل علي نسيانها
كلمه طعنت قلبي الصغير
ومازال الطعن مستمر
قال لي..نحن يابنتي بشر مثلكم..
احبتي..
لم استطع نسيانه لم استطع طرد الافكار عن ذاكرتي
لم يستطع قلبي الصغيير الراحه
باعتقادكم..
ماذا يحصل له الان؟؟
هل هو الان بخيير
ام مازالت صرختي وخوفي منه عائقا على حيااته.؟؟
اود مقابلته..نعم اود الاعتذار منه ..أود تفقد احواله..
ربي دعوتك ورجيتك ياعظيم ان تغفرلي خطئي
وتصفح عني..
ربي لاتجعل جرحي له عائقا علييه..
{{آمين}}