الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قمر الشمال2007
27-03-2022 - 06:03 am
بنات تكفون ساعدوني
بمادة اللغه العربيه
في الكليه او الجامعه
لان الاستاذه طلبت ايه اونص نشرحها ونبين المواضع البلاغيه فيها
ونعربها
تكفون ساعدوني هذا علي بكره وماعرفت يالله ساعدوني
استنى الرد


التعليقات (9)
قمر الشمال2007
قمر الشمال2007
تكفون بنات ردو
عشان بنام

جنان المسك
جنان المسك
برب ..
برووح ادور لك واجي ...

جنان المسك
جنان المسك
باك ..
لقيت لك أعراب سووره الفاتحة والناس ..
مع شرحهم ..
شووفي اذاا بتفيدك ..

جنان المسك
جنان المسك
هذا الاعراب ...
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم .الحمد لله رب العالمين .الرحمن الرحيم .ملك يوم الدين .اياك نعبد واياك نستعين .اهدنا الصراط المستقيم .صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"
= الحمد: مبتدا مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره .
= لله : اللام حرف جر و"الله" اسم جلالة مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
= رب : نعت تابع لمنعوته (الله) مجرور بالمنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.وهو مضاف .
= العالمين : مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم .والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
= الرحمن : نعت ثان مجرور بالمنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
= الرحيم : نعت ثالث مجرور بالمنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
= ملك : نعت رابع مجرور بالمنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.وهو مضاف .
= يوم : ظرف زمان مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .وهو مضاف .
= الدين : مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.
= اياك : ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.وهو مضاف .والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه .
= نعبد : فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره.والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
= و : حرف عطف .
= اياك : ضمير منفصل مبني السكون في محل نصب مفعول به معطوف على الاول .وهو مضاف .والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه .
= نستعين :فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو معطوف على "نعبد" .والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
= اهدنا : فعل طلب بصيغة الامر (تأدبا مع الله عز وجل) مجزوم بحذف حرف العلة .والفاعل ضمير مستتر تقديره انت .و"نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
= الصراط : مفعول به ثان منصوب بالفعل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره.
=المستقيم : نعت تابع لمنعوته في نصبه وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره.
= صراط : بدل الكل من الكل (من الصراط ) منصوب بالمبدل منه وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره .وهو مضاف .
= الذين : مضاف اليه مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه .
= انعمت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة .والتاء المتحركة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
= عليهم : "على" حرف جر .والهاء ضمير متصل مبني على الجر في محل جر اسم مجرور.والميم دلالة على جمع المذكر السالم .
= غير : نعت ل "الذين" مجرور بالمنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.وهو مضاف .
= المغضوب : مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
=و : حرف عطف .
= لا : نافية زائدة ( زائدة لتأكيد النفي وهي مهملة هنا)
= الضالين : معطوف على "المغضوب" والمعطوف على المجرور مجرور وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم .والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
وشبه الجملة من الجار والمجرور وما بعدهما في محل رفع خبر المبتدأ
= امين : اسم فعل امر بمعنى "استجب "وهي ليست من القرآن.

جنان المسك
جنان المسك
وهذا الشرح ..
سورة الفاتحة
هدف السورة: شاملة لأهداف القرآن
سميت الفاتحة وأم الكتاب والشافية والوافية والكافية والأساس والحمد والسبع المثاني والقرآن العظيم كما ورد في صحيح البخاري أن النبي قال لأبي سعيد بن المعلّى: (لأعلّمنّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) وقد وصفها الله تعالى بالصلاة
فما هو سر هذه السورة؟
سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع بالاجماع وسميت الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز بها فهي اول القرآن ترتيبا لا تنزيلا وهي على قصرها حوت معاني القرآن العظيم واشتملت مقاصده الأساسية بالاجمال فهي تتناول أصول الدين وفروعه، العقيدة، العبادة، التشريع، الاعتقاد باليوم الآخر والايمان بصفات الله الحسنى وافراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه اليه جلّ وعلا بطلب الهداية الى الدين الحق والصراط المستقيم والتضرع اليه بالتثبيت على الايمان ونهج سبيل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضآلين وفيها الاخبار عن قصص الامم السابقين والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه وغير ذلك من مقاصد وأهداف فهي كالأم بالنسبة لباقي السور الكريمة ولهذا تسمى بأم الكتاب. إذن اشتملت سورة الفاتحة على كل معاني القرآن فهدف السورة الاشتمال على كل معاني واهداف القرآن.
والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة. والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة.
العقيدة: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين
العبادة: إياك نعبد وإياك نستعين
مناهج الحياة: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضآلين.
وكل ما يأتي في كل سور وآيات القرآن هو شرح لهذه المحاور الثلاث.
تذكر سورة الفاتحة بأساسيات الدين ومنها:
شكر نعم الله (الحمد لله)،
والاخلاص لله (إياك نعبد واياك نستعين)،
الصحبة الصالحة (صراط الذين أنعمت عليهم)،
وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته (الرحمن، الرحيم)،
الاستقامة (إهدنا الصراط المستقيم)،
الآخرة (مالك يوم الدين) ويوم الدين هو يوم الحساب.
أهمية الدعاء،
وحدة الأمة (نعبد، نستعين) ورد الدعاء بصيغة الجمع مما يدل على الوحدة ولم يرد بصيغة الافراد.
وسورة الفاتحة تعلمنا كيف نتعامل مع الله فأولها ثناء على الله تعالى (الحمد لله رب العالمين) وآخرها دعاء لله بالهداية (إهدنا الصراط المستقيم) ولو قسمنا حروف سورة الفاتحة لوجدنا أن نصف عدد حروفها ثناء (63 حرف من الحمد لله الى اياك نستعين) ونصف عدد حروفها دعاء (63 حرف من اهدنا الصراط الى ولا الضآلين) وكأنها اثبات للحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فاذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله عز وجل: حمدني عبدي، واذا قال: الرحمن الرحيم قال الله عز وجل: أثنى علي عبدي، واذا قال : مالك يوم الدين، قال عز وجل: مجدني عبدي، وقال مرة فوض الي عبدي، فاذا قال: اياك نعبد واياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) فسبحان الله العزيز الحكيم الذي قدّر كل شيء. وقد سئل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لماذا يقف بعد كل آية من آيات سورة الفاتحة فأجاب لأستمتع برد ربي.
إذن سورة الفاتحة تسلسل مبادئ القرآن (عقيدة، عبادة، منهج حياة) وهي تثني على الله تعالى وتدعوه لذا فهي اشتملت على كل اساسيات الدين.
أنزل الله تعالى 104 كتب وجمع هذه الكتب كلها في 3 كتب (الزبور، التوراة والانجيل) ثم جمع هذه الكتب الثلاثة في القرآن وجمع القرآن في الفاتحة وجمعت الفاتحة في الآية (إياك نعبد واياك نستعين).
وقد افتتح القرآن بها فهي مفتاح القرآن وتحوي كل كنوز القرآن وفيها مدخل لكل سورة من باقي سور القرآن وبينها وبين باقي السور تسلسل بحيث انه يمكن وضعها قبل أي سورة من القرآن ويبقى التسلسل بين السور والمعاني قائما.
لطائف سورة الفاتحة:
آخر سورة الفاتحة قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضآلين) وجاءت سورة البقرة بعدها تتحدث عن المغضوب عليهم (بني إسرائيل) وكيف عصوا ربهم ورسولهم وجاءت سورة آل عمران لتتحدث عن الضآلين (النصارى)
وآخر كلمات سورة الفاتحة الدعاء جاءت مرتبطة ببداية سورة البقرة (هدى للمتقين) فكأن (اهدنا الصراط المستقيم) في الفاتحة هو الهدى الذي ورد في سورة البقرة.
بداية السورة (الحمد لله رب العالمين) وهذه أول كلمات المصحف، يقابلها آخر كلمات سورة الناس (من الجنة والناس) ابتدأ تعالى بالعالمين وختم بالجنة والناس بمعنى أن هذا الكتاب فيه الهداية للعالمين وكل مخلوقات الله تعالى من الجنة والناس وليس للبشر وحدهم او للمسلمين فقط دون سواهم.
أحكام التجويد في سورة الفاتحة جاءت ميسرة وليس فيها أياً من الأحكام الصعبة وهذا والعلم عند الله لتيسير تلاوتها وحفظها من كل الناس عرباً كانوا او عجما.
والله تعالى هو الرحمن الرحيم وهو مالك يوم الدين وعلينا أن نحذر عذابه يوم القيامة ويوم الحساب.
والناس هم بحاجة الى معونة الله تعالى لعبادته فلولا معونته سبحانه ما عبدناه (إياك نعبد وإياك نستعين)
وندعو الله تعالى للهداية إلى الصراط المستقيم (اهدنا الصراط المستقيم) وهذا الصراط المستقيم ما هو إلا صراط النبي وصراط السلف الصالح من الصحابة والمقربين (صراط الذين أنعمت عليهم) وندعوه أن يبعدنا عن صراط المغضوب عليهم والضآلين من اليهود والنصارى وكل الكفار الين يحاربون الله ورسوله و والاسلام والمسلمين في كل زمن وعصر (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

جنان المسك
جنان المسك
وهذي سوره الناس ..
هذاا الاعراب ..
قال تعالى :"قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، اله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس "
بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى :"قل أعوذ برب الناس، بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى :"قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، اله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس "
ونظرا لاهمية الاعراب في لغتنا العربية وفي فهم القرآن الكريم ،اقول وبالله استعين:
= قل : فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره انت .
= أعوذ : فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره "انا".
= برب : الباء حرف جر ، و "رب" اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .وهو مضاف.
= الناس : مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
= ملك : نعت تابع لمنعوته في جره وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .وهو مضاف.
= الناس : .مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
= اله : نعت تابع لمنعوته في جره وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .وهو مضاف.
= الناس : مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
= من : حرف جر.
= شر : اسم مجرور ب"من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .وهو مضاف.
= الوسواس : مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
= الخناس : نعت تابع لمنعوته في جره وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
= الذي : نعت تابع لمنعوته مبني على السكون في محل جر.
= يوسوس : فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
= في : حرف جر.
= صدور : اسم مجرور ب"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .وهو مضاف.
= الناس : مضاف اليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره .
=من : حرف جر
=الجنة : اسم مجرور ب"من" وعلامة جره الكسرةالظاهرةعلى اخره
=و : حرف عطف
=الناس : اسم معطوف على الجنة والمعطوف على المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
والجملة من الصلة والموصول لا محل لها من الاعراب

جنان المسك
جنان المسك
وهذاا الشرح ..
تفسير سورة الناس
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
هذه السورة أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ به -جل وعلا- بثلاثة من أسمائه، ومعنى ذلك: أن يلتجئ إلى الله -تعالى- ويعتصم به؛ لأن الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وهذا أمره بأن يستعيذ به بوصف الربوبية، وخص الناس بالذكر هاهنا، وإن كان -جل وعلا- رب العالمين، إلا أنه -جل وعلا- خصهم -هاهنا- لشرفهم من جهة، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- مخاطب بذلك، وهو داخل في الناس من جهة أنه -صلى الله عليه وسلم- قد لا يظن أن المماثل له، أو قوله -جل وعلا-: أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ذكرهم لشرفهم، وأما المعنى الآخر فلا يتأتى هاهنا.
وقول الله -جل وعلا-: مَلِكِ النَّاسِ أي: أن الله -جل وعلا- أمره أن يستعيذه -أيضا- باسمٍ من أسمائه، وهو أنه -جل وعلا- ملك الناس، وهذا يدل على أنه يستعيذ بمن له الأمر والنهى؛ لأن الرب هو المدبر الذي يخلق الأشياء، والملك من صفاته أنه يكون آمرا ناهيا.
فالله -جل وعلا- هو الذي يملك الأشياء وهو الذي يأمر وينهى.
إِلَهِ النَّاسِ وهذا اسم ثالث لله -جل وعلا- أي: معبودهم، فهم لا يلتجئون ولا يعتصمون إلا لمن بيده تدبير السماوات والأرض، ولمن له الأمر والنهي، ولمن هو مستحق للعبادة -جل وعلا-.
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ أي: تستعيذ بالله -جل وعلا- بأسمائه وصفاته من شر الوسواس الخناس، " والوسواس ": هو الموسوس، وأصل " الوسواس " هو الصوت الخفي، ويطلق -أيضا- على ما لا صوت له كما في وسوسة الشيطان، وأما وسوسة شياطين الإنس فإنها قد تكون بالصوت الخفي.
وقوله -جل وعلا-: الْخَنَّاسِ الخناس: هو الذي يظهر ويختفي، فالشيطان من صفته أنه يذهب ويختفي، ويوسوس على الإنسان، ولهذا ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الشيطان إذا سمع النداء، أو التثويب بالصلاة أدبر وله ضراط، فإذا قضي الآذان أو التثويب رجع، فإذا ثوب لإقامة الصلاة أدبر وله ضراط، ثم إذا قضي التثويب رجع حتى يلبس على الإنسان صلاته فهو يخنس بمعنى: أنه يظهر ويختفي.
وكذلك شياطين الإنس يظهرون ويختفون؛ إما بأقوالهم، وإما بأفعالهم، وإما أنهم يظهرون الحسن، وهم يريدون ذلك كما يصنع الشيطان الرجيم، كما ذكر الله -جل وعلا- عنه: فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا ثم قال -جل وعلا- في سورة الأعراف أنه قال للأبوين: إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ .
فهو الشيطان سواء كان شيطان الإنس أو الجن يخنس، يذهب ويرجع بوساوسه على ابن آدم، ويذهب -أيضا- ويعود بتسلطه.
قال -جل وعلا-: الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ يعني: أن هذا الوسواس أو الموسوس يوسوس في صدور الناس، وعبر الله -جل وعلا- بالصدور دون القلوب؛ لأن الصدور هي مدخل للقلب، وهي ساحة القلب؛ لأن الشيطان يلقيها في صدور الإنسان، ثم بعد ذلك تتابع إلى قلبه، ثم إذا دخلت في قلب الإنسان جرت بعد ذلك منه مجرى الدم كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال الله -جل وعلا-: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ وقوله مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ يعني -جل وعلا-: أن هذا مرتبط بقوله -جل وعلا-: مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ يعني: أن الموسوس من الجنة أو من الناس، وليس الموَسْوَس له، وإنما المراد به الموَسوِس؛ لأن الموسوس قد يكون من الجنة، وقد يكون من الناس، وهذا كما قال الله -جل وعلا-: شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا نعم.

جنان المسك
جنان المسك
لقيت لك مووضع بلاغي في سووره الفاتحه ..
هذا هو ..
قدّم المفعول به في " إياك نعبد وإياك نستعين " ولم يقدمه في " اهدنا الصراط المستقيم "
وذلك في سورة الفاتحة
إياك : ضمير منفصل ( مفعول به ) مقدم على فعليه : نعبد ، نستعين .
اهدنا : نا ( مفعول به أول ) والصراط مفعول به ثان .
فلماذا لم يقدم هذا المفعول به فيصير : إيانا اهد . كما قال قبلها إياك نعبد ؟؟
سبب تقديمه في الأولى هو الاختصاص فالعبادة لا تكون إلا لله ومن عبد غير الله واستعان بغيره فقد كفر..
ومن هنا تظهر حكمة التقديم لغرض إيماني من خلال هذا الأسلوب البلاغي.
وذلك مثل قوله تعالى: " وعلى الله فليتوكل المؤمنون " .
أما عدم تقديمه في " اهدنا الصراط المستقيم " لأن طلب الاختصاص في الهداية لا يصح فالله يهدي من يشاء.. وهم كثيرون.
فيجوز لك أن تقول : اللهم اهدني وارزقني .... أي جعلني في زمرة من كتبت لهم الهداية والرزق.
ولا يجوز لك أن تقول : إياي اهد ، إياي ارزق ... بمعنى اللهم اهدني وحدي وارزقني وحدي.

جنان المسك
جنان المسك
هذا الي لقيته ..
وسامحيني على القصور ..
يله أنا في ثاالث ثاانوي وأبيك تدعين لي بالنسبه الحلوه ..
*_^

ساعدوني يا معلمات الابتدائي ورياض اطفال
رساله