سيدي عمري الفاضل

سيدي عمري الفاضل
هذي رسالة عاجلة
من امرأة حالمة
لأمنيه سامية
تحلم بحياة هانية
تعشقك حد الثمالة
أول رسالة
داخلها صرخة
اكتبها لك بحبر القلم
حبر الدموع انتهى
تلاشيك لي ونسيانك لوجودي
جعلني أتذوق ملح الدموع
أين التضحية أيها الرجل الشرقي
لماذا لاتضحي من اجلي
التضحية من طرفي أنا قاتلة
غروري وكبريائي لا يسمح لي بالمبادرة
متى ستبادر الم يحن موعد المبادرة بعد
انك حقا رجل شرقي
تريد أن تركع المرأة تحت قدامك
وتتوسل إليك لتنال رضاك
وأنا أومن بوجود سلطة ذكورية
علي في مجتمعي
أنا امرأة شرقية
وبتفكير غربي
ولان أبادر أبدا
أو اركع تحت قدامك
أؤمن بلغة الحوار
بيني وبينك
أؤمن بالرومانسية عاشقين
تحت ضوء القمر
يمشيان بين شوارع باريس
وأتعثر بقدمي
وتحتضني أنت
قبل أن اسقط على الأرض
واشعر بدفء ذراعاك
عيناي تتجمد من المفاجأة
وفمي ينفرج قليلا
وتبرز عيناي إلى الإمام
لا أكاد ا أن اصدق
أنني بين أحضانه
وأنفاسه تصطدم في وجهي
ويهمس "احبك "
يالها من مفاجأة رائع
طالما حلمت بها
هذا مااريده أن تبدأ أنت
ولكن حتما لان تبدأ
لأنه يجري في عروقك
الدم الشرقي
ولا ترغب آن ترى ضعفك امراة
وتنطق بالديمقراطية وأنت لاتعي لها معنى
أنا لا أتنكر لشرقيتك
ولكن أريدك
أن يكون تفكرك أوسع من ذلك
وتكون التضحية متبادلها بيني وبينك
وأكون أنا أهم شخص في حياتك
وان كنت تستطيع فعل ذلك
فتفضل واطلب يدي
حتما سأكون ملكك وحدك ...
المناسبة : ما هي إلا خربشات طفلة حالمة بتحويل خيال إلى واقع ولكن هيهات هيهات الخيال سيظل خيال ، واقع سيظل واقع بكل الألم وجراحه