شتات افكار

ألملم شتات أفكار ...
وكتب مبعثرة ..
وثلاث حقائب حمراء كبيرة ...
قد عودت نفسها على الترحال معي ...
فبت أحبها فهي رفيقة دربي
فأنا على سفر قريب ...
سعيدة بقدر السعادة ..
وحزينة بقدر الحزن ...
أحاسيس متفاوته .. مد وجزر ...
وأؤمن بأن السعادة تنبع من الداخل .. حيث القلب ..
أتعلم .. أريد أن أقول بأن غربتي تعني لي بأني سأراك يوماً ..
سأعيش على أمل لقاء .. وأن يكن لقاء الروح للروح ..فهكذا أعتدت ..
وأعتدت .. وعودت نفسي على ذلك ..
أنا كما يقول جبران خليل ..
ماأغربني عندما أشكو ألماً فيه لذتي ..
أنت ..
يامن دخلت أعماقي ..
وفتحت أبواب أوجاعي ...
ياحضناً لمسته يوازي رجالات العالم ..
يامن دخلت أعماقي ..
وغيرت مسارات فصولي ..
ورسمت بيدائي ... واحاتاً وسهولاً ..
أسفاري كثيرة ..
جبت بلاداً كثيرة ..
ولكني !!
لاأعرف إلا أنت ..
أستقر فيك كوطن ..
كعاصمة ..
أنت سر وجودي ..
أرى فيك مايراه المغترب في تراب الوطن .
أحبك عبقاً أحبك وجوداً لاأنكره ..
أحبك .. وبيني وبينك مسافة أجتازها بحنيني ..