- اكتشفي شخصيتك من خلال حركات يديك
اكتشفي شخصيتك من خلال حركات يديك
عندما تتحدثين مع الآخرين قد تقومين بحركات عفوية لا تعيرينها اهتماماً، لكن حركات الإنسان هذه تعبر كثيراً عن شخصيته. راقبي حركات يديك وطريقة جلوسك أو وقوفك أثناء الكلام لتعرفي ما إذا كنت خجولة.. جريئة.. عصبية.. هادئة.. قلقة أو متوترة.
إذا أردت أن تعرفي شخصية إنسان ما فراقبي حركاته وهو يتحدث إليك.. لكن قبل أن تتعرفي إلى شخصيات الآخرين اعرفي شخصيتك وانظري إلى المرآة ربما حكمت على نفسك وحاولت إصلاح بعض الأمور لتكون شخصيتك مميزة وسليمة.
هل تضمين يديك أثناء الكلام؟ إن علماء النفس يقولون: إن ضم اليدين أثناء الكلام يدل على رغبة ملحة في الدفاع عن النفس، كما تدل هذه الحركة على أنك فتاة خجولة جداً.. ومن يضم يديه ويشبكهما ببعضهما البعض يحاول عادة الدفاع عن نفسه وحمايتها من ردود فعل الآخرين.. وقد يكون غير قادر على ضبط نفسه.. وهذا يزعج المستمع ويجعله غير مرتاح للحديث معك. أما إذا كنت ممن يضعون أيديهم في جيوبهم أثناء الحديث مع الآخرين فإن هذا يعكس موقفك منهم، ويدل على أنك لا تريدين الاعتراف بما يجول في داخلك ضدهم، وعادة يدل الوقوف مع وضع اليدين في الجيبين أثناء الكلام على التحدث والتعالي ومقاومة موقف وكأنك لا تبالين بالشخص الذي تتحدثين إليه.
أما إذا عمدت إلى تحريك الخاتم في إصبعك فإن ذلك تعبير عن القلق والاضطراب وعلى تخوفك مما سيقال لك أو عدم رغبتك في ذلك، وقد يحدث هذا عندما تواجهك والدتك بحقيقة لا تريدين سماعها!.
وإذا كنت من الأشخاص الذين يأكلون شفاههم ويعضون عليها بين الكلمة والأخرى فهذا يدلّ على أنك ترغبين في الاحتفاظ بسرٍّ ما وتقاومين خروج الكلمات من شفتيك، لكن تكرار مثل هذه الحركات يدل على نوع من التوتر والانفعال الداخلي.
وقد تكونين آنستي من الفتيات اللاتي يلعبن بخصلات شعرهن أثناء الكلام مع الآخرين أو الإصغاء إليهم، وهذه عادة يعرفها الكثير من الفتيات اللاتي يحاولن استحضار التفاصيل من أفكارهن، وهي حركة تدل على الإبحار مع الذات والبحث عن العزلة مع النفس، لكن هذه الحركات مثل غيرها من الحركات قد تتحول إن تكرَّرت إلى عادة سيئة تدل على القلق والتوتر.
وأخيراً إذا كنت تتحدثين وأنت تصدرين أصواتاً من مفاصل أصابعك فإن هذا لا يعبر عن التوتر والمزاج العصبي كما يظن الكثيرون، وإنما هذه الحركة دليل على التفاعل مع الآخرين، وهي حركة طبيعية، لكنها عندما تزيد عن حدِّها تصبح رسالة إلى المتحدث بإنهاء حديثه في أقرب وقت، أو قد تدل على رغبة في التخفيف من حدة النقاش.
وفي كل الأحوال آنستي راقبي حركاتك وحاولي أن تتحدثي مع الآخرين بهدوء، وأن تصغي إليهم باهتمام واحترام؛ فإن ذلك يجعل مكانتك في قلوب الآخرين كبيرة ويجعلك موضع إعجاب وتقدير.
وحتى مع أقرب الناس إليك حاولي أن تكوني مهذبة، واختاري الكلام الذي يدل على اكتشفي شخصيتك من خلال حركات يديك
عندما تتحدثين مع الآخرين قد تقومين بحركات عفوية لا تعيرينها اهتماماً، لكن حركات الإنسان هذه تعبر كثيراً عن شخصيته. راقبي حركات يديك وطريقة جلوسك أو وقوفك أثناء الكلام لتعرفي ما إذا كنت خجولة.. جريئة.. عصبية.. هادئة.. قلقة أو متوترة.
إذا أردت أن تعرفي شخصية إنسان ما فراقبي حركاته وهو يتحدث إليك.. لكن قبل أن تتعرفي إلى شخصيات الآخرين اعرفي شخصيتك وانظري إلى المرآة ربما حكمت على نفسك وحاولت إصلاح بعض الأمور لتكون شخصيتك مميزة وسليمة.
هل تضمين يديك أثناء الكلام؟ إن علماء النفس يقولون: إن ضم اليدين أثناء الكلام يدل على رغبة ملحة في الدفاع عن النفس، كما تدل هذه الحركة على أنك فتاة خجولة جداً.. ومن يضم يديه ويشبكهما ببعضهما البعض يحاول عادة الدفاع عن نفسه وحمايتها من ردود فعل الآخرين.. وقد يكون غير قادر على ضبط نفسه.. وهذا يزعج المستمع ويجعله غير مرتاح للحديث معك. أما إذا كنت ممن يضعون أيديهم في جيوبهم أثناء الحديث مع الآخرين فإن هذا يعكس موقفك منهم، ويدل على أنك لا تريدين الاعتراف بما يجول في داخلك ضدهم، وعادة يدل الوقوف مع وضع اليدين في الجيبين أثناء الكلام على التحدث والتعالي ومقاومة موقف وكأنك لا تبالين بالشخص الذي تتحدثين إليه.
أما إذا عمدت إلى تحريك الخاتم في إصبعك فإن ذلك تعبير عن القلق والاضطراب وعلى تخوفك مما سيقال لك أو عدم رغبتك في ذلك، وقد يحدث هذا عندما تواجهك والدتك بحقيقة لا تريدين سماعها!.
وإذا كنت من الأشخاص الذين يأكلون شفاههم ويعضون عليها بين الكلمة والأخرى فهذا يدلّ على أنك ترغبين في الاحتفاظ بسرٍّ ما وتقاومين خروج الكلمات من شفتيك، لكن تكرار مثل هذه الحركات يدل على نوع من التوتر والانفعال الداخلي.
وقد تكونين آنستي من الفتيات اللاتي يلعبن بخصلات شعرهن أثناء الكلام مع الآخرين أو الإصغاء إليهم، وهذه عادة يعرفها الكثير من الفتيات اللاتي يحاولن استحضار التفاصيل من أفكارهن، وهي حركة تدل على الإبحار مع الذات والبحث عن العزلة مع النفس، لكن هذه الحركات مثل غيرها من الحركات قد تتحول إن تكرَّرت إلى عادة سيئة تدل على القلق والتوتر.
وأخيراً إذا كنت تتحدثين وأنت تصدرين أصواتاً من مفاصل أصابعك فإن هذا لا يعبر عن التوتر والمزاج العصبي كما يظن الكثيرون، وإنما هذه الحركة دليل على التفاعل مع الآخرين، وهي حركة طبيعية، لكنها عندما تزيد عن حدِّها تصبح رسالة إلى المتحدث بإنهاء حديثه في أقرب وقت، أو قد تدل على رغبة في التخفيف من حدة النقاش.
وفي كل الأحوال آنستي راقبي حركاتك وحاولي أن تتحدثي مع الآخرين بهدوء، وأن تصغي إليهم باهتمام واحترام؛ فإن ذلك يجعل مكانتك في قلوب الآخرين كبيرة ويجعلك موضع إعجاب وتقدير.
وحتى مع أقرب الناس إليك حاولي أن تكوني مهذبة، واختاري الكلام الذي يدل على الأدب والخلق الحسن، وتجنَّبي الحركات العصبية والانفعال أثناء الحديث. الأدب والخلق الحسن، وتجنَّبي الحركات العصبية والانفعال أثناء الحديث
منقول للافاده