- التفاح يقلل مخاطر سرطان القولون والبروستاتا
- زيت الذرة مفيد للقلب.. لكن بشروط
- القرفة علاج جيد لمرضى للسكري
- الكبدة فوائدها عديدة .. ولكن
التفاح يقلل مخاطر سرطان القولون والبروستاتا
أفادت دراسة حديثة بأن التفاح أثبت قدرته على تقليل مخاطر سرطان القولون والبروستاتا والرئة، كما أنه يساعد في علاج أمراض القلب وتخفيض الكوليسترول وتخفيض الوزن، إضافة إلى قدرته على حماية المخ من مرض الشيخوخة "الزهايمر".
وأشارت الدراسة إلى أن التفاح يعالج مشاكل الجلد والتهاب المفاصل وهو قابض في الإسهال وملين ومدر للبول، وينظم الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك ويوقف النقرس والروماتيزم ويمنع تكوين الحصوات المرارية وينظف الأسنان ويفيد في حموضة المعدة.
وأوضحت الدراسة أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد، وهو مصدر غني بفيتامين "ج" والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية وغنية بسكر فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة.
زيت الذرة مفيد للقلب.. لكن بشروط
قالت السلطات الصحية في الولايات المتحدة أواخر الشهر الماضي إن منتجي زيوت الذرة والأطعمة المحتوية عليها بإمكانهم إضافة عبارة: «من المحتمل تقليله من خطورة الإصابة بأمراض القلب» على عبوات المنتجات تلك، كتعريف صحي لها. لكن ذلك كان ضمن شروط معينة تُلزم شركات إنتاج زيت الذرة بها، خوفاً من تضليل المستهلكين بأساليب الدعاية، خاصة عند الاعتماد على الجانب الصحي في ذلك.
وأتت هذه العبارة في استجابة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية على مطالبات شركات إنتاج زيوت الذرة في بريطانيا والولايات المتحدة المتتالية، بضرورة أن تستخلص هذه الإدارة نصيحة صحية للناس، تتم من خلالها ترجمة نتائج الدراسات الطبية التي قامت بتقويم الفوائد الصحية لزيت الذرة، والتي تم إجراؤها على مدار الأعوام السابقة. وكانت هذه الشركات قد وجهت طلبها، أو ما يُطلق عليه بالادعاء الصحي، نحو أشهر أنواع منتجات زيوت الذرة في العالم، الذي تُوضع بجوار صورة عبواته في الدعايات عبارة «حبيب القلب». وبالإضافة إلى زيت الذرة، كان هناك نوعان آخران من منتجات الذرة، من صنع نفس الشركة، الأول هو سائل سكري خفيف مستخلص من الذرة، والثاني هو عبوات نشأ الذرة.
- نصيحة متوازنة وقالت الإدارة الحكومية، المعنية بإصدار القرارات الخاصة بتقويم الفوائد الصحية لأنواع المنتجات الغذائية، إن ثمة ما يكفي من الأدلة العلمية الداعمة لمثل هذه العبارة. وبالتالي للسماح بكتابتها، من قبل الشركات المنتجة لها، كتعريف صحي لمستهلكها، طالما أن المستهلكين لن يتم تضليلهم بحدود معناها. وكانت عبارة الإدارة الصحية في الولايات المتحدة دقيقة جداً بقولها نصاً: إدارة الغذاء والدواء توصلت إلى أن ثمة أدلة كافية لمطلب وادعاء صحي مشروط ومقيد، هذا مع أخذ الاحتياط واشتراط أن تستخدم عبارات على نحو ملائم في ذكر هذا الادعاء الصحي لكي لا يتم تضليل المستهلكين.
ومن المعروف أن العادة جرت لدى إدارة الغذاء والدواء الأميركية حينما تكون ثمة أدلة علمية قليلة متوفرة، أن بإمكان الشركات وضع ما يُمكن وصفه بادعاء صحي مشروط، التي هي أكثر محدودية في المعنى. وفي حين أن الشركات تقول بأن حتى مثل هذه الادعاءات الصحية المشروطة هي مفيدة في المساعدة على تعريف المستهلكين بالمنتج الغذائي، إلا أن ثمة اعتراضات من قبل الوسط العلمي مبنية على أن الأدلة العلمية على مثل هذه الادعاءات الصحية المشروطة هي بالفعل هزيلة، ويُمكن أن تُضلل المستهلكين، بالرغم من اشتراط الإدارة عدم فعل ذلك معهم. وعليه فإن إدارة الغذاء والدواء تقول: المنتجات من زيوت الذرة التي تلاقي متطلبات الادعاء الصحي المشروط هذا يُمكن للمنتجين القول بأن ثمة أدلة علمية محدودة على أن تناول ملعقة واحدة (حوالي 16 غراما) من زيت الذرة يومياً ربما يُقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب بسبب محتوى زيت الذرة من الدهون غير المشبعة.
وأضافت الإدارة في قرارها القول: إدارة الغذاء والدواء الأميركية توصلت إلى إن ثمة القليل من الأدلة العلمية الداعمة لهذا الادعاء. ولتحقيق أفضل الفوائد منه، أي زيت الذرة، فإن إحلال كمية من زيت الذرة بدل تناول كمية مماثلة من الدهون المشبعة، بشرط عدم زيادة كمية الكالوري (سعر حراري) التي يتم تناولها خلال اليوم. . . . تابع
ولا يُستغرب صدور مثل هذه الاحتياطات والدقة في عبارات النصيحة من قبل إدارة الغذاء والدواء، بعد الإلحاح الشديد من قبل شركات إنتاج زيت الذرة عليها في استخلاص نصيحة حول تناول زيت الذرة بناء على نتائج الدراسات المتوفرة، خاصة إذا علمنا مدى الثقة التي يُوليها الناس لنصائح وتوجيهات الإدارة الصحية الحكومية تلك، وإذا علمنا أن أمراض شرايين القلب هي القاتل العالمي الأول بين الرجال وبين النساء. وهو ما يتطلب أن تكون النصيحة دقيقة في معناها ومستندها العلمي كي لا يتم خداع الناس بوعود صحية مخالفة للواقع الذي توصلت الأبحاث والدراسات إليه.
- زيت الذرة ويُستخلص زيت الذرة من جزء البذرة في حبة الذرة، أي الجزء الصغير في تراكيبها. وغالب استعمالاته هو في طهي الطعام، وخاصة القلي. لأن لديه نقطة تبخر عالية. ما يجعله مناسباً لتحمل درجات حرارة عالية أثناء القلي، مختلفاً في هذه الخاصية الفيزيائية مع زيوت أخرى ذات نقطة تبخر منخفضة مثل زيت الزيتون، ومتشابهاً في ذلك مع زيوت نباتية تتمتع بنقطة تبخر عالية مثل زيت السمسم.
وتشير الموسوعات إلى أن البوشل الواحد، وهو مكيال للحبوب يُعادل حجم حوالي 32،5 لتر أو 8 غالونات، من حبوب الذرة يُعطي 1.5 رطل من زيت الذرة. أي أقل من كيلوغرام.
ويحتوي زيت الذرة بعد مروره بعمليات التصفية والتنقية الصناعية على 99% من الدهون الثلاثية. ونسبة أنواعها هي 60% دهوناً عديدة غير مشبعة، و24% دهوناً أحادية غير مشبعة، و14% دهوناً مشبعة.
زيت النعناع يخلصك من التشنجات المعوية
أفادت دراسة حديثة بأن إضافة زيت النعناع إلى محلول الباريوم، من شأنه أن يقلل من التشنجات المعوية، التي تصيب المرضى الخاضعين لفحوصات الأمعاء التشخيصية المخصصة لسرطان القولون المستقيمي، والأمراض الأخرى.
وأوضح الباحثون أن إضافة زيت النعناع إلى محلول الفحص يجعل إجراءات التشخيص أسهل وأكثر راحة، ويغني عن استخدام العلاجات، التي قد تسبب آثاراً جانبية سلبية.
وطبقاً لما ورد بجريدة البيان الإماراتية، أضاف الباحثون أن هذا الزيت قد أثبت فائدته سابقاً في تخفيف تشنجات القولون، وذلك عند الأشخاص الخاضعين لإجراءات التنظير المعوية، كما أن تناول زيت النعناع عن طريق الفم يمكنه أن يقلل التشنجات المعوية عند الأشخاص المصابين بمتلازم الأمعاء التهيجي، أو ما يعرف بالقولون العصبي.
القرفة علاج جيد لمرضى للسكري
أفادت دراسة حديثة بأن القرفة تقي من الإصابة بمرض السكري الذي يصيب البالغين، وذلك لأن هناك مادة مستخلصة من نبات القرفة بإمكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الإستجابة لهرمون الأنسولين، بحيث تجعلها أكثر استجابة لهذا الهرمون.
وأوضح الباحثون أن القرفة تستخدم كمضاد للفطريات والفيروسات، كما أنها علاج فعال ضد القيء والغثيان والاسهال، وهي مقوية للهضم الضعيف، كما وجد أن للقرفة مفعولاً منشطاً للحيض فهي تنبه الرحم وتحث على النزف الحيضي وتؤخذ في الهند بعد الولادة كمانع للحمل.
وأشار علماء مختبرات التغذية التابعة لمؤسسة الأبحاث الزراعية في ولاية ميريلاند الأمريكية، إلى أن القرفة تزيد من نسبة معالجة السكر 20 مرة، لذا ينصح مرضى السكري بتناول ربع ملعقة إلى ملعقة كاملة من القرفة يوميا .
الكبدة فوائدها عديدة .. ولكن
قليلة من الدهون, مما يعني أن تناولها يمد الجسم طاقة عالية.ويؤكد علماء التغذية أن الكبدة تحتوي على كمية صغيرة من الدهون المشبعة, وهو ما يتفق صحياً مع قواعد التغذية التي تدعو إلى التقليل من تناول هذه الدهون, بالإضافة إلى وجود بعض الفيتامينات والمعادن في الكبدة.موضحين أن تناول قطعة مطبوخة متوسطة الحجم من الكبدة يعطي الجسم حوالي10% فقط مما يحتاج إليه في اليوم من سعرات حرارية ، وتعتبر من أغنى الأغذية بفيتامين ب12 حيث أن مجرد تناول قطعة منها يوفر للجسم جميع احتياجاته اليومية من هذا الفيتامين المهم لتكوين كرات الدم الحمراء, واللازم لوظائف الجهاز العصبي أو لعمليات استفادة الجسم من وجباته.ويشير العلماء إلى أن الكبدة تحتوي على كمية كبيرة من الحديد اللازم لتكوين هيوجلوبين الدم, وميوجلوبين العضلات والضروري للمحافظة على حجم وعدد كرات الدم الحمراء, ويمكن للجسم أن يحصل على نحو45% من احتياجاته اليومية من الحديد عند تناول قطعة متوسطة من الكبد المطبوخ.وأخيراً ينصح العلماء بعدم الإسراف في تناول الكبدة حتى نتجنب الإصابة بالنقرس وزيادة الكولسترول.
الخضروات لا تضمن الحماية من السرطان
فى دراسة ألمانية حديثة ربطت بين الغذاء والاصابة بمرض السرطان والأمراض العضوية الأخرى ، أكدت أن تناول الخضر والفاكهة لا يمثلان ضماناً للحماية من الامراض السرطانية.
وذكرت جريدة "الرياض" أن فى نفذت دراسة في عشر دول أوروبية منذ عام 1991، أشارت إلى أن إدمان الكحوليات بين السيدات يرفع مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي بشكل طفيف .