مايسة
12-03-2022 - 11:35 pm
يحتاج الشعر إلى عناية فائقة للمحافظة عليه حتى يكون صحياً وقوياً, فنعومته وانسداله ليسا دليلاً على أن الشعر معافى وبأحسن أحواله.
وبداية يجب غسل الشعر مرة في الأسبوع شتاء ومرتين صيفاً بالإضافة إلى الحمام الأسبوعي يوم الجمعة, ليبقى محتفظاً بالمواد الطبيعية التي تفرزها الغدد الموجودة في فروة الرأس لحمايته والمحافظة على ليونته ونعومته.
ومن جهة أخرى يجب استعمال شامبو من النوع الجيد لأن جفاف الشعر يحدث في أغلب الأحيان من جراء استعمال أنواع رديئة من الشامبو؛ كما يجب شطف الشعر جيداً وعدم ترك أي آثار للشامبو به قد تؤدي إلى جفافه أيضاً.
وفي حال تمشيط الشعر وهو مبللاً فينصح باستعمال مشط واسع الأسنان لتجنب تقطع وتساقط الشعر لدى استعمال مشط ضيق الأسنان, كما أن المشط والفرشاة من الأدوات الشخصية الخاصة بكل شخص فلا يجب استعمالها من شخص إلى آخر.
وأيضاً يجب تجنب استخدام أمشاط أو فرش من البلاستيك بقدر الإمكان, لأن ذلك سيؤدي إلى حدوث كهرباء في الشعر تؤدي إلى تقصفه, ومن الأفضل استعمال أمشاط الشعر المصنوعة من العاج, أو الخشب, أو العظم الطبيعي أو الصلب.
ومن الضروريات التي تلعب دوراً هاماً في المحافظة على الشعر بأحسن أحواله, هي المحافظة على نظافة الأمشاط والفرش الخاصة بالشعر, بغسل كل منها بالماء الدافئ والصابون السائل, ومن ثم تشطف جيداً بالماء لإزالة الأوساخ العالقة بها.
وبالنسبة لفروة الرأس فأكثر ما يفيدها وينشط الدورة الدموية فيها, وينشط أيضاً بصلات الشعر مما يؤدي إلى تقويته, هو التدليك بين الحين والآخر, وذلك بوضع الأصابع بإحكام على فروة الرأس وتحريكها حركة دائرية مع ملاحظة استعمال أطراف الأصابع دون الأظافر, وتنتقل الأصابع من مكان إلى مكان لضمان تدليك فروة الرأس كلها, وأخيراً يمشط الشعر بالفرشاة.
ولا بديل عن استخدام الزيوت الطبيعية لشعرك كزيت جوز الهند, وزيت الخروع, وزيت الزيتون, مع الحذر من مواد الصباغة الكيميائية الحارقة للشعر, والتي لا تظهر أضرارها كاملة إلا بعد مرور عامين تقريباً من استخدامها.
أما في فترات ما بعد الولادة, وأثناء الرضاعة, وفي فترة النقاهة من الحميات, وعند الإصابة بفقر الدم, يجب أن يتعامل مع الشعر بكل رفق ولطف مهما كانت درجة نعومته أو خشونته, والحذر من التعامل معه بعنف وقوة.