- الأم:إيه يابنيتي روحي وخلصي إحنا بعد المغرب طالعين الإستراحه..
- مها :إن شاء الله ماما
- في بيت خالد
- الأب:سلامتك يابنتي
بسم الله الرحمن الرحيم..روايتي الأولى أهديها لفراشاتي واتمنى تعجبكم وبعد كل ثلاث أيام بنزل بارت حبايبي
فله صغيره في أحد أحياء الرياض المتواضعه تسكنها مها مع أسرتها التي تتكون من والدها ووالدتها وأختها منال التي تصغر مها بخمس سنوات.. أما أخوتها الذكور فكان فهد التوأم لمنال(الذي يختلف عنها في كل شي) وخالد الذي يصغرها بسنتين وآخر العنقود مشعل..
في ذالك المنزل وفي صباح كل يوم يعم الضجيج في ارجاء المنزل وخاصه ان هناك من يثير الضجيج بصراخه وضحكاته اللا محدوده فكان الجميع يستيقظون ع صوت مشعل طبعا ماعاد والدة مشعل التي كانت تستيقظ مع مشيعل(هكذا كان ينادونه أخوته عندما يثير عصبيتهم)
مها وهي داخله ع أمها في المطبخ:ماما وش عنده مشيعل من صباح الله خير والله كذا مايصير إحنا ننتظر هالخميس عشان نرتاح وهالمقرود أزعجنا(كانت مها في المرحله الثانويه في الصف الثاني قسم علوم طبيعيه)
الأم:وش تبيني اسوي فيه عشان ترتاحون..الظاهر إنت وأخوانك تغارون من شعلول قلبي..
مها بإبتسامه هاديه:إيه صح ياماما نغا ا ا ا ا ر...وتلف ظهرها طالعه من المطبخ وتقول بصوت واطي (من زين هالخشه إللي كنها تقول للي يناظرها عطني طراق)..
أم فهد:قلتي شي يا مهاوي ..
مها تضحك بصوت عالي لاياماما بس قلت ياحبيلي لها المقرود..
أم فهد:إيه زين ع بالي إنك قلتي من زين هالخشه إللي كنها تقول للي يناظرها عطني طراق
مها:تضحك بصوت عالي وتقول لأمها شلون سمعتيني والله ياماما سمعك سته ع سته (هاهاهاهاي)
الأم:خابرين سته ع سته لنظر بس..
مها:ماما أقول صايره مثقفه هالأيام
الأم:أقول وجع بعدوك وش شايفتني ما عرف كوعي من بوعي أقول وأنا أمك أقلبي هالخشه عني خليني أشوف الفطور
مها:ماما نفسي أعرف إحنا جايبين هالشغاله ليش مادام بتجلسين واقفه بالمطبخ ع طول وبس طبخ ونفخ
الأم:والله يابنتي إنتي عارفه أمك ماتحب تخلي هالشغالات يطبخون انا ما أثق بنظافتهم خلي (ميري)تغسل وتكوي وتنظف هالبيت وتغسل المواعين كفايه عليها)
مها:الله يعطيك العافيه ياأحلى ماما و ياقدوتي بها الدنيا..انا رايحه لغرفتي إذا خلص الفطور نادوني..
الأم:إيه يابنيتي روحي وخلصي إحنا بعد المغرب طالعين الإستراحه..
مها :إن شاء الله ماما
راحت مها لغرفتها ورمت نفسها ع السرير وجلست تناظر في السقف ورفعت يدها وجلست تحسب ع أصابعها الأشغال إللي مفروض تخلصها قبل العصر بالذات إن هالخميس راح تطلع الإستراحه مع أهل عمها وجلست تقول ألحين أقوم آخذ لي دش وبعدها ضروري أدق ع منو وأشوف وش تبي اجيبلها معاي...
منو هذي بنت عمها وبنفس عمر مها بس مو معاها بنفس المدرسه لأن بيت مها بعيد عن بيت عمها خالد طبعا خالد هذا ابو منى وعنده بنت ثانيه إسمها نوف بالكليه بثاني كليه قسم إنجليزي وعنده 3 أولاد الكبير علي بالجامعه ومحمد بثاني متوسط وهذا آخر العنقود لأن بعد ولادته أمه تعبت ومنعوها من الإنجاب لأن هالشي يشكل خطر ع صحتها)
وكمان ضروري أشوف أوراق الكيمياء حقت سوير عشان أصورها ذبحتني كل يوم تقول جيبي الأوراق ..(طبعا سوير هذي صديقتها ساره معاها بنفس المرحله والبنت شاطره مر ر ر ه وكمان مها شاطره بس سوير البنت الشاطره والمحافظه ع أغراضها وماتحب احد يطلب منها دفاترها بالعربي مصريه)
وغمضت مها عينها وهي تقول بداخلها ياليت السنين تمشي بسرعه وأتخرج من الثانويه وأدخل كلية الطب..آه لو يتحقق لي هالحلم..
وجلست تتخيل نفسها دكتوره وهي لابسه البالطو الأبيض وجالسه تتخيل إنها تمر ع الأقسام تشوف المرضى وكانت دائما تتخيل نفسها إنها تساعد المرضى وتمسح دموعهم بالذات إن مها البنت الحنونه إللي يضرب فيها المثل بالطيبه والحنيه..
قطعت افكار مها باب غرفتها إللي جالس يدق بقووه وقالت وجع انا عارفه إن هالدقه دقت الخبل مشيعل حتى إذا بحلم تقطع علي أحلامي ..قامت وفتحت الباب وجلس تناظر فيه بإبتسامه نعم وش تبي..جلس يقولها طلاسم وقدرت أخيرا تفكها وعرفت إن بنت عمها منى داقه ع تليفونهم الثابت..مسكت مها مشعل بيده وأخذته لحد التلفون وجلست ع الكنبه وأخذت السماعه وجلست مشعل بحضنها ويدها ع راس مشعل تلعب بشعره..
مها:هلا والله ببنت العم
منى:هلا فيك يا الخبله
مها:حلوه ذي خبله داقه وتهزأين وبعدين غريبه مو عوايدك تصحين بها الوقت
منى:البارح نمت بدري كنت مره مصدعه وبعدين ليش ماتردي ع جوالك
مها: سلامتك حبيبتي ألف سلامه وبالنسبه لجوالي ناسيته ع الصامت ماعليش
منى:كنت بسألك ليش إنتي صاحيه بس بطلت هاهاهاي أكيد مشيعل مصحكيم كالعاده..
مها:هاهاهاي إيووه صح بس فديته هو وذا الإزعاج..
منى:شوفي ياعسل جيبيلي مجلة فواصل العدد الأخير ابيها ضروري هذا طبعا إذا إنك شاريتها..
مها تتصنع الغرور :إيه ياعمري شريتها يعني تعرفين وحده شاعره مثلي ضروري تتابع قصايدها وتشوف نزلت او لا
منى:فديت ذالغرور أنا يحقلك يابنت عمي بس من جد نزلتي قصيده بها الإصدار ؟
مها:لا ياحياتي مانزلت بس إللي قبل هذا أكيد شفتيها
منى:إيه شفتها ياحياتي بس كانت خاطره مش قصيده..
مها:إيوه صح أنا أكتب كذا وكذا ع حسب الإحساس ومتطلباته هاهاهاي
منى:أمووت أنا وأعرف من ورا ذا الإحساس..
مها:انتي
منى:إيه صدقتك بس بقولك ترى أخوي علي أخذ المجله وقراها وأخذ نص ساعه سرحان بس ما أعرف في إيش!! ممكن أعرف وش مسويه بأخوي أنتي؟؟؟
مها:أقول باي ياعسل انا مشغوله
منى:وشفيك زعلتي
مها:قلت مشغوله
منى:خلاص باي بس لاتنسي إللي وصيتك عليه..
مها:أوكيه باي
تقفل مها السماعه وجلست تناظر بأخوها مشعل وتقول وش رايك بذا التحجر قال إيش قال البنت لولد عمها مالت ع هالأفكار..الناس تطورو ووصلو للمريخ وأبوي وعمي لسا يفرضو ع عيالهم مستقبلهم..
مها تناظر بمشعل وتقول أنت الوحيد إللي أعبر عن رايي قدامه بدون خوف بس اقول انزل من حضني مالت عليك لوكبرت بتصير مثلهم..
تنزل مها أخوها الصغير وتتدخل غرفتها وتدش حمامها الخاص عشان تآخذ دش..
في بيت خالد
منى جالسه في الصاله ولسا ماسكه سماعة التليفون وجالسه تفكر وتقول بداخلها:نفسي اعرف ليش مها ماتبي أخوي علي بالرغم إن علي ميت عليها..وطيب ليش ماتواجه ابوي وعمي وتقول إنها ماتبيه وتفك عمرها أحسن من إنها كاتمه بصدرها وعلي اخوي مصدق نفسه إنه بعد ماراح يتخرج راح يتزوجها..
خالد والد منى يقطع ع بنته أفكارها :منى وشفيك يابنتي ليش سرحانه؟
منى وهي تنزل السماعه من يدها:لا يابابا عادي كنت اكلم مهاوي وسرحت شوي..
الأب وهو يضحك: كلها كم سنه وتصير مهاوي عندك بها البيت
منى توقف وتقول :الله يكتب إللي فيه الخير_بابا انا رايحه غرفتي تآمرني ع شي..
الأب:سلامتك يابنتي
منى راحت لغرفتها وجلست ع سريرها وأخذت تقلب بجوالها ودخلت ع الرسايل وبالأخص الحافظات الشخصيه ودخلت ع حافظه أمل عمري طبعا في هالحافظه رسايل نصيه و وسائط من صديقتها ريم طبعا ريم مو صديقتها صديقتها تقدرون تقولون حبيبتها(حركات بنات هاليومين)
يدق باب غرفتها بهدووء تجلس منى وتنزل جوالها من يدها وتقول:مين
علي:انا علي
منى:ادخل
علي:منى كنت بسألك عن ملزمه كانت بالصاله حاطها من يوم الأربعا شفتيها؟
منى:أقول أهجد اليوم خميس وانت جاي تدور ملازم من جد إنك دافور
علي:أقول وجع يوجعك في بطنك سألتك سؤال وجاوبتي بمحاضره بعدين إنا كلية هندسه مو مثلك فاضيه..
منى:لا أنا مليانه هع هع..وبعدين هالملزمه انا حاطتها بدرج مكتبك حصلتها الشغاله وجابتها لي..
علي:اول مره يستفاد منك
منى:هاهاهاي ضحكتني شنو أول مره أفا يا ناكر المعروف
علي:طيب أثبتيلي عشان ما أصير ناكر هاهاهاي
منى:أها فهمت الظاهر تبيني أقول شي لمهاوي الليله.. بس ياليت تثقل ياخوي ترى يمدحونه..
علي بقليل من الغباء:مين هذا إللي يمدحونه؟
منى:ولد جيرانا
علي:وش عرفك بولد جيرانا
منى:يا ذكي أنا أقصد الثقل يمدحونه أنا أقصد أثقل ع مهاوي
علي بضحكه عاليه :ترى فهمتك من اول مره بس قلت بستفزك هاهاهاي
منى وهي تبتسم:وربي خوفتني قلت هالهندسه مسحت مخك..
علي:بلغي سلامي لمهاوي.. وقوليلها ارحمي هالهاوي..تراه من الهم صار حافي..يمشي بدون حذيان..
منى:وش هذا
علي:قصيده
منى:قصيده بعين العدو
علي:لا بس محاوله شعريه
منى:تكفا انا داخله ع الله ثم عليك لا عاد تحاول
علي ومنى يضحكو بصوت عالي ويقطع ضحكتهم أخوهم محمد وطبعا محمد هذا مجنون بلاي ستيشن
محمد:علي تكفا بسرعه تعال
علي:خير وشفيك
محمد:كنت ألعب بشريط حرامي السيارات ومابقي شي وأختم هالمهمات بس طلع كلام إنجليزي ماعرفت اقراه تكفا تعال ترجمه..
علي:طيب إبشر
محمد:انا رايح غرفتي ألحقني
منى :بسم الله ذا دخل وطلع ولا عبرني مالت عليه خربت أخلاق أخوي من شريط حرامي السيارات
محمد وهو بنص الصاله رايح لغرفته:أقول لاتحشين ترى سمعتك
علي:هاهاهاي ياويلك وألحين دوري من يجيبلك آيس كريم إذا طلعنا الإستراحه أعرفك ماتصبرين عنه إنتي وبنات عمي
منى:إنت أكيد بتجيبلي بالذات إذا الشغله فيها مهاوي
علي يسمع صوت من بعيد يناديه:هذا محمد الظاهر أرتفع ضغطه أنا رايح أشوفه
منى:انا من الصبح كنت بصرفك بس ماعرفت إشلون بس خذ الباب وراك..
علي:وهو يضحك طيب باخذه ولاتزعلين
يطلع علي ويقفل الباب ويروح لمحمد بغرفته..
أم علي جالسه بالصاله مع أبو علي طبعا علاقتهم في بعض مره حلووه
أم علي:ابوعلي وش تبي نسوي ع الغدا
أبو علي:أي شي منك حلو ياحلو
أم علي:ههه أقول لاحد يسمعك من العيال
أبو علي:ههه حتى بذي فيها لايسمعونك العيال
أم علي:والله يابو علي دائما أفكر وأقول سبحان الله عيالنا كبرو وإحنا بعد كبرنا تمشي السنين وإحنا مانحس فيها
أبوعلي:إيوه الله إنك صادقه انا بس إذا فكرت أن علي بالجامعه وبيتخرج بعد كم سنه من الجامعه ويتزوج أقول ياسبحان الله هذا علي إللي كنت أطارد وراه بالشوارع ألحين صار رجال ما أقول غير الله يوفقه
(ويستمرون أم علي وأبو علي في ذكر مواقف طريفه حصلت لعيالهم في الصغر)
في المساء وبعد صلاه المغرب بالتحديد وفي بيت عبدالله(ابوفهد)
ابوفهد وهو جالس بالصاله و ع وجه أثار الزعل:ميري ميري
ميري جايه ركض من المطبخ وكالعاده مصفيه الطبلون خوف
من أبوفهد (شخصيته قويه وفي نفس الوقت حنون)
ميري وهي ماسكه القدر:نعم بابا
ابوفهد:انا كم مره قلتلك إذا ناديتك مو ضروري تطلعي بالشي إللي كنتي تغسلينه
ميري وع وجهها علامات الخرعه وتحط القدر ورا ظهرها:ماعليش بابا انا مافي شوف
ابوفهد:كبر راسك وماشفتيه المهم اطلعي فوق ونادي ماما
ميري وبسرعة البرق طلعت مع الدرج والقدر في يدها
ابوفهد وبشوية إبتسامه:الله يعينك ياأم فهد ع هالشغاله
أم فهد ونازله مع الدرج وبآخر شياكه وأبو فهد مانزل عينه عنها لحد ماوصلت عنده
أم فهد:هلا ابو فهد
ابوفهد:غريبه القمر صاير بالأرض خابرينه بالسما
أم فهد وبسرعة بديهة وقليل من كيد النساء:تصدق فوق مو القمر بالأرض صاير يلبس شماغ...
ابوفهد ويضحك وهالمره طلعت أسنانه بس ع طول يقطع الضحكه(واحد ثقيل ومسوي نفسه رزه)
ابو فهد:إن كيدهن لعظيم إلا قوليلي وين العيال
أم فهد:مهاوي بغرفتها تلبس وإنت عارف بنتك وكشختها
أبوفهد:خليها تآخذ راحتها لا أحد يستعجلها
أم فهد:يعني لو إستعجلناها بتسمع كلامنا مو البركه فيك إنت مدلعها
ابوفهد:تستاهل مهاوي أبوها بس وين منوله
أم فهد:منال مع مشعل بالحديقه ينتظرونا نطلع وأنت عارف مشيعل مايحب يجلس بعد مايلبس ع طول بس يبكي عشان يطلع السيارة...
أبوفهد:إيه تكفين ياأم فهد أنتبهي لها الولد والله إني أخاف عليه من هالسيارات وكل ماشاف سياره راح يركض وراها..طيب وين العيال فهد وخالد؟؟
أم فهد:راحو مع علي ولد عمهم خالد...
منال داخله لصاله من باب الحديقة وبيدها مشعل
منال:ماما والله طفشت من مشعل وأنا أطارد فيه بس يبي يطلع..
وتلتفت منال لأبوها..
منال:بابا متى بنروح؟؟
أبو فهد:بس ننتظر أختك مهاوي
وتنزل مها ع طاري إسمها وطبعا كاشخة ولابسه عبايتها(ع الكتف) وحاطه الطرحه ع كتفها وماسكه شنطتها بيدها..
مها:مين كان يحش فيني؟؟
أبوفهد:مين يقدر يحش وانا موجود
مها بضحكة دلع:الله يخليك لي يابابا...
أم فهد:مو كأنك صيفتي
مها:بس بصراحه ياماما مو قمر؟
أم فهد:والله قمر الله يحرسك من العين
أبو فهد:تقولين للقمر وخر وأنا بجلس
وتقاطعهم منال:كل شي مها مها وأنا ولا كأني موجوده
أبو فهد:أفا يامنولة بابا من يقول كذا أنتي كل الحلى
أم فهد:الظاهر ياأبو فهدبتضيع الوقت الباقي مع بناتك ترى أخوك وأهله يمديهم وصلو الإستراحة..
أبو فهد يضحك ههه عصبت أم العيال خلا ص نكمل بالسياره.......
يركبون السيارة طبعا أم فهد وأبو فهد قدام ومنوله ومهاوي ومشيعل والشغاله ورا وسيارتهم لكزس 2008
وصلت عائلة ابوفهد للإستراحه وكان بإستقبالهم عائلة أبو علي وكالعاده بدأت الأحزاب
أم علي وأم فهد بمجلس الحريم ومنى ومها تحت النخله إللي بالنسبه لهم تمثل اجمل ذكرياتهم بهالإستراحه ومازالت هالنخله عندها الإستعداد تحتفظ بأجمل المواقف في الأيام الجايه
طبعا النخله هذي أكبر نخله بها الإستراحه.... وكمان الإضاءه مره خفيفه عندها وغير كذا حاطين مها ومنى طاوله وكرسين خاصه فيهم مستحيل أحد يتجرأ ويجلس عليها....
وبالنسبه لنوف كعادتها حاطه سماعات مسجلها الصغير بإذنها وماسكه بيدها جوالها وكعادتها طقطقه بها الجوال وبس تمشي بها الإستراحه وإذا تعبت جلست تحت كوخ(هذا ديكور مسوينه بالإستراحه منظره خيالي)
بالنسبه لمنال كعادتها تلعب مع ولد عمها محمد إللي أكبر منها بس بسنه وتشوف محمد هذا زي صديقتها عفوا أقصد صديقها ههه لأن ماعندها من عيال عمها أحد كبرها غير محمد وطبعا تلعب معاه كل الألعاب وكانو يجلسو ع البلاي ستيشن ساعات وبالذات ع شريط كراش لأن منال تحب هالشريط ومحمد مايحب يزعلها وكعادته مشعل بس يبكي ويصارخ لأنه يبي يلعب معاهم وهم رافضين..
طبعا في قسم الرجال خالد وفهد وعلي جالسيه بالمجلس ومرفعين صوت التلفزيون بشكل فضيع وجالسين يلعبون بلوت أما بالنسبه لأبوفهد وأبوعلي جاالسين يتناقشون في آخر أخبار سوق الأسهم والعقارات وأخبار شركتهم يعني سوالفهم ماتتجاوز هالشي...
نهاية الجزء الأول
- راح نعرف بالجزء الثاني وش أهم المواقف إللي حصلت بها الإستراحه