NiCe GiRL 2009
29-10-2022 - 08:10 pm
فوجئت عروس بتغير أحوال زوجها بعد الأيام الأولى من زواجهما، وكأنها تعاشر شخصاً لم تعرفه من قبل، وتحولت أيام الزواج الأولى بينهما لجحيم لم يسمع به أحد من قبل، حيث قام كل منهما بسب وضرب الآخر وحرر محاضرَ وجُنحاً متبادلة بينهما، وانتهى الأمر بقيام الزوجة بإقامة دعوى أمام محكمة الأسرة بالهرم تطالب بتطليقها من زوجها، بعد مرور أقل من شهر على زواجهما، وأوضحت في دعواها أنها فوجئت بأنها تزوجت من شخص مختلف تماماً عن الذي تقدَّم لخطبتها، واتهمته بإساءة معاشرتها واعتدائه عليها بالسب والضرب أكثر من مرة، وطرده لها مع آخر خلاف بينهما، وبدد منقولاتها، وحررت ضده أكثر من محضر وجنحة تبديد، ورفضت محكمة أول درجة تطليق الزوجة لقصر مدة الزوجية التي لا تسمح لها من التأكد من سوء العشرة، إلى جانب كون شهادة أحد شاهديها سماعية دون مشاهدة أو معاينة للأمر، واستأنفت الزوجة الحكم، وقالت إن بينهما عدة محاضر، وإنه أُدين في جنحة تبديد منقولاتها وتساءلت: هل يمكن أن تستمر الحياة بينهما، وأوضحت أنه قام بتحريك جنحة ضدها بتهمة البلاغ الكاذب بعد أن برّأتها المحكمة، إلى جانب اتهامها له بعدم أمانته عليها، وطالبت بإلغاء حكم أول درجة، والقضاء بتطليقها من زوجها طلقة بائنة.
قبلت المحكمة برئاسة المستشار علي يُسري خضر، وعضوية المستشارين أمين كمال، و محمد عبد الرحمن استئناف الزوجة، بعد أن اطمأنت المحكمة إلى صدق تعدي الزوج عليها بالسب والضرب، وتأيد ذلك بالحكم الصادر بحبس الزوج في جنحة التبديد، وهو ما يستحيل معه دوام العشرة خاصة أنه تم في الشهر الأول من حياتهما الزوجية فكيف للحياة بينهما أن تستمر.
وشو رأيكم صبايا باللي عم بصير