الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
حمسه
25-12-2022 - 02:13 pm
السلام عليكم
انا طالبه مستجده في قسم رياض الاطفال .. والدكتورة طالبه منا بحث واتمنى تساعدوني
بحث في مادة ادب الاطفال حول ..
اما ان يكون عن ..:-
1-الاثار السلبية للقصص المترجمة على الطفل
او
2- الخرافات والاساطير ومدى مناسبتها لطفل الروضة
وياليت يكون بحث انجليزي وانا اترجمه للعربية
واكون لكم من الشاكرين


التعليقات (2)
ام سيف المزيون
ام سيف المزيون
الله يعينك

ehamidaddin2
ehamidaddin2
الترجمة وثقافة الطفل العربي
الباحث السوري د. سمر روحي الفيصل تناول في ورقته المقدمة لندوة «الثقافة العربية والترجمة» موضوعاً مهملاً في الثقافة العربية، وهو الترجمة للطفل العربي. وهنا مقتطفات وافية من هذا البحث المهم والجديد:
لا شك في ان الثقافة حاجة من حاجات الطفل لأنها تسهم في تكوين شخصيته وتعين المجتمع على إعداد ابنائه للمستقبل. والمجتمع، في العادة، ينشئ عدداً من المؤسسات كوزارات الثقافة والتربية والاعلام وغيرها لتنوب عنه في تجسيد هذه المهمة. من البديهي ان يكون الأداء السليم لهذه المهمة منوطاً بتكامل عمل المؤسسات والأفراد، لأن ثقافة الطفل مزيج متقن من التربية والفن. وهذا المزيج يقدم بوساطة مجموعة من العلوم والفنون والآداب والمهارات والقيم التي يستطيع الطفل استيعابها وتمثلها في كل مرحلة من مراحله العمرية الثلاث، ويتمكن استناداً اليها من توجيه سلوكه داخل المجتمع توجيهاً سليماً. وهذا يعني ان ثقافة الطفل ثقافة خاصة مغايرة لثقافة الكبار وان شاركتها في بعض الجوانب، على ان المجتمع العربي في بدايات اهتمامه بأدب الأطفال لم يكن يملك قدراً كبيراً من النصوص الصالحة للطفل فاستعان بالترجمة. ومن ثم كانت ندرة النصوص العربية مسوغاً للترجمة للطفل العربي. ولما نما التأليف اضيف مسوغ آخر هو الانفتاح المعرفي على آداب العالم وعلومه وفنونه وعدم التقوقع على الذات الثقافية العربية. وما زال مفهوم الانفتاح المعرفي نظرياً على الأقل سائداً في المجتمع العربي، ومسوغاً رئيساً للترجمة للطفل العربي، وهذا أمر مشروع، لأن الأمم بدأت تقاس بما تقدمه لأطفالها من غذاء ثقافي، وبمقدار مراعاتها حقوق هؤلاء الأطفال.
بيد ان واقع الترجمة مغاير للهدف النظري الموضوع لها. فقد اتصفت هذه الترجمة في بداياتها بالفردية، واستمرت على هذا النحو دون ان تعرف التنظيم او تخضع للرقابة الناقدة او تقترب من التخطيط العلمي، مما جعل العشوائية سمة بارزة فيها. ومن أبسط تجليات العشوائية الاهتمام الكبير بترجمة النصوص الأدبية واهمال النصوص العلمية، بل ان لترجمة الأدب القصصي سيادة بين النصوص الأدبية المترجمة، وكأن الترجمة للطفل العربي تعني لدى المترجمين العرب ترجمة القصص والحكايات وحدها، مما جعل مكتبة الطفل العربي تفتقر الى التناسب بين الكتب الأدبية والكتب العلمية، وتتصف بالصفة القصصية غالباً، وهي الصفة نفسها التي يمكن ان نصف بها الترجمة للطفل العربي.
ولا يقتصر الأمر على ما سبق، فقد ترجم أدب الأطفال عن احدى اللغتين الانجليزية والفرنسية غالباً، لأن هاتين اللغتين كانتا لغة المستعمر الأجنبي الذي احتل الوطن العربي، وفرض لغته، وحصر البعوث التعليمية العربية في بلاده. ولم تتغير الحال بعد استقلال الدول العربية، إذ بقيت السيادة في الترجمة لهاتين اللغتين، لأن مترجمي أدب الأطفال تلقوا تعليمهم بهما، ولم يكن العدد القليل من المترجمين الذين أتقنوا لغات أخرى قادراً على تعديل السيادة او التخفيف منها كما هي حال الترجمة للطفل العربي عن اللغة البلغارية.
وقد قادت سيادة الترجمة عن الانجليزية والفرنسية الى ان يتعرف الطفل العربي الى نصوص أدب للأطفال نابعة من بيئة مغايرة لبيئته، معبرة عن آيديولوجيا هذه البيئة وفهمها الطفل، وما يرتبط بذلك من قيم وموضوعات. فالأخوان جريم الألمانيان اللذان عاشا بين 1785 و1863 جمعا الحكايات والأقاصيص الشعبية الألمانية ليستندا اليها في ترسيخ عملهما اللغوي الذي يهدف الى توحيد الأمة الألمانية المجزأة آنذاك. ومن ثم لم يكن في موضوعات هذه الحكايات وأساطيرها وقصصها الشعبي وقيمها ما يخدم الطفل العربي بعد ترجمة المختار من هذه النصوص الى اللغة العربية. وثمة امر آخر هو ان فوضى الترجمة واعتمادها على الرغبات الفردية للمترجمين وفقدان التخطيط العلمي لها قاد الى خلل واضح في تلقي الطفل العربي الأدب المترجم عن الانجليزية والفرنسية.
ومن المفيد القول ان هناك نصوصاً للأطفال تُرجمت عن الانجليزية او الفرنسية لكتاب من الهند والصين وكوريا وألمانيا واسبانيا وغيرها من الدول الأجنبية. وكان لذلك اثر سلبي آخر، هو ان النصوص تُرجمت اول الأمر من لغتها الأصلية الى الانجليزية او الفرنسية، ثم تُرجمت من الانجليزية او الفرنسية الى اللغة العربية، وفقدت تبعاً لذلك كثيراً من روائها وجمالها وايحاءاتها ودقتها، وخصوصاً النصوص الشعرية التي فقدت ايحاءات اللغة كُتبت بها حين ترجمت اول مرة، ثم فقدتها ثانية بعد انتقالها عبر اللغة الوسيطة الى الطفل العربي.
الأثر اللغوي ان النظرة الفاحصة الى النصوص المترجمة للطفل العربي في النصف الأول من القرن العشرين، والنصوص المترجمة له في النصف الثاني من القرن نفسه، وخصوصاً بعد العام الدولي للطفل (1979)، تشير الى تباين لغة الترجمة. ففي الترجمات الأولى كان هناك حرص واضح على نقاء اللغة العربية ودقتها والتمسك بسننها والتنويع في صورها وحوارها، بل ان الرواد الأوائل اتهموا بالمغالاة في التقيد باللغة العربية، فترجموا نصوص أدب الأطفال الشعرية والنثرية بلغة راقية يعجز الطفل العربي احياناً عن التواصل السليم معها. وعلى الرغم من ذلك فان التأثير اللغوي لهذه النصوص في الطفل العربي بقي ايجابياً فهذه النصوص كانت تعلم الطفل اللغة بشكل غير مباشر، فتزيد حصيلته اللغوية وترسخ فيه الأنماط اللغوية العربية، تقدم له فرصاً وافرة لملاحظة الاستخدام الحقيقي والمجازي للمفردة، وللتنويع في أساليب تقديمها وتأخيرها في الجملة، وللبحث في ايحاءاتها ضمن التراكيب. ولا ريب في ان الرواد والذين جاءوا بعدهم حتى سبعينات القرن العشرين لم تشغلهم قضية المعجم اللغوي للطفل العربي فترجموا لهذا الطفل بلغة اعتقدوا بأنها ملائمة له، قادرة على تنمية مهاراته القرائية، ولم يسمحوا لأنفسهم بأن تشوب لغة نصوصهم المترجمة للطفل شائبة من خطأ او ضعف او ركاكة في الأسلوب، فاللغة العربية بالنسبة اليهم هوية، ولا أدب عربياً للأطفال اذا لم يعبر عن هذه الهوية ويسعى الى الاسهام فيها.
اما الترجمات التي بدأت تترى في العقدين الأخيرين من القرن العشرين فقد ضمر حرصها على اللغة العربية، وبات تقيدها بها فردياً تابعاً لقدرة المترجم اللغوية. ولم يبق غريباً ان يتصدى للترجمة مترجمون ليس لهم نصيب وافر من اللغة العربية يداني نصيبهم من اللغة التي يترجمون منها.
من المرجح ان يتأثر الطفل العربي بموضوعات الأدب المترجم وقيمه، والظن بأن هذا التأثر ذو وجهين: وجه ايجابي يكمن في اطلاع الطفل العربي على عادات الأمم الأخرى وتقاليدها وعلاقة اطفالها بمجتمعهم وأسرهم وأوطانهم، وهذا ما عزز لدى الطفل العربي مجموعة من القيم المعرفية والاجتماعية والوطنية والانسانية، اضافة الى المتع الفنية النابعة من الحكايات الشائقة والشخصيات المحببة التي تستجيب لتطلعات الطفل وحاجاته.
اما الوجه السلبي فقد تجلى في التركيز على العوالم العجيبة والغريبة، والشخصيات المستمدة من الحكايات الخرافية، وخصوصاً السحرة والكائنات الغريبة وما يرتبط بذلك من خوارق كطيران الأبنية والحيوانات الضخمة واختراق باطن الأرض ومسخ الانسان حيواناً وانقلاب الحجارة ناراً وما الى ذلك مما يفتقر الى السند العلمي وان كان مفيداً لتنمية مخيلة الطفل. وليس هذا الوجه السلبي خاصاً بالقصص التي ترجع الى ما قبل ثلاثينات القرن العشرين، بل هو عام، لاحظته في قصص «الأرنب والتمساح» لاينيد بلايتون حين منحت القاصة الأرنب القدرة على المكر والخديعة للايقاع بحيوانات الغابة.
واذا كان الأدب ذا طبيعة ايجابية دائماً فلماذا نخاف على اطفالنا من الاختراق الثقافي بوساطة الأدب المترجم؟ اعتقد بأن كل أمة تنتج أدباً لأطفالها ملائماً لها، معبراً عن نظرتها الى الطفل في حاضره ومستقبله، عاملا على امتاعه ومساعدته على التكيف مع مجتمعه وإعداده للمستقبل. ولا يتوقع احد أن يكون هذا الأدب سلبياً من وجة نظر اصحابه ومنتجيه، ولكنه يتوقع ان تتباين الأمم في ثقافتها، وان تسعى الأمم القوية الى فرض ثقافاتها على الأمم الضعيفة لتمحو هويتها وتجعلها تابعة لها. وهذا ما نشهده اليوم في عصر العولمة والمعلومات والتقنيات والأقمار الصناعية. وهو عصر يجعل الأدب المترجم وسيلة لتغريب الطفل العربي عن واقعه ومجتمعة وأمته، لأن هذا التغريب هو الهدف الأساسي للاختراق الثقافي ببعديه السياسي والاجتماعي.
البعد السياسي للاختراق الثقافي يقدم الأدب المترجم موضوعات وقيماً تعبر عن آيديولوجيا منتجيه، فالأرنب شخصية عالمية محببة للطفل، ولكن اينيد بلايتون في مجموعتها «الأرنب والتمساح» جعلت الأرنب يتفوق على التمساح ويخدعه في مكمنه فيأكل بيوضه وينجو بنفسه دون أي عقاب. ولا يختلف ذلك عما فعله الأرنب بالثعلب في قصة «الثعلب والخوخات البيض». أي ان الأرنب يستخدم دائماً المكر والخديعة في التفوق على الحيوانات الكبيرة في الغابة. أما الأرنب في مجموعة «الارنب قصير الأذن» للكاتب البلغاري كيريل ابوستولوف فهو ارنب مسالم صديق للحيوانات، يحاول ان يتعلم ويفهم كما هي حاله في قصة «حديث مع النجمات». ماذا يعني ذلك على المستوى الآيديولوجي؟ انه يعني اختلاف آيديولوجتين، ويتجسد التعبير عن هذا الاختلاف في فكرة (الصغير). فالآيديولوجيا الأولى الرأسمالية تعتنق فكرة تغلب الصغير على الكبير بالمكر والخديعة، وهذا واضح من ان الأرنب صغير في حجمه، ولكنه يتفوق بالمكر على التمساح والثعلب وهما كبيران، وهذا نفسه ما نشاهده في أفلام الرسوم المتحركة المصنوعة في الولايات المتحدة مثل توم وجيري وميكي ماوس وما الى ذلك.

أبي أفكار عن التسمم الغذائي جزاكم الله خير
المشاكل الاسرية