فراشه الورد
05-04-2022 - 10:25 pm
أخواتي الفراشات
لي صديقة متزوجة وطلقها زوجها بان أرسل لها رسالة بالجوال وكتب فيها أنتي طالق عندما كانت في
زيارة للاهلها وبعد ذلك وقبل اكتمال عدتها ذهب إليها في المنزل أهلها وطلب منها الرجوع فوافقت ولكنها لأتعرف ماذا تفعل شرعا هل تعود إلية أو يعقد لها من جديد وهل تعتبر هي طالق برسالة جوال رغم اعتراف
بنية الطالق
اليكِ هذة الاجابات الشرعية و الفتاوى ..
هاني بن عبدالله الجبير
قاضي بمحكمة مكة المكرمة
التصنيف فقه الأسرة وقضايا المرأة/الطلاق /مسائل أخر في الطلاق
السؤال
ما حكم الطلاق عبر رسائل الجوال والإيميل والإنترنت (الشات) وبإرسال فاكس؟ أرجو الإجابة بالتفصيل مع ذكر الضوابط بكل نوع.
الجواب
لا خلاف أن الرجل إذا تلفظ بالطلاق قاصداً فقد وقع طلاقه سواء علمت المرأة أم لا، وبهذا يظهر أثر التلفظ بالطلاق عبر وسائل الاتصال الحديثة.
أما كتابة الطلاق بالبريد الإلكتروني، أو الجوال، أو كتابته باليد أو الآلة وإرساله عبر الفاكس فكل هذا حكمه حكم كتابة الطلاق.
فإن تلفظ به مع كتابته فلا إشكال في وقوعه -كما سبق-، وإن لم يتلفظ به، فإن نوى إيقاع الطلاق وقع الطلاق، وإن لم ينوِ إيقاع الطلاق، وإنما نوى غمَّ زوجته مثلاً أو غير ذلك ففيه خلاف بين أهل العلم تراجع فيه مبسوطات الفقه، والراجح أنه لا يقع إلا بالنية.
لكن هنا مسألة، وهي أن على المرأة أن تتأكد أن الذي أوقع الطلاق الذي بلغها عبر هذه الطرق هو زوجها نفسه؛ لسهولة التزوير في تلك الوسائل، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
http://www.islamtoday.net/questions/...nt.cfm?id=7505
ايضا قال فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل الشمري ان الطلاق عبر رسائل الموبايل أو الإنترنت يأخذ حكم الطلاق بالرسالة المكتوبة شريطة ان تكون هذه الرسالة صادرة من الزوج نفسه يعلم بمعناها وقاصداً لمحتواها.
واكد فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل الشمري رئيس محكمة الاستئناف ورئيس المحاكم الشرعية بالانابة ان الطلاق عبر رسائل الموبايل او الإنترنت يأخذ حكم الطلاق بالرسالة المكتوبة ويشترط ان تكون هذه الرسالة المرسلة صادرة من الزوج نفسه ليعلم بمعناها وليكون قاصدا لمحتواها فهناك بعض الرسائل التي ترسل عبر موبايل الزوج الي الزوجة دون علمه وتكون غالبا من احد اصدقائه وفي هذه الحالة لايقع الطلاق لانه لم يعلم الزوج رغم انها كانت عبر هاتفه.. فلابد من توفر شروط وذلك بعلم الزوج لمعناها والمراد منها وبالتالي يقع الطلاق اذا كانت الرسالة حقيقية - وربما تكون الرسالة مزورة أو مجرد تلاعب كما يحدث الآن في الإنترنت وغيره.
ويحذر الشيخ ثقيل من عدم هدم البيوت بهذه الامور مؤكدا ان الزواج عقد لايمكن فكه الا بطريقة الشرعية الصحيحة والطلاق لايقع الا اذا وافق حالة الطهر المعروفة.
وقال ان استغلال الوسائل الحديثة في جوال وانترنت للتلاعب بالطلاق لايمكن ان نستسلم له اطلاقا فهناك شروط وضوابط شرعية يجب توفرها ليكون طلاقا مقبولا.
واشار ان ارسال رسالة طلاق عبر الموبايل هو محل نظر لابد من التحقق منه وان الحكم الشرعي لهذه الرسائل هو حكم المكتوب والطلاق يقع باللفظ الشفهي والمكتوب وهذه الرسالة وقعت باللفظ المكتوب سواء اكانت بالجوال أو الإنترنت فهو من حيث الحكم شرعي يجوز ان يقع بهذه الوسائل مؤكدا في ذلك وفق ضوابط شرعية.
ونصح فضيلة الدكتور الشمري بان لاتستغل هذه الوسائل لهدم الاسر أو للتلاعب بميثاق الزواج الغليظ فالفرد يلجأ للطلاق حينما يصل لطريق مسدود مع عدم رغبة اما الطلاق الذي يأتي نتيجة غضب او خلافه او اتصال هاتفي ذلك نتحفظ عليه ونخضعه لعدد من الشروط - كما قال -صلي الله عليه وسلم- الطلاق عن وطر أي عن رغبة وقال نحن في دولة قطر ومن خلال عملنا بالمحاكم الشرعية انه لايوقع الطلاق الا بوجود عدد من الضوابط للمحافظة علي الأسرة وأكد ان استغلال مثل هذه الامور عبر الرسائل أمر مرفوض.
انتهى ...
وهو هنا اقر بنية الطلاق وانتهت العدة اذا عليه ان يكتب عليها من جديد !! و لتحذر الرجوع له دون ان تتأكد شرعيا من صحة الرجوع من عدمه والا اى يوم ستقضيه معه كأنها تزني والعياذ بالله !!
تحياتي لكِ ..