4eliz
08-10-2022 - 06:53 am
انتقاء الالفاظ يضمن لكِ حياة زوجية سعيدة واشنطن :توصل الباحثين الأميركيين إلى أن ميلنا نحو الناس الذين ننجذب إليهم يتوقف على مسألة أساسية وهي طريقة التعبير بشكل مشابه.
الباحثون الأميركيون يؤكدون أيضا انه بالإمكان التنبؤ مسبقا فيما إذا كانت العلاقة بين الزوجين ستستمر أم لا، من خلال متابعة الطريقة التي يتحدث بها الزوجان بعضهما مع بعض، وأيضا نوعية الكلمات التي يستخدمانها.
ما يجمع الناس حسب الباحثين ليس الكلمات العميقة ذات المعنى، إنما الكلمات اليومية التي نستخدمها أكثر من غيرها يوميا مثل "كما، وعلى سبيل المثال، خاصة، وفي النهاية" وما يشبه ذلك.
البروفيسور في جامعة تكساس جيمس بينباكير، احد المشاركين في دراسة حديثة أجريت في هذا المجال، يؤكد بحسب جريدة "القبس" ان مثل هذه الكلمات هي التي تصيغ أسلوب تعبيرنا اللفظي، وفي حال عثورنا على شخص يتحدث بشكل مشابه، تستمر علاقتنا به لأطول فترة ممكنة وتكون أعمق ونوعيتها أفضل.
الباحثون اجروا تجربتين مختلفتين، الأولى شارك فيها طلاب جامعة جرى تقسيمهم عشوائيا إلى أزواج، وطلب من هؤلاء أن يجروا أحاديث فيما بينهم لمدة 4 دقائق، أما موضوع الحديث فكان مشابها تقريبا، أي المدرسة والدراسة والواجبات والسفر. وبعد تسجيل المحادثات تبين أن كل حديث بدا مشابها تقريبا للإذن، أما تحليل المضمون فاظهر اختلافات.
وحسب بينباكير فان الثنائي الذي استخدم المفردات نفسها تقريبا، عبر بعد انتهاء التجربة عن اهتمامه بالتواصل بعضه مع الآخر بعد ذلك، أكثر بأربع مرات من اللذين تحدثا بشكل مختلف.
التجربة الثانية استمرت لعشرة أيام، وكان جوهرها التواصل عبر الحديث اليومي على الانترنت (اون لاين تشات). وتبين أن %80 من الثنائي الذين عبروا بشكل مشابه استمرت العلاقة بين كل اثنين عن طريق الكتابة والتواصل بشكل شفهي على الأقل لثلاثة اشهر أخرى بعد انتهاء التجربة، أما الذين كان أسلوب تعبيرهم مختلفا، فكانت نسبة استمرار العلاقة بين كل اثنين %54 فقط.
بينيباكير يؤكد أن محتوى التواصل مهم، غير انه يبدو ان شكل التواصل أكثر أهمية، وان الرائع في هذا الأمر أن هذا النوع من التعبير لا يؤثَّر عليه، لان استخدام الكلمات المشار إليها موجود في اللاوعي.
تنطلق في الفترة من 2 إلى 5 فبراير المقبل معرض "العروس" الذي سيقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستضيف عروض أزياء هذا العام عددا من أبرز الأسماء في عالم التصميم أمثال "دار مريم الشيباني"، و"المنصوري للأزياء"، ودار "أنمار كوتور" البحرينية، والمصممة الكويتية عواطف الهاي.
ستقدم مريم الشيباني مجموعة ربيع وصيف 2011 التي أطلقت عليها اسم "حدائق بابل" وهي مجموعة تتكون من 35 قطعة منها 5 فساتين أعراس، و30 فستان سهرة.
وقالت مريم في حديثها لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن خطها في التصميم معروف بالخط الكلاسيكي الفكتوري، مشيرة إلى أنها قررت ألا تخرج عن إطاره هذه السنة، إذ ستضيف عليه فقط قصات الثمانينيات. أما الألوان التي اعتمدتها في هذه المجموعة فهي التركواز بدرجاته، والبنفسجي، والأحمر، والذهبي والفضي.
أما ميرالي لوكلين من دار "لاروشي" ستعرض 21 قطعة، منها أربع قطع لحفلة الحناء، و16 للأفراح، وفستان خاص ستهديه للفائز في مسابقات معرض العروس حيث سيكون هناك سحب للجمهور.
وستقدم منى المنصوري مجموعة تتكون من 28 قطعة من بينها فستان تشجع من خلاله على التصويت لصالح جزيرة بوطينة لتكون واحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة في العالم، إلى جانب مجموعة تتكون من فساتين الزفاف والحناء والخطوبة.
من بين أبرز عروض الأزياء التي يستضيفها المعرض، العرض الافتتاحي للمصمم اللبناني طوني يعقوب، والذي يشارك للمرة الأولى في المعرض، إلى جانب “تريو كوتور” إحدى دور الأزياء المتخصصة بالهوت كوتور التي تعرض تصاميم عطاف أديب.
وتقول دافني كوتا، مديرة معرض العروس أبوظبي أنه على مدار عقد من الزمان، أصبح معرض العروس من أبرز الفعاليات على أجندة عشاق الموضة والأزياء في أبوظبي، وذلك لجمعه عددا من أبرز مواهب تصميم الأزياء المحلية والإقليمية تحت سقف واحد.
وتضيف "نحتفل هذا العام بالموهبة الإبداعية الكامنة في أرجاء المنطقة، وفي الوقت الذي يفضل فيه معظم مصممي الأزياء عدم الإفصاح عن تفاصيل تشكيلاتهم الجديدة، قام بعضهم بمشاركتنا بمقتطفات من معروضاتهم".