الفراشة الحلوووة
27-07-2022 - 06:14 pm
الأسباب وأقواها لتكون الزوجة أكثر جرأة وأكثر ابتكاراً للحركات الفاتنة والمثيرة وأكثر بعداً عن الخجل المذموم هو...
1- تفاعل زوجها معها ، وإطرائه لها ، وثنائه عليها في حياتهم الزوجية عامة وفي الفراش خاصة ، وأن يبادر هو بذلك لتنطلق الزوجة بعد ذلك ، وتطلق لنفسها العنان بلا حرج أو خجل .
2 – تربية الفتاة وتنشئتها على الحياء ، وليس الخجل ، ومحاولة علاجها إذا كانت من الفتيات الخجولات من البداية ، لأن هذا الخجل سيكبر معها وسيحول بينها وبين ما تريد ويريد زوجها بعد الزواج ، ومحاولة جعل الجو الأسري جواً يتخلله المرح ، والسرور ، والبهجة ، والتعاون ، والتفاؤل ، والبسمة ، والبعد عن الكآبة والحزن ، والوحدة ، والأنانية وكل ما يرسخ الجمود وعدم التطوير والتجديد والمشاركة .
3- لا بد أن تقوي الزوجة ثقتها بنفسها ، وفي جمالها ، ورشاقتها ، وجسمها ، وفتنتها ، وأن تحاول بكل طريقة أن تكون هي الأكمل ، والأحسن، والأجمل في نظر زوجها ، فكل إنسان قد وهبة الله جمالاً وكمالاً لكن الناس يتفاوتون في هذا الجمال فقد يكون الجمال في الوجه ، وقد يكون في الجسم ، وقد يكون في الشعر ، وقد يكون في البشرة ونعومتها ، وقد يكون في طولها ورشاقتها وهكذا ، فكل زوجة تتعرف على مواطن الجمال فيها فتبرزه لزوجاها حتى يساعدها هو في منحها الثقة في نفسها لتنطلق ، وأن تحاول قدر المستطاع تمرير كلمات النقد إن وجدت ، وأن لا تكون حساسة جداً لهذا الكلمات فتمتنع بسببها عن المضي نحو الإبداع ، والتطوير في الحركات والسكنات ، فهو كلام عابر قد لا يقصد الزوج حقيقته ، وإنما يقصد منه إثارة الزوجة وأن يرى ردة فعلها ، وحثها نحو المزيد .
4 – يجب على الزوجة السعي الحثيث نحو إخفاء وعلاج المواطن التي لا تحب أن يراها زوجها وتشكل لها الحرج في ظهورها وتمنعها من استعراض مفاتنها وجمالها مثل الكرش أو السمنة الزائدة أو النحافة الزائدة .
5 – ضرورة تعرف الزوجة على الأشياء التي يحبها زوجها من الملابس ، والحركات ، والأوضاع وتكثر منها وتركز عليها .
6 – التفريق بين الخجل والحياء ، وأن الحياء خير كله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو المحمود ، وأن خجل الزوجة من الزوج الذي يترتب عليه حرمانهما مما أحل الله لهما هو المذموم الذي لابد لهما من البعد عنه ، والتخلص منه .
7 – السعي الحثيث من الزوجة نحو الابتكار والتجديد في حركات الإغراء والإثارة وعدم البرود والجمود أو الاكتفاء ببعض الحركات الروتينية القديمة والمعروفة ، وذلك يحصل بالاطلاع على بعض الكتب المتخصصة أو القراءة في هذا المنتدى الرائع .
8 – المزاح والضحك وتبادل التعليقات بين الزوجين ، كل ذلك يضفي على الحياة الزوجية جواً من المرح والسرور ويخفف في نفس الوقت خجل الزوجة من زوجها في الأمور الخاصة ، ويمنحها الجرأة في أن تفعل ما تريد مع زوجها بلا خجل أو حياء.
9 – الاستفادة من التقنية الحديثة ( الجوال ) في تبادل رسائل الغزل ، والتعليقات ، والمزاح بين الزوجين ، فهو يساعد على التقارب بين الزوجين ويجرئ كل منهما على الآخر .
0– تغيير مكان المعاشرة الزوجية عن المكان المعتاد ، والسفر بين وقت وآخر ، والخروج من المنزل لقضاء وقت ممتع لتبادل أطراف الحديث ، كل ذلك يساعد الزوجة على طرد الحرج والحياء منها اتجاه زوجها لتهنأ الحياة ويسعد الجميع .
منقول لعيونكم
يعطيج العافيه