الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
28-10-2022 - 09:11 pm
  1. العلاجات المائية :

  2. ومنها استعمال الدوش كبديل للحمام القاعد .

  3. كمادات أخرى :

  4. ومنها كمادات التربنتاين لآلام الحيض وآلام النساء الأخرى .

  5. التدليك :

  6. وسائل أخرى :

  7. مراحل الشفاء :

  8. العلاقة مع الطرق العلاجية الأخرى :

  9. حالات واقعية :


مرحبا اخواتي الفراشات
هناك العديد من الوسائل الطبيعية للمعالجة في الحالات المرضية حرصا وتجنبا لاستخدام اي نوع من العقاقير الكيميائية ...والذي يفضل عدم استخدامها اطلاقا حتى لا يقع المريض فريسة عدم الاستغناء عنها ....
ومن هذه العلاجات ل
الحالات المرضية الإمساك المزمن . فالإنسان المصاب بهذه الحالة لا يعتبر أنه مريض، بل يعتقد أن هذه من خصائصه الجسمية .
وإذا ما أحس بالضيق منها وراجع الطبيب كتب له وصفة الحبوب الملينة . وعمل هذه الحبوب يختلف باختلاف أنواعها .
فمنها ما يزيت جدران الأمعاء، ومنها ما يمتص الرطوبة ليطرحها في نهاية الأمعاء، ومنها ما يتضخم في داخل الأمعاء . وهي تساعد بالتأكيد على تحسين الحالة، ولكن بعد أن تجعل الإنسان معتمدا عليها بشكل كلي . بل أنها تزيد من كسل الأمعاء لأنّها أصبحت لا تعمل بدون مساعدة، وهكذا يزداد الأمر سوءاً .
وطالما كان الطب الطبيعي يعتقد بأن الحالات المرضية ما هي إلا حالات تسمم ، وطالما بقيت الفضلات في الأمعاء مدة أطول من المفروض بحيث أن الجسم يبدأ بامتصاص السموم من هذه الفضلات، فإن الطب الطبيعي يعلق أهمية فائقة على تنظيف الجسم حالاً، وإزالة هذه الحالة نهائياً على المدى البعيد .
والحل هو في مساعدة الأمعاء بالملينات الطبيعية لتنشط من جديد أولا، وتنظيف الأمعاء خارجياً في البداية إلى أن تعود إلى طبيعتها بعد أن تتحقق الفائدة من الملينات الطبيعية ونمط الحياة الجديد ثانياً .
والملينات الطبيعية هي الفواكه والخضراوات، وخصوصاً التين المجفف والتفاح والمشمش والخوخ المجفف . وقد يوافق المعالج على أن تأخذ مليناً غير طبيعي في البداية فقط، ولكن ليس أي نوع منها .
وقد يعطيك المعالج نظاماً معيناً لمدة محددة للتنظيف السريع ريثما يبدأ جسمك بتعديل الحالة . فمثلاً، قد يكون هذا النظام أن لا تأكل غير التفاح لمدة ثلاثة أيام، ثم ملعقة من زيت الزيتون في نهاية اليوم الثالث مع حقنة شرجية في كل من الأيام الثلاثة . والحقنة الشرجية لا غنى عنها لتحقيق التنظيف السريع لمساعدة الأمعاء وهي في بداية الطريق نحو الرجوع إلى العمل الطبيعي .
هذا عن الأمعاء . أما باقي أجهزة طرد الفضلات فلها نصيبها من سموم الجسم . وهنا يهتم الطب الطبيعي بها، فيعطي العلاجات اللازمة للكلى والجلد والرئتين . فشرب الماء الكافي وشاي الأعشاب المعين، والتنفس العميق للهواء النقي وغير ذلك أمثلة على وسائل كثيرة .
  • الصيام :

ونعني هنا الصيام العلاجي وليس العبادة . وفيه يعطى الجسم فرصة لالتقاط أنفاسه إن صح التعبير، حيث تستهلك عملية الهضم 30 % من طاقة الجسم . وبالصيام توجه هذه الطاقة لنواحي أخرى أهمها العلاج .
وهناك أنواع مخ تلفة من الصيام الذي يصفه الأطباء الطبيعيون . فمنه ما يقتصر طعام الصائم في أثنائه على الماء، ومنه ما يقتصر على الماء وعصير الفواكه، ومنه ما يسمح بالحساء أيضاً .
كما أن منه ما يتم عمله بتبادل مع الأكل الخفيف . هذا وإن العديد من الأنّظمة الغذائية العلاجية تبدأ بفترة صيام قصير قد لا تزيد على يوم واحد يقتصر فيه الصائم على الماء ولمجمل تنظيف الجسم من السموم أثناء الصيام لأنّ الجسم يوجه الطاقة التي يصرفها عادة على عملية الهضم إلى عملية الشفاء أول ا، ولعدم وجود المواد الغذائية التي تلقى إليه يومياً عادة مما يزيد من العبء المسبب أصلا للمرض ثانياً، ولأنّ الإنسان، والجسم تبعاً لذلك، يعيش جواً نفسياً أحسن ثالثاً .
وهذا العامل النفسي مفهوم تماماً، أو هكذا افترض، لكل من جرب الصيام وخصوصاً عندما يكون عبادياً . ولا أعني هنا بأن هذا العامل الثالث لا يتحقق إلا إذا آمنت بالصيام العبادي، وإنما أعني أن الصائم تعبدا يكون، كتحصيل حاصل، في أجواء روحانية أعلى من المعتاد فلا يلتفت إلى أن مرد ذلك هو، جزئيا، بفعل الصيام . ولكن الحقيقة هي أن الصيام بحد ذاته رافع لروحانية الصائم لرفعه هذا الحمل المادي، وهو الطعام، من كيانه . ولهذا شرع الصيام في كل الأديان .
أما شدة الصيام ومدته فتعتمد على عدة عوامل أهمها الحالة المرضية نفسها، ومدى تحمل المريض للصيام، وطبيعة النظام العلاجي في ذلك المصح والمستشفى .
فإذا كان المريض بديناً وصحته العامة ليست سيئة كثيراً استطاع المعالج أن يضعه في صيام طويل وقاسٍ لإزالة أو تخفيف المرض أولا، ولتقليل وزنه الذي هو في الحقيقة عبء على الجسم ثانياً .
واعلم أن الإنسان يستطيع تحمل الامتناع عن الطعام لمدة طويلة لوجود مخزون كبير في جسمه يغذي جسمه " داخليا " ، و خوف الإنسان من أنه سيموت جوعاً في الصيام الطويل لا صحة له ولا مبرر له .
كما أنه من الممكن عمل الصيام العلاجي في البيت بشرط ألا يزيد على أيام معدودة، وأن يكون الجسم لائقاً لذلك، وأن يعرف المريض ماذا يتناول أثناء الصيام . بل أن ذلك ضروري لكل الناس مرضى وأصحاء لتجديد حيوية الجسم بإعطائه عطلة ولو لأيام معدودة . وقد ترجمت كتاباً يبحث في الصيام عموما ويعطي نظام صيام صحي لمدة أسبوع واحد، واسم الكتاب " أسرار الصيام الناجح " تأليف الطبيب الألماني " لتسنر ".

العلاجات المائية :

وإن كانت السباحة والتمارين المائية من الوسائل العلاجية الناجحة، إلا أن الطب الطبيعي اهتم بتلك العلاجات التي تستخدم الماء بشكل يجعلها ميسرة للمريض وهو في بيته وذلك لأنّها مجربة في الماضي ولعدم تمكن جميع المرض من الذهاب إلى المسابح للعلاج لعدم توفر ذلك أو صعوبته في الحالات المرضية المشتملة على الآلام المبرحة أو الإعاقة الشديدة .
ومن هذه العلاجات الحمامات الحارة للآلام والأوجاع . وفيها يسخن الماء من 39 إلى 41 درجة مئوية أو أكثر حسب استعداد الجسم والعادة المرعية في المجتمع . وهذه الحمامات ترفع من درجة حرارة الجسم فتضعه في ما يشبه الحمى، فيعرق طارداً السموم ومزيلاً الفطريات والأوساخ . كما تنفع لتخفيف التصلب في الفقرات والمفاصل، وذلك بأن يبقى المستحم في المنشفة لمده بعد الخروج من الحمام إلا أن يتوقف التعرق . ومنها الحمام البارد لرفع طاقة الجسم، وتكون درجة حرارة الماء بين 5 و 13 درجة مئوية . ولا يجلس المستحم فيه إلى أكثر من ثلاث دقائق بادئاً بدقيقة ونصف أولا ً. وهو ينفع في تحفيز نبض القلب وزيادة التنفس وعمليات التمثيل، وأيضاً ينعش الأعصاب .
و منها الحمام ا لدافئ . وهو يساعد على الاسترخاء، ويساعد على تقليل الوزن وتمديد الأوعية الدموية واسترخاء الأعصاب . وتكون درجة حرارة الماء فيه بين 32 و 38 درجة مئوية .
ومنها الحمام القاعد " SITZ " بنوعيه البارد والساخن . وينفع البارد في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الضغط على الغدد والأعضاء الواقعة في أسفل الجذع . وهو من أحسن الوسائل لتقوية الأعضاء التناسلية وإطالة عمرها . كما أنه مفيد عند الإجهاد ويحفز طرد السموم . أما الحار منه فيساعد على الاسترخاء وتدفئة الجسم خصوصاً قبل النوم، وكذلك لتدفئة الجسم إذا كان بارداً قبل الحمام . القاعد البارد الذي يجب أن لا يعمل إلا والجسم دافئاً . وكذلك للمشاكل الشرجية كالبواسير .

ومنها استعمال الدوش كبديل للحمام القاعد .

ومنها حمام ملح أبسوم، وهو الملح الذي يستعمل النوع الناعم منه كمسهل . وفيه تذاب كمية كبيرة من النوع التجاري منه في ماء ساخن إلى أقصى ما يحتمله الجسم والجلوس فيه لمدة 20 إلى35 دقيقة مع وجود شخص آخر تحسباً للإغماء . ولهذا الحمام خاصية سحب السموم كحامض اليوريك من خلال المسامات الجلدية . وهو يفيد في التهابات المفاصل ومشاكل الغدد والدورة الدموية والشلل والروماتزم وعرق النسا وتيبس الجلد والتهابات الأعصاب وسقوط الأعضاء كسقوط الرحم مثلاً . وتجب الراحة بعد هذا الحمام لأنّه متعب ولنفس السبب لا ينصح بعمله لأكثر من ثلاث مرات أسبوعيا ، كما ولا يجب عمله لمن يشكو من مشاكل القلب وكبار السن . ويمكن عمله لليدين والقدمين فقط لمرض الالتهابات المفصلية والروماتزمية .
ومنها حمامات البخار التي تماثل في عملها الحمام التركي و السونا سوى أنها من الممكن عملها في البيت . وهي تنصح بشكل مؤكد أكثر لمن يريد عمل أحد الأنّظمة التنظيفية كنظام التفاح الذي ذكرناه آنفا ً. فإذا لم يكن هناك مرفق من المرافق التي فيها الحمام التركي أو السونا، يمكنك عمل حمام البخار هذا باستعمال ماء يتبخر باستمرار تحت كرسي تجلس عليه في داخل الحمام . وهذه الحمامات مفيدة في طرد السموم بواسطة الرئتين والجلد والتي إن لم تطرد تؤدي إلى الكثير من المزعجات كالصداع والدوار والغازات والحموضة والغثيان . كما وأنها مفيدة جداً في تقليل مستوى الكولسترول . ويزيد من فعاليتها إضافة بعض المواد كالكافور واليود وزيت الصنوبر وكثير غيرها وحسب إرشادات المعالج .
ومنها حمامات القدمين . وهي مفيدة لآلام القدمين وللصداع عند أول إشارة للحمى أو البرد .
وهناك أنواع أخرى من الحمامات التي يصفها الأطباء الطبيعيون للحالات الجلدية مثل النشا المذاب بالماء، أو بيكاربونات الصودا في الماء وغيرها .
والرجاء ملاحظة أن ما ورد أعلاه هو مجرد ذكر لبعض أنواع الحمامات العلاجية . أما الطريقة الصحيحة للعمل، وفيما إذا كان الحمام الفلاني مفيداً للحالة الفلانية فليس الغرض من الكتاب . ولعلي أوفق مستقبلاً لتأليف كتاب آخر أفصل فيه هذه الأمور .
ومن العلاجات المائية الطبيعية الكمادات بنوعيها الحار والبارد . وقد استعملت الكمادات الحارة لقرون لتخفيف الآلام العضلية، أما الباردة التي تقلص من الأوعية الدموية فالصداع والأرق وارتفاع الحرارة والكدمات وفي الكثير من الإصابات كإسعافات أولية .
وهناك ثلاثة أنواع من الكمادات الباردة، المباشر و الإسترخائي والمشتق . أما المباشر فيوضع لفترة لا تزيد عن 5إلى15 دقيقة لتحقيق حركة سريعة للدم إلى السطح وذلك في حالات الحرارة والإصابات والكدمات والتواء المفصل . أما الإسترخائي فينفع في الحالات العصبية مثل عسر الهضم العصبي والأرق الخ . وأما المشتق فيوضع لعدة ساعات وهو جد مفيد في حالات ألم الحنجرة ولطرد الماء من الأعضاء وخصوصاً الركبة.
وتستخدم كمادة باردة على البطن للتخلص من الأرق . وهي طريقة ممتازة لتحفيز الكبد والكلى والأعضاء الأخرى .

كمادات أخرى :

وهي عديدة، منها كمادة زيت الخروع التي اشتهر بوصفها المعالج الأمريكي " كيس " حيث كان يصفها لأكثر من خمسين حالة مرضية، إذ كان يسميها راحة يد المسيح لما اشتهر عن عيسى عليه السلام شفاؤه المرض . ويعرف الناس عن الخروع أنه مسهل فعال، إلا أن استعماله هنا هو العلامة الفارقة لهذا المعالج الطبيعي المتوفى عام 1945 م . فهو يضع الكمادة المشبعة بزيت الخروع المسخن على البطن لمدة ساعة إلى ساعة ونصف ويضع عليها ما يبقيها دافئة ككيس الماء الحار أو اللبادة الكهربائية . وقد يصفها لمدد مختلفة أو لأنّ تستعمل لثلاثة أيام ثم تترك ثلاثاً ثم تستعمل ثلاثاً وهكذا .
ومنها كمادة البطاطا للعيون، علما أ ن البطاطا يجب أن تكون مسمدة بالسماد الحيواني .

ومنها كمادات التربنتاين لآلام الحيض وآلام النساء الأخرى .

ومنها كمادات ملح أبسوم وهي لالتهاب المفاصل والتهاب القولون والالتهابات المعدية والعدوى والإصابات والروماتزم وعرق النسا والأنّفلونزا والجيوب الأنّفية والأورام وما بعد الولادة وكثير غيرها .
ومنها كمادات اليوكالبتوس للسل، والتين لعدوى الأسنان،والعسل للعدوى، والعنب للتسمم والتهابات المعدة والقولون والغازات والقرحة وكثير غيرها، والغلايكوثيمولين لالتهابات الرئة والصرع والهربس والشقيقة والشلل وكثير غيرها .
ومنها كمادات الثلج للحمى، والبصل للربو والزكام وغيرها، والطين لحب الشباب، وزيت بزر الكتان للإصابات، وزيت ابر الصنوبر للصرع وكمادات أخرى لبعض المستحضرات .

التدليك :

يعرف الجميع أن التدليك هو أحد العلاجات التي يستعملها الطب المتداول في علاج حالات المفاصل والروماتزم وأوجاع العمود الفقري، أي تلك التي تتعلق بالجهاز الميكانيكي للجسم فقط . إلا أن الطب البديل يستعمله في شتى الحالات المرضية .
وإن كان التدليك الذي يقوم به أي شخص آخر لا يقارن بذاك الذي يقوم به المدلك المختص فإن المريض أو من يساعده يستطيع عمل التدليك بعد أن يتعلم بعض الحركات الصحيحة من المدلك أو من كتاب . ومرة أخرى نذكر المواد والمراهم التي وصفها الدكتور الأمريكي الراحل " أدغاز كيس ". فخلطة زيت الفول السوداني وزيت الزيتون مع قليل من اللأنّولاين لالتهابات المفاصل ومرض باركنسن ( الشلل الرعاشي ) وتصلب الأعصاب اضطرابات الكلية وإصابات الحوادث ومشاكل الحيض .
أما زيت الفول السوداني لوحده فلتصلب الأعصاب والشلل الرعاشي والحيض أ يضاً، وكذلك للشلل وشلل الأطفال وقلة الحيوية والإجهاد ولتنشيط الدورة الدموية والمعدة المتقرحة واضطرابات الغدد والتهاب المرارة .
وكان يستخدم زيت الخروع وحده لالتهاب المفاصل وآلام العضلات والمفاصل والتقلصات والشد العضلي .
أما خلطة زيت الزيتون والمرّ ( MYRRH ) فللدوالي والكسور والتهاب الأوتار .
وخلطة زيت الكافور وزيت الفول السوداني لعدم توافق الجهاز العصبي والتهاب البروستات .
وفي هذه الخلطات جميعاً يتم تدليك جميع أجزاء الجسم بما في ذلك البطن والرأس مع التركيز على مناطق معينة حسب الحالة . ولا بد أنه يوجد في كل منطقة من مناطق العالم خلطات خاصة لعمل التدليك وذلك من الخبرات المكتسبة على مر القرون، إذ يوجد في كل منطقة أنواع مختلفة من الأعشاب والأزهار والأشجار التي تستخلص المراهم منها .

وسائل أخرى :

في الحقيقة، يصعب ذكر كل الوسائل التي يستعملها الطب الطبيعي لكثرتها . إلا أننا نذكر هنا بعضها . فمن ذلك الحجامة . فالحجامة طريقة طبيعية فعالة معروفة للأنّسان منذ آلاف السنين وفيها يتم إجبار الدم على الأنّدفاع إلى منطقة معينة، وهي منطقة الألم عادة، لتخفيف الألم أو تحسين الحالة عموما . ويستعمل الأطباء الصينيون الحجامة على نطاق واسع .
ومنها الفصد، وهو الجرح المتعمد لإخراج الدم مما يساعد على تخفيف الحالة . وهو إجراء غالباً ما يكون مؤقتاً . وينظر الأطباء العاديون اليوم إلى إمكانية إعادة استعمال هذه الطريقة الطبيعية في حالات معينة مثل ارتفاع ضغط الدم والانسداد الشرياني فقد لاحظوا أن المرأة لا تصاب بالانسداد الشرياني إلا نادراً، حتى إذا بلغت سن اليأس فانقطع الحيض زاد احتمال إصابتها به . ذلك لأنّ المرأة تفقد كمية من الدم أثناء الحيض مما يهبط بضغط الدم عن معدله الطبيعي لديها فإذا ما كان مرتفعاً أصلاً انخفض .
ومنها استعمال أجهزة كهربائية دخلت السوق في الماضي القريب، كجهاز التحفيز العضلي العصبي الذي يبعث بتيار كهربائي إلى المنطقة ذات العلاقة من خلال أقطاب مطاطية خاصة . ومن استعمالاته حالات الشلل وآلام المفاصل وعرق النسا .

مراحل الشفاء :

تلخص الجصية البريطانية للمعالجة الطبيعية والأوستيوباثية خصائص فترة العلاج بالخصائص الثلاث التالية :
أ‌- ارتفاع مستمر بمستوى صحة المريض العامة والتي يصاحبها أزمات الشفاء، وهي زيادة في أعراض المرض مما يمكن أن يحسبه المريض أمراً سيئاً وقد يساوره الشك في صحة العلاج إلا أنه يدل على أن الجسم يتعامل مع المرض بما يرجى .
ب‌- ثم هناك عودة للأعراض القديمة، وبالشكل المعكوس لظهورها عادة . وهذا صحيح بشكل خصوصي في الأعراض التي كان قد تم إسكاتها سابقاً ( بالحبوب المهدئة الخ ).
ت‌- ثم هناك تحرك في المرض من الأنسجة الأعمق إلى الأنسجة الأقرب من الخارج، ومن الأعضاء الأهم إلى الأعضاء الأقل أهمية .
وهنا أحب أن أؤكد على قضية أزمة الشفاء، فهي من الممكن أن تؤدي إلى أن يترك المريض العلاج ظاناً أنه غير صحيح أو مضر أو غير مناسب ويساعده على ذلك البعض ممن لا يعرف طبيعة هذا العلاج . وهذا مؤلم ومؤسف حقاً إذ أن المريض، عندما يصاب بأزمات الشفاء هذه، يكون قد وضع جسمه على طريق الشفاء وكل الذي يحتاج إليه هو الصبر والتحمل . وبالطبع يستطيع المعالج أن يساعد هنا في تخفيف ما يحس به المريض من أعراض الأزمة .

العلاقة مع الطرق العلاجية الأخرى :

ابتداءً أقول بأن الدواء ليس بالأمر المستحب إلا إذا لم يستطع الجسم أن يحتمل الداء . وهذه الفكرة مشتركة بين الطب البديل والتراث النبوي لأنّ الاثنين متفقان على وجود القوة اللازمة لمقاومة المرض في داخل الجسم نفسه . ولما كان الدواء في الطب المتداول سموماً كيمياوية كما ذكرنا لا يمكن اعتبارها متجانسة مع الطب الطبيعي، بل هي متضادة مع معظم علاجاته خصوصاً الجانب التنظيفي فيه . إلا أنه من الممكن أن يكون للتدليك و العلاجات المائية فائدة إذا ما تم عملها مع الدواء المتداول، إلا أنها لن تكون فائدة كاملة، بل ولا أظن أنها ستحقق شفاءاً مستمراً لأنّ العامل السمي باق كما هو من حيث الغذاء والدواء . أما إذا كان الغذاء مناسباً حسب رأي الطب الطبيعي فأن الفائدة ستكون أكبر حتماً .
أما مع باقي العلاجات البديلة، فإنها طالما كانت مرتكزة على نفس الفكرة التي يرتكز عليها الطب الطبيعي فلا بد أنها منسجمة معه . وهذا واضح منطقياً، على أن الجمعية البريطانية ل لعلاجات الطبيعية و الأوستيوباثية أكدت على ذلك بأن اعتبرت الأوستيوباثي والكايروبراكتك والوسائل الإسترخائية والمعالجة بالأعشاب والمعالجة بالكهرباء ( مثل جهاز التحفيز العضلي العصبي الذي ذكرناه فيما سبق ) والكيمياء الغذائية . والكيمياء الغذائية علاجات مكملة للمعالجة الطبيعية .

حالات واقعية :

1- روي أن رجلاً أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : إن أخي استطلق بطنه، فقال : " اسقه عسلا " ، فذهب أخوه ثم رجع فقال . سقيته فلم ينجع، وعاد مرتين، ف قال ( صلى الله عليه وسلم ) في الثالثة أو الرابعة " صدق الله وكذب بطن أخيك"، ثم سقاه فبرأ .
2- فهذا الرجل لم يصبر حتى يطرد العسل جميع الفضلات المتجمعة في المعدة والأمعاء والمكروبات، فهو يشبه أصدقاء قرص اللوموتيل وأمثاله من الأدوية التي توقف الإسهال مباشرة، وتبقي السموم في الجسم ليمتص منها ما يمتص ويطرد ما يطرد .
رجل عمره 34 سنة، كتب للسيد " كيس " عن حالته المرضية قائلاً : أصبت في الطفولة باليرقان، ثم بين الحين والأخر مشاكل في الكبد والمعدة والأمعاء و البروستات والجلد والحنجرة والجيوب الأنّفية واللثة وتساقط الشعر السريع والصداع يومياً وألم الأذن والروماتزم أو الآلام الروماتزمية، مما أدى إلى وضع عصبي دقيق وضعف جنسي وقلق وكآبة وضعف في الذاكرة وفي التركيز ! وكان وزني ينقص باستمرار، وقد جربت نظم الغذاء المختلفة ومعالجات الكايروبراكتك وغيرها مما نفع قليلا أولم ينفع إطلاقاً.
شخص " كيس " الحالة العجيبة بكلمة واحدة، وهي تسمم ! ! وأرسله إلى المصح المتخصص بهذه العلاجات، وقد كانت خلطة من الأعشاب المحضرة بالماء غلياً لمدة 3 إلى 5 أيام، ثم غسل القولون بواسطة جهاز معين يعمل بفعالية أكبر من الحقنة الشرجية مرتين في الأسبوع، ثم مرة أخرى بعد أسبوعين مع شرب الأعشاب. بعدها حمامات بخار يعقبها تدليك بخلطة من المواد كزيت الزيتون مرة في الأسبوع. وأوصاه بشرب الكثير من الماء. أعطاه نظاماً غذائياً محدداً حسب الأسس الطبيعية. كان هذا سنة 1933 م !.
وهذه الحالة تدل على أنه ليس كل العلاجات البديلة مناسبة لكل الحالات، وكذلك احتمال أن يكون المعالجون غير أكفاء.
3- وصف " كيس " لطفل عمره خمس سنوات مصاب بعدم تجانس جهازه العصبي مما جعله أحولاً ضعيف السمع متخلف النمو دائم الأرق وضعيفاً جداً تجاه الإصابة بالبرد والسعال ونوبات الرقص السنجي ( CHOreA ) ، وصف له المعالجة الأوستيوباثية والحمامات الحارة والتدليك بزيت الكاكاو . أما الغذاء فيضم الحبوب الكاملة والكثير من السليكون والكثير من الخضراوات . وبعد علاج دام عشرين شهراً شفي الطفل من جميع الأعراض . بل أصبح طوله عندما كان في الدراسة الثانوية 93 سم . كان ذلك في العام 1944م .
4- " كيس " أيضاً . امرأة عمرها 55 سنة تشكو من أورام في الرحم مع الأرق . كان العلاج المقترح علاجات مائية، كحمامات البخار مع إضافة الأتوميدين والهمامليس ( Witch hazel ) بالتبادل . يعقب الحمامات رش الماء الحار والبارد، ثم تدليك باستعمال خلطة من الزيت الأبيض الروسي وزيت الصنوبر . وأوصى المريضة بعمل تمارين كافية في الخارج خصوصاً المشي . وبعد شهرين فقط كان شفاء المرأة تاماً، ولم يكن هناك حاجة للعملية التي أراد الأطباء العاديون أن تقوم بعملها لإزالة الأرام . كان هذا في العام 1943م !!.
5- أوصى الأطباء امرأة عمرها 53 عاماً بإجراء عملية استئصال الرحم وبسرعة أما " كيس " فقال إن الحالة ليست إلا اضطرابات في الغدد أدت إلى حصول الأورام اللمفية. أوصى المريضة بدورتين من الأتوميدين لمدة سبعة أيام بينهما خمسة أيام وذلك للتنظيف الداخلي. بعد ذلك تبدأ المريضة بعمل حمام البخار مع زيت الصنوبر ( في الماء )، وتدليك كامل وبعض العلاج الأوستيوباثي لفترة ستة إلى ثمانية أسابيع. كما أوصى أيضاً بالدوش والغذاء الذي لا يتضمن أي مقليات أو خبز أبيض أو بطاطا أو لحم أحمر ( أي البقر والخنزير). وبعد عدة شهور تخلصت المرأة من الورم ولم تحتج إلى عمل العملية كان ذلك في عام 1939م ! ! .
6- امرأة تعرضت لحادث سيارة أصاب العمود الفقري، وبعدها أصبحت مصابة بالتهاب المفاصل المزمن. كانت شبه مقعدة، ولا تستطيع رفع يديها ولا تصفيف شعرها ولا رفع كوب الماء بسبب الألم الشديد في أعلى ظهرها وكتفها الأيسر. وكالمعتاد وصف لها الأطباء الحبوب المسكنة والمهدئة والمنومة، إضافة إلى العلاج الطبيعي ( ليس المعالجة الطبيعية التي نحن بصددها وإن


التعليقات (4)
moonlady75
moonlady75
عزيزتي سفيرة الغد
(( لا يوجد احلى من الرجوع الى الطبيعة فان ما يلاحظه الاطباء ان هذه الحالات تقتصر على المدن فقط ولكن ان ذهبنا للريف او الضيع فسوف لا نجد من يعاني من هذه الامراض وذلك اكثره بسبب غذاء المدن الذي يعتمد على الوجبات السريعة بينما في الريف يعتمدون على حصادهم وعلى المشي ))
سلمت يداك عاليتي على الموضوع المفيد
وجزاك الله كل خير

زهــــــور ( محبة الخير )
زهــــــور ( محبة الخير )
اختي سفيرة الغد
جزاك الله خير على هذا الموضوع المفيد

White_Swan
White_Swan
بارك الله بك اختي الغاليه سفيرة
معلومات حلوة ومفيدة
شاكرة جهدك الرائع
دمتي برعايه الله وحفظه

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكركم اخواتي على الردود
دمتم بخير

الله يجازيها الف خير اللى تساعدنى و ترد على سؤالى
ان الافراط في تناول اللحوم هو مصدر اساسي للامراض