أسعد الله مسائكم بالرقه والشفافيه ...
أتشرف بالإنضمام إلى منت داي الغالي لأكون بينكم ..
وأن أضع بين يديكم إحدى محاولات قلمي..
..
..
..
..
{.على خشبة المسرح.~}
- "كبرت" وقلت أن همي صغير لن ينال مني بعد اليوم ...
وكبرت وعرفت الدنيا وعشقت البشر وعرفت معنى المحبه وحين قررت أن أقيم لنفسي حفلة عيد ميلاد وجدت الكثيرين أتوا لحضورها
وتهنئتي كنت بقمه أناقتي بذلك الفستان الأبيض وشعري مسدل على كتفي وكأنه الليل الأسود وأنا القمر ليله جماله وأكتماله ...
قابلني الجميع وقدموا لي الهدايا ..
كنت طفله كعادتي لاأتصنع الطفوله بل هناك روح داخلي تجبرني ان اكون كذلك ودلال من حولي لي يزيد دلع طفلتي ..
إنتهت حفلتي بسلام وجمال وسعاده كبيره شعرت بها لصدق تهاني و حب أحبتي وضيوفي ..
عدت لغرفتي , فتحت بشوق الهدايا رأيتها فبكيت من فرحتي لحب من قدمها لي ..
وفي أروع لحظاتي سمعت صوت مخيف أرعبني ,,, وقوي أيقظ حزني ..
إلتفت فإذا بشبح كبير أسود الهيئه أمامي ,,صرخت ,,فضحك في علانيةٍ وسخريه
وهتف:-
هل يأستِ من عودتي ؟!!
صغيرتي أنا أنتي .. أنا روحك .. أنا قلبك ..
فإلى متى تهربين من الحقيقه,وتنكرين ذاتك.!!
فبكيت:-
أعلم انك أنا,وأنك لاذنب لك أنك حقيقتي اللتي أخفيها ..
أرجوك أتركني ..
هكذا ... وسط دموعي توسلت إليه
ضحك وتحداني بقسوته ..
(يالكِ من طفله..هل تستغنين عن الهواء)!!
أجبت "لا"
وسألني بسخريةٍ أشد
(وهل يتركك دمكِ اللذي يجري في العروق) !!
أجبت :-
لا ... ماهذه الأسئله ألا تعرف إجاباتها ؟؟
قال :-
بل أعرفها وأعرفها جيداً .. ولكن لكي تفهمي أنني لن أترككِ لأني فيكِ كالدم .". ومنكِ كالهواء !!!
حملني إليه قبلني وقال :-
كبرتِ وأصبحتِ في الثامنة عشرة من ربيع العمر وأنا أكملت الثامنةَ عشرة أيضاً فدعينا نحتفل . فقد ولدت معك .
فصرخت :-
أيَ ربيع وأنتَ قطفتَ أزهاري ومنعت هطول أمطاري وحجبت شمس أيامي والأقسى قتلت جذور حياتي .. أيَ ربيع !!!
قال:-
رغم كل كلامكِ وكرهكِ إنني أعترف بأني أحبكِ حباً لا أطيق كتمانه ..
فصفعته على خده وقلت بأعلى صوت :-
أكرهك وأكره حبك و قبلاتك ..
أشتعل غضباً وألقاني بقوه على سريري و وقف ينظر إليَ نظرة قهر وألم ..
قلت:-
أرجوك لما لاترحم ضعفي أمام قوتك,وألمي أمام بأسك,وحزني أمام فرحك,
أنظر إلي ألا ترحم حالي .. كيف كنت في حفلتي سعيده!!
حفلتي دعوت الاخرون لها وقلت:انها حفلة "عيد ميلاد"
وكنت سعيده ابتسم واضحك بصوت يعرف من يسمعه انني طفله لاتهتم بما يحث حولها.. طفله عاشقه للحياة..
كنت احتفل "لغيابك الطويل"لا لأكمالي سنتي الثامنة عشر..
وهاقد عدت لي"فمتى اقيم حفلة وتبقى للآبد!!
سقط امامي!إرتعبت!!
قال بصوت كُسِر فيه الجبروت:
طفلتي احبك واكره دموعك,لن اتركك,ليس ذنبي وجودي معك فأنتي السبب.. صرخت انا كيف!!
نعم انتي..برائتك بعد الله كانت البدايه ,,,
كان جوابه سيف كسر قلبي كسرُ لن يُجبر أبد الدهر ....
فعلمت ان شمس فرحتي لن تشرق !!!!!!!
فتفضل أيها الألم قلبي لتعذبه....
..
..
..
..
أنتظر ردودكم .. فأرائكم تثري قلمي .. وتهمني ..
دمتم بح ب
ماشاء الله