- فهي ليست صفعات حقيقية وانما تشبيه للحال الذي كان ..
- وانتهيت المكالمة .. لكن قصتي لم تنتهي ,,,,,,,,,,,,,,
- طبعا ازداد تدخل امه في حياتنا لكنني اوقفتها عند حدها لكن بذوق ....
- كيف اثق به ...... وكيف اصدقه ....... كيف انسى ما صار
- هو يحبني ويعاملني معاملة رائعة .... ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- انا : ماذا افعل ...
- اجابت : عندي لك لحل حق هالنوع من الريايل .......
- وهذا صفعتي ناعمة .. وفاجأتني باجابة لم اتوقعها ابدا ..
- حبيبتي القلب الكبير ....
- وخلال الاستشارة ............
- الخطة كما يلي ( بعد شو تبون احس من جي درس ببلاش .......... )
- قلت له نحن في الشارع ..
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنوان قصتي . .... تعبير مجازي ......
فهي ليست صفعات حقيقية وانما تشبيه للحال الذي كان ..
تلك الصفعات ... ايقظتني من الغيبوبة التي مررت بها .. ... تلك التي تقلتني من غرفة الانعاش الى ... الحياة ....
نعم كانت صفعة .. بل صفعات .. وكانت مؤلمة جدا ... ولكنها كعادة ناعمة صادقة .. بل هي الحقيقة المرة التي تجاهلتها من اجل ان اصدق تلك الاكذوبة التي عشتها مع الفارس المزيف .. ذلك الفارس الذي كان ملك قلبي .. او بالاصح كنت وقتها قد ملكته قلبي طول سنوات زواجنا ... واشدد بكلمة .. كنت .. وكان ...
ناعمة بكل ما يحمله هذا الاسم من جمال... كانت هي الوحيدة من بين كل الناس التي فتحت لها قلبي ... فلم اجد وقتها الصديقة التي تفهم معاناتي .... فصديقتي الاولي كانت تعتبر زوجها اخوها للاسف .... والثانية تعيش في وهم من نوع اخر ولكنها تتغاضي وتتناسى وتريد مني ان انسى كل اخطاء زوجي وان استمر بالحياة .. بلا حياة ............
.
.
.
قصة حياتي ... مثل كل القصص بدأت بحب وشاعرية ورومانسية ...... كنت افعل له كل ما يريد واي شي يريد ....... كنت فقط اريد ان ارضيه واسعده وكانت سعادتي انا ورضاي انا .. اخر القائمة ان لم تكن غائبة اصلا... ..... ولكن ماذا كان جزائي .. نعم .. انها كأي قصة ........ جزائي كان خيانته .......
.
.
كنت قد اكتشفت خيانته دون علمه فقد هداني الله ووقعت يدي على الادلة .... مع الايام .. كنت ارمي عليه بالتلميحات .. دون فائدة ...
الا ان انفجرت وكنت وقتها في حالة ضعف وانكسار ... واجهته ولكنه انكر ... ولم استطع ان اعرض امامه ادلتي فلم تسمح كرامتي ان اقول انني فتشت ايميلك بدون علمك ...... فهربت منه وقتها وكان محظوظا بضعفي وهروبي ..... استمر الحال ولا ادري لما كنت اصدقه وكذبت نفسي ... كنت كالمدمنة التي تعرف ان الادمان سيتقتلها ولكن جرعة من كلمات الحب والاهتمام البسيطة تخدرها .....
ظهرت ادلة اخرى على خيانته ... فانكر و لحبي له ... او من اجل ابناءي .. سكت وسكت وسكت... كنت في صراعي الداخلي اعاني وانتظر رحمة من رب العالمين ...
إلا ان وجدت الوسيلة التي وصلت بها الي تلك الفتاه التي يخونني معها ...... واذكر وقتها انني كنت في بيت اهلي لسفره خارج الدولة مع رفاقه ... عرفت عنوان ايميلها واضفتها وتحدثنا على الشات ...... وكانت تحدثي بكل حقارة وانا كنت اموت واموت .........
وانا وقتها اريد ان احصل منها على شي يؤكد انها كانت على علاقة مع زوجي ( وكأن يحتاج إلى اثبات ) ..... كنت اريد ان اعرف ما هي طبيعة تلك العلاقة والى ماذا وصلت ( كأن نوع العلاقة بيفرق عندي ) ... وكانت هي بكل دناءة وحقارة واسفاف ... تتلاعب بي ... حسبي الله ونعم الوكيل عليها ...
عندما وجدتها تتماطل .. فزت في داخلي يقايا من كرامتي التي بعثرها زوج خائن ..... تمالكت نفسي وهددتها بان تخبرني والا ساغلق الشات .. فلم تتحدث وماطلت ... فاغلقت الشات وخذفت ايميلها ...... وبيني وبين نفسي نادمة على ذلك .. كنت اريد ان اعرف اي شي من هذه ( .... )
اه .. لهذه الحالة وصلت .. ان اطلب راحتي من هذه ( ..... ) ومن اجل من .. من اجل من فرط في حبنا .. حسبي الله ونعم الوكيل ...
في اليوم التالي ..... استلمت راسلة منها ... كتبت فيها الكثير والكثير ...
كنت اجلس في غرفة اخي ... ولم انتبه لوجود اخي وقتها نظرا لصدمتي لما هو مكتوب في رسالتها ...
انهرت ....... ولاحظ اخي رعشت يدي ..... ونظرات عيني الحائرة .. فسحب جهاز الكمبيوتر من يدي فجأة ونظر فيه ...... وكنت وقتها مشلولة لا استطيع الحركة ولا التفكير سوى .......... انها نهايتي .......
قرأ اخي الاصغر سنا مني الرسالة ..... واغلق باب الغرفة ...... وارغمني بان اخبره كل شي من البداية ...... هدأني وقال لا تتسرعي في الحكم على زوجك وقال انه يعرفه جيدا كرجل .... .. وبدأنا نعيد سرد القصة المذكورة في رسالتها ....... وتفاصيل احداثها من تواريخ واوقات ............ كانت في الكثير كاذبة ........ ولكن في الكثير ايضا اقرب للصادقة ............ ولم اكن لاصل لذلك لولا مساعدة اخي .. اذ انه قريبا جدا مني ومن زوجي ويعرف الكثير عن حياتنا ....
حذرني اخي من المواجهة ... وقال انتظري لحين عودته من السفر ...... ولكني لم استطع كيف اتركه يمرح ويتسلى مع اصدقاءه خارج الدولة وانا النار تأكل قلبي ........
اتصل كعادته يتطمن على .. وكان للإمانة وقتها كثير الاهتمام بي ,, فكلمته بكل كره .. ولاحظ ذلك .. حاول ان يعرف سبب تغير اسلوبي معه فانفجرت في وجهه وكانت اقوى مواجهة في حياتي ...........
رميت بكلماتي سكاكين في قلبه .. ورويت له كل ما عرفته ( ولم اخبره ان اخي على علم ) فكانت خاتمة المكالمة هكذا ,,,
قال احبك ......
قلت ادري ولكن تحب غيري ايضا فما المفيد
قال: انا صادق هذه المرة فلقد تركتها ..
قلت .. بس خلاص ... تعبت من كذبك لا تتوقع اصدقك هالمرة
قال سامحيني بعوضك عن كل شي ..
قلت .. خذت فرصتك .. لكنك مب كفو ... لاسف انتهى كل شي ..
وانتهيت المكالمة .. لكن قصتي لم تنتهي ,,,,,,,,,,,,,,
انهيت المكالمة ..... كنت وقتها غير قادرة على الحركة ...... كنت كمن يجلس في القبر ,,, وسنوات عمري الثلاث تمر امامي كالشريط ... صمت طويل لم يقطعه سوى دخول اخي على غرفتي ..........
كان اخي ( الله يرضى عليه ) في خارج الغرفة بنتظرني انهي المكالمة ....... لان صوتي كان عالي وانا اكلم زوجي .... و كان يتطمن ان محد من اهلي وخصوصا امي وابوي ينتبهون لصراخي ...... بعدها قالي البسي عباتك ... وانا جالسة مكاني لا اتحرك ولون وجهي ( كما وصفه هو ) ازرق ... رعشة بكل انحاء جسمي .... اخذني في سيارته واخبر اهلي في البيت انني احتاج اشياء من البقالة لاطفالي وهو راح يوصلني ............
كان اخي المسكين يريد الاطمئنان علي فذهبنا للمستشفى .... فحصتني الدكتورة .. واعطتني حبوب لأهدأ .. ووضعوا جهاز لا اذكر ماذا كان ... وكانت الدكتورة مسكينة تقرأ القرآن على رأسي ,,,, جزاها الله خير ....
استقرت حالتي بعد ساعة وخرجت مع اخي ... وكان ونحن نتمشى في السيارة ... يذكري بالله وبابنائي وكان يطلب مني مسامحته ويخبرني عن قصص الكثير من الشباب الذين مروا بهذه المواقف وندموا وان الرجل احيانا يضغف امام امور تافهة وامام اغواء الشيطان ... وانني لازم ما اخسره من اجل هفوة ... والكثير من الكلام لي يشرح القلب ....
وانا كنت اقول راح اخليه يندم ...... بدفعه الثمن غالي .......... واخوي يقول مازح ( بس الله يخليك دامج بتدفعيه ... لا تنسين اخوك في خاطره سيارة بي ام ) وضحكنا .. وكملنا الطريق العودة للبيت .....
وما ان عدت للبيت ... حتى قالت امي تلفونك ما بطل يرن ويرن ...... كنت قد تركته ..... نظرت الى عدد المكالمات التي لم يرد عليها ومسجات الرجاء وطلب السماح فضحكت باستهزاء ....
ورن الهاتف من جديد ونظرت امي الي .. فاجبته ... وكان هو الاخر يحدثني من المستشفى ...... يقول انه انهار نفسيا ..... حاولت تهدئته وكان يريد ان اقول له اني سامحته وانني اظل احبه ....... فلم اعطيه مراده فبدأ بالبكاء والرجاء ... هددته اذا لم يهدأ ساتركه للابد ..... وقلت له في الغد نتفاهم ........
حولت الهاتف على الصامت لاي كنت متأكدة انه سيتصل ... لانه متيقين انني لن اسامحه ..... كنت وقتها على السرير احتضن ابنتي التي تستعد للنوم ... وكل افكر في كل لحظة ترجيته فيها الا يتركني لسفر .. وفي كل مرة هرب فيها من امامي حاملا هاتفه المتحرك ... وفي كل مرة يقف فيها امام المرآة ليتزين ويخرج ولا يعود الا لساعة متأخرة .. تاركا على اكتافي هموم البيت والابناء وانا في بداية حياتي ... تذكرت اوامره ... البسي عباية سادة .. البسي خذاء بدون كعب .. لا تحطين هذا ولا تلبسين هذا ......... راتبه يذهب على كشخته وعلى ربعه وراتبي على مصاريف البيت والديون
جاء وقت اللقاء بعد عودته من السفر ..... جائني بيت اهلي .... خرجت اليه باحلى زينتي واجمل ملابسي ...... ولم اعره اي انتباه ...... وكان وقتها ذو وجه كالمدمن ... ولم ارى وجهه مثل هذا الضعف والوهن ... حزنت في نفسي على حالته ولكني بينت له ان هذا لا يهمني ......
ومن وقتها وانا لي عالمي بعيدة عنه ... كان كثير الشكوى والمرض ... وكان يتصل باهله فوق الخمس مرات يوميا .... يشتكي صحته ونفسيته ولا ادري مالذي كان يقوله بالتحديد .. فكانت امه تتصل فيني وهي انسانة متسلطة جدا .... تأمرني ان افعل له كذا وكذا ولا اتركه وحيدا فالغرفة ... لهذه الدرجة ... طبعا انا اقول حاضر ومن هني طاف ولا اسوي له سالفة ....
كنت احاول ان انفذ خطتي لكن اسرته تدخلت وخربطت كل اوراقي .. فاخذوه لديهم في منزلهم وتركوني دون ان يفكروا انني امرأة وتحتاج الى وقفة رجل ....
داروا به كل ال
مستشفيات وكل الدكاترة يقولون ولدكم مثل الحصان ما فيه شي ... فلجؤوا للمطاوعة .. وقالوا حالة نفسية .... وليس فيه ولا حسد ولا شي ... الا ان استقروا على احد المطاوعة لي قال علاج ودلكم عندي بس هاتوه كل يوم .... واغلب الظن انه كان يستغلهم فاصبحوا يأخذوه له كل يوم ..
وهو هناك عايش عيشة الملوك .... ماكل شارب راقد واجازة من العمل وكل ثانية وليست دقيقة حد يقول له .. يا حبيبي انت بخير .. بشو حاس ... تخيلوا الدلال والفساد ..................كل هذا الاهتمام والدلع افسد خطتي .. للاسف
الجاني لاقى اجمل معامله واكبر اهتمام وانا للاسف محد سأل عني ........ بل ان امي خوفا على حياتي كانت ريدني ان اخذ اجازة والحق به كأنه ناقص دلال واهتمام ..... بل وصل الامر بتسلط امه واهله الى ادخال فكرة الزواج علي من اخرى ........ لانني في نظرهم الان انسانة متحجرة القلب وبلا رحمة وقاسية
وطبعا جاء واخبرني بكل سخافة بما قالته امه .... فانتابني الخوف ليس على نفسي ولكن على ابناءي ومستقبلهم فهم متعلقين في ابوهم ...... فغيرت معاملتي له وزاد دلاله علي لدرجة انني كنت اوصله للمسجد بسيارتي للصلوات الخمس حتى الفجر وواقرأ علي راسه القرآن وادعية الشفاء ....... اسأل الله ان يكتبها في ميزان حسناتي
طبعا ازداد تدخل امه في حياتنا لكنني اوقفتها عند حدها لكن بذوق ....
ومرت الايام ...... ينام ويصحو فيها حضرته كالملك ........... وانا اصحو على كوابيس الخيانة ......... وفي كل مرة احلم انه مع امرأة غيري ........ وانني يتركني بكل بروود ......... استيقظ وابكي وهو كل ما يقوله ( انتي ليش تسوين في عمرك جيه ) ........ وكأنني من اجلب لنفسي ذلك ...... وكأنني من اريد ان احلم بهذا ...
كان واضحا معي وقتها ...... وكنت اعرف كل تفاصيل تحركاته ........ صار اكثر الوقت يقضيه معي ............ كان يعوضني بصدق بعد المعاملة التي عاملته بها ........ كان يشكرني ويقبل رجلي ويقول لن انسى سهرك وانت تقرئين القرآن وادعية الشفاء ............
لكني كنت اشعر ان هذا مجرد حلم مؤقت ........... وستغير كل شي ......... كنت افسر اهتمامه بانه اخفاء لخيانة اخرى ................. كنت اقول انه اشترى لي ساعة ب 5 الاف فقط لارضي عنه ومن ثم يستمر في خياتني ............ وصلت لهذه الحالة .......... هو يفعل لي الكثير ..... ولكن ردود افعالي كانت باردة ..... وكأنني اكسر مجاديفه ..............
دخل الشيطان برأسي فصرت اشك في كل صغيرة وكبيرة ..... لدرجة انني فكرت في الانتقام ورد الخيانة تخيلوا .......
كنت ابحث عن الامان معه ....... كنت اريد ان اعطيه وانا متأكدة من انني لن الاقي جزاء الخيانة من جديد ........
كيف اثق به ...... وكيف اصدقه ....... كيف انسى ما صار
هو يحبني ويعاملني معاملة رائعة .... ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما اخبرتكم .... انتهي الجزء الحزين من قصتي ولم تنتهي معاناتي ... ففصول هذه الاحداث دفعتني الى الهاوية والانكرار والضياع ........ ما اصعب ان تعيشي اجمل قصة حب في حياتك فتجديها اكبر خدعة ... وعلى من ... على ما كانت تجد نفسها من افضل البنات .. بين اهلها وصديقاتها ...
نعم ... كل من حولي سعيد .. زوجي وابناءي واهلي ,,,, وانا تائهة .. اضحك ولكن ليس من قلبي .. ابتسم ولكني من الداخل حزينة جدا ...
قلبي روحي .. عرش بات في خراب .. مظلم .. موحش ... لا تسكنه سوى اشباح ذكريات الماضي المؤلم ... وآهات الالم .. وكبرياء محطم ..
يناديني .. حبيتي .. لم عد استسيغها ... يضع يده على يدي .. واتسأل كم مرة امسكها .. يهمس بأذني اشتقت لك .. واقول كم مرة اشتاق لها .. كان هو في قمة سعادته وانا في اتعس لحظاتي ... لاني قد وصلت وقتها الى قرارة في نفسي .. ان كل ما حولي حلم ينتهي بخيانة اخرى .. هذا الرجل الذي يحتويني ويعوضني عند ما مضى .. لم يعد ذلك الرجل الذي احبه ...
استيقضت ذلك اليوم على كابوس اخر .. كنت احلم به يخونني مع امرأة اخرى .. استعذت بالله .. وكل ما كنت اشعر به .. شعور بالغضب والكره .. كالسم يجري في عروقي ... وبجانبي ينام هو بكل اطمنئان وسلام ...........فكيف لا ينام في سلام ... وجزاء خيانته كان الاهتمام والدلال ....
ذهبت الى عملي وكنت قد اديت واجبي تجاهه كما تعودت منذ زواجنا ... جهزت ملابسه ... حضنني وقبلني قبل الوداع .. وبادلته بالاحضان وقبلته ..
كان يحضنني بكل صدق .. وانا احضنه بتمثيل ... وكأنني علمته الصدق ونسيته .. وعلمني الكذب فأتقنته ..
في العمل .. جائتي صديقة .. تشكلي حالها مع زوجها وانا اقول في نفسي ما في حد مرتاح في هالدنيا ... فنصحتها ببعض الامور وكيف تحافظ على الحب بين زوجها .. فقالت لي من اين تعلمت هذه الاشياء قلت لها من دورة ( حب للابد ) مع ناعمة .... وهنا صمت وقلت في نفسي ... نعم ناعمة ... هي التي ساجد عندها الحل ؟؟؟
وحصلت على موعد لاستشارة .... وذهبت الى المركز ... وكانت السكرتيرة اللطيفة تحاول اخراجي من التفكير الحزين ...حيث كنت طوال االوقت مشغولة الذهن افكر .. واحاول اجد مقدمة واختصار لقصتي لاخبر ناعمة بها ...
وصلت ناعمة .. وصافحتني بقوة كعادتها ..... تلك المصافحة التي تبث في النفس الراحة ...... جلست وكانت وقتها تهيئ الغرفة ...... وانا احاول ان اقول شيئا .. فقد مر وقت على الحدث ما يقارب 3 اشهر لم اجد فيها سوى مسرحيات زوجي المدلل واهتمام الكل به ............
اخبرتها باختصار شديد ..... وكانت تستمع لي و كأنها تعرف القصة جيدا..... .. فاخبرتني ان احدى عميلاتها مرت بنفس قصتي ولكنني اكثر تماسكا منها ....
سألتني لماذا تعتقدين ان زوجك ترك هاييك البنت ؟؟؟
قلت لها تركها لانه يحبني ؟؟؟
وهنا صفعتني ناعمة بالحقيقة .............
اذكركم بسؤال ناعمة .........
ناعمة : لماذا تعتقدين ان زوجك ترك هاييك البنت ؟؟؟
انا :ا تركها لانه يحبني ؟؟؟
ناعمة : وشو لي يخليك تعتقدين انه يحبك ؟
انا : ............
ناعمة: لو كان يحبك ما كان خانك .... صح ؟
أنا ...........
ناعمة : تبين تعرفين ليش تركها
أنا ( وانا بكل قلق ) ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناعمة : لانها ما كنت في مستوى طموحه ؟؟؟ لانها لو كانت في مستوى طموحه اكيد راح يتركك ويترك عيالج ويطير لها
انا : .......... ( مصدومة واريد ابكي )
ناعمة : ولعلمك تراك بخونك مرة ثانية وثالثة وعاشرة ...
انا : .......... ( من داخل اغلى )
صمت ..................
قلت لها ...
انا : ماذا افعل ...
اجابت : عندي لك لحل حق هالنوع من الريايل .......
أنا : ناعمة انا اعيش عذاب مستمر .. اريد انسى ما فعله بي ......... اريد ان انسى تفاصيل تلك الاحداث التي دمرتني .. اريد ان انساه عندما كان ينام بجانبي سرحان .. اريد ان انسى اللحظات التي يجل فيها على النت ويحاول ان يخفي الشاشة عني ...... اريد ان انسى جلوسه بالساعات في السيارة لمحادثتها .....اريد ان انسى بكاءي ورجاءي له بأن لا يتركني وقت حاجتي له ..
وهذا صفعتي ناعمة .. وفاجأتني باجابة لم اتوقعها ابدا ..
ناعمة : لا تنسي ...... لا تنسي ذلك ابدا ....... اريدك ان تحفظي هذه المشاهد المؤلمة التي عشتها مع هذا زوجك ........ اريد ان تتذكري دائما تلك اللحظة التي هرب فيها زوجك ............ اريد ان تتذكر ردة فعله وتجاهله لدموعك ...... تذكري كل لحظة قلل من شانك .. وكل لحظة تألمت فيها بسببه
تخيلها صور ...... واجعلي لها برواز وعلقيها في غرفتك ....... سمعتي ....... اجعليها امامك كل لحظة .....
صفعتني ناعمة بالحقيقة .......... هذه الحقيقة التي ايقظتني عليها ... لماذا انسى الاساءة واتغاضى عن ما فعله .. لماذا افتح له صفحة جديدة وهو من احرقها ...
حبيبتي القلب الكبير ....
زوجي ما كان يدور على الدلال ... كان يبحث عن من تطلب الدلال ... ( صدق الرياييل ما تعرفين لهم )
والله بتستغربين ... زوجي كلم كم وحدة على الشات ... وكانن هن الملقوفات وعاقات عمرهن عليه .. ويدلعنه بالكلام المعسول ... طفر منهن ... ودور له لي تباه هو يلحق وراها ... كانت هي التي تتدلل وهي كما وصفها ملكة القبيحات على وجه الارض ...
شفتي الرياييل شو يبون .. مصيبة تاخذ العدو ... وحدة لا فيها جمال ولا اصل ولا فصل ولا اخلاق .. لكن لما هو يتصل وينذل لين ما ترد على تلقفونه يذوب ... ونحن من اول رنه ( الو حبيبي) .... وهو (ها شو وينج ؟؟؟)
زوجي شبع من الدلال .. وانا كنت اظن انه يحتاج لدلال اكثر .. كنت انافس امه .. يعني امه الثانية للاسف ... كان يبا يحس بنعومتي ورقتي وبنفس الوقت كل مسؤليات البيت على راسي ... كل يباني اتمشى واجلس بدلع وانا مب ملحقة على طلياته وطلبات عياله ....... كان يباني اتدلع بلبسي وبكلامي وانا اكون بقمة غضبي وتوتري من لا مبالاته ...
والحين انقلب الحال وعرفت شو يريد ... .. هو لي يعطي وانا لي آخذ .. زوجي كثير الطلبات لحوح كما تربى في بيت اهله ..... لكنه في الوقت نفسه معطاء وخدوم وما يرد لي طلب ...... وبعد ما عرفت مفاتيح قلبه وعقله صرت اعيش كأميرة ....
وعشان اؤكد لكم كلامي عن تأثير الدلع على هالنوع من الرجال ...... سألني البارحة
هو : حبيبتي احس بج ما تحبيني مثل قبل ...
قلت له بدلع .. ليش حبيبي ... ( لازم امط الكلام ... انا ما احب الدلع الزايد بس محتاجة امثل عليه)
قال ما اتدلعيني ما تقولين حبيبي مثل قبل .. ليش ؟
قلت : الريال هو لي لازم يدلع حبيبته ... صح .. يعني انا لو دلعتك منو يدلعني ... . ( وطبعا كلها حركات وكلام وكل حرف امطعه وحركات شفايف تعرفونها )
قال : شو قصدك منو راح يدلعني ......(عصب ... يغار )
قلت : ليش تعصب علي ... انا احبك ... ليش تصرخ علي ... ( واني زعلانة )
قال :ها .. .. لا تزعلين عمرك .. انا ادلعك فديتك .............. وكملها غزل
نش اليوم الصبح وقال شو رايك حبيتي نطلع اليوم نتمشى ... حضنته وانا بكل فرح وكأني حد قال بسفرك كل اوروبا... وقلت له صدق... ( اوني بموت من الفرحة ) وهو البريق يملئ عينه وفرحان ...
طبعا تخيلوا الموقف مع حركات الجسم وتعابير الوجه الطفولية .. وملابس دلع .. وعطر واكسسوارات وتاتو .. بالاضافة الى الكلام الحلو والصوت الغنوج ,,, ( تعلموا .. وطيرواا عقول هالرياييل )
وخلال الاستشارة ............
طلبت مني ناعمة ان اتحدث معها عن نفسي .. كيف كنت قبل الزواج وما هي طموحاتي وهواياتي واسلوب حياتي .... لبسي كشختي جاذبيتي ...... وكأنها تقول وين البنت الجذابة الفاتنة لي كان يلحقها ويتمناها كل انسان .........
وقالت ناعمة : خلاص .. انتهى الزمان لي كنتي ترضين زوجك وتلحقين وراه لحد ما انقطع نفسك وهو في الاخير راح يدور غيرك ..... انتهى وقت راحة باله ...... جاء الدور عليه ...... خليه الحين هو لي يلحق وراج خليه هو لي يرضيك ..... خليه يلحقك ويتمناك ويتمنى رضاك مثل ما كان يتمناك قبل الزواج
واكملت حديثها ترمي على مسامعي حقيقة الرجال وكيف يمكن تملكهم ... وكيف ان اتفه الامور قد تأسرهم ... وانا .. كل ما تشرح ناعمة ..... اكره زوجي اكثر واكثر ... ( طبعا مب هذا هدف ناعمة لكنها تريديني اقدر نفسي على اني احسن منه بمليون مرة )
وخلال حديثنا اتصل زوجي وكان غاضبا ... لانه قلت له اني بخلص بعد ساعة وتأخرت عليه .... فحدثني على الهاتف بحدة وصوت عالي لدرجة انا ناعمة سمعته وكنت ارد عليه بهدوء وكنت ارد حاضر حبيبي الحين بخلص وينزل لك ... وعندما انتهيت قالت لي ناعمة
هل يكلمك بهذا الاسلوب دائما ......
قلت لها لا انها اول مرة وهو غاضب لانني تأخرت عليه ..
قالت ناعمة وراح تكون اخر مرة يكلمك فيها بهذه الطريقة ... واعدك انه لم يكررها في حياته ولن يتجرأ ان يرفع صوته عليك ...
اعطتني خطة وقالت طبقيها وخبريني باجر بالنتيجة ........ ( تبون تعرفون شو الخطة ؟؟؟؟؟؟؟ )
الخطة كما يلي ( بعد شو تبون احس من جي درس ببلاش .......... )
الخطة كما اخبرتني ناعمة .. ادخل السيارة وانا كلي حزن ( يحليلي ) .... وهو طبعا معصب لاني تأخرت عليه .... قالت لي ناعمة لا تحدثيه ابدا واذا سأل اجبيبه بكلمات بسيطة وبحزن ..... في البيت وكل شوي مري جدامه وعقي عليه النظرات الحزينة لي تقطع القلب ...... واهربي منه لغرفتك واجلسي بروحك ولا تقولين له شي .. ولو سال شو فيه قول بكل حزن واسى ولا شي واهربي منه خليه يموت من الفضول والتفكير ...
سالتها قلت لها لو مسك ايدي في السيارة لانها عادته قالت اسحبي ايديك ... بهدوء ولو كرر المحاولة كرري انسحابك ... وباجر كملي زعلك... وكتى تسنح الفرصة .. عطيه طلبك بانه يحترمك وما يعلي صوته عليك جدام حد مثل السهم مباشرة في الصميم وبكل وضوح ........ اوكي كلام حلو ...
رحت للسيارة وانا كلي روح انتقام وشر من الداخل لكن ... وجهي حزين ..... قلت السلام عليكم .. رد السلام ..... وانا فيني ضحكة بصراحة وانا اسوي عمري زعلانة ...
مشي بالسيارة شوي .. وفجأة وقفها على جنب وحضني .. وقال وحشتيني .... اوو او ... شو اسوي انا الحين ...ما توقعت هالتصرف منه .. ليش اشتاق لي شو لي صاير ..... سحبت عمري وانا مصدومة من الحركة .. ومب عارفة شو اسوي ..
قال لي شو فيك ليش ابتعدتي عني ....
قلت له نحن في الشارع ..
وساق السيارة ... وانا اقول مسكين زوجي وبعدين اتذكر كلام ناعمة واقول لا لا لا لالا انا اقوى من هالحركات ... مسك ايدي سحبتها .. قال حبيبتي شو فيك .. قلت ما فيني شي .. وانا زعلانة ...
وفي البيت هو جالس عالتلفزيون .... مشيت امامه بكل حزن ... ناداني وقال تعالي عندي اجلسي .. قلت ما اريد ... ورحت غرفتي ... ومرة ثانية طلعت اوني اريد شي من الغرفة الثانية ومريت عليه وانا زعلانة .. قال شو فيك .. عطيته ذيك النظرة الحزينة لي تقطع القلب ... وسكتت ورحت غرفتي .. لحقني ومسكني من كتفي وقال : قولي لي حبيبتي شو فيك .....
قلت ولا شي ... ( وانا اهرب )
واقول في خاطري ( اقول ولا ما اقول .. شو يفكني من فضوله ) وهو يحاول وانا اهرب ..... لين ما حضني بقو وقال ارجوك خبرني ..... كسر خاطري بصراحة ...... وانا يايه انطق مافيني شي
قال ( عشان صرخت عليك بالتلفون ) .. هزيت راسي مثل اليهال ..
قال (انا اسف حببتي )
قلت ( حتى الاستشارية سمعت .. انا افتشلت جدامها )
قال اسف كنت محرج ( معصب ) لانج تأخرتي علي وتعرفين تعبان من الشغل ...
قلت ما تكررها مرة ثانية
قال وعد ما اكررها .. بس لا تصيحين ..
قمت انا بكيت .. تعرفون ليش لاني ما توقعت ان هالحركات ممكن تخليه يركض وراي ويسوي اي شي عشان ارضى ... وين كنت وكيف صرت ... كنت صادقة وما لقيت غير الخداع والحين لما بديت اخدعه صدقني ...
يا سبحان الله ...
انتهت ليلته على خير ... ولكن ليلتي لم تنتهي فرغم انه نام ونحن على قولته مثل الكناري ......... الا ان الغضب الممزوج بروح الانتقام يشتعل ويشتعل في داخلي
بدأت اتخيل مواقفه السيئة وخيانته صورا وبدأت اعلقها حولي في غرفتي ..... داخلي غضب واصرار على ان اتغير .... وان اقلب الحال من ارضاء الزوج واسعاده .. الى ار
فعلا موضوع روعه قليله بحقه