hallolz122
27-04-2022 - 12:17 am
--------------------------------------------------------------------------------
تقول صاحبتي خرج زوجي غاضباًبعدنقاش حاد بيننا ،وأنا أتمتم بكلمات غاضبه جراء هذا النقاش وأشعر بعصبيه زائده
دفعتني إلى الحركه داخل البيت من غير فائده ،حتى إهتديت إلى مكتب زوجي لأجلس عليه لإلتقاط أنفاسي وترتيب أفكاري بعد هذه المعركه ،وبتوتر فتحت أدراج المكتب وفي أحد هذه الأدراج وجدت ظرفاً،فخطفته بسرعه وفتحته دون تفكير فإذا هي وصية زوجي فقرأت مقدمته التي كانت تذكيراً بقضاء الله وقدره ثم بعد ذللك إستباح العذر لكل من أحطأ عليه في حياته بقصد او بغير قصد،وفي النهايه خصني بالخطاب واستباح العذر في التقصير بحقي ،وأوصاني بالإهتمام بأطفالي وتربيتهم التربيه الصالحه والحرص عليهم،ثم قال بأني جديره بذلك وقادرة عليه، فإذا بعيني اغرورقت بالدموع ...............فإذا بالهاتف يرن وصاحبه يقول لي :عظم الله أجركم في فلان فلقد حدث له حادث شنيع أدى بحياته،كدت أجن لقد مات زوجي حقاً أصبحت أرمله وأطفالي يتامى وأنا في شتات ،فأهلي يريدونني بأن أكون عندهم وأهله يريدون أطفال إبنهم بأن يكونوا معهم ،وارى نفسي وأنا أساق من بيتي كسيره ذليله مع أطفالي حتى يباع للميراث،وحصل نزاع بين الأعمام والأخوال على الأطفال من سيكنون عنده ومن سيهتم بهم وهم مازالوا صغاراً........
وأنا ابكي بشده ولا يعلم بحالي إلا الله،والذي يؤلمني أكثر أنه كان غاضباً علي،وتذكرت حبه وحنانه وعطفه علي بل وصبره علي واسترجعت ذكرياتي الجميله معه،وأن هذه الدنيا دقائق معدوده لا تستحق أن نتخاصم عليها .....
وبينما أنا غارقه في تعاستي وهمي..وإذ بي أسمع صوتاً من خلفي ‘يقول يا حبيبتي ؟؟!!!!!!إنه صوته فأنا كنت أحلم فهو لم يمت.....فرتاع لبكائي، وظن أن سواءً حل بي،او أني متأثره بموقفه معي، فأقبل ليضمني ورايته وأردت أن أنهض ولكن قدماي لم تسعفاني، فلقد عجزت عن الوقوف ،وأنا أقول له:أرجوك سامحني فإني والله أحبك،ولا أريدك أن تخرج وأنت غاضب علي..............