- المرأة هي الزوجة
- وأقول له ناصحا له :
موضوع أحببت التعريج عليه كونه يهم المجتمع عموما لكثرة ما نسمع عن معاناة الزوجات مع أزواجهن وما يتمخض عن ذلك من ظلم لا يقبله من يخاف الله :
المرأة هي الأم
المرأة هي الأخت
المرأة هي البنت
المرأة هي الجدة
المرأة هي الزوجة
هي من يعاني بصفتها الزوجة مع الزوج المتمرد على أخلاقيات حسن التعامل معها بأسلوب عنجهي ممقوت عند خالقنا سبحانه وعند العقلاء من الناس .
فبصفة القوامة وكونه الراعي أطلق لذاته العنان في حرية التصرف والتعامل مع الزوجة المسكينة التي تعمل على إرضائه بكل السبل رافعة شعار طلب الستر وعدم تدخل أي أحد لا من قريب ولا من بعيد خوفا على مصير ها وأبناءها المجهول فيما لو تفاقمت الأمور فيما بينهما ,فترضخ لأمر واقع صامتة ليس لديها منفس سوى ذرف الدموع والشكوى لصاحب الشكوى , ليستمر ذلك المغرور المتسلط في الأمر والنهي والزجر والسب وصولا الى الضرب في بعض الحالات .
نعم أطلق لنفسه العنان بحجة الولاية او القوامة الشرعية دون فهم ما تعنيه تلك القوامة التي جعلته الراعي المسؤول أمام الله بالنفقة والرعاية والعدل وحسن التصرف والتوجيه والمعاملة الحسنة و العدل , ومحاسبة النفس الأمارة بالسوء عن من ولاه الله الولاية عليهم من زوجة وأبناء .
فيستمر ذلك المسكين في غيه دون وازع من ضمير مزمجرا عند دخوله وخروجه ومستعرضا أمام أهله بأنه الرجل القوي الذي تتلقف زوجته أوامره دون حتى تفكير ومثبتا ذلك بطرق شتى وخصوصا أمام الرأي العام العائلي إذا كان يقيم مع أهله (الحمولة) وأمام زملاءه نترا وزجرا ليصور لهم تلك الحقيقة غير عابيء بما تخزنه تلك التصرفات في ذاكرة الزوجة أولا ثم الأبناء ثانيا فتصبح العائلة ظاهرها إطار تودد واحترام رهبة منه وباطنها الكراهية والبغضاء وكما يقال بالمثل المصري (من بره رخام ومن جوه سخام ) أو (من بره هلاهله ومن جوه يفتح الله ) .
إنني أشفق على ذلك المغرور لتواضع تفكيره وقصر نظره , أشفق عليه لكونه سيدفع الثمن عاجلا أم آجلا في الدنيا وفي الآخرة لكون قناعته تدفعه :
لبر أمه وهذا ملزما ولكن على حساب زوجته .
للمرآءات أمام الغير على حساب زوجته وأبناءه .
لإظهاره لرجولته الجوفاء على حساب من ولي أمرهم .
أشفق عليه من مغبة تقديم إرضاء نفسه الأمارة بالسوء تجبرا وخيلاء على رضا الجبار المتكبر الذي يتوعد بالويل لمن ينازعه صفاته سبحانه جل في علاه .
وأقول له ناصحا له :
إتق الله وعد الى رشدك أيها المسكين الضعيف واسئل نفسك سؤالا بتجرد وتواضع :
أتقبل أن تعامل أختك أو بنتك بمثل تلك المعاملة ؟ واحتفظ بالإجابة لنفسك وحاسبها وروضها كلما تمردت وأرادت لك الهلاك , فالظلم يا مغرور ظلمات يوم القيامة إذا كان بحق غير أهلك فما بالك بأهلك فهم أولى بالعدل معهم وبهم وعليهم .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .
هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه وجعلنا ممن يستمعون القول والنصح فيتبعون أحسنه ,سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك اللهم وأتوب إليك .
جزاك الله خير الجزاء اختي شذى
والله كلامك 100% صحيح لكن وين ياحسره
ما اقول الا الله يعينا على هالدنيا
والله اعرف رجال كذا يتعاملون مع زوجاتهم فيهم الي تصبر وفيهم الي تطلب الطلاق
والسبب عشان يكون هو الامر الناهي وكلمته دايم صح وغروره الزايد
والرجل الذي يعامل زوجته بهذه الصفات فهو رجل جاهل
ومشكوره الف شكر على طرحك للموضوع