ندى المساء
08-01-2022 - 11:42 am
رسمت نور بسمتها على صفحات قلبي ..... شمعة جعلتنا نفهم معنى الحياة .......... حين أذكرك ينساب فكري من أنت...... أزهرت نفسي وعطرت حين رأيتك ..... نثرت كلمات وتساؤلات بين نظراتك الغريبة ..... فأسرعت وجمعتها قالت لا وألف لا ….. لماذا ترمين الي بسهام الشفقة واليأس... أنا مثلك فتاة ولكني صارعت الحياة.. لقد واجهت حقيقة مرة المذاق ... هي صامدة لا تميل ولا تركع .. رغم كل العواصف والأمواج العاتية … دوما زخرفت الفرح على وجوهنا …. ملامحها و تعابيرها رفعت راية المحبة بين عينيها... منذ نعومة أظافرها لا تعرف ما هو الحنان... عزلت نفسها عن عالم البراءة وسكنت عالماًَ آخر... وهل باليد حيلة للعبور الى الأحلام الوردية …. مداءات الحزن أحاطت بها من هنا وهناك …. فغدت فريسة لعالم قد لا يعرف الرحمة … لا يهمها ذلك فهو عالم الأفراح والأتراح …. همها إسعاد الناس ونقش حروف الود بقلبها الصغير.. هي أقوى مني ومنك هي صنديدة زمانها القاسي.. رصاصات تغزو فكري المحتار فيها.... ما هذا الولع المتوهج بتسطير البسمة في الآفاق.... أي طفلة هذه انها غريبة حقا ... .. تشع بالأمل والقلب مملوء بالحزن... أطفال علمونا مبدأ لابد منه لتحيى... لممت جراحي و أشلاء تفكيري المتناثرة... وقلت لنفسي هي علّمتني أن أضع بصمة ليحبك الناس.....
ولاتحرمينا من المزيد
مبين من اسلوبك ان خيالك واسع جدا .>>>>>>>>>>>>(هل كلامي صحيح)