غير عبدآلله مآآآآآآ أبي

مَدخل ،
كآنت تُعد نفسها لحفل زفآفها ،
عشرةٌ آيآآآم فقط و تلتقي به
يجتمعآن تحت سقفٍ وآحد
عبدآلله ، عشقُ آلصبآ
في سآعة متآخرة من آلليل
قُبيل آذان الفجر بدقائق معدودة
فجآةً هآتفهآ يرن ~ شعرت بشعور غرريب
أنقبض قلبهآ
و نظرت إلى الشآشه
و إذأ به . ، عَمهآ
وآلد ، عبدآلله
هي ، ( بفرح غآمر ) : هلآ عمي
هو ، ( بصوت يكآد يختنق ) : آهلين يآ بنتي ، وٍينه أبوك أدق عليه ما يرد
هي ، ( بآستغرآب ) : آبوي نآيم هالوقت ، لآ أذن الفجر بيقوم ، تبيني آصحيه لك آلحين ؟
هو : آيه يآ ليت ، ضروري
هي : عمي وش فيه ، خوفتني
هو : روحي صحي أبووك بسرعه
هي : مآ رآح آصحيه ، أول تقول لي وش فيه ؟
هو ( بصوتٍ على حآفة آلبكآآء ) : عبدآلله سوآ حآدث ، و حآلته صعبه
هي : ...... ، توه مكلمني ، توه كآن بخير ، عمي بلآش المزح الثقيل هذأ
هو : ....... آجهش في البكآء
هي : ........
ذهبت تركض و الآرض تدور حولها ، ( آبووي ، تكفى قوم ، قووم شووف لي عبدآلله وش فيه قوم وديني له )
شعور غريب ذلك الذي كانت تمر به ،
عآشت لحظآت كآنت على حآفة الآمل ،
و جرت الآحدآآث سريعةً
و هآهي تقف ، بكل شموخ و آلم ،
أمام حشد من النآس ، بتعجب لمآذآ هم هنآ
مالذي آتى بهم الآن ، ؟
و بينما هي تفكر في عآلم آخر
و إذأ بها تسمع صوٍت : عظم آلله آجر يآ بنتي ، آفآقت و بسرعةٍ
قآلت : في مين ؟ تعزوني في مين ؟!
الجميع : لآ حول ولآ قوة إلآ بآلله ، هذا مقدر و مكتوب ، قولي الحمد لله
إوه صح ، عبدآلله بيتغدى عندنا اليوم
و بهالوقت \ وش جآب هالنآس آلحين ؟!
:
:
:
و تجرعت آلم آلفرآآآق ~
:
:
:
:
كم طلبتْ من فُلول الأيام الهاربة من قبضتي
ان تنتظر كي استعيد أنفاس آمالي .
~ وما انتظَرت
كم ابتلعت من الآهات والغصّات
علّ احتباسها يمدك بعمرٍ ثانٍ من البقاء ..
~ وما نفعت
كم دمعه .. ودمعه سقيتها وسادتي ..
أروي بها باقات الذكريات المنذوره لليباس
~ وما ارتوت
بغيابك لم ترتقِ يوماً لبؤرة عينٍ كنتَ تسكنها ..
وان كل الطرق التي انتعلتُها بعدك ، هُجرت ..
إلا من اشباح ذكرى تمرها من حين لحين !!
ورحلت حبيبي
وبقيت وحيد إلا من ذكرى تنبض بشئ من الحياه ..
تجود عليّ ببعض نبضك الذي كان ..
وتفاصيل صغيره ملئتَ بها ماضي لقاءاتك..
وعمر يرقد في سبات ..
لن يوقظه إلا طلة حبك
ما أقساها لحظات هذه التي نعيشها حين نودع حبيباً
لأننا نحس أن قطعة من الروح قد قُدّت وطارت من مكانها
لتغدو نورساً مهاجراً نحو عالم آخر بعيداً جداً
كل شىء يتغير فينا ... حتى مشاعرنا
" انه الرحيل "
لا يعود بمن احببنا حتى لو نعانق السراب سنين طويلة ..
ونتلحف السماء في البرد القارس ..
لن يعود ..
لن يعود .
" آه ثم آه للتاكيد "
متاهات من الألم أعيشها اللحظة
من يستحق بقائي برحيلك ؟
من ذا يرحب بي في دنيا كنت أنت السند لي فيها ؟
يا عالماً رحلت لرحيله السعادة
يا من أبكى لرحيله الأيام
وخلفتني جبلاً من الأحزان والأوهام
فقدت الرغبة في الحياة
تجردت من معاشرتي ومخالطتي للبشر
كل الناس أصبحوا لا يعنون لي شيئاً
فأنا أرى العالم هو أنت
والنجوم هي أنت
والقمر والشمس أنت
كل شيء تتمثل به
فبئساً لحياة تخلو من وجودك
أعود إلى الماضي قليلاً
أتذكر كلماتك التي مازالت ترن في مسمعي
وتلوح كالطيف في خاطري
حبيبي .. أميري .. روحي .. قلبي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
كلها كلمات لم يعد لها وجود
بعثرها رحيلك القاسي
أحقا لن تقول بعد اليوم كل تلك الكلمات ؟
ستغيب البسمات ؟
والسنا والذكريات ؟
كل شيء منك نحوي في الحياة ؟
أحقا لا يمكنني أن أناديك بإسمك مرة أخرى ؟
أبالفعل سابقى وحيدةً بدونك ؟
أمسح بحناني أحزانك وشجونك
أهديك قبل حارقة بين عيناك ،
ألن تكون هنا مرة أخرى ؟
ألن تعود ؟
هل سأكون محرومةً منك بعد اليوم ؟
ألن نبحر سوياً نحو الغيم ؟
من سيمسح من قلبي الألم ؟
من سيرقب دمعي حينما ينساب ؟
يا للأسى ،
سلسبيل من العشق بل جم كبير من النعم
لم تعد موجودة في حياتي
ليتني لم أخلق لأحيا تلك اللحظات
وليتني مت قبل أن أفارق تلك البسمات
فكيف تكون الحياة وأنت لست معي ؟
هو بآقٍ بقلبي .. مابقيَ العمر
هو بآآقٍ
لن آنسآه أبداً .. سيظل بدآخلي .. وان رحل
هو الماضي والحاضر هو الذاكرة والإمتداد هو كل شيء
كل الأشياء تعوض إلا هو إن رحل رحلت نصف الدنيا
عفواً
هو لا يرحل ابداً
فرائحة المكان تظل متعشقة به
هو نبض الروح ،
:
:
:
:
مَخرج ،
هي ، في عآلم أخر ،
أم سليمآن ( تقدم التعآزي ) : آلله يرحمه يآ بنتي و يسكنه فسيح جنآآته ، و الله يعوض عليك يا رب
هي ( تقف و بكل شموخ ) : إن كآن مآت فآنآ رآضيه ،
لكن لأ تقولون آلله يعوض عليك ،
غير عبدالله ما آبي ،
و لآ زآلت على ذكرآه
همسه ،
و إن كآنت القصه من نسج الخيآل
إلآ إن رحيله حقيقة .،
دعوآتكم لهآ بذاكرة
جديدة تملؤها الورود
بعيداً عن تلك الفجيعة
التي نسفت ما بداخلها ،
ملتوش