- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
- الذي طالما تكون آثاره كبيرة على الأسرة والسمعة.
- ضيعت عمري
- خانني.. فقتلته بالفأس
- سارقة المجوهرات
- مبيد حشرات يحولها إلى وحش كاسر
- وتخبرنا (ف. س) عن قصتها بقولها:
- جريمة وعطر
- الغضب الأعمى
- الحياة الفري
- اتصل.. نصل؟!
- حرقت وجهها
- قتلت ابن زوجي
- ضائعة.. متسولة
- القاتلة والمقتولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تعرفت عليه عن طريق صديقتي حيث أرسلت لي رسالة بالجوال وذيلتها برقم غريب وطلبت مني الاتصال على هذا الرقم لأنها موجودة فيه، اتصلت فإذا برجل يرد علي ويسمعني كلام اعتذار ولباقة حتى أوقعني في مصيدته والحب المزيف.. وطلب أن أخرج معه على وعد عدم لمسي أو إيذائي إنما لتقوية التعارف والحب؛ وبالفعل خرجت معه.. وتكرر خروجي معه فأحضر لي كوباً من العصير وقال اشربي حتى تزداد سعادتنا فشربت وأحسست برغبتي الدائمة لهذا الكوب الذي ادعى بأنه ينسينا عالمنا البشري ويجعلنا في صفاء.. وهكذا حتى بدأ يعرفني على السيجارة وتطور الحال إلى أن وصلت إلى الحشيش الذي كان يضعه دون معرفتي بكل هذا.. فنال مني كل ما يريد وبسهولة بعد أن وضعني تحت رحمته ورحمة المخدر.. وجاء ذلك اليوم الذي وقع فيه لنا حادث مروري واكتشفوا بأني مدمنة وأودعت هذا المكان فقد ضيعت نفسي
هذه بداية مقال رائع جداً قرأته وحبيت تستفيدون منه
يحتوي قصص من واقعنا مؤلمة
يعني منقول لعيونكم
بداية المقال
تحقيق/ مالذي أودى بهن إلى هناك ؟! ... فراشات .. وراء أقفال حديدية !!
بمنتهى الحزن تذكر (ك.ف) حياتها بعد خروجها من المحكومية
بقولها: عدت تائبة ويكفي إنني قطعت علاقتي بأولئك الذئاب، ولكن
المشكلة أنه صار هناك حاجز كبير بيني وبين أسرتي بالذات أمي فهي
تتهرب من الجلوس معي وكذلك أخواتي أما أخواني فلا يطيقون
سماع اسمي فمظاهر الكره أشعر بها من الجميع بل أتمنى أن أعود
إلى حيث كنت فماذا أفعل؟! وكيف أتصرف معهم؟!
هذه إحدى الصور التي تخرج فيها الفتاة من المحكومية وتتمنى أن
تعود إلى حيث كانت.. حاولنا أن ننقل تفاصيل دخول هؤلاء الفتيات
وأسباب وجودهن في هذه الأماكن.
فرأينا عالماً غريباً يضج بالأسى والحزن دونت فيه السجلات العديد
من الجرائم والمآسي... ولعل هذه الحوادث التي نشهدها مراراً
وتكراراً تجعلنا نقف أمامها ونقرع جرس الإنذار حتى لا تطال أكبر
عدد من الضحايا الذين قد يذهبون فيها نتيجة استهتار أو تجربة
مع معرفة نتائجها سابقاً وعواقبها الخطيرة..
مما جعلنا نتساءل كثيراً هل الطيش أم اللامبالاة هي السبب فيما
حدث. أم هي التربية التي تدفع الشباب والفتيات إلى ارتكاب الغلط
الذي طالما تكون آثاره كبيرة على الأسرة والسمعة.
ضيعت عمري
تتنهد (س،ع) 18 سنة وهي تقول: تعرفت عليه عن طريق صديقتي حيث أرسلت لي رسالة بالجوال وذيلتها برقم غريب وطلبت مني الاتصال على هذا الرقم لأنها موجودة فيه، اتصلت فإذا برجل يرد علي ويسمعني كلام اعتذار ولباقة حتى أوقعني في مصيدته والحب المزيف.. وطلب أن أخرج معه على وعد عدم لمسي أو إيذائي إنما لتقوية التعارف والحب؛ وبالفعل خرجت معه.. وتكرر خروجي معه فأحضر لي كوباً من العصير وقال اشربي حتى تزداد سعادتنا فشربت وأحسست برغبتي الدائمة لهذا الكوب الذي ادعى بأنه ينسينا عالمنا البشري ويجعلنا في صفاء.. وهكذا حتى بدأ يعرفني على السيجارة وتطور الحال إلى أن وصلت إلى الحشيش الذي كان يضعه دون معرفتي بكل هذا.. فنال مني كل ما يريد وبسهولة بعد أن وضعني تحت رحمته ورحمة المخدر.. وجاء ذلك اليوم الذي وقع فيه لنا حادث مروري واكتشفوا بأني مدمنة وأودعت هذا المكان فقد ضيعت نفسي.
خانني.. فقتلته بالفأس
تحدثنا (س.ع) والدموع تملأ عينيها: كنت أعيش حياة مستقرة في ظل أسرة طيبة، و بعد أن كبرت وجدت نفسي أعيش نوعاً من الفراغ والطفش كنت أحدث صديقاتي على الهاتف لساعات طويلة، وقد استدرجني الشيطان لأتصل على شاب.. وكنت فقط أقضي وقتاً أشبع فيه فضولي.. فأخذ يسمعني معسول الكلام القاتل، ووعدني بأنه يريد التعرف علي فقط واستمرت المكالمات حتى وقعت في حباله، تكرر الاتصال بعدها انتبهت لنفسي وأحسست بخطورة الطريق الذي أسير فيه... فقطعت اتصالاتي ولكن الشاب حاول الاتصال بي.. بل وتهديدي بأن لديه تسجيل لمكالماتي. فخرجت معه منقادة بأنه سينهي ذلك كله بالزواج الشرعي، خضعت له.. لكن الذئب الخائن تركني ومرت شهور بعد أن فعل فعلته الشنعاء وأنا قتيلة في بيت أهلي.. انقلب حالي وساءت حالتي الصحية بل تدهورت.. ففكرت بالانتقام منه.. اتصلت عليه وواعدته لنجدد العهد واللقاء.. حتى اجتمعنا في إحدى الاستراحات المعهودة.. وكان في حديقة الاستراحة (فأس) فأخذته وضربته من الخلف.. فسقط أرضاً.. و لا أعرف كيف حدث هذا.. إلا إني الآن قاتلة في نظر القانون.
سارقة المجوهرات
أما (ع. م) الفتاة السمراء التي تقبع في منطقة منزوية تقول بكل جراءة: قبض علي أول مرة وأنا أسرق من محل مجوهرات وخرجت بكفالة، لكن بعدها بفترة عدت للسرقة وأصبحت خبيرة في سرقة الجولات والشنط المليئة، ولا أخفي عليكم بأنها أصبحت لدي حرفة أنا ومجموعة من الصديقات فأصبحنا نقتنص الفريسة وبعد ذلك نتقاسم الأرباح... حتى أنه في أحد الأيام ذهبت كعادتي إلى السوق وسرقت من أحد المحلات الكبيرة خاتماً جميلاً فتنبه حارس الأمن وأمسك بي وسلمني إلى الشرطة، وقد تخلى أهلي عني منذ المرة الأولى بعد أن خرجت بكفالة.
مبيد حشرات يحولها إلى وحش كاسر
وتخبرنا (ف. س) عن قصتها بقولها:
زوجني أخي من رجل يكبرني ب(20) سنة، فهو في مرحلة الشيخوخة بينما كنت أضج بالشباب والحيوية وكان كبيراً في السن وذا طلبات لا تنتهي فقررت التخلص منه مؤقتاً فأغلقت عليه باب الغرفة، ووضعت بعض المبيدات الحشرية القوية في الغرفة وخرجت من المنزل.. وعندما عدت كان قد فارق الحياة.. ولم أفكر بأن هذا سيكون مصيري.
جريمة وعطر
وتسابق الزفرات (ر. ق) بقولها: هاجت مشاعري وتألقت منذ أن رأيته في السوق وهو يرمي لي برقمه، فأخذته وحدثته ثم خرجت بعد الاستئذان من أهلي لمقابلة إحدى صديقاتي في الملاهي، لكن الحقيقة أنني قابلته - وليتني لم أفعل - فقد أضعت شرفي..
وأصبحت كالمجنونة بحلم اسمه الزواج حتى أنه كرر فعلته تلك عدة مرات بل وجعل غيره (أصحابه) ينتهكون شرفي.. مما جعلني أثناء قيادته للسيارة في طريق العودة أرش العطر في وجهه، فانحرفت السيارة واصطدم ومات سريعاً.. ونقلت أنا إلى المستشفى ثم إلى هنا لأقضي محكوميتي بتهمة الزنا.
الغضب الأعمى
تجلس على الكرسي ويداها في حالة تشابك تشعرك بأنها متوترة ففي حديثها نبرة من الهيجان السريع وعدم التحمل رغم أنها فتاة ذات (17) سنة تقول سبب وجودي هنا أني سريعة الغضب فقد ضربت الخادمة التي تعمل عندنا عدة مرات لعدم تنفيذها الأوامر بسرعة، بل سكبت عليها الماء الحار فأسعفها أهلي وبالتالي احتجزت هنا لتكرر الاعتداء عليها وإساءة معاملتها.
الحياة الفري
(ي. ص) ذات 18 ربيعاً تبدو عليها علامات الإرهاق والتعاطي تضحك وتقول: لا أعرف ما الذي دفعني لهذا فأنا من أسرة ثرية للغاية وطبعاً تعودت على مدار حياتي على الحياة (free) وكل شيء حضاري ok)).. أهلي لا يمانعون في خروجي أو يستفسرون عني فكثيراً ما تردد أمي (نحن نؤمن بمبدأ الحرية وأن البنت زي الولد والعالم تطور لماذا نحن متخلفون).. فكنت أسهر مع عدد من الصديقات ونحاول تقليد الفضائيات في كل شيء حتى تعرفنا على واحدة تسمى (أم الوناسة) كانت كل يوم تطلع لنا بجديد حتى عرفتنا على نوع من المنشطات للاستمتاع بالوقت أكثر.. فأصبحنا نتعاطى هذا السم يومياً حتى فقدته فتحولت حياتي إلى جحيم وقبض علينا في أحد الأماكن العامة ونحن نختلف على هذا السم وتمت أحالتنا إلى هنا.
اتصل.. نصل؟!
جلست أمامي (ن.ع) سكتت لبرهة ثم بكت بحرقة وقالت: كنت مع مجموعة من القريبات إذا احتجنا إلى طلب لا نتعب أنفسنا فالخدمات قد تطورت وأصبح (اتصل. نصل) نرفع فقط سماعة الهاتف ونتصل.. وفي إحدى الليالي السوداء كنت أشعر بالجوع الشديد، وأنا وحدي في البيت فاتصلت على أحد المحلات وخاطبني شخص ووصفت له المكان ونوع الطلب، وما هي إلا دقائق حتى أحضر طلبي وفتحت أنا الباب فدفع الباب بشدة ودخل وهددني بالقتل وأخذ شرفي.. فدخلت أمامه إلى المجلس ودفع الباب بقوة وشعرت بأني سأموت لا محالة.. فأخذت المزهرية التي بقربي وضربته بها مما جعله يسقط فوراً.
حرقت وجهها
وتعترف (ب. س) 14 سنة : حدث بيني وبين إحدى زميلاتي في المدرسة خلاف حيث إنني أبلغت المعلمة بأنها تنقل الواجب وتجبرني على السكوت، فقررت أن أجعلها تندم على فعلتها، ظللت أفكر كثيراً حتى عرض علي أخي المساعدة وقال لي: سأحضر لك مادة تسكبينها عليها وستندم على كل ما فعلت بك ولكنه حذرني من لمسها وان أخفيها حتى لا يراها أحد، حضرت في اليوم التالي ومعي المادة وانتهزت حصة فراغ وجلست بجوارها ثم أخرجتها من الشنطة وسكبتها على وجهها وجسدها مما أصابها بأضرار جسيمة ولم أكن أعرف بأن هذه المادة حارقة فهي (ماء راديتر) فكم أنا الآن نادمة وأشعر بأني سألقى جزائي؟!
قتلت ابن زوجي
وبنفس باكية (ف.خ) 22 سنة تدمع عيناها وهي تتذكر الماضي الذي جمعها بزوج غير حكيم وغيرة عمياء: تزوجت وعمري 15 سنة وكان زوجي لديه ولد من امرأة سابقة، وهو يدلله ويلبي طلباته بل يضربني لأجله، حتى كرهته وفكرت في قتله والتخلص منه، فقمت بدفعه من فوق سطح المنزل حتى سقط ميتا ثم هاأنذا أحاكم بسببه.
ضائعة.. متسولة
أما (ت. ه) من يتأمل في وجهها يجد البراءة والحرمان فهي عاشت في بيت جدها منذ كان عمرها 5 سنوات، لطلاق أمها المبكر ثم تكررت صدمتها عند زواج أمها ورفض الزوج أن يربي (عيال غيره)، فتركت في رعاية جدها وجدتها الكبيرين في السن وتخلى عنها الجميع.. ولم يسأل عنها أحد من أقربائها، مما اضطرها إلى التسول حيث قالت: كم كنت أريد أشياء لا أستطيع الحصول عليها ففكرت بأن أقوم بطرق الأبواب والجلوس على الأرصفة وطلب المال من خلال قصص أنسجها أو أختلقها لاستدرار عطف الناس، ونجحت في ذلك فصغر سني وضعف بنيتي ساعدني كثيراً إلا أني لم أتوقع بأن يقبض علي وأنا أشحذ وأودعوني دار الرعاية ولم يسأل عني أحد حتى الآن.
القاتلة والمقتولة
وتضيف (أ. ض) : أعترف.. أنا قتلت نفسي بنفسي!! فأنا القاتلة وأنا المقتولة فقد كنت مع زوجي في خلاف دائم حتى تعرفت على إحدى جاراتي التي قالت لي لا تبحثي عن حل فالرجال هكذا وزينت في نفسي الباطل وعرفتني على شخص يحب الحياة كما ذكرت والنساء, وحدث بيني وبينه علاقات فلما بدأ زوجي يشعر بكثرة خروجي ويشك في الأمر طلب مني أن نتخلص من زوجي للعيش بسعادة وهناء فرتب معي الأمر في يوم يكون فيه زوجي موجود، أفتح أنا الباب بينما هو يقوم بالباقي، فدخل وقتله ثم أخذه بسيارته وتخلص منه، لكن أحد الجيران شاهده وأبلغ الشرطة وأصبحت شريكة في الجريمة.
وماذا بعد الخروج؟
وجهنا هذا السؤال إلى إحدى الأخصائيات د. رانيا أحمد فأجابت:
إن منهج الإسلام في التعامل مع المسلم إذا عصى ثم تاب بأن يقبل ويشجع وألا يعامل
بالهجر، وبالنسبة للفتاة فيمكن الاستعانة ببعض الأخوات الصالحات بعد الله في تذكير
أفراد الأسرة بالموقف الصحيح شرعاً في هذا المجال.
وفي الغالب إن الخطأ لا ينحصر سببه في مرتكبه فقط وإنما هناك أسباب متعلقة بالجو
المحيط به، وينبغي أن يعي الأهل أنهم قد يكونون من أسباب لجوء ابنتهم نحو الخطأ
بإهمال أو غيره مما يعني أنهم جزء من المشكلة التي يعيشون عواقبها الآن.
كما ينبغي أن تلجأ الفتاة إلى الله مناجاة وذكراً وحفظاً للقرآن ففيه اطمئنان القلوب وشفاء
الصدور. وعلى الفتاة أن تعلم بأن الله مطلع على كل أمورها فلا تقدم على عمل يجعلها
تندم في دنياها وآخرتها.
ومكتوب في المصدر إللي نقلت منه إن المرجع
7
7
7
المرجع/ مجلة حياة العدد (53) رمضان 1425ه
إعداد/ نوال العلي
شارك في التحقيق:
نجلاء العمري – اليمن
فاطمة لمحاني - المغرب
كتبته لكم في الشبكة العنكبوتية:
تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
هذا الموضوع نقلته ويوجد عندي تكملة إذا حابين تقروأنها قولوا
لي وأنا إن شاء الله حاضره
مشاركتكم تسعدني
مع تمنياتي بالفائدة للجميع
أتمنى رفع الموضوع للفائدة
المشاكل اغلبها بسبب البعد عن الدين ونقص الحنان و العاطفة..