الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لوسي99
07-12-2022 - 02:29 am
  1. العلاج بالعشاب آمن ... بشروط :

  2. الاستخدام الآمن:

  3. نباتات طبية وعطرية:

  4. حبة البركة:

  5. السكران وست الحسن:

  6. التقنيات الحديثة:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فوضى العلاج بالأعشاب

العلاج بالعشاب آمن ... بشروط :

الاستخدام العشوائى خطر..والرقابة الطبية غائبة ... 500 ألف عشب فى العالم لايستخدم منها فى العلاج سوى 5 آلاف .
يمثل العلاج بالأعشاب الطبية أحد التوجهات العالمية الحالية للتخلص من الآثار والأخطار التي يسببها العلاج الكيماوي ، ولفتح مجالات علاجية جديدة من خلال الأعشاب لمواجهة الأمراض التقليدية والمستحدثة دون تأثر بأخطار استخدام الكيماويات ، وفي نفس الوقت يحذر العلماء من الاندفاع في استخدام هذه الأعشاب دون تقنين علمي دقيق ، حيث أمكن من خلال الأبحاث العلمية تحديد درجات الاستفادة من نحو 5 آلاف عشب خاصة في مراكز الأدوية الكبرى بألمانيا وسويسرا، وكذلك دولة الصين التي أصبحت تعتمد على الأعشاب في العلاج بنسبة 70% على الأقل .
يقول الدكتور( مرتضى خاطر ) أستاذ النباتات الطبية والعطرية بقسم النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين ، أن للأعشاب الطبية أهمية كبيرة سواء في علاج بعض الأمراض أو بإدخالها في الأطعمة، فقد عالج القدماء المصريون والعرب قديماً جميع أمراضهم باستخدام الأعشاب، غير أنه يجب الحذر من أمر مهم جداً وهو خطورة استخدام النباتات الطبية المخدرة والسامة إلا بمعرفة الطبيب ، وفي إطار زيادة الاهتمام بالأعشاب الطبية ظهرت شركات أدوية تستخدم المركبات الكيماوية بجانب الأعشاب ، فظهرت بالتالي آثار سلبية بسبب وجود هذه الكيماويات في الدواء، مما أدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل ضغط الدم ، والحساسية ، والفشل الكلوي والالتهاب الكبدي .
ويضيف أنه في الصحوة الجديدة الأخيرة لزيادة استخدام النباتات الطبية، سيتم الاهتمام باتجاهين هما :
الاستخدام الأمثل لهذه النباتات الطبية، وتحديد المادة الفعالة عن طريق تحليلها كيماوياً ، وذلك لمعرفة العمر الفسيولوجي لهذه النباتات، وهي الفترة التي توجد فيها المادة الفعالة بتركيز كبير، فالعمر الفسيولوجي للنبات قد يكون قبل الإزهار، أو في فترة الإزهار، أو بعد نضج الثمار والبذور، ويختلف هذا العمر الفسيولوجي من نبات لآخر، كما يفيد هذا التحليل الكيماوي للنبات فيتحدد الجزء التي تكثر به المادة الفعالة، مما يساعد بدوره في تعظيم الاستفادة من النبات في الوقت المناسب وفي أجزائه الأكثر فاعلية، لذلك فإن وزارة الزراعة تقوم بدور كبير في زيادة إنتاج النباتات الطبية ذات الفاعلية العالية والقيمة الاقتصادية الكبيرة .
ويوضح الدكتور مرتضى أن وزارة الزراعة قامت بتوفير الأعشاب الطبية والعطرية لأهميتها العلاجية والاقتصادية ، فنفذت برنامجاً لزراعة الشاي لأول مرة في مصر بمحافظة القليوبية على نطاق تجريبي، وواجهنا الصعوبات في البداية فى توريد عقل وبذور الشاي لنا ثم أمكن استيراد بعض سلالات أجنبية، واتضح أن التربة الرملية أفضلها بشرط أن تكون حامضية وليس قلوية كما هو سائد في الأراضي المصرية أمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق استخدام بعض الأحماض الغذائية مثل حمض الفسفوريك والنيتريك والكبريتيك بتركيزات قليلة، مع استخدام برنامج الري بالتنقيط، مما ساعد على نمو نبات الشاي في الأراضي المصرية مثل نموه في الأراضي الحامضية بصورة جيدة .
وأضاف أن لزراعة الشاي في مصر أهمية اقتصادية كبيرة ، حيث سيوفر عملات صعبة تنفق لاستيراد الشاي وهي تتراوح ما بين 350 إلى 450 مليون دولار سنوياً بينما زراعته في مصر تتطلب في المقام الأول تكلفة الأحماض المضافة إلى التربة التي لا تزيد على 300 جنيه للفدان، بالإضافة إلى أن هذه الأحماض سوف توفر تكلفة الأسمدة ، وتقي النباتات من الأمراض الفطرية التي قد تتعرض لها نتيجة وجودتها في مصر في تربة قلوية، حيث يمكن للمحصول إعطاء إنتاج كبير، حيث يمكن أن يصل هذا الإنتاج ويستمر إلى 200 سنة في حالة الاهتمام بالخدمة الزراعية الجيدة، خاصة عملية التقليم التي يتم فيها إزالة الأوراق الحديثة المستخدمة في تصنيع الشاي ، الذي ثبت أن له أهمية كبيرة في علاج بعض الأمراض السرطانية مثل سرطان المعدة .

الاستخدام الآمن:

وتتفق الدكتورة( إعتماد عثمان ) أستاذ النباتات الطبية والعطرية بالقسم مع الدكتور مرتضى علي أن الاستخدام الآمن لهذه النباتات هو الذي يحدد مدى أهميتها للاستفادة منها، فتناول بعض النباتات الطبية بجرعات تزيد على المسموح به يمثل ضرراً كبيراً حيث تصبح هذه النباتات سامة، وبالتالي يصبح ضررها أكبر من نفعها، كما أن تناول هذه الأعشاب الطبية بدون استشارة الطبيب أو بسيطرة سوف يشكل خطورة أيضاً للفرد ، وكذلك وجود آثار لمتبقيات بعض الأسمدة الكيماوية والمبيدات وهذه المتبقيات يظهر ضررها مع زيادة تراكمها بالجسم ، وكذلك نتيجة استخدامها مع محاصيل أخرى سبق زراعتها .

نباتات طبية وعطرية:

وتوضح الدكتورة( اعتماد ) أن هناك فرقاً بين النباتات الطبية من جهة والعطرية من جهة أخرى ، فبالنسبة للطبية فهي تستخدم في علاج بعض الأمراض، أما العطرية فهي تفيد في إعطاء رائحة مستحبة عند إضافتها لبعض الأدوية التي تتسم بطعم مر ، وذلك لجعل الدواء مقبولاً لدى المرضى خاصة لدى الأطفال اللذين يريدون دواء له طعم ورائحة حلوة مستساغة ، ولكي يمكن تعظيم فائدة الاستفادة من النباتات الطبية والعطرية ينبغي اتباع أمر ضروري جداً وهو، حسن تخزين هذه النباتات، ويحتاج كل نبات إلى ظروف تخزينية خاصة ، فمثلاً النباتات الجافة مثل النعناع والريحان والقرنفل مدة تخزينها و صلاحيتها طويلة ، بينما الزيوت تكون فترة صلاحيتها وتخزينها أقل، يجب تخزينها في مكان غير معرض للضوء ونظيف وبدون رطوبة وخال من الحشرات أو المبيدات .
وتضيف الدكتورة( اعتماد ) أن هناك العديد من النباتات الطبية المهمة من الحبوب العطرية مثل الشمر، والكمون، والينسون فهي تستخدم كمسكن للمغص وطارد للغازات، كما تدخل في صناعة بعض المخبوزات وتستخدم كبهارات لإعطاء مذاق للطعام ، كما يوجد أيضاً العتر والريحان، والنعناع، والكركدية وهي مشروبات تساعد على الهضم وتخفيف آلام المغص ومفيدة للمعدة، كما تستخدم في تلوين بعض الأطعمة خاصة أطعمة الأطفال، وذلك لأن هذه النباتات طبيعية وآمنة على الصحة، ويوجد أيضاً نبات الجوار الذي يحتوي نسبة عالية من البروتين ، ويدخل الجوار في صناعة الجبن، وتعد حبة البركة ذات أهمية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض مثل علاج السعال الديكي والنزلات الشعبية وطرد الغازات .

حبة البركة:

وتوضح الدكتورة( أمل سعيد ) باحث بقسم التغذية بالمركز القومي للبحوث أن لحبة البركة أهمية كبيرة في علاج مرضى السكر والسمنة والأنيميا ، والشيخوخة ، وصعوبة الحركة ، حيث تم فصل مكونات زيت حبة البركة الذي وجد أنه يحتوي على الحديد والزنك والنحاس ونسبة عالية من البروتين ، ففي تجربة تم إجراؤها على نحو 200 من كبار السن لمدة 3 أشهر ، بإعطاء بعضهم حبة البركة في شكل كبسولات تزن 2 جرام يومياً ، وإعطاء البعض الآخر زيت حبة البركة ، وبعضهم أيضاً حبة البركة في شكل مجروش ، ثم تم سحب عينات دم كل 3 أشهر ، لتأتي النتائج مؤكدة لأهمية حبة البركة التي أستطاعت خفض نسبة السكر بدرجة كبيرة ، وكذلك نسبة الدهون وأيضاً علاج الأنيميا ، وتمتد أهمية حبة البركة أيضاً في زيادة نسبة الأجسام المناعية ( أى جي جي ) و( أي جي إم ) في الجسم، ذلك بالإضافة إلى أهمية حبة البركة أيضاً في علاج بعض الأورام، وذلك وفقا للدراسات والأبحاث التي أجريت على هذا النبات الطبي المهم .
وتقول الدكتورة ( سعاد الجنجيهي ) أستاذ النباتات الطبية والعطرية بالمركز القومي للبحوث: إن هناك العديد من النباتات والأعشاب السامة إلا إنه يمكن استخراج بعض المواد الفعالة منها، فلا يوجد دواء كيمائي بدون محاذير في الاستخدام وظهور أعراض جانبية مع مرور الوقت قد تصل بعض هذه الأعراض الجانبية إلى الإصابة بأمراض أخرى، إلا أن ذلك لا يعني الاستغناء عن الدواء الكيمائي أو رفضها لأن لها أثارها المهمة في العلاج وتخفيف الآلام على بعض المرضى اللذين يصعب علاجهم بالأعشاب الطبية وأنه توجد أنواع كثيرة من النباتات الطبية بعضها نافع شرط أن يأخذ الشخص كميات مناسبة منها دون إفراط وتحت استشارة الطبيب المعالج ، وهناك نباتات سامة يؤدي بعضها إلى الوفاة إذا زادت على الحد المسموح به بدرجة كبيرة داخل الجسم بالرغم من ما قد يوجد بهذه النباتات من مواد فعالة ، فمثلاً جوزة الطيب تستعمل بذورها كتوابل وتستخرج منها زيوت طيارة، كما تحتوي على مواد مخدرة هي الميرستين ، لذلك يجب استعمالها بكميات قليلة جداً وعدم الإسراف فيها، فجوزة الطيب لها آثار سامة وخطيرة إذا زادت في الجسم ، فقد ثبت أن تناول جوزتين طيب تؤدي إلى وفاة الإنسان .

السكران وست الحسن:

وبالرغم من خطورة بعض النباتات العطرية والطبية إلا إنه لا توجد رقابة كافية للعلاج بالأعشاب خاصة بين العامة ، لكن الشركات التي تعتمد على هذه النباتات تضع خواصا قياسية محددة ، للاستفادة من المادة الفعالة بهذه النباتات، وتختلف هذه المادة من نبات لآخر، فبعضها يحتوي زيوت عطرية، و الآخر يحتوي على صابونيات مثل الترمس وعرق الحلاوة، وبعضها يحتوي قلويدات مثل السكران وست الحسن ، وليس لهذه النباتات الطبية صلاحية لفترة معينة ولكن سوء التخزين قد يؤدي إلى فقد النبات للمادة الفعالة فيه .
وتوضح يمكن أيضاً الإستفادة من النباتات الطبية أيضاً في الوقاية من الإصابة بالأمراض ، فقد وجد أن نبات يسمى " الدمسيسة " له فاعلية في مقاومة ديدان الفشيولا والبلهارسيا ، وذلك عن طريق إمكانية هذا النبات على إبادة القواقع التي تعيش بداخلها هذه الديدان ، مما لا يعطي الفرصة لتكملة دورة حياتها ، فجاءت فكرة استخدام وزراعة هذه النبات على ضفاف الترع للتخلص من الأضرار الخطيرة التي تنتج عن إصابة الإنسان بالفشيولا أو البلهارسيا، وللتأكد من مدى فاعلية نبات الدمسيسة وقدرته على ذلك قد أجريت الكثير من التجارب لمدة تراوحت ما بين 4 و5 سنوات وأخذ نبات الدمسيسة من قرية صغيرة بجنوب الوادي ، وتبين أن هذه القرية لا يوجد بها أي شخص مصاب بالفشيولا أو البلهارسيا .

التقنيات الحديثة:

ويقول الدكتور ( عز الدين الدنشاري ) أستاذ الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة،أنه بفضل التقدم التكنولوجي حدث تطور كبير في صناعة المستحضرات العشبية حيث أصبحت تستخدم على هيئة أقراص وحقن ومراهم، بعد أن كانت تستخدم على هيئة مساحيق وحبوب وشراب، وأصبح الآن من الصعب استخدام الأعشاب بالوسائل التقليدية القديمة التي تستغرق بعض الوقت، كما أن المستحضر العشبي في هذه الحالة قد يكون غير مستساغ، أو له رائحة كريهة ، وساعدت الطرق الحديثة أيضاً في تقليل السمية والأعراض الجانبية للأعشاب، حيث أن بعضها تسبب إثارة فى أغشية الحلق حينما يتناولها المريض عن طريق الفم، وهناك أعشاب قد تسبب متاعب في البطن، ولكن بالوسائل الحديثة أمكن التغلب على هذه الأعراض الجانبية للأعشاب، كما أمكن باستخدام التقنيات الحديثة تقوية مفعول العشب في علاج المرض، كذلك إزالة المواد التي تلوث الأعشاب والروائح غير المقبولة.
ويضيف أن مشكلة الأعشاب أنه لا توجد رقابة على بعض الأعشاب التي تستخدم في صناعة الدواء، ولكن توجد رقابة على الأعشاب التي لدى العطار لكنها رقابة تموينية وليست طبية، لذلك يجب إحكام الرقابة على المستحضر العشبي وضبط الجرعة المطلوبة لعلاج المرض ، وترشيد استخدام هذه الأعشاب حتى لا تؤدي إلى أضرار بالغة بالجسم وأن عدد الأعشاب التي تنمو على مستوى العالم تقدر بنحو 250 إلى 500 ألف عشب، و أن الأعشاب التي أجريت عليها دراسات علمية مكثفة تقدر بنحو 5 الآف فقط .
وعن سلبيات الأعشاب يقول الدكتور عز الدين : إن الدراسات التي أجريت على الكثير من الأعشاب غير كافية كما أن المعلومات التي نشرت عن معظمها غير مستندة إلى الأسس العلمية، حيث أنه من المعروف أن معظم بحوث الأعشاب تنشر في مجلات غير علمية، وهذا يثير الشكوك في مدى فاعليتها، كما أن الأدوية المصنعة تجرى عليها دراسات قد تصل إلى 15 عاماً لمعرفة مدى فاعليتها، كما أنها تخضع لإجراءات كثيرة من البحث والمتابعة والرقابة وخاصة رقابة جودة المنتج الدوائي، بحيث تتحقق فاعلية الدواء في علاج المرض بأقل أضرار ممكنة ، ولكن الغالبية العظمى للمنتجات العشبية لا تخضع لمثل هذه الغالبية العظمى للمنتجات العشبية لا تخضع لمثل هذه الإجراءات نظراً لأن الأعشاب لا تخضع لإجراءات الرقابة والجودة .
ويقول الشيخ ( صالح بن زايد ) عضو المجلس الأعلى لبحوث الأعشاب :إن العلاج بالأعشاب هو سيد الطب الحديث، حيث أمكن عن طريق الأعشاب علاج الكثير من الأمراض التي يصعب علاجها عن طريق الدواء المصنع، كما أن استخدام الأعشاب منذ قديم الأزل، واستخدامها من قبل القدماء المصريين في علاج الكثير من الأمراض هو خير دليل على فاعلية هذه الأعشاب في علاج كثير من الأمراض المستعصية، كما أن الأضرار التي تنجم عن استخدام الأعشاب في العلاج تكون معدومة مقارنةً بالأضرار التي تنتج من جراء استخدام الأدوية المصنعة، والعالم بدأ الآن يتجه إلى العلاج عن طريق الأعشاب فهي أقل ضررا من الأدوية الكيماوية ، وهناك دول متقدمة مثل فرنسا ودول اسيا والصين وباكستان تستخدم الأعشاب في علاج كثير من الأمراض، ففرنسا وأمريكا وغيرهما بهما محلات متخصصة لبيع المنتجات العشبية، كما أنه ليست هناك خطورة من استخدام الأعشاب، وإن كانت هناك أعشاب ضارة بطبيعتها وبها مواد سامة، لذلك ينصح بعدم تناول أعشاب إلا بعد معرفة مصدرها ومدى خطورتها على الجسم، ويقول أن الكمية التي يحتاجها الشخص المريض من الأعشاب ترجع إلى تقدير المعالج بالعشب، وإذا أخذ المريض منتجات عشبية لمدة تتراوح ما بين 210 إلى 220 يوم متصلةً يمكن أن تقي المريض من العديد من الأمراض .
منقول


التعليقات (2)
أم المفهين
أم المفهين
من جد يبي لها واحد متخصص

fatoom_4ever
fatoom_4ever

إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 528x439 وحجمها 283 كيلو بايت .
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

حبوب اغادير والحمل
حجر الاثمد