في مدينة الأحلآم

ع طرقآت الأمل كنت اسير .... كانت تقودني آإآمآلي ... لمديني ...
ربمآ هي مدينة خيآلية ... ولكنها عانقت أفكآري وتغلغلت في مسآحات امنيآتي
ع ألحآنهآ .... اعزف وترآ ... وارقص فرحآ ... انآإآ ع خيوط التفآءل قآدمة ... سأحتضن أحلآمي ... وسأعلو قمم امنياتي ...
كم غمرتني مشآعر ... تصل لحدود السمآء ..
مشآعري ... تلامس السحاب ... وتتنفس فوق الغيوم ..
حقإآإ !!؟ كم هي لحظآت لآ تتصف بتلك المحابر ولا بالاقلام ... ولا تسعهآ دفاتر ولا اورآإآق ..
هي اشبه بالرقص تحت المطر ... ربمآ هي اشبه بالتحليق عبر السمآء
ربما لن تصل ... لمخيلتكم !!
رسمت مدينتي ع لوحة خنفشآرية ... ألونهآ وردية ... روحهآ طفولية ..
أغصآنهآ ذهبية .... واروراقهآ بنفسجية ..
عبق الورد عبيرهآ .... وعطر الزهور رحيقهآ.... تطغو انوثتي فيهآ ... وكبريائي يعتليهآ
ويزيد عشقي بهآ ... بل هي تفتتني بسحرهآ ... كم هي تجعلني مغرورة بهآإآ
مدنتي ... لا حدود لهآ فهي عآلية تصل للنجوم ...
فهي ... صآإآإخبة حد الجنوون ... وهي الهدوء بحد ذآإآته
.
.
مدينة الأحلام كادت تقترب مني لتصبح حقيقة ~
هآ انآ ربمآ قد طالت بس المسافات ... لبلوغ أمنيآإآإتي ...
حينمآ وصلت لمديني الوهمية ....
ما ان رايتهآإآ ... !!؟
وقد جردهآ الواقع ملآمحهآ ... وغطآه بالسواد الحاذق
لم تكن وردية كمآ لونتهآ ... بل كانت .!! ؟رمآدية ...
يسكن في ارجاءهآ الحزن ..... ويعانق سمآءهآ .. الألم ....
وأمطرت دموعاً ... ونزفت دماً ..
أيعقل !؟؟ هذه هي مدينتي ... ام انه كآن القدر ..ولا حكم لنآ للقدر !
فتبعثر كيآإآني .. وأهتز وجداني ..
ف ... انهارت امنياتي ... تلاشت أملالي
فسقطت أحاسيسي مغشيآ عليهآ
و مآتت أحلأمي !!
في مدينة الأحلآم ...
.
.
نبض قلمي ... ونزف مشآإآعري ... وهمس احساسي
لكم ودي ...