*(سمـاء)*
11-11-2022 - 12:39 pm
هل حقاً كان يوم عرسك !!
اليوم الذي خنقتني عبرتي وأنا ألمح أطيافنا وصورنا الغضة كشريط أبى أن يتوقف ..
ألمح .. تفاصيل ضحكاتنا .. ألمح ابتساماتنا في وجه الزمن القاسي ألمح حبنا الكبير لصداقتنا الراسخة في قلوبنا
ألمح بعضاً من شتات الذكريات التي اختزنها عقلي .. لكل شيء جميل عشناه معاً ..
سمعت صوتك ,, يرتل في مهّاب الريح آيات عناق وابتسام ودموع في اللقاء ..
ثم يشدو نغمة الحزن الدفين في قلوب عرفت معنى الإخاء .. حينما راودها صوت الفراق السرمدي ...
هل سيبقى (( سرمدي )) أولم نتعاهد بأن تبقى يدي في حضن يديك !!
أولم نكتب على صفحتنا أن لا افتراق !!
..
هل ترانا لن نرى الأمنيات وهي تخرج من صندوقها وترسم صورة الكون الجميل .. الذي حلمنا به .. وصنعناه أوراقا في صندوقنا الغالي (( صندوق الأمنيات )) ..
كنتُ وحدي في ليلة عرسك ..
كنتُ لابد أن أكون بقربك ..
لكن ..
وهل تنفع لكن الآن ؟؟
الأهم .. أني كنتُ لوحدي ..
أرسم صورة لكِ .. لم تكن الصورة عادية .. بل كانت أحلى عروس ......
فرت دمعة لم أستطع إمساكها .. فتبعتها أخواتها ..
يدي دون إرادة مني .. أمسكت محفظتي وأخرجت (صورتك في صغرك)
يآآه .. لم تتغير ملامح وجهك .. ولا حتى تسريحة شعرك .. كم أحبك ..
.. كم أحبك ..
ربي ...
إن لي إخوة فيك .. لم أستطع نسيانهم .. حفروا في قلبي أروع المعاني .. ببساطتهم .. برقتهم .. بطيبة قلوبهم .. بتآلف قلوبهم وقلبي معهم .. بحبهم الكبير ..
ربي ...
فاجمعني بهم .. ولا تحرم قلبي الغض منهم
همسة //
وعلّمنا دهرنا حكمة // بأن نحمل السيف و السوسنا
’’ سوسنتكم ’’
وجبتيها ع الجرح بهالخاطره
في انتظار جديدك
تقبلي شطحتي