الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سلام على البنات الحلوين المجتهدين فقط
عاشقة الريم تدري أنا كنت بحط نفس موضوعك بس على اساس
انو كلنا احنا بنات التوجيهي نتساعد ونشرح الأبيات
ها شو رايك معاي نسوي ذا المشروع
وبكذا نكون حققنا مصلحه خاصة وعامه وأجرنا على الله
مشكورة أختي نفرتيتي
اختي الاميرة لحسن حضي أنه نص اللغة العربية عندي وياليت تخدميني
والله لا يحرمني منك ويجعل الجنة مثواك
اختي"انا واخواتي"ماعندي مانع يشرفني اكون معاك
ودمتم حبايبي
. شرح قصيدة رثاء عمر المختار لأحمد شوقي
حفظ ستة أبيات مع الضبط بالشكل ..
1 ركزوا رفاتك في الرمالِ لواءَ يستنهض الوادي صباحَ مساءَ
لقد نصب المستعمرون جثمانك أيها الشهيد في الصحراء علماً خفاقاً يحض أبناء الشعب على الثورة والكفاح ، ليل نهار في كل وقت .
2 يا ويحَهمْ نصبوا مناراً من دمٍ يوحي إلى جيل الغد البغضاءَ
الويل للمستعمرين . لقد أقاموا من دم الشهيد شعلة تبث في نفوس الأجيال روح الحقد والكراهية ضدهم .
3 ما ضرَّ لو جعلوا العلاقة في غدٍ بين الشعوب مودَّةً وإخاءَ
ما الذي يؤذي المستعمرين ويسيء إليهم ، لو أقاموا الروابط التي بين الأمم في المستقبل تقوم على المحبة والمساواة .
4 جرحٌ يصيحُ على المدى ، وضحَيَّةٌ تتلمَّسُ الحريَّة الحمراءَ
إنّ استشهادك طعنة في قلب الأمة تناديها للثأر على الدوام ، وأنت ضحية على طريق الحرية المصبوغة بالدم.
5 يا أيُّها السّيف المجرَّد في الفلا يكسو السيوفَ على الزمانِ مضاءَ
أيها المجاهد العظيم والمهند المسلول في الصحراء ؛ الذي يشحذ المجاهدين عزيمة وثباتاً في مواصلة الكفاح على مر العصور .
6 تلك الصحارى غِمدُ كلِّ مهنَّدٍ أبلى فأحسن في العدوِّ بلاءَ
إنّ هذه الصحراء العربية هي مثوى المجاهدين الأبطال الذين خاضوا المعارك . فأحسنوا القتال في الأعداء .
7- وقبور موتى من شباب أمية وكهولهم لم يبرحوا أحياء .
أيضاُ هذه الصحراء هي قبور لأولئك الأبطال من بني أمية الذين قاتلوا على أرضها و قتلوا ولم يزل ذكرهم باق على مر الأيام .
8-لو لاذ بالجوزاء منهم معقل دخلوا على أبراجها الجوزاء .
ويستمر في وصف شجاعة أبطال بني أمية ، فهم شجاعان أقوياء يهابهم أعداءهم ، وحتى لو لجؤوا إلى أبراج السماء ونجومها لحقوهم هناك وأخضعوهم لملكهم .
9-فتحوا الشمال سهوله وجباله وتوغلوا فاستعمروا الخضراء .
لا يزال الشاعر هنا يصف بطولة بني أمية الذين فتحوا شمال أفريقيا ولم تقف الصحراء في وجههم ولا صعوبة الجبال ، بل تعمقوا حتى حولوا جنة خضراء.
10-وبنوا حضارتهم فطاول ركنها دار السلام وجلق الشماء .
حين فتح المسلمين أفريقيا لم ينهبوا خيراتها كالمستعمر بل بنوا فيها حضارة عظيمة تماثل حضارة المسلمين في بغداد أو دمشق .
11 خُيِّرت فاخترتَ المبيت على الطوى لم تبْنِ جاهاً أو تَلُمَّ ثراءَ
ثم يعود الشاعر لوصف بطولة عمر فيوجه الخطاب له قائلاً :
لقد فوضت فآثرت أن تأوي إلى الجوع والحرمان ولم تسع إلى علوِّ منزلة ولا إلى جمع مال .
12 إنَّ البطولةَ أن تموت على الظما ليسَ البطولةُ أنْ تعبَّ الماءَ
لقد رأيت أن الشجاعة والتضحية في تلقي الموت والمنية على الحرمان ، وليست في جمع المال والثروات .
13- 14-15 –
يبين الشاعر في الأبيات الأخيرة أثر مقتل عمر المختار على الأمة الإسلامية فهذه أفريقيا بكت عليه رجالا ونساء بل ارتفع صوتها بالبكاء عليه ،كذلك المسلمون في كل البقاع لا يوجد ما يعزيهم في مصابهم .
وسيظل المسلمون يذكرون عمر المختار كما لم ينس عنترة أو زيد الخيل .
__________________________________________________ __
هاتي من أبيات القصيدة ما يشير إلى المعاني التالية :
1-مقتل عمر المختار جرح نازف على مر الأيام .
2- لمَ لا تكون العلاقة بين الأمم علاقة محبة وسلام.
3-الصحاري غمد الأبطال والشجعان .
1- المعاني >>سامية لأنها تتحدث عن ضرورة الدفاع عن الدفاع عن الوطن والنفس .
2- الألفاظ >>واضحة سهلة لا غموض فيها ولا غرابة مؤدية للمعنى على نحو دقيق ، وتتضح الدقة في اختيار اللفظ من خلال ركزوا –تتلمس -ضحية .
3- التركيب >>تتصف بالجزالة والسلاسة والعذوبة مع التنويع بين الأسلوبين الإنشائي والخبري ..
البيت الثالث >> أسلوب إنشائي نوعه استفهام الغرض >> الإنكار .
البيت الخامس : نداء.
4-العاطفة >> عاطفة الشاعر دينية وطنية ،مزيج من الإعجاب بهذا البطل الشهيد والفخر بأمجاد الأمة الإسلامية السابقة والحب لهذه الأمة التي تريد التخلص من قيود الاستعمار ومع مشاعر الكره للمستعمر وهي عاطفة صادقة تتسم بالعمق والحرارة لأن الشاعر عرف بحبه وإخلاصه لأمته.
الصور البيانية :
البيت الأول : شبه رفات عمر المختار باللواء أو العلم (تشبيه بليغ)
(الوادي ) مجاز مرسل. يستنهض الوادي : (استعارة مكنية)
البيت الثاني : نصبوا مناراً من دم >> شبه دماء عمر بالمنارة (تشبيه بليغ)
البيت الرابع :(جرح)>> شبه عمر المختار بالجرح النازف حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.
(جرح يصيح ) >>شبه الجرح بالإنسان الذي يصيح ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية (تشخيص)
(تتلمس الحرية الحمراء) كناية عن كثرة الشهداء في سبيل الحرية.
البيت الخامس : يا أيها السيف : شبه عمر المختار بالسيف (تشبيه بليغ) .
السيوف : شبه أبطال المقاومة بالسيوف (استعارة تصريحية)
البيت السادس : الصحارى غمد شبه الصحارى بغمد السيف (تشبيه بليغ)
البيت الثامن : ( دخلوا على أبراجها الجوزاء )كناية عن اتساع الفتوحات الإسلامية وسمو أهداف المسلمين في فتوحاتهم.
البيت الحادي عشر : (الشطر الأول) : كناية عن الزهد وعفة النفس.
البيت الثاني عشر : الشطر الأول : كناية عن التفاني والتضحية.
الشطر الثاني : كناية عن التنعم في الدنيا.
البيت الثالث عشر :مهد الأسود شبه الأفارقة بالأسود في شجاعتهم.
شبه الأسود بالإنسان الذي ينشأ في المهد (استعارة مكنية )
البيت الخامس عشر : (يبكون زيد الخيل والفلحاء)كناية عن عظمة بطولته رغم تعاقب العصور
محنة العالم الإسلامي
لمحمود غنيم
محمود غنيم : شاعر مصري معاصر ، تخرج في مدرسة القضاء الشرعي ، ثم دار العلوم ، له دواوين شعر : صرخة في واد - في ظلال الثورة .
أهم خصائص شعره :
1 - الميل إلي الوضوح 2 - قوة الأداء 3 - الارتفاع الأسلوب
4 - حسن انتقاء الألفاظ 5 - صدق العاطفة والإحساس .
- مذهبة الشعر : أن يكون الشعر هادفا يضرب في صميم الحياة ، وأن يجمع بين القوة والسلاسة .
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه أمسي كلانا يخاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها أواه .. لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبنَّي محبا يشتكي وصبا أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكري مؤرقة مجداً تليدا بأيدينا أضعناه
أنيَّ اتجهتَ إلي الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها فأصبحت تتواري في زواياه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها وبات يملكنا شعب ملكناه
كم بالعراق وكم بالهند من شجن شكا فرددت الأهرام شكواه
بني العروبة إن القرح مسكم ومسنا نحن في الإسلام أشباه
لسنا نمد لكم أيماننا صلة لكنما هو دين ... ما قضيناه
اللغويات :
يرعاني = يراقبني ، أهات = جمع آهة ، شكوى المتوجع
أواه = كلمة توجع أو حزن - آه من ، أجدت = أفادت
وصبا = تعباً ، جمعه أوصاب ، أهون بما = ما أهون الذي ألقاه
تليدا = قديماً أصيلا ، جمعه ( أتلاد ) ، ويح = كلمة ترحم وتوجع
تتواري = تختبئ خوفا وضعفا وذلا ، صرفتنا = وجهتنا ، حكمت أمورنا
العروبة = اسم يراد به خصائص الجنس العربي ومزاياه .
يد = قوة حاكمة ، يملكنا = يحكمنا
شجن = حزن ( جمعه ) أشجان ، القرح = الضر والأذى
أيماننا = يدنا اليمني ، صلة = منحة - هبة
دين = حق واجب الأداء ، ما قضيناه = لم نسدده
شرح الأبيات :
1 - إلي متى سأظل ساهراً قلقاً ، لا يغمض لي جفن ، وكأني أراقب النجم ، والنجم يراقبني .
2 - إن سبب سهري في الليل هو كثرة الهموم والأحزان ، التي أشكو متوجعاً منها ، مع أن الشكوى لا تفيد شيئاً .
3 - ليست همومي هموما ذاتية خاصة ، فلست عاشقاً يشكو آلام الحب - فهذا أسهل وأهون شيء ألاقيه - قياساً إلي ما أعانيه من هموم أمتي وآلام إخواني المسلمين .
4 - إنني مؤرق لأني تذكرت حال أمتي ، وكيف كنا أصحاب مجد عظيم ، ولكننا نحن الذين أضعناه بأيدينا - حينما فرطنا فيه.
5 - هذا هو الإسلام كالطير مقصوص الجناحين ، لا يقدر على التحليق والارتفاع ، والمسلمون هم من قص جناحيه بتخليهم عنه ، وتركهم جوهر دينهم وحقيقته .
6 - ما أشد حال العروبة ألما وضعفا .... فقد كانت تحكم العالم كله ، وتنتقل فيه حيث تشاء ، حين كان المسلمون أصحاب القوة والمنعة بالأمس .
7 - ما اشد خزينا في الحاضر ، فاليوم يتحكم فينا من كنا نتصرف في أمور العالم كله بالحق والعدل - وهم يتصرفون اليوم فينا بالظلم والخسف .
8/9- إن أحزان وآلام المسلمين في كل مكان شاملة متجاوبة ، تشمل العرب وغيرهم ، فالجرح واحد والحال متشابه .
10 - إن التعاون والتوحد هو السبيل إلي استعادة الماضي العظيم ، وإن مد العون ليس تفضلاًِ ، ولكنه حق واجب ودين لازم .
التحليل والتذوق :
- مالي وللنجم يرعاني وأرعاه : (1) أسلوب إنشائي طلبي ( استفهام ) ، غرضه التعجب والشكوى ، فهو يريد
(2) صورة خيالية تجعل كلا من الشاعر والنجم مراقبا للآخر ، فلا يتركه ينام أبدأً ، فكلاهما مؤرق .
(3) ( أمسي ) الأكثر دقة لو قال ( بات ) لأن أمسي للمساء ، وهو ما قبل الليل ، وظهور النجوم والأرق ، والأفضل ( بات ) لدلالتها على حدوث الفعل ليلاً . مما يناسب الأرق والنجوم .
- يخاف الغمض جفناه : كناية عن استمرار الأرق ، وأفضل لو قال
وهو متأثر بقول المتنبي :
حتام نحن نساري النجم في الظلم وما سراه على ساق ولا قدم
- لي فيك : تقديم للتخصيص ، وتفرده بما سيذكره من الآهات .
- يا ليل : أسلوب إنشائي نداء للشكوى والتوجع .
- آهات أرددها : ( آهات ) جمع ليدل على كثرة ما يؤلمه ، وأسبابه أرقه ، ( أرددها ) مضارع للاستمرار - وهما معاً يصوران الآلام المبرحة التي تؤرقه .
- أواه .. لو أجدت المحزون أواه : إيحاء بشدة توجعه ، ولكن لا فائدة من التوجع ، فالشكوى لن تغير الأمر .
- لا تحسبني محبا : (1) احتراس من أن يظن أنه مؤرق لمعاناته آلام الحب - كما هو شائع . (3) هو أسلوبه إنشائي طلبي ( نهي ) للتنبيه .
- أهون بما في سبيل الحب ألقاه : أسلوب تعجب ( أفعل ب ) إشارة إلي أن عذاب الحب أخف وأهون كثيرا مما يعانيه هو .
- إني تذكرت : إيضاح بعد إبهام - يوضح السبب في كل هذا الأرق .
- مجداً تليدأً : جوهر القضية ، ما كان للإسلام والمسلمين من مجد عظيم وقدر عالٍِ حين كان المسلمون متمسكين بالإسلام حق تمسكهم .
- بأيدينا أضعناه : (1) تقديم ( بأيدينا ) على ( أضعناه ) للتخصيص ، وهو يحمل المسلمين أنفسهم مسئولية إضاعتهم لمجدهم القديم حين تركوا منهج الله وراء ظهورهم ، وتمسكوا بالماديات الهادمة .
- أني اتجهت : ( 1) ( أني ) دقيقة الاستعمال لإيحائها على شمول كل مكان ، وهي أدق من ( أين ) لدلالتها على تحديد المكان ، وهو باستعمالها يشير إلي ضعف الإسلام في كل الأمكنة ( اتجهت - نظرت ) اتجهت أفضل لدلالتها على كل الجهات التي حولنا - شمولاً لرؤية ضعف المسلمين اليوم . ( نظرت ) لاتجاه واحد .
- في بلد : تنكير ( بلد ) للإيحاء بشمول ضعف الإسلام عامة، في البلاد .
- تجده كالطير مقصوصاً جناحاه : تشبيه للإسلام في بلاد المسلمين بعد أن نحاه المسلمون عن حياتهم ، وليس له قدرة على توجيههم بمثل طائر مقصوص الجناحين لا يقدر على الارتفاع أو التحليق والمسلمون هم من قصوا جناحيه .
- كان الكون مسرحها : الهاء ضمير يعود على ( العروبة ) والجملة تشبيه - يشبه الكون كله وقد كانت الأمة الإسلامية تسيطر عليه ، وتنتقل فيه كما تشاء ، بمسرح واسع - والعروبة هي البطل الذي يسيطر على أحداث المسرحية في المسرح . والتشبيه يوحي بما كان للأمة الإسلامية من نفوذ شامل وحرية تصرف في أمور الكون .
- تتواري في زواياه : كناية عن الذل والصغار الذي صارت إليه الأمة الإسلامية .
- كان الكون مسرحها × تتواري في زواياه : مقابلة للموازنة بين ما كان للأمة الإسلامية . من سيادة وسلطان في الماضي ، وبين ما صارت إليه من ضعف وهوان في الحاضر .
- أصبحت : الأفضل لو قالت ( أمست - باتت ) (1) لدلالة الليل والمساء على الخوف والألم ، والصبح لا يتناسب في إيحائه مع ذلك ، ( 2 ) ليناسب المسرح فهو لا يعمل إلا في الليل .
- كم صرفتنا يد : (1) كم خبرية للكثرة ، ( صرفتنا ) في الزمن الماضي - والأفضل لو قال ( تصرفنا ) بالمضارع ، لأن ذلك مستمر حتى عصر الشاعر ، ولم ينته . (3) الجملة كناية عن التحكم في أمورنا والتصرف في مقدراتنا .
- كنا نصرفها : ( كنا ) تتفق وما كان لنا من سلطان وسيادة على العالم في الماضي والمضارع ( نصرفها ) يتفق مع ما استمر طويلاً لنا من هذه السيادة والسلطان .
- كم صرفتنا × كنا نصرفها : مقابلة للموازنة بين ما كنا عليه في الماضي وما صرنا إليه في الحاضر .
- بات يملكنا شعب × ملكناه : كناية عن ضياع سيادتنا ، وتحولنا إلي مملوكين في الإدارة ، وبين ( يملكنا × ملكناه ) = طباق للموازنة بين الحالين ، إيحاء بالحسرة والآسي .
- يد : مجاز مرسل علاقته الآلية ، فاليد أداة السيادة ورمز القوة .
- كم بالعراق وكم بالهند من شجن : كناية عن كثرة وشمول الآلام في شتي بقاع الأمة الإسلامية ، من شرقيها ( الهند ) إلي وسطها ( العراق ) إلي غربيها ( مصر ) . فالآلام شملت أبناء الأمة الإسلامية عربا وغير عرب .
- فرددت الأهرام شكواه : كناية عن وحدة الآلام والمشاعر التي تربط سائر بلاد العالم الإسلامي ، ( الأهرام ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ذكر الجزء وهو يريد ( مصر )
- بني العروبة : أسلوب إنشائي نداء لإظهار المشاركة والتوجع ، وقد حذف الأداة للقرب مكاناً ونفساً .
- القرح مسكم ومسنا : كناية عن وحدة الآلام التي تربط بين الأمة الإسلامية ، وهو متأثرة بقوله تعالي ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) .
- لسنا نمد لكم إيماننا صلة ....لكنما هو دين ...:
(1) أسلوب قصر - طريقته العطف بلكن . ليؤكد أن التضامن الإسلامي ليس منحة ولا تفضلا ، لكنما هو دين واجب السداد على كل مسلم تجاه المسلمين .
التعليق العام :
1 - النص من أدب الدعوة الإسلامية ، لأنه يصور حال الإسلام والمسلمين في الحاضر ، ويوازن بينه وبين عزة الماضي وقوته . ويدعو إلي الوحدة ومد يد العون لكل المسلمين .
2 - بث الشاعر في قصيدته هما يؤرقه ، ونفي أن يكون هماً شخصياً ، لكنه مهموم لحال الأمة الإسلامية جمعاء ، مما جعل ألمه أكثر بكثير من أقسى الآلام الشخصية ، وذلك ما أكده في المقدمة التي توضح كم هو مؤرق ، وكم هو مهموم .
3 - تسيطر على الشاعر عاطفة قوية من الحزن والآسي لما عليه حال العالم الإسلامي اليوم من ضعف وذل وتفكك - مما يبعث على اليأس والتشاؤم ، لكنه لم يستسلم لذلك، بل توقع خيراً وتفاؤلا بما يطلبه من الوحدة ومد يد العون وإثارة الهمة بذكر الماضي العظيم .
4 - لقد عرف الشاعر سبب الداء - وشخص الدواء ..... عرف أن سبب هوان المسلمين اليوم هو أن منهج الله القويم قد هان عليهم فهجروه فهانوا في نظر عدوهم . فذهب ريحهم وضاعت هيبتهم .
5 - في البيتين : كم صرفتنا يد ....... ، ويح العروبة .
تصوير لحقيقة عز الماضي وأمجاده ، وبيان لبشاعة الحاضر وذله وهوانه .
6 - يدعو الشاعر إلي تحقيق الوحدة الحقيقية التي تتخذ الإسلام منهجاً علمياً فهم متحدون في الدين - متحدون في الآلام والأحزان والحاضر المزري .
عرس المجد للشاعر عمر أبو ريشة
مناسبة النص: جلاء القوات الفرنسية عن سورية في 17- نيسان 1946م
الشرح :
1 ياعروسَ المجد تيهي واسحبيْ في مغانينا ذيولَ الشهبِ
أنت يا سوريا عروس العلياء والمجد ، جري وراءك أثواب العز والفخار بانتصارك
أو: أنت أيها المجد عروس تختال في ربوع بلادي تجر خلفك أثواب العزة والإباء .
2 لن تَرَيْ حبَّة رملٍ فوقها لم تُعطَّر بدما حرِّ أبيّ
لن تجدي من ثرى الوطن ذرة تراب ، لايفوح منها عبير من دم شهيد عزيز من الأحرار الشامخين .
3 درجَ البغي عليها حقبة َ وهوى دونَ بلوغ الأرب
لقد وقع الاحتلال والظلم في ربوعك مدة من الزمن ، وارتد مهزوما مولياً الأدبار دون أن يحقق أهدافه وغاياته .
4 وارتمى كِبرُ الليالي دونَها ليِّنَ النابِ كليلَ المخلبِ
وتهاوى صلف الاحتلال بعد ان انهكت قواه . فضعفت أنياب ظلمه وتقلمت أظفار عدوانه .
5 لايموت الحقُّ مهما لطمَتْ عارضيْه قبضةُ المغتصِبِ
لن يهدر حق أمة أو يضيع مهما تلقت من ضربات المحتل الدخيل .
6 كم لنا من ميسلونٍ نَفَضت عن جناحَيْها غبارَ التعب
لقد خضنا معارك كثيرة في ربا ميسلون ، أبعدت عنا مظاهر الهوان والتعب مع نصر الجلاء .
7 كم نَبَتْ أسيافنا في ملعبٍ وكبَتْ أجيادنا في ملعبِ
وكثيراَ ماارتدت سيوفنا خائبة في تلك المعارك كما تعثرت أفراسنا ولكل جواد كبوة .
8 من نضال عاثر ٍ مصطخبٍ لنضالٍ عاثرٍ مصطخب
كنا ننتقل من معركة متعثرة شديدة إلى معركة أشد قسوة .
9 شرفُ الوثبة أن تُرْضِي العُلا غُلِبَ الواثبُ أم لم يُغلَبِ
إنّ فخر الكفاح أن تقاتل دفاعاَ عن الوطن ، سواء انتصرت أم لم تنتصر .
10 هذه تربتنا لن تزدهي بسوانا من حُماة ٍ نُدُبِ
تلك مرابعنا لن تزهو بغير نضال أبنائها الذين يسرعون للدفاع عنها .
11 ياروابي القدس يا مَجْلى السَّنا يارؤى عيسى على جفن النبيّ
إنها التلال الخضراء مبعث النور الإلهي ومهد الرسالات السماوية .
12 دون عليائك في الَّرحْبِ المدى صهلةُ الخيل ِ ووهج ُ القُضُبِ
هاهي ذي خيول العرب بصهيلها وسيوفهم بلألائها تندفع إلى رحاب الوطن الواسع للذود عن حياضها
13 لمَّتِ الآلام منا شمْلَنا وَنَمَتْ مابيننا من نَسبِ
لقد جمعت النوائب شمل الأمة العربية وقوّت بينها أواصر القرب والنسب .
14 فإذا مصرُ أغاني جلَّقٍ وإذا بغدادُ نجوى يثربِ
هاهي ذي دمشق تتغنى بآلام مصر ، والمدينة المنورة تردد آلام بغداد وتحدث نفسها بمعاناة أهل بغداد
15 بورك الخطبُ فكمْ لفَّ على سهمه أشتات شعبٍ مغضَب
لله در المصائب فما أكثر ما وحدت حولنا شمل كل شعب ثائر غاضب .
الفكر :
1 تضحيات الشعب لنيل الاستقلال وفشل المستعمر في توطيد وجوده .
2 الاعتزاز بمعارك المواجهة مع العدو .
3 التعاطف القومي في الدعوة لتحرير القدس .
4 وحدة الآلام والمشاعر التي تربط بين أقطار الأمة العربية .
الأسلوب اللفظي :
الألفاظ :
وردت أغلب المفردات سهلة ( سيف )
كما كانت مناسبة ملائمة لغرض القصيدة " دم ، بغي ، حق ، نضال ، إحياء ، أسياف ... "
التراكيب :
جاءت التراكيب واضحة : ( لمت الآلام من شملنا )
كما كانت متينة : ( فإذا مصر أغاني جلّق )
المشاعر العاطفية :
شعور الفرح : ياعروس المجد تيهي واسحبي
شعور الحقد والكراهية : لطمت عارضيه قبضة المغتصب ، درج البغي
شعور الإعجاب والإكبار : كم لنا من ميسلون
شعور قومي : لمت الآلام منا شملنا
شعور حب الوطن : في كل الأبيات
المذهب الأدبي :
النص إبداعي من سماته :
الألفاظ من عناصر الطبيعة : الشهب ، الرمل ، الروابي
تمجيد الحرية : لن تري حبّة رمل .
الدراسة البلاغية :
- استخرج صورة بيانية في قوله : "درج البغي عليها حقبة " سمها واشرحها
درج البغي : استعارة مكنية
شبه البغي بإنسان وحذف المشبه به وكنى عنه بإحدى لوازمه .
- استخرج صورة بيانية في قوله : " مصر أغاني جلّق "
مصر أغاني جلّق : تشبيه بليغ
طرفا التشبيه : مصر ، أغاني جلّق .
الإعراب :
المفردات :
اسحبي : فعل أمر مبني على حذف النون والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل .
تري : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والياء ضمير متصل في محل رفع فاعل .
حقبة : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلق بفعل درج .
دون : مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بفعل هوى ويقبل ظرف مكان .
لين : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة .
كليل : حال ثانية منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة .
كم : خبرية مبنية في محل رفع مبتدأ . (كم لنا)
كم : خبرية مبنية في محل نصب مفعول مطلق . (كم نبث)
ترضي : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
الواثب : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
تربتنا : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، ونا ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
تزدهي : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
ندب : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة .
صهوة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
مصر : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة .
بورك : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح .
مغضب : صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة .
الجمل :
( لم تعطر ) : صفة في محل نصب .
( هوى ) : معطوفة لامحل لها من الإعراب .
( لن تزدهي ) : حال في محل نصب .
( بورك الخطب ) : ابتدائية أو استئنافية لامحل لها من الإعراب .
الموازنة :
قال عمر أبو ريشة :
لمّت الآلام منا شملنا وتمت مابيننا من نسب
وقال العيسى في الوحدة :
فرحة الضائعين عادوا مع الفجر يصوغونه ضحى أبدياَ
وازن بين القولين في المضمون والأسلوب :
أ - المضمون :
- كلاهما ينشد الوحدة العربية
- أبوريشة : الآلام طريق إلى الوحدة
- العيسى : الإرادة الصلبة والنضال طريق إلى الوحدة .
ب- الأسلوب :
كلاهما : أسلوب خبري .
إسألي في المكتبات يمكن يفيدك شي