- حور واهي تقوم من سريرها فرحه : طيب يمه ، يله يله جهزي لي الحمام
- صفيه تبتسم على براءة بنتها : الحمام جاهز ياقلبي
- حور : يمه يمه .. شوفي البنات وش كثر !!
- وبعدين أم حور جات بتطلع أم ياسر حلفت عليها إنها تجلس وتتغدى معهم
- xXxXx
- رامي : أنتي ليه عصبيه كذا ؟!
- ناظرته حور بنظرة إحتقار وقالت : تصبح على خير
" قصة منقولة لعيونكم "
هذي اول مشاركه لي في هذا المنتدى وأتمنى بجد تعيبكم مشاركتي.....
جسد بلا روح للكاتبه (( جنون الحيآه ))
بسم جآمع القلوب
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
أحبتي ..{
في إحدى ليآلي البرد المظلمه ، حيث كآنت قطرآت المطر تنزل وبقوه ..
خرجت إلى الخآرج ، وقفت تحت المطر مغمضةً عينآي ، سرحت بهذا العآلم
بكل مافيه
كم هي دنيا غريبه !!
في تلك الحظه إنساب بداخلي إحسآس غريب .. وكأن المطر يأمرني .. إحساس يدفعني إلى الكتآبه
وفعلاً
بدأت في كتآبة روآيه ..
تعبت في كتآبتهآ .. ولا أخفي عليكم ، قد أخذت من عمري ثلاث سنوآت !!
وضعت بهآ كل ماأملك من مشاعر ،أحاسيس ، حب ، كره ، دموع ، إبتسامات ..
وهاأنا ذا اليوم أضعها بين أيديكم بكل محبه و جنون
آمله أن تعجبكم وتحوز على رضآكم
..
.
كتبت روآيتي هذه بكل جرأه وجنون
وستلاحظون ذلك وأنتم تقرأون كلماتها .. لكن .. هكذا هي الدنيا الآن ... أو بالأصح .. البشر أصبحو هكذا
" جسد بلآ روح "‘,
لن أكتب تعريف بالشخصيآت في البدآيه لكي لآ أشتت أفكآركم
؛
بسم الله الرحمن الرحيم
جسد بلآ روح ...‘
]
[
صفيه وهي تفتح ستائر غرفة بنتها الوحيده : حور ؟ حور يله ماما قومي حبيبتي لا تتأخرين
بهذه الكلمات العذبه الجميله بدأت صفيه " أم حور " يومها وهي توقظ أبنتها الوحيده حور لكي تذهب إلى أول يوم دراسي في حياتها
صفيه : يله ماما .. ماقمتي !!
حور بصوت عالي واهي تحط البطانيه على وجهها : اوه .. يمه ماأبي
صفيه بلهجه جاده : حور حبيبتي عيب ترفعين صوتك على أمك
بعدت حور البطانيه عن وجهها وناظرت في أمها ببراءه وقالت بهدوء : آسفه يمه .. بس أنا أبي أناام ..
صفيه واهي تجلس قرب بنتها على السرير وتمسح على شعرها الناعم بيدها : كيف تبين تنامين وأنتي لازم تروحي المدرسه ؟! .. ولا نسيتي إن اليوم أول يوم ؟
حور : لا يمه مانسيت .. بس أنا أحب النوم ولا أحب المدرسه
صفيه : أنتي من يوم إنك صغيره كل يوم تنامين .. مامليتي ؟
حور ببراءه : لا يمه ماملييت .. لأني بعدني صغيره
صفيه تبتسم : طيب .. يله قومي ياشطوره عشان تدرسين وتجيبين إمتياز وأعطيكِ أنا وأبوكِ أحلى هديه بالكون كله
حور واهي تقوم من سريرها فرحه : طيب يمه ، يله يله جهزي لي الحمام
صفيه تبتسم على براءة بنتها : الحمام جاهز ياقلبي
راحت حور وأخذت لها حمام ولبست مريولها " ثوب المدرسه " المخصر على جسمها الصغير ، وسرحت أمها شعرها وفطرت مع امها " لأن صفيه الزوجه الثانيه لأبو حور ولا يأتي إليهم كثيراً " ، أخذت حور حقيبتها الورديه الصغيره وذهبت لتستقبل أول يوم دراسي في حياتها ..
xXxXx
اما أمام المدرسه .. " مدرسه حكوميه .. كانت أمها تبي تسجلها بمدرسه أهليه لكن سجلتها بمدرسه حكوميه عشان حور تتعرف على بنات أكثر من نفس منطقتها وتصير إجتماعيه مع الكل "
حور : يمه يمه .. شوفي البنات وش كثر !!
أم حور : شفتي عمري كيف .. كل هذول البنات جايين عشان يتعلمون لأن العلم نور وسلاح .. والحين يله حبيبتي أنزلي ودخلي المدرسه .. ونهاية الدوام لما تطلعين راح تلقيني واقفه هنا " بالسياره " .. لاتصعدي مع أحد غيري .. فاهمه ؟
حور واهي تهز رأسها : إيوه يمه .. يله بيباي
أم حور : افا .. وين البوسه ؟؟
أبتسمت حور لأمها وقالت : آسفه يمه
وباستها على خدها ، وأمها بعد باستها على خدها وراسها ^_^
ودخلت حور المدرسه ..
رأت الكثير الكثير من البنات .. بدأت تتلفت يميناً وشمالاً لأن المكان غريب عليها والوجوه لأول مره تراهم ..
لكن شدت إنتباهها طفله جميلة الملامح تبكي في إحدى زوايا المدرسه ، أقتربت حور منها ووقفت تناظر فيها ثم قالت بهدوء : وش فيكِ ؟؟
ناظرت البنت في حور وطنشتها وكملت بكائها
حور وأهي تحط إيدها على خصرها : أنتي هي .. ماتسمعين ؟؟ أقولك وش فيكِ ؟
البنت واهي تبكي : وأنتي أش دخلك ؟
حور بإبتسامه عبيطه : الباب ..
البنت واهي تبكي : أبي أمي ... واع
قامت حور تضحك على البنت
البنت معصبه وتبكي : أقولك أبي أمي تقومين تضحكين ؟!
حور واهي تضحك : ههه إيوه .. لأنك غبيه
أزدادت البنت في البكاء وقامت تصاارخ ، خافت حور منها وقالت بخوف : وش فيكِ بعد ؟!
البنت وأهي تبكي : أنا مو أسمي غبيه
حور بإهتمام : أجل وش أسمك ؟
البنت ولسا تبكي ^_^ : أسمي ملاك
حور فتحت عينها وفمها : الله .. أسمك حلو .. " غيرت ملامح وجهها إلى الزعل " لكنك مو حلوه
سكتت ملاك لما سمعت كلام حور وقامت تفكر بإهتمام ثم قالت : أنا مو حلوه ؟؟؟
حور : إيوه
ملاك : ليه ؟!
حور : لأنك تبكين .. وأمي دايم تقولي البنت إلي تبكي مو حلوه " وابتسمت لها "
ملاك : يعني إذا سكت بصير حلوه ؟؟
حور من صدقها : إإيوه .. وإذا أبتسمتي كذا بعد عشان البنات يشوفون أسنانك " وتبتسم لها حور "
مسحت ملاك دموعها وأبتسمت بقوه عشان تصير حلوه ^_^ وقالت وأهي مبتسمه : طيب أنتي وش أسمك ؟
حور : حور
ملاك : ياي .. أسمك مره جنان
ومنذ تلك اللحظه أصبحتا حور وملاك صديقتان .. وبالصدفه كانا في نفس الفصل وجالستان قرب بعضهما ..
لما أنتهى الدوام وحان وقت الرجوع إلى البيت وأمام باب المدرسه
حور : ملاك .. تعالي معاي البيت خلينا نلعب بالعرايس
ملاك : لا .. أمي ماترضى أروح مكان وأنا ماأستأذنت منها
حور : أجل أنا بروح معك البيت .. بس أول أستأذن من أمي
ملاك : طيب يالله روحي أنتي البيت أستأذني من أمك وانا راح أنتظرك هنا
وتجلس على رصيف الشارع ^_^
وراحت حور تركض وصعدت السياره وقالت بسرعه قبل ماتعطي امها فرصه تتكلم : يمه يمه بروح مع ملاك طيب ؟ يالله بااي
أم حور بإبتسامه : بسم الله الرحمن الرحيم .. وش فيكِ ؟
حور مستعجله : يممه .. بروح مع ملاك خويتي
أم حور مبتسمه : ماشاء الله صار عندك خويات عمري ؟
حور وأهي تعد على أصابعها : إإي عندي ثلاث بس مااحبهم كلهم بس ملاك أحبها
أم حور : مين ملاك أبي أشوفها
حور : بكره .. أنا الحين بروح بيتها
أمسكت أم حور بحور وقالت : لا مايصلح على طول تروحي بيت البنت
حور تبكي : ماأبي ... يمه .. بروح لها تنتظرني
أم حور : وينها ؟
حور تأشر بيدها : هذييك
أم حور : طيب خليها هي تجي أول بيتنا
حور : ماأستأذنت من أمها
أم حور : شفتي البنت تطيع امها مب أنتي
حور تبكي وتضرب بأرجلها السياره : ماأبي ماأبي .. أبي أروح مع ملاك .. واع
أم حور عارفه بنتها إذا بغت شي ماتتنازل عنه أبد وإلي في راسها تسويه : طيب طيب .. ناديها
حور أبتسمت ولا كأنها كانت تبكي : طيب
ونزلت تركض من السياره
أم حور تضحك : صدق نصاابه ههه
جات ملاك وأبتسمت إلى أم حور وقالت : السلام عليكم
ومدت إيدها إلى أم حور عشان تسلم عليها ، ملاك دخلت قلب أم حور بسرعه
أم حور بإبتسامه : وعليكم السلام .. وش اخباارك ؟
ملاك : زينه ^_^
أم حور : ههه طيب وين بيتكم تدليه ؟
ملاك : إإيوه .. شفتي الحديقه ؟ وراها
أم حور تضحك على وصف ملاك : ههه .. أي حديقه ؟
ملاك : إلي قريبه من بيتنا
هنا أنفجرت أم حور بالضحك : ههه .. طيب وين تصير .. هنا أو هنا " تأشر قدام ويمين "
ملاك : لالالا .. هناك " وتشير إلى الخلف " .. تمشين سييده بعدين بتشوفين حديقه يم إيدك .. هناك بيتنا
أم حور : طيب أصعدي راح أوصلك البيت وبشوف أمك
ملاك مبسوطه : طيب
وصعدت و شرحت لهم ووصلو ..
دخلت أم حور مع حور وملاك البيت .. وتعرفت أم حور على أم ملاك
وعلى ولدها الكبير ياسر " أكبر من ملاك ب 5 سنوات "
وبعدين أم حور جات بتطلع أم ياسر حلفت عليها إنها تجلس وتتغدى معهم
وبالفعل جلست أم حور لأنها أرتاحت لأم ياسر الإنسانه الطيبه ذات الأخلاق الأصيله ..
ولما جات بتطلع العصر حور قامت تبكي وتصيح ماتبي تروح عن ملاك وياسر وعصبت أمها عليها لكن حور تبي تجلس مع ملاك وياسر ، أم ياسر قالت لها تخليها تلعب مع العيال وإنها حبوبه ولطيفه وماراح تسوي إزعاج .. وبالفعل ظلت حور هناك ذاك اليوم وكل من في البيت أحبها .. أبو ياسر وأم ياسر و ياسر و ملاك .. وحور بادلتهم ذلك الشعور أيضاً
" حور بنت غنيه ووالدها من أكبر التجار ، والدها متزوج قبل أمها .. ولها أخوان من زوجة أبوها ، ولدين وبنت وأسمائهم طلال " الكبير " ومن ثم أحمد ومن ثم شوق .. وحور وحيدة أمها عشان كذا أمها تدللها كثيير "
" اما ملاك فكانت فتاه فقيره أو بمعنى أصح حالتهم الإقتصاديه متوسطه وربما مقبوله ، والدها يملك ‘ بقاله ‘ يبيع فيها ، ولضعف حالتهم قليلاً حددا أبو ياسر و زوجته أم ياسر النسل ، وجابو ياسر أول ومن ثم ملاك "
ورغم الفرق الشاسع بين ملاك و حور إلا إن حبا بعضهما منذ الصغر ، ومنذ أول لقاء بينهما .. وتلك الصداقه لم تتغير مع الأيام .. بل إزدادت يوماً بعد يوم ..
كانتا حور وملاك معروفتان بالمدرسه بأكلمها في كل المراحل الإبتدائيه و المتوسطه و الآن الثانويه ، اثنتاهما يصبحان في نفس الفصل كل سنه ، و موديل ثيابهن المدرسيه " المريول " نفس الشي .. وكانتا تتشابها قليلاً .. خصوصاً في شعرهما نفس الطول وكان مقصوص نفس قصتهما مدرج من الخلف والجنب ، وكثير من البنات يضنهن أخوات
" حور بنت جميله جمال رآقي يتفجر أنوثه ..( ورثت جمالها من عايلة أمها المعروفه بخيرهم وجمال بناتهم المثير ) ، بيضاء ، قوامها رشيق ، شعرها ناعم طويل يغطي ظهرها كله .. أسود ( لونه الطبيعي ) ومخصل باللون الأحمر ، أنفها طويل ومسلول ، فمها رفيع وصغير ، عيناها واسعتان وغامقتان "
" ملاك بنت ناعمه وجمالها هادئ ملفت .. بيضاء أيضاً ، وقوامها رشيق لكن جسم حور أجمل لأن فيه أنوثه بارزه ، شعرها بني طويل يغطي ظهرها كله ( نفس طول حور ) لكن ملاك شعرها أنعم من حور ، أنفها صغير ناعم ، فمها جميل كالكرزه ، وعيناها واسعتان وشكلهما لوزي لونهما بني , ووجهها صغير وبريء "
xXxXx
هاقد مرت السنين ، و ملاك و حور الان في الصف الثاني ثانوي " القسم العلمي " ..
وفي يومٍ من الأيام كانت حور في غرفتها منسدحه على بطنها في سريرها و لابسه تيشرت وردي ضاغط عليها وتنوره سوداء مكسره واصله إلى نص فخذها وجورب طويل إلى فوق ركبتها مخطط بالوردي والأسود وفاكه شعرها وتكلم ملاك في التلفون
حور : ممكن أسألك سؤال محيرني من سنين ؟
ملاك إلي كانت منسدحه على ظهرها في سريرها ولابسه بيجاما برتقاليه نعومه .. تيشرت واسع واصل إلى نص الفخذ وشورت ضاغط واصل إلى فوق ركبتها مباشره : ياشينك إذا خففتي دمك غصب
حور : اوه .. ممكن أو مب ممكن ؟
ملاك : وأنا أقدر أرفض لك طلب !
حور : إيه تأدبي
ملاك : أش سؤالك ياعمري ؟
حور : .. سؤالي هو ..... " سكتت "
ملاك : حور ؟
حور ماردت
ملاك خافت : حور حبيبتي أش فيكِ ؟
حور متردده : ملاك ؟
ملاك من صدقها خايفه : حور أش فيكِ حبيبتي تراكِ أقلقتيني
حور : هالقد تخافين علي ؟!
ملاك بصوت خائف : حور تكفين لا تغيرين الموضوع .. أش فيكِ ؟
حور : عطيني الأمان
ملاك بتعجب : ليه أنا بطلع لك من السماعه وبضربك ؟
حور : قلت لك عطيني الأمان
ملاك بطفش : عطيتك .. واللهِ عطيتك ، بس أنتي تكلمي
حور : أمري لله .. بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
ملاك : إلى هالدرجه ؟؟؟
حور : إيوه وأكثر بالنسبه لي .. بس بالنسبه لك أنتي ام مدري
ملاك بعصبيه : حور تكلمي
حور : خلاص خلاص خلاص بتكلم بس بشرط
ملاك : بعد شرط ؟ أنتي بتقولي سؤال أو راح تكتبي عقد !
حور : شرطي هو إني أسألك السؤال وأقفل الخط ، إذا عرفتي دقي علي وإذا ماعرفتي لا تدقي
ملاك بطفش : طيب طيب .. بس أنتي خلصينا
حور : ليه حنا هالقد نحب بعض ومانقدر نستغني عن بعض أبد ؟
وتصك الخط في وجه ملاك ..
ملاك لما سمعت سؤال حور أنفجرت ضحك وأتصلت عليها
رن الهاتف ، ردت حور بصوت متردد : ألو ؟؟
ملاك تضحك : ههه
حور : جوابك حيل سخيف وبايخ
ملاك : لالا هذا مو جوابي هوههه
حور بصوت حزين : أجل أش جوابك ؟
لاحظت ملاك تغير صوت حور فسكتت عن الضحك وقالت بهدوء : حور حبيبتي أنتي متأكده أنك ماتعرفي حنا ليه نحب بعض ومانقدر نستغني عن بعض بالمره ؟؟
حور : وأنا لو أعرف سألتك ؟
ملاك : لسبب وآحد سهل ، وهو إني أنا وأنتي جسد وروح واحد .. الجسد أنتي والروح أنا ، كلٍ يكمل الثاني .. روح بلا جسد مالها معنى ، وجسد بلا روح بعد ماله معنى .. هذا هو جوابي ياعمري
حور : ملاك تكفين لا تخليني أنا من دونك مقدر أعيش
ملاك : أصلاً ماشي يقدر يفرقنا إلا شي واحد بس
حور بإهتمام : إلي هو ؟
ملاك : الموت
حور تخرعت كنها عجوز : بسم الله ، فال الله ولا فالك .. أصلاً حنا بنموت مع بعض لأن حنا جسد و روح واحد
ملاك : ههه
حور : ههه
في هذا الوقت بينما كانت حور في غرفتها تكلم صديقتها ، كانت أم حور في صالة الفيلا الكبيره تشاهد التلفاز وكان الوقت متأخر شوي .. فقررت إنها تقوم غرفتها وتنام ..
قامت أم حور وصعدت السلم وذهبت بإتجاه غرفة حور عشان تشوفها وتبوسها قبل ماتنام ، لكنها قدام الغرفه شعرت بدوار وألم شديد في رأسها فسقطت أرضاً واهي ممسكه برأسها وتنادي بصوت عالي : آآآآآآآآآآآآآآه
سمعت حور صوت أمها وكانت تو مخلصه من التلفون وراح تنام ففزعت وطلعت من الغرفه مسرعه وشافت أمها وقالت بصوت عالي وخائف : يمه ؟ .. يمه ؟ يمه تكفين ردي علي
أم حور كانت ممسكه برأسها وفجأه راح الألم وقالت : أبي مويه
حور وفي عيونها دمعه : طيب من عيوني
راحت حور بسرعه للمطبخ الصغير في نفس الطابق وأحضرت كأس ماء فاتر لأمها .. لكنها لم رجعت مالقت أمها قدام الغرفه
حور تنادي : يمه ؟ يمه ؟
ام حور قامت للصاله " العلويه " وجلست على إحدى الكنبات الفخمه : يمه حور أنا هنا
جات حور وهي تقول : يمه الله يهديكِ .. ليه قمتي ؟
صفيه وهي تأخذ كأس الماء من بنتها وترسم إبتسامه على وجهها : مجرد دوار بسيط
حور بتعجب : كنتي طايحه بالأرض ومب قادره تتكلمي وتقولي دوار بسيط ؟
أم حور تكابر : لالا هذا بس لأني مب نايمه
حور واهي تجلس قرب أمها : نايمه ولا مب نايمه .. الحين تلبسين عباتك ونروح المستشفى
أم حور خافت : المستشفى ؟!
حور : إيوه المستشفى .. يمه أنتي باين عليكِ إنك مريضه حيل
أم حور : حبيبتي أنتي عارفه إني ماأحب ال
مستشفيات أبد
حور : مب لازم تحبيها
أم حور : خلاص أنا بروح أنام لأني حيل نعسانه وبكره الصباح أروح المستشفى
حور : أجل خلاص أنا ماراح أروح المدرسه بكره
أم حور : ليه ؟
حور : وشو ليه يمه .. بروح معك المستشفى ولاتبيني أخليكِ تروحي لوحدك
أم حور : حبيبتي حور أنتي بكره لازم تروحي المدرسه ولا راح أزعل عليكِ
حور : لالالالا إلا زعلك يالغاليه ياست الحبايب
أم حور وهي توقف ومبتسمه : يالله حبيبتي تصبحين على خير
وقفت حور ومسكت أمها ووصلتها الغرفه وسدحتها على السرير وباستها على جبينها وأغلقت الأنوار وطلعت من الغرفه ..
ولما جات تدخل غرفتها سمعت صوت رجل في الفيلا ينادي : خالتي
حور في بالها : يمه .. بسم الله ، مين هذا إلي داخل البيت في هالوقت ؟ وكيف الحارس دخله ؟ ، خلني باخذ عباتي وشيلتي بسرعه وراح أنزل
وبالفعل لبست عباتها وشيلتها وتلثمت ونزلت للطابق الأسفل ..
وتعجبت للي شافته شاب وسيم واقف في وسط البيت ولما شافها ألقى السلام بأدب
حور متلثمه ولازالت واقفه على الدرج : وعليكم السلام .. خير من أنت ؟
الشاب ذاب في عين حور ولثمتها لأنه صار له زمن ماشاف بنت متلثمه : أ .. من أنتي ؟؟
حور بصوت مستهزأ : لا والله ؟ داخل فلتي بنصايف الليل وتسألني ميين أنا ؟!
الشاب متعجب : أنتي خالتي ؟
حور بتعجب : أنا خالتك ؟ " بصوت واطي " مالت عليك " رجعت تكلمه " أنت تبي بيت مين ؟
الشاب : أنا آسف بس هاذي فيلا صفيه صح .. أنا سألت الحارس وهو دخلني لأنه عرفني
حور : وصلنا خير .. صفيه أمي وأنا حور بنتها .. أنت مين ؟
الشاب تعجب : حور أنتي ؟ ماشاء الله عليكِ كبرتي .. لما سافرت أنا كنت أنتي صغيره ومزيونه حيل
حور والفضول ذابحها : طيب مين أنت ؟؟
الشاب : صحيح لك الحق إنك ماتعرفيني
حور بطفش : اوه .. متى ناوي تعرف بنفسك ، أخاف بس إننا مو قد المقام ، ولا لايكون مفتشل من أسمك ؟!
الشاب وهو يجلس على الكنبه ويوضع رجل على رجل : لا هاذي ولا ذيك ، أنا رامي ولد خالتك مها ، كنت مسافر من تسع سنوات للخارج وتوني الحين راجع
حور تذكرت : أهآآآ أنت رامي ولد خالتي يعني
وشالت اللثام عن وجهها ^_~ وجلست بالكنبه إلي مقابلته ، رامي لما شاف وجهها أنصفع .. وش ذا الجمال إلي قدامي ؟؟
حور : بس وش كنت تسوي تسع سنوات ؟
رامي : أدرس
حور : أف تسع سنين تدرس ؟!
رامي : درست وتخصصت وطبقت .. وأنا الحين راجع أشتغل في بلادي
حور واهي تجلس في الكنبه المقابله له : والحين انت هنا اش تسوي ؟
رامي : أنا رحت البيت ومالقيت حد ، حتى الحارس مب هناك
حور : وليه ماقلت لخالتي أنك جاي ؟
رامي : حبيت أسويها مفاجاه
حور : مفاجأتك هاذي طاحت على راسي أنا
رامي خاف : ليه ؟ وش إلي صاير ؟
حور : إلي صاير هو إن خالتي وزوجها مسافرين برى
رامي : بعد برى ! وين ؟
حور بطفش : ماليزيا
رامي يكلم نفسه : وأنا الحين وين أروح ؟!
حور تستهزئ : دكتور ماشاء الله عليك وتسألني أنا وين تروح ؟!
رامي قام يناظر في حور بعينيها الجميلتين نظرة عاشق وقال : أنتي كم عمرك ؟
حور تمزح " بإبتسامه " : لييه ؟ لايكون راح تخطبني
رامي تخقق لما شافت إبتسامتها وقال على طول : إيوه ليش لا ؟ راح ألقى أحلى منك ؟
حور حست إنها غلطت لما مزحت معه هالمزح الثقيل : أنت هي قاعده أمزح معك بس
رامي يناظر فيها : وأنا من صدقي
حور وقفت : صدق إنك قليل أدب
وقف رامي وقرب لها وقال : وأنا أش قلت ؟
حور ابتعدت عنه بسرعه وقالت معصبه : بعد عني ، أنا راح انام تبي تنام أهلاً وسهلاً ، ماتبي أطلع وفكنا
رامي بإبتسامه يبي يغيض حور بها : لا طبعاً بنام هنا
حور تشير إلى غرفه : طيب هذيك غرفة الضيوف نام فيها وإياك ثم إياك تصعد فوق .. فاهم ؟
رامي : وينها خالتي ؟
حور : أنت ناظر الساعه وراح تعرف فينها خالتك
رامي : أنتي ليه عصبيه كذا ؟!
ناظرته حور بنظرة إحتقار وقالت : تصبح على خير
وصعدت وراحت غرفتها وقفلت عليها الباب ونامت ، أما رامي راح للتاكسي إلي نساه برى ^_^ ، أخذ أغراضه من التاكسي وعطاه فلوسه ودخل الفيلا وأتجه لغرفة الضيوف .. أنسدح على السرير بتعب من عناء السفر ، وقال في باله : والله إنها أخذت عقلي من أول نظره .. إذا ماخاب ظني هي بين ال 16 و ال 18 مو أكثر ولا أقل .. هي صدق لسا صغيره بس الله يلعن الحب مايعرف صغير أو كبير
" رامي شاب وسيم , وحيد أمه و أبوه .. درس بالخارج طب والحين هو رجع البلاد عشان يشتغل ويستقر فيها .. كان شكله مره وسيم حتى إن حور لما شافته أول مره عجبها ، كان طويل شوي و ضعيف " مب ضعيف مره لا كان جسمه حلو " وأكتافه عريضه شوي ، أبيض شوي " قمحي " ، ملامحه حاده لكنها جميله وأجمل مافيه عيناه الواسعتان ذا اللون البني الفاتح " عسلي " ، وشعره بني ناعم وكثيف حيل وواصل إلى رقبته , وكان شكله جنان مره ومتناسق .. طوله مع جسمه , شعره مع شكل وجهه .. وكان مسوي سكسوكه خفيفه ^_^ "
بيت ملاك الفجر
ياسر تو طالع من المطبخ شرب ماي ورجع ينام ، لقى ملاك قدامه مبتسمه
ملاك : صباح الخير عمري يسور
ياسر بإستغراب : ياخبله الساعه أربع ونص ليه قاعده الحين ؟
ملاك : ماجاني نوم
ياسر : ليه خير أش فيكِ ؟
ملاك : مافيني نوم بس
ياسر يعرف ملاك وحور ويقراء وش فيهم من عينهم : ملاك أنتي أختي وانا عارفك أنتي في خاطرك كلام ودك تقوليه صح ؟
ملاك سكتت شوي ثم قالت بإبتسامه : امم صح
ياسر مسكها من إيديها وراح جلس معها في الصاله وقال : آمريني
ملاك بتردد : طيب انا بقولك بس لاتقول لأبوي أو لأمي
ياسر : طيب
ملاك بخجل : أبي موبايل
ياسر : بس !! من عيني هاذي " يشير إلى اليمين " قبل هاذي " ويشير إلى اليسار " ، بس أمهليني يوم أو يومين وراح أجيب لك خط وجهاز هديه مني " ويبتسم لها "
ملاك : بعد عمري أخوي
ياسر : بس لازم تقولي لأبوي و أمي
ملاك : ياسر لا
ياسر : ليه لا؟
ملاك : اخاف أبوي مايوافق
ياسر : ماأعتقد .. طيب راح أكلمه انا
ملاك بخوف : هاه ؟ أيش ؟ .. لالالا ، خلاص ماأبي ماأبي
وراحت غرفتها بسرعه ، لحقها ياسر ودخل الغرفه وجلس قربها على السرير وقال : أنتي ليه خايف ياملاك كذا ؟
ملاك بخوف : أنت عارف عدل ليه أنا خايفه كذا
ياسر : أنا راح اكلم أبوي وصدقيني راح يوافق
ملاك مسكت إيده : ياسر تكفى خلاص ماأبي
ياسر : ملاك ..
تقاطعه ملاك وبنظرة رجاء : ياسر .. إذا صدق تحبني أنسى السالفه خلاص .. تكفى
نظر إليها ياسر ثم وقف وأتجه إتجاه الباب عشان بيطلع لكنه وقف والتفت إليها وقال بحنان : خلاص اختي ، إلي تبينه هو إلي يصير
وأبتسم وطلع من الغرفه
لكن في هذا الوقت في غرفة أبو ياسر و ام ياسر
جلس أبو ياسر وصلى الفجر ، ثم فتح الصندوق الخاص به وأخرج من فلوس .. أنتبهت له أم ياسر وقالت : أبو ياسر .. ليه ماخذ هالمبلغ معك ؟
أبو ياسر : حبيت أشتري لملاك هديه
أم ياسر : هدية أيش ؟
أبو ياسر : ملاك كل سنه تنجح بتفوق وأنا ولا مره عطيتها هدية نجاح تليق بها
أم ياسر : ملاك عارفه الظروف حبيبي
أبو ياسر : ولو .. هالفلوس ماتغلى على بنتي
ام ياسر : وأنت ناوي تعطيها المبلغ كذا ؟!
أبو ياسر : لا طبعاً
أم ياسر : أجل أيش
أبو ياسر : مفاجأه
" تتوقعون أيش هي المفاجأه ؟ "
xXxXx
الساعه السادسه صباحاً في بيت ملاك
لبست ملاك مريولها وعباتها وأخذت حقيبتها وراحت المدرسه " أخوها ياسر إلي يوصلها في الصباح "
xXxXx
في نفس الوقت في بيت حور ..
حور تنزل الدرج وبإيدها عباتها وشيلتها وحقيبة المدرسه .. نزلت الصاله وحطت العبايه والشيله والحقيبه على الكنبه وجلست قربهم أمام طاوله زجاج صغيره " وناسيه إن رامي موجود "
حور تنادي بصوت عالي على الشغاله : نادين ؟ ناادين
نادين : نأم ماما
حور : وينه الفطور ؟
نادين : الهين في جيب ماما
حور : بسرعه يالله
كان رامي في غرفة الضيوف منسدح على بطنه ويقراء كتاب ولما سمع صوت حور فز قلبه وفرح وقال : ماأحلاه من صباح .. خلني أروح أصبح بها ومره وحده أسألها عن خالتي
طلع رامي من الغرفه وماحست به حور لأن كان بإيدها كتاب مدرسي جالسه تراجعه ، شافها بدون شيله وتخقق في محله ، شاف شعرها كان مفكوك .. جميل وناعم أسود مخصل بأحمر وطويل وطايح على وجهها ..
رامي فاتح عينه وفمه وكأنه أول مره يشوف بنت : سبحان إلي سواكِ
ثم أصطلب طوله وبداء يتنحنح : أحم أحم يالله ..
حور سمعت صوت رامي رفعت راسها وطاحت عينها في عينه الخيال .. حست بالخجل وحطت الشيله على راسها بسرعه
رامي ولا كنه مسوي شي : صباح الخير
حور خجلانه و منزله عينها : صباح النور
رامي : آسف
حور عقدت حاجبها : على أيش ؟
رامي : لأني طلعت من الغرفه من دون ...
تقاطعه حور : لاتتأسف .. انا إلي نسيت إنك موجود .. أنا إلي آسفه " وتبتسم له "
رامي حس بإحساس غريب تجاه حور هو مب أول مره يشوف بنت بحكم دراسته بالخارج ولمدة تسع سنوات .. شاف هناك جميلات أشكال وألوان وكل وحده تقول الزود عندي .. يمكن أنجذب لملامحها البدويه المثيره أونظرتها العميقه الحاده ، أو لجرأتها : ماشاء الله عليكِ مزاجك غير عن البارح
حور بتأفف : يالله صباح خير
رامي : لايكون أزعجتك بس ؟
حور تبتسم : لا أبد .. تفضل أفطر معي
رامي وهو يجلس على الكنبه إلي قربها : مشكوره .. أنا حبيت أسألك عني خالتي
حور : أيش حبيت تسأل ؟
رامي : شخبارها وشلونها ؟
حور وهي تاكل زيتونه : ام شلونها بخير باذن الله ، أما شخبارها فأبوي طلقها من سنه ونص
رامي بتعجب : افا .. لييه ؟
أخذت حور كوب الحليب شربت القليل منه ثم ناظرت في رامي وقالت له بنظرتها العميقه : مزاج رجاجيل
رامي بخوف وهو يناظر في عينها : أش قصدك ؟
حور وأهي توقف وتلبس عباتها : ماقصدي شي .. والحين يله باي بروح المدرسه
رامي : أنتي بأي صف ؟
حور واهي تصك ازرار عباتها " طق طق " : ثاني علمي
رامي : ام يعني عمرك 17
حور تعدل شيلتها: أنت وش بلاك ؟ من البارح وأنت تسأل عن عمري
رامي بإبتسامة خبث : يمكن أخطبك
ناظرت حور فيه .. وش هالسخافه وقلة الحياء إلي عنده
حور واهي تنظر إلي عينه بجرأه : ممكن أقول شي ؟
رامي بإبتسامه يبي ينرفزها وبس : شيئين إذا ودك
حور : أنت واحد سخيف وبايخ وقليل حياء
وتاخذ حقيبتها وتنظر إليه بإحتقار ثم تدير ظهرها وتمشي ، رامي أندهش من السب إلي سبته له حور ، وهو شاب عمره 27 ، لم يتحمل سبها له ، وكان أهو بعد جريء حيل .. لحقها إلى وسط الصاله ومسك إيدها ودارها عليه بقوه وقال بهدوء : أنتي قد الكلام إلي قلتيه ؟
حور واهي تبعد يدها عنه بقوه : أترك إيدي جعل إيدك الكسر
رامي بصوت هامس حاد : قد الكلام إلي قلتيه ؟
حور بثقه واهي تنظر إلى عينيه الجميلتين : إيوه ، قده ونص
رامي أبتسم وقال : وأنتي بعد .. وقحه وقليلة حياء ولا تستحي على وجهك
حور متفاجأه : أنت كيف تجرأت وقلت لي هذا الكلام ؟
رامي واهو يدير ظهره ويتمشى في الصاله : مثل ماأنتي تجرأتي وقلتي كلام رخيص وحيل سوقي
حور معصبه في مكانها : أنت ماتعرف مين أنا ؟!
رامي يلتفت إليها ويقول لها بإستهزاء : ومين أنتي ؟
حور : أنا حور بدر سالم
رامي بإبتسامة خبث : وأنا الدكتور رامي سعد صالح
حور بتأفف : لا ، أنت زودتها حيل
رامي مسوي بريء : البادي اظلم
حور بهدوء : أنا تأخرت على المدرسه ، إذا رجعت لي كلام معك
وتناظره بإحتقار وتطلع ..
بعد ذلك رامي أبتسم وجلس على الكنبه وقال بفرح : روحي في أمان الله ياحبيبتي
وكأنه مبسوط لأنه عصبها ورفع ضغطها .. يازينها وأهي معصبه ^_^
xXxXx
دخلت حور الفصل واهي معصبه .. راحت وجلست بمحلها إلي قرب ملاك ولا سلمت على ملاك وكأن بالها مشغول بشي
لاحظت ملاك إن حور سرحانه : هاي ماي فرند
حور كانت سرحانه ولا أنتبهت .. وضعت ملاك إيدها على كتف حور وقالت : حور حبيبتي أش فيكِ ؟
فاقت حور من سرحانها وناظرت في ملاك لمده قصيره لم تتعدى الخمس ثواني ثم حضنتها وبدأت تبكي بهدوء
ملاك بخوف شديد : حور ؟ حور ؟ حور وش بلاكِ ؟
xXxXx
في الفيلا ، كان رامي جالس في الصاله يتصفح جريده ..
في هذه الأثناء صحت أم حور من نومها ونزلت تحت وشافت رامي لكنها ماشافت وجهه لأن الجريده كانت تغطي وجهه ، أقتربت منه شوي وحس رامي بأن أحد في الصاله فأبعد الجريده عن وجهه وقال فرحان : خالتي !!
أم حور مبسوطه : هلا رامي .. الحمد لله على سلامتك متى جيت ؟
قام رامي وسلم عليها وجلسا بالقرب من بعض
رامي : خالتي وش لونك وش أخبارك عساكِ بخير يارب
أم حور : الحمد لله بخير ، إلا ماقلت لي متى رجعت
رامي : رجعت البارح .. رحت بيتنا مالقيت حد هناك فجيت هنا وقالت لي حور إن أمي و أبوي مسافرين
أم حور : حور ؟ أنت شفت حور ؟
رامي بإبتسامه : إيوه شفتها .... وهزأتني وهزأتها
أم حور : أيش ؟؟ كيف ؟؟
رامي منزل رأسه : خالتي أنا اسف بس حور كانت ... " ويسكت "
أم حور : عارفه .. هي دايم كذا مو بس معك حتى مع أبوها و اخوانها
رامي : حتى معك ؟
أم حور بإبتسامه : لا طبعاً .. حور تحبني وتعزني حييل وماترفع صوتها علي بالمره
تعجب رامي من كلام خالته .. معقوله هذا الكلام على حور إلي هزأته هذا الصباح !!
xXxXx
في المدرسه
ملاك : ههه
حور من بين دموعها : ملاك تأدبي وأحترمي دموعي
ملاك : سالفتكم تضحك حيل ههه
حور معصبه : أقولك هزأني وفشلني وتقولي تضحك !!
ملاك بجديه : حور .. على حسب إلي فهمته منك إنه دكتور يعني مب صغير هذا أولاً
حور : وثانياً ؟؟
ملاك : أنتي إلي بديتي
حور بتعجب : أنا ؟! أنا ياملاك ؟؟ واللهِ ماهقيتها منك
ملاك : هو سألك عن عمرك بس
حور : وأنا كنت أمزح معه بس
ملاك : هو أخذ المزحه جد
حور : طيب وأنا أش ذنبي ؟!
ملاك : ذنبك إنك هزأتيه وسبيتيه
حور : لأن قليل حياء
ملاك : قليل حياء لأنه سأل عن عمرك !!
حور : لأنه قال بيخطبني
ملاك : ولنفرض إنه بخطبك .. ليه الخطوبه عيب
حور منقهره : أسلوبه حيل سخيف
ملاك تبتسم : حور حبيبتي أنسي السالفه على شاني طيب ؟ ها ذاركتي كيمياء ؟
حور تبتسم : أكيد ولا كيف أجيب الإمتياز !
xXxXx
في الفيلا السعه 12 ظهراً
رامي وخالته مبسوطين حيل يسولفو ويضحكو ورامي يقول لخالته عن مواقفه برى وإنه ليه ماراح بيت عمه " لأنه خايف زوجة عمه تتضايق اما هنا مع خالته عادي "
صفيه : والله يارامي جلستك ماتنمل بس خويتي عازمتني على الغداء اليوم
رامي بإبتسامه : خذي راحتك خالتي
صفيه قامت واتجهت إلى الدرج ثم التفتت إلى رامي وقالت له : يمه رامي .. تكفى إذا جت حور من المدرسه لاتكلمها
رامي : لييه ؟؟
صفيه : لا تفهمني غلط ياولد أختي .. أنا قصدي حور لسانها متبري منها ، فاهمني ؟
رامي بإبتسامه لطيفه : إلي تشوفيه خالتي
أبتسمت صفيه ثم صعدت غرفتها وبدلت ملابسها ، ثم ذهبت إلى بيت صديقتها
راح رامي وجلس بالحديقه .. بعدها جاء السايق ودخل ..
جات إلى رامي فكره ونادى على السايق : هي أنت
التفت السايق : أنا بابا ؟؟
رامي : لا أجل أنا .. إيوه أنت تعاال
جاء السايق وقف قدام رامي وقال له : نأم بابا
رامي : ليه ماجبت حور من المدرسه ؟
السائق : مو الهيين بأد نووص سائه
رامي : خلاص أجل أنت ريح هنا وأنا راح أجيبها من المدرسه ، عطني المفتاح بس
السائق مبسوط : مشكور بابا .. بس أنت مافي يندل مدرسه
رامي : اووه صح ..علمني فينها
شرح السائق لرامي مكان المدرسه .. وطلع رامي وراح المدرسه على الفور وجلس ينتظر حور إلى أن رأى البنات يخرجون من المدرسه فنزل من السياره ووقف ينتظر حور عند السياره
داخل المدرسه ..
حور : يالله ياملاك عجلي
ملاك وهي تلبس لثامها : لحظه بس ألبس لثامي
حور مستعجله : يله
ملاك : أش فيكِ اليوم مستعجله كذا ؟
حور : أبي أروح البيت بسرعه وأهزئ رامي
ملاك تمسك إيد حور : حور حبيبتي إذا رحتي البيت على طول أرقي دارك ولا تكلميه طيب عمري
حور : طيب طيب .. بس أنتي خلصينا
ملاك : خلاص خلصت يله
" حور كل يوم توصل ملاك البيت لأن ياسر في العمل وأبوها ماعنده سياره "
طلعت حور وملاك وكانتا لابسات عبايات كتف ولثام لكن حور كانت عباتها مخصره حيل .. وعيناهم كانتا شي مو معقول لأنهم مرسومين بالكحل من داخل الجفن
حور بتأفف : اوه ... هذا الحيوان أش فيه ماجانا ؟
ملاك : حور حور .. مو هذيك السياره كنها سيارتكم ؟
حور تدور بعينها : ويين ؟
ملاك تناظر بعينها : هذييك إلي واقف قربها شاب حلو
حور بخوف : ملاك .. لحقيني ..
ملاك : وش بلاكِ ؟
حور : هذا رامي ..
ملاك مبسوطه : والله ؟
حور خايفه : إي والله
ملاك تسحب حور من إيدها : تعالي عرفيني عليه
حور تسحب إيدها من إيد ملاك : لالا روحي أنتي خليه يوصلك وأنا باخذ لي تاكسي
ملاك : احلفي بس !!
وتمسك ملاك إيد حور وأهي تقول : أقولك بلا هرج بزوره بس
ويتجهان إلى السياره ..
رامي شاف بنتين جايين جهته قال في باله : هاذي أكيد حور وإلي معها صاحبتها
بالرغم من إنه توه شافها لكنه حفظ ملامح وجهها وبالأخص عيناها
لما جات ملاك و حور بيصعدن السياره ألتفت رامي إلى حور وقال بجرأه : أش رايك بهاذي المفاجأه ؟
حور كانت راح تقول له مثل وجهك بس خافت يرد عليها ويفشلها قدام ملاك .. فتحت السياره وصعدت وقالت لملاك : ملاك أرقي
صعدت ملاك وصك رامي الباب ، صعد هو قدام وقال وهو يناظر في المرايه الأماميه : ملاك .. على فكره أسمك مره حلو
ناظرت حور في ملاك بدهشه ثم ناظرت في رامي وقالت بعصبيه : تأدب ولا تغازل خويتي فاهم
رامي وهو يشغل السياره وبإبتسامة خبث : تغارين ؟!
حور : وع .. وش منه ههه
رامي : على فكره حور .. عينك بالكحله واللثام شي عجيب
حور ودها تقوم له وتعطيه بوكس في عينه : حسابي معك بالبيت .. الحين وصل ملاك بيتها
شرحت حور ل رامي بيت ملاك وأوصلها ثم ذهبا إلى الفيلا
حور تدخل الفيلا ووراها رامي : نظرتي فيك ماخاابت صدق قليل حياء
رامي : ههه
حور بعصبيه : ماأعتقد فيه شي يضحك
رامي : إلا في شي يضحك مووت ههه
حور بإستهزاء : لا والله ؟ طيب قلي تصدق خاطري أضحك
رامي : وتضحكين ؟
حور : رامي مالي خلق ملاغتك
رامي بجرأه : أحبك ..
حور عقدت حاجبها : أيش ؟
أقترب منها رامي وقال بصوت منخفض : أحبك
حور أنفجرت ضحك : ههه
رامي عصب ماتوقع حور تضحك : ماقلت نكته
حور : الصبح تهزأني والظهر تقولي أحبك ههه
رامي : لا وعاد قلبي الغبي ماحبك إلا انتي
حور عصبت : ماغلطت لما قلت إنك سخيف
رامي بإبتسامة خبث : ماغلطت لما حبيتك
حور تناظره بإستحقار : إلعب على وحده غيري
وتدير ظهرها وتذهب متجهه إلى السلم
رامي يناديها : حور حور
وقفت حور ولا ألتفتت له وقالت بملل : خير ؟
رامي من صدق : عارف إنك راح تستغربين ولا راح تصدقيني ، لكني صدق حبيتك وبوقت قصير حيل ماتعدى ال 24 ساعه
طنشته حور وصعدت غرفتها وقفلت الباب وراها ، بعد ربع ساعه طرق باب غرفتها
طق طق طق
حور : مين ؟
الخدامه : أنا نادين
حور : خير أش تبين ؟
الخدامه : الغداء جاهز
حور : ماأبي
الخدامه : لييس ماما
فتحت حورالباب وقالت بهدوء : رامي موجود؟
الخدامه : لا أهو في قول إنه يروح يتغدى برى
حور : قطيعه تقطعه . مابغيت أفتك منه !!
الخدامه : سنو ماما ؟
حور : مايخصك .. الحين أنا نازله
xXxXx
في بيت أبو ياسر
أم ياسر : يله حبيبتي حطي السفره الحين أخوكِ على وصول
ملاك : من عيوني يمه
أبو ياسر واهو داخل : السلام عليكم
ملاك وأمها : وعليكم السلآم
أم ياسر : وش ذا الكيس إلي في إيدك ؟
أبو ياسر بإبتسامه لطيفه : هذا ل ملاك
أنتبهت ملاك وقالت : لي ؟
أبو ياسر : إيوه لك .. ماودك تشوفي وش بداخله ؟
ملاك بتعجب واهي لسا واقفه محلها : إلا يبه
أبو ياسر : أجل وش فيكِ واقفه ؟ تعالي بابا
ملاك : إن شاء الله يبه
أخذت ملاك الكيس من أبوها وجلسو كلهم في الصاله .. فتحت ملاك الكيس وتفأجأت .. ناظرت في عين أمها و أبوها ، لقت سعاده ورضاء عليها .. أنرسمت إبتسامه على وجهها ، أخرجت إلي في الكيس وكان جوال آخر موديل مع خط جوال
ملاك مبسوطه : يبه هذا لي ؟
أبو ياسر وهو مبتسم : إيوه بابا .. هاذي هديه بسيطه مني لك
فرحت ملاك ، راحت وحضنت أبوها وباست راسه ورأس أمها وقالت : شكراً يبه ، شكراً يمه ، هاذي أحلى هديه بالكون كله
في هذا الوقت دخل ياسر وكان تعبان من العمل والعرق على جبينه
ياسر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ملاك مبسوطه : ياسر ياسر ، شف أبوي أش أشترى لي
ياسر وأهو يجلس قرب ملاك وياخذ الجوال وهو يناظر فيه : ماشاء الله .. أحسن من جهاازي .. تستاهلين والله ياخبله .. عليكِ بالعافيه
ملاك بإبتسامه : الله يعافيك
أبو ياسر : يله أجل حطو الغداء تراني ميت جوع
ياسر : مب أكثر مني
ملاك : ههه من عيوني ، دقايق بس غلاي
xXxXx
في فيلا صفيه
حور تنادي بصوت عالي : نادين ؟ ناادين ؟ نادين ووجع يوجعك
في هذه الأثناء دخل رامي الفيلا وسمع صوت صراخ حور فتنح نح وحور وضعت الشيله على رأسها
رامي واهو يمشي جهة حور : أش فيكِ تصارخي ؟ صوتك واصل لبرى
حور بعصبيه : صوتي واصل لبرى وهالحيوانه إلي أناديها ماسمعتني
رامي بإستغراب : حور أش هالألفاظ السوقيه هاذي ؟!
حور بعصبيه : مالك دخل فيني " وترجع تنادي بصوت عالي " نادين .. نادين ؟ ياحيوانه ؟
نادين بخوف واهي تنزل من الدرج : نأم ماما
رامي : ياسبحان الله لما ناديتيها حيوانه ردت عليكِ
حور : مو لأنها عارفه حالها حيوانه
نادين بخوف : ماما .. انا مافي حيوانه ، أنا في إنسان سيم سيم أنتي
حور معصبه : أوص ولا كلمه إلا حيوانه ونص
ماردت نادين على حور لأنها خايفه ، أقتربت حور من نادين ومسكت طرف ثيابها من جهة الكتف الأيمن بعنف وقالت بصوت منخفض حاد : أسمعيني .. مره ثانيه إذا ناديتك وماجيتي والله ثم والله لكسر ضلوعك .. فاهمه علي ؟
نادين بخوف شديد : ز ... ز .. زين ... مااما ..
حور : والحين يله شيلي الأكل من الطاوله وتقلعي عن وجهي
رفعت نادين السفره من على الطاوله بسرعه وكان رامي كل تلك المده واقف وعلامات الدهشه على وجهه ، راحت حور إلى الصاله وجلست على كنبه وفتحت التلفزيون وبدأت تفرفر بالقنوات ، جاء إليها رامي وجلس بالكنبه إلي قربها وهو ساكت ينظر فيها بنظرات .. حب ، دهشه ، خوف
ثم قال : حور
حور بطفش : خيير ؟
رامي : ممكن أكلمك بدون أنفعال ؟
حور بعد تفكير : خير أش بغيت ؟
رامي : أنتي ليه كذا ؟
حور وأهي تغير بالقنوات : أش فيني ؟
رامي : دلوعه حيل ومتكبره وشايفه حالك مدري ليه
حور تناظره : عن الغلط
رامي : أنا أتكلم من صدقي
حور : تبيني أتكلم من صدقي ؟
رامي : ياليت
حور لفت وجهها عنه وتكمل تغير في القنوات : وأنا ماأتكلم من صدقي مع أي حد
رامي : أنا مو أي حد .. أنا ولد خالتك ودكتور و ... " سكت "
حور مب مهتمه : وأيش بعد ؟
رامي بتردد : أتكلم ؟
حور واهي تناظره : تكلم بس لاتقول كلام سخيف
رامي بجرأه : و أحبك و ودي أتزوجك
وقفت حور بسرعه وقالت : صدق هالأشكال ماتنعطى وجه
رامي وقف وهو معصب ويبي أي طريقه ينرفزها فيها : أنا بس أنتظر خالتي تجي وأفاتحها بالموضوع
حور تنرفزت من صدقها وناظرت فيه وفي عينه بالأخص وقالت : إذا كنت تبيني أهزأك وأمسح بك القاع .. كلم أمي بالموضوع
أبتسم رامي وأقترب إلى حور وهمس في إذنها : أنتي ماتدرين إنك بهالطريقه تخليني أحبك زود ؟ على فكره حبيبتي أنا أحب البنت الجريئه مثلك
حور تبتعد عنه : لآ تقول حبيبتي حبتك القراده وطياحة الحظ
رامي ببرود يقهر : إلا أنتي حبيبتي الحين وبعدين وفي كل وقت
حور أنفجرت ضحك : ههه
أنقهر رامي لأنه يبي يقهرها وينرفزها وهي تضحك ! .. ماتكلم ولا كلمه من القهر
جلست حور على الكنبه واهي لسا تضحك ورامي واقف ومنقهر
حور تضحك : ههه .. على فكره لا أمي و لا أبوي يقدرون يغصبوني على شي أنا ماأبيه .. وأنت شي أنا ماأبيه اوههه
وقامت وصعدت فوق ودخلت غرفتها تاركه رامي منقهر ومفتشل حييل
xXxXx
بيت أبو ياسر الساعه 4 العصر
ملاك وأهي تدخل على ياسر غرفته وكان توه صاحي من النوم : ياسر معليش توصلني عند حور ؟
ياسر واهو يلبس قميصه : اوكي .. بس البس ملابسي وأطلع لك ... يله ألبسي عباتك
ملاك بإبتسامه هادئه : طيب
وراحت غرفتها عشان تلبس عباتها
xXxXx
في فيلا صفيه
صفيه للتو داخله الفيلا .. جلست في الصاله وتذكرت إن رامي هنا فحبت تسلم عليه ، قامت وأتجهت إلى الغرفه وطرقت الباب
رامي : تفضل
دخلت صفيه الغرفه وإبتسامتها الدافئه مرسومه على وجهها ، لكن فجأه أحست بدوار غريب فسقطت على الأرض متشنجه ، قام لها رامي بسرعه وحاول يوقف تشنجها وبدأ ينادي بأعلى صوته : حور .. حور
كان صوته عالي مره ، سمعت حور نداء رامي وكانت في المطبخ الفوقي تشرب لها عصيراً وقالت بخوف : يؤؤ .. أش بلاه رامي يصرخ كذا ؟
رامي لازال ينادي : حور ... يانادين كاس مويه
خافت حور راحت غرفتها أخذت شيلتها وعباتها ولبستهم واهي تركض وتنزل تحت .. اتجهت إلى غرفة الضيوف مسرعه لقت أمها طايحه متشنجه ورامي يحاول أيقاف تشنجها ونادين واقفه قربهم ولا تعرف أش تسوي وبإيدها كأس الماء
جلست حور قرب أمها على الأرض عشان تساعد إيقاف التشنج مع رامي وأهي تبكي وتقول : يمه ؟ يمه ؟ يمه ردي علي .. رامي أش فيها أمي ؟
رامي خائف : مدري والله
وبعد قليل أستطاع رامي بحمد لله إيقاف تشنجها لخبرته في الطب
فتحت أم حور عينها ، لقت حور قربها تبكي ، حور لما شافت أمها فتحت عينها قالت من بين دموعها وشهيقها : يمه .. يمه .. يمه حبيبتي أنتي بخير ؟ تكفين ردي علي
رامي يهدي حور : خلاص حور خلي خالتي ترتاح شويه ، قومي ياخالتي معي
أمسك رامي بيد خالته وساعدها على القيام وخلاها تنسدح على السرير ، وحور لسا تبكي على الأرض .. جاء رامي وجلس على ركبتيه أمامها وقال بصوته الدافئ : حور خلاص حصل خير
وحور لسا تبكي
رامي : خليها ترتاح شويه وبعدما تصحى أنا بنفسي بوديها المستشفى
وحور لسا تبكي ، أحس رامي بالألم يعتصره .. حور تبكي قدامه ودموعها نهر على خديها واهي مايقدر يسوي لها شي !!
ولا كأنهم من شوي متخانقين ^_^
رامي بألم : خلاص حور حبيبتي ، والله قطعتي قلبي
حور حست بشوية حنان تجاه رامي ، ناظرت فيه بعينيها التي تفيضان دموع ، نظرت إلى عين رامي , أحس رامي بالخوف و الحب و الحنان
فقال : خلاص حور مسحي دموعك ، دموعك غاليه علي
حور رجعت نزلت عينها للأرض وقالت بصوت حزين : لاتكذب رامي تكفى
ثم قامت وجلست قرب أمها في السرير ، أما رامي فقام وجلس على كرسي هزاز بالقرب من السرير
صفيه بصوت تعبان : رامي ؟
رامي : هلا خالتي
صفيه : كأني سمعتك تقول ل حور حبيبتي ؟
رامي نظر إلى حور بحزن ، شاف عينيها مليأتنا بالدموع ثم نظر إلى خالته وقال بثقه : إي نعم خالتي ، قلت لها حبيبتي لأنها صدق حبيبتي
وقفت حور وقالت بعصبيه : رامي سد حلقك مب وقته ، ماتشوف أمي طايحه مريضه
صفيه تنظر إلى بنتها نظره حاده وتقول : خليه يكمل
حور : يكمل أيش يمه الله يهديك ؟!
رامي : خالتي ..
تقاطعه حور : رامي
أم حور : حور خلينا لوحدنا
حور وأهي تجلس على السرير : لا
رامي : حور لوسمحتي ..
حور تقاطعه : قلت لك أسكت
رامي بتحدي