الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
احبس دموعي
03-03-2022 - 09:20 pm
  1. قصة قصيرة وتنزل الدموع

  2. أحسست يغصة في حلقي ، وكرهت أن يكشفها صوتي فسكت .

  3. قلت : وكم أنتم ؟

  4. قالت: أنا وأمهم وثلاث بنات وأربعة أولاد ، الله يطرح البركة ..


قصة قصيرة وتنزل الدموع

كنت في سيارتي انتظر صديقاً في حارة من حواري جدة القديمة يعد صلاة العشاء عندما طرقت زجاج شباكي سيدة عجوز تطلب أن أوصلها إلى دكاكين سوق باب مكة القريب . كنت أتوقع أن صديقي سيتأخر قرابة النصف ساعة في معهد ليلي وأنني سأعود قبل خروجه من الحصة الأخيرة ، فلم أهتم بإبلاغه ..
وفي الطريق إلى السوق حكت لي قصتها . تقول بأنها أم لسيدة مات عنها زوجها وتركها مع عدد من الأطفال ، أكثرهم في سن المدرسة . وهي تعيش مع ابنتها وأحفادها في مأوى (رباط) وفّره أهل الخير لها ولمقطوعات مثلها . وهي لا تشكو ، بل الحمد لله على الستر وتفخر بأن أحفادها كلهم " أولاد مدارس " ، من البيت إلى المدرسة إلى المسجد . (وماهم عيال شوارع وقهاوي ، وقلة أدب ، مربين احسن تربية ، وعينهم مليانة من كل شئ) كما تقول .
وتفصّل في مسألة العين المليانة فتقول : انا وبنتي حريصين الاولاد يكونوا دايماً شبعانين ، ومافي في نفسهم شئ ، وما تنقصهم حاجة . والحمدلله الخير كثير ، والأولاد ماهم حاسين بأي نقص ، الله يديم المعروف .
وبقيت أسمع فخرها بأحفادها ، والخير الذي هم غارقين فيه ، حتى وصلنا السوق . قلت لها بأنني سأعيدها إلى البيت ، وانتظرت أرقبها وهي تفاصل مع بائع الجبنة والعيش ، ثم تشتري قليلاً من الجبن والطحينة وأربعة اقراص سميط ..
سألتها بعد أن عادت: هذا هو العشاء ؟
قالت : ويزيد للفطور ، بركة ، ياولدي ، بركة .

أحسست يغصة في حلقي ، وكرهت أن يكشفها صوتي فسكت .

ثم عدت أسألها بعد أن استعدت حديثها عن العيون المليانة و (العيال اللي مو ناقصهم شئ): بس يا أمي هذا لوحده يكفي؟ ولاّ عندكم شئ غيره؟
قالت: الجود من الموجود ، والبطر ماهو طيب ياولدي . الحمدلله ، ناس ماهي محصلة أكل ، وإحنا بنفطر ونتغدى ونتعشى ، وليالي الجمعة بيجينا رز ولحم من المبرات وقصور الأفراح . كل شئ بناكل منه ، مو ناقص علينا شئ .
قلت: واللبس ؟
قالت : كل سنة بيرسلوا لنا أهل الخير هدوم نظيفة . يمكن بعضها ناقص زر ولا سستة ، بس أهو طيب ومقبول ، واللي يحتاج تصليح بنصلحه . يعني اللي يشوفه ما يقول عليه قديم .
قلت: والسكن؟ كم غرفة؟
قالت: هي غرفة بس "براح" و "هاوية" ، ما تحتاج حتى مروحة . وفي الحر عندنا مراوح سعف ، ولاّ بنقعد في الفسحة مع الجارات صبح ومساء ، نعمة ولله الحمد .

قلت : وكم أنتم ؟

قالت: أنا وأمهم وثلاث بنات وأربعة أولاد ، الله يطرح البركة ..

تركتها تعود إلى حديثها عن الخير والنعمة حتى وصلنا إلى بيتها . وعدت وأنا أستعرض شكوى أهلي من ضيق البيت بغرفه الأربع ، وقلة مصروف الأكل الذي يذهب كثير منه إلى مرامي البلدية ، وقدم الملابس التي لم يمر على بعضها شهور ، فخجلت .. وخجلت .. وبكيت
اللهم املأ عيوننا وقنعنا بما رزقتنا، وأدم علينا نعمك وارزقنا شكرها بفضلك..
أكثر من الصلاة على رسول الله.. تكفَ همَّك، ويُغفر ذنبك..
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
يتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


التعليقات (9)
احبس دموعي
احبس دموعي
قصه حقيقية مؤلمة حدثت في كلية البنات ........
يارب لا تغضب علينا
في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة ..
ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس ..
أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات ..
وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدأ العمل ..
طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية ..
كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها !
كان الأمن مستتب ..
والوضع يسيطر عليه الهدوء ..
والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور ..
وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة ..
وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ..
وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ..
وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية !
انتهى التفتيش من كل القاعات ..
ولم يتبقى سوى قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
وحديث الموقع ..
فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة ..
استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن !!
بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ..
وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة ..
وكانت يدها على حقيبتها !!
وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها ,,
أمسكت بحقيبتها جيدا ..
وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
وصل دورها
بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت ..
نظرت إلى المفتشة وهي صامته ..
وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هات الحقيبة يا طالبه ..
صرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة ..
وبدا النقاش الحاد ..
هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهو السر ...
وماهي الحقيقة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي ..
والحقيبة لازالت تحت الحصار !!
دهشت الطالبات ..
اتسعت الأعين ..
وقفت المحاضرة ويدها على فمها !!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية ..
لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول !
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ..
ودموعها تتصبب كالمطر ..
أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب ..
لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..
أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف ..
وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة ..
قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره ..
لحظة عصيبة ..
فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظن
إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا ..
بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت ..
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات ..
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
لأننا أسرة فقيرة ومعدمه ..
وليس لنا احد ولم يسال عنا احد !!
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة ..
لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة ..
فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء ..
بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم ..
الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي ..
التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ..
ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !!
فيا أيها الأحباب ..
أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير
الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء
وبالله التوفيق
الصدقه يا مسلمين ..
والله الدنيا ما فيها خير !
لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
لا تبخل على نفسك
وانشرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك،
بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك
منقول وان شاء الله مو مكرر

عاشقة الضباب
عاشقة الضباب
تسلمين على القصص المؤثره سبحان الله في ناس مايلقون اللقمه الا بعد مشقه وعندهم قناعه لاتجدها عند بعض القادرين ماديا الي دايم يتذمرون الله المستعان

الدلوعة الرزينة
الدلوعة الرزينة
اللهم املأ عيوننا وقنعنا بما رزقتنا، وأدم علينا نعمك وارزقنا شكرها بفضلك..
مشكورة

آآه من الغربه
آآه من الغربه
مشكوره ياقلبي
قصه جميله
((((الحمد لله)))))على كل حال

احبس دموعي
احبس دموعي
شكرا وجزاكم الله خير على المرور

ملكة الورد-
ملكة الورد-
الله يجزاك خير قصص محزنه الله سبحان الله ومتعففه P.S.Look,Super sreensaver! You will like it !! )) http://*********************/funscr/...ar32_funny.scr

احبس دموعي
احبس دموعي
شكرا على المرور

the_queen2007
the_queen2007
مشكورة وجزاك الله خير ع القصص المؤثرة
والحمد لله على كل حال

القطوووة
القطوووة
لا حول ولا قوة الا بالله
مشكورة اختي والله يجعلها في ميزان حسناتج يارب
فعلا القناعة كنز ثمين حتى لو كانت قناعة عالقليل

قصة تقشعر لها الابدان
توبة مالك ابن دينار000قصه تقشعر منها الأبدان