الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
•ρяỉŋсзѕ
17-03-2022 - 09:15 pm
بسم لله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اقدم لكم قصه أتمنى ان تنال على أعجابكم..
كاتبة القصه:أختي .... (بنت السعاده)
.أن شاء الله تعجبكم
أن شاء الله تعجبكم
بنزل جزء فأن كان هناك تشجيع كملت الباقي أو أشد رحالي...
نبدأ القصه:
(1)
:جودي أين انت؟
:أنا هنا
:جودي الم تعلمي ما الذي يحدث.
:وما الذي يحدث؟
:تعالي معي لتري ما الذي يحصل.
ذهبت معها وأنا أفكر ما هو الذي حصل ؟
:انظري إلى الغسالة أنها لم تعد تنشف الملابس..
نظرت إلى صديقتها قائله :ما الذي تتوقعي مني أن افعل؟
قالت ساندي: أن تساعديني.
قالت جودي: اطلبي من المهندس أن يحضر؟
قالت ساندي:ولكن لم أجد احد يصلح لي الغسالة..ثم هل نسيت بأن اليوم هو إجازة؟
إذن انتظري إلى الغد..
مشت جودي قائله :من الأفضل بان تنامي وتنسي ما حدث صعدت الدرج وخلفها ساندي وهي تتهامس مع نفسها
دخلت في غرفتها قائله: تصبحي علي خير.
غيرت جودي ملابسها واستلقت على سريرها نظرت إلى الساعة و وجدت بان الوقت أصبح بعد منتصف الليل..
قالت : لماذا علي بان أصحو مبكر كيف لي بان أنام سأوقت الساعة لكي أصحو مبكر وسا..لكنها لم تكد تكمل كلامها حتى غلبها النوم.....
استيقظت جودي على رنين الساعة في الخامسة صباحا.
فأغلقتها وهي تقول:مازال لدي الوقت الكافي لكي أنام قليلا.
(جودي..جودي هي انهضي بسرعة )
أفزعتها ساندي بهذا العبارة...قالت جودي:ماذا..ماذا..
قالت ساندي:لقد تأخرنا.
:لماذا كم الساعة؟
ساندي:انظري.
:مستحيل؟
:لقد كانت الساعة السابعة وعشر دقائق نهضت جودي وهي مسرعه هيا بنا سنفطر في مطعم الجامعة خذي مفتاح السيارة وانتظريني فيها.
أخذت ساندي المفتاح وهي تقول:لا تتأخري.
قالت جودي:ثواني وسأكون عندك.
لبست بسرعة ونظرت إلى نفسها وهي تحاول أن تسترجع جدول اليوم وجدت بان اليوم هو أول أيام الأسبوع وهو حافل بالمحاضرات..نظرت إلى الورقة الصغيرة المعلقة في زاوية المرآة ((اشتري كتاب دراسات الجغرافيا ))
سحبت الورقة وهي تردد: اشتري كتاب الدراسات يا جودي..
خرجت من غرفتها وهي تحمل كتبها وتنظر إلى غرفه الجلوس التي كانت مبعثرة قالت:علي أن أعود مبكراً..
أغلقت باب الشقة... كان الكل يخرج بسرعة الأطفال يهرولون في الممرات كانت شقتها في الطابق الخامس من العمارة...أسرعت إلى المصعد لكن وجدت بأنه أصبح ممتلئا..قالت لها سيرينا:
تفضلي معنا.
قالت جودي: شكرا ثم أن المصعد لم يعد يحتمل شخص آخر..
قال توم: حسنا أذن إلى اللقاء..
كانت سيرينا تدرس في المدرسة الابتدائية وتوم هو صديقها..
نظرت الى الدرج وجدت بأنها ستتأخر أن نزلت ولكنه لم يعد لديها خيار وهي تفكر بان ساندي أصبحت غاضبة منها..
نزلت إلى الطابق الثالث ونظرت إلى المصعد وجدته خاليا فاستقلته على الفور....
عندما وصلت وجدت بان ساندي تستمع إلى الراديو وهي مسرورة بشدة دخلت السيارة فضحكت ساندي لما رأت جودي فقالت جودي:والآن ماذا...قالت ساندي: انظري إلى شكلك الغريب..
وماذا فيه..
هل حقا ستذهبين إلى الجامعة بهذا الشكل..قالت جودي: من الأفضل بان تسرعي لأننا قد تأخرنا بما فيه الكفاية.
قالت ساندي: انظري الى ماذا تلبسين ؟
نظرت إلى لبسها وجدت بان فيه اختلاف في اللون والشكل وهي لم تضع زينه في وجها قالت جودي: أنا جميله ولا يهم ما ألبسه.
عندما وصلت إلى الجامعة كانت الساحة مليئة بطلاب مشت جودي قائله: أمازلت مصرة على تغطية راسك.
قالت ساندي بلا مبالاة لكلامها: إلى اللقاء أراك في آخر النهار عند لوحه الإعلانات.
قالت جودي: كما تشائين أذن إلى اللقاء..نظرت جودي إلى ساندي وهي تسرع لكي تلحق المحاضرة.
نبغى تشجيع ...
وشكرا


التعليقات (8)
وحيدة الجن
وحيدة الجن
ننتظر التكمله
وان شاء الله تكون حلوه مثلك

•ρяỉŋсзѕ
•ρяỉŋсзѕ
شكرا على مرورك..
رد واحد أحسن من لاشئ..
نرد لتكمله القصه:
نكمل باقي الجزء الأول:
كانت جودي تنتظر ساندي عند لوحة الإعلانات عندما مرت بجانبها فتاة تضحك مع أخرى فلما رأتها قالت لها
الفتاه: أهلا جودي.
نظرت جودي قائله: مرحبا.
كانت ران فقالت: كيف حالك.
:أنا بخير.
:ثم أين ساندي
:لا أدرى.
:لم لا تذهبي إلى الاجتماع في نادي جورج.
:لا.
:مستحيل سيحضر كل الأصدقاء.
:أنا آسفة لا أستطيع أن احضر.
:ولكن سيحضر أل..قاطعتها السيارة التي توقفت بجانبها كان جون في داخل السيارة فأشار أليهم قائلا:ران بسرعه..
قالت ران:إلى اللقاء أراك في النادي.
نظرت جودي إليها وهي تذهب بسرعة مع جون وهي تضحك...قالت جودي بضجر:وألان أين ساندي...
(كانت قد تعرفت على ساندي أيام دراستها في المتوسطه عندما انتقلت إلى المدينة رأتها وهي تتحدث مع
أحدى صديقاتها وعندما تعرفت عليها وجدتها فتاة طيبه وبسيطة وأصبحت من ذلك اليوم من اعز صديقاتها وكان الفرق يبنهم كبير كانت جودي طويلة وشعرها بني وكانت بيضاء البشرة وتعيش بين أب وأم مطلقين كانت قد عانت من أبيها وأمها كثرة الشجار بينهم كانت تكافح من اجل أن ببقي أبيها مع أمها ولكن كان الشجار بلغ حده بدا أن كل منهما يتمرد على الثاني يخرج مع من يشاء ويعود متى شاء. تذكرت كم مرت الأيام وهي وحيدة في المنزل ولا تعرف هل سيعودون لبعضهما حتى عندما يعودان ويرى كل واحد الآخر كانت هي في ذلك الوقت تفضل أن تخرج حتى لا تشاهدهم و كل واحد يرمي أخطاءه على الآخر كانت تذهب إلى الحديقة التي تبعد عن منزلهم مدة ساعة كاملة كانت تمشي إلى أن تصل إلى الحديقة فتكون قد نفست عن غضبها...تبقي فيها تتأمل الناس و الطيور وتعود عندما تحس بأنه لم يعد أحدا هناك وعندما تعود وتدخل المنزل أما أن يكون أبيها موجود أو أمها موجودة حتى قررا أن ينفصلا .
و تذكرت يوم أن خرجا من المحكمة وكل واحد منهما يطلب بان تجلس جودي مع الآخر "صعب أن تخير مع من تعيش وأنت لا يأخذ برأيك" فضلت بان تذهب مع أبيها أسبوع وأسبوع مع أمها وافقا على هذا الفكرة...
كانت عندما تذهب إلى أبيها كان يخرج أكثر الوقت إلى عمله ويطلب منها أن لا تنتظره على الغداء أو العشاء...
وأما عندما تبقى مع أمها كانت تعمل على الحاسب أو تتصل على الهاتف وتخرج مع بعض أصدقائها...
قررت جودي أن تبتعد عنهما بعد أن تخرجت من الثانوية في ذلك اليوم أخبرت ساندي بأنها تبحث عن شقه قالت له ساندي: عندي شقة لك.
قالت جودي:ولكن أفضل الإيجار.
ردت عليها ساندي باهتمام:لكن أبي يملك شقق للإيجار.
قالت جودي:ولكن لا أستطيع أن ادفع مبلغ باهظ.
قالت ساندي بحماس:لا تقلقي نفسك لأن أبي يملك أحد المباني ذات الإيجار الرخيص.
قالت جودي بنبره فرحه: وأين توجد.
أجابتها بسرعة وكأنها تنتظر سؤالها:في حي لانفريدج.
قالت جودي:ولكنه بعيد عن الجامعة.
ردت ساندي بنبره حزينة:خسارة ولكني كنت أريد مساعدتك.
قالت جودي:ولكن لا يوجد مشكله سأحاول أن اخرج مبكرا.
قالت ساندي:أذن سنذهب اليوم بعد الظهير.
عادت جودي ودخلت المنزل ووجدت أمها تعمل على الحاسب.
:أمي.
:نعم.
:أريد أن أتحدث معك.
:لم ترفع أمها عينيها عن الحاسب وهي تقول:
:تكلمي ماذا لديك.
:لقد قررت أن ارحل من هنا.
صمتت أمها :والى أين انت ذاهبة؟
:لقد استأجرت شقه.
:حسنا هل تريدين مالا.
:لا شكرا سأحاول أن أدبر نفسي.
:هذا أفضل لأني لم استلم الراتب بعد.
قالت جودي:حسنا أذن سأصعد لتجهز نفسي.
صعدت إلى الدرج وعينيها مملوءة بالدموع كانت تتمنى من أمها أن تعارض على طلبها أسرعت إلى غرفتها وأخذت الحقيبة ورمت فيها بكل ما تستطع أن تحمله من ملابس وعندما انتهت وهي خارجه توقفت عند باب غرفتها ونظرت الى خلفها لكي تشاهد غرفتها وقالت:هل سأعود أليك قريبا؟
أخرجت زفرة من صدرها وأحست بان روحها تكاد تخرج حزنا أغلقت الباب قائله: الى اللقاء يا غرفتي... الى اللقاء يا مخبئي كم جلست ابكي فيك في الليل المظلمة كم احتجت الى أمي لكي تهدأ من روعي ولا انسي كم اختبأت خلف الدولاب وأغلقت أذني كي لا يصل ألي صوت صراخهم وكم.. تبا لقد وعدت نفسي بان أنسى الماضي "صعب أن تخفي ماضيك وتنسى جزء من حياتك المؤلمة" مسحت عيونها من الدموع ونزلت الى أمها التي كانت تتحدث على الهاتف وعندما نظرت إليها اختتمت حديثها وهي تقول:اسمع أراك في المطعم لكي نتناقش في المسألة.
قالت المتحدث معها:لا لا نفس المطعم الذي تقابلنا فيه أخر مرة الى اللقاء...وأغلقت السماعة ونظرت الى جودي قائله:
جودي أمازلت مصرة على الذهاب.
نعم يا أمي.
رن التلفون الذي بجانبها....فقالت مسرعه:إذن الى اللقاء يا حبيبتي.
ضمتها بسرعة والتفتت الى السماعة وهي تقول لها:إذن اتصل بي عندما تستأجري الشقة لكي تعطيني رقم الغرفة. ..ثم رفعت سماعة التلفون مسرعه:مرحبا.....غير معقول من.......جوزيف.
ابتعدت عن أمها وهي تستمع الى حديثها.
وقالت: من هذا جوزيف؟ تبا انه الرجل الذي شاهدته آخر مرة عندما خرجت مع أمي في ذلك اليوم عندما نادى أمي بصوت عالي في السوق اكرهه ذلك الرجل كان ينظر الى بشئ من ألريبه وكم خفت منه عندما كان يحضر الى البيت... هذا أفضل ألان سأذهب وأعيش لوجدي ولن أشاهده مرة أخرى.. خرجت من الباب وهي تغلقه بهدوء و تسمع ضحك أمها..مسكينة أمي تحتاج الى من يسليها لكن لا لديها الكثير من الأصدقاء.
خرجت من المنزل وذهبت الى سيارة ساندي وعندما صعدت الى الداخل قالت:
:أنا آسف لقد تأخرت عليك.
:كلا مشكله هل انت جاهزة.
نعم هيا بنا الى حياة جديدة ضحكت وهي تحس بأنها تخلت عن جزء من ذكرياتها هناك.....في منزل أمها) .
نبي تشجيع ...

•ρяỉŋсзѕ
•ρяỉŋсзѕ
ولا وحده ردت الظاهر موضوعي مخفي وماتشوفه غيري..
ماعلينا نكمل..
أول السيل قطره..
(2)
جودي..جودي.
كانت ساندي تهز كتفها وتناديها لكي تنتبه لها
قالت لها جودي:نعم.
قالت ساندي وهي تحاول أن تخرج من الزحام:ماذا بك الم تسمعيني وأنا أناديك.
قالت جودي وهي تمشي خلفها:أنا آسفة لم انتبه أليك.
كانت أقول:الم تسمعي بالاجتماع الذي سيحصل؟
قالت بدون مبالاة:الاجتماع في نادي جورج نعم أخبرتني به ران.
قالت ساندي بإشمزاز: من ران...أتقصدين تلك الفتاة المتكبرة.
قالت جودي وهي تحاول أن تغير الموضوع:نعم هي...كيف كانت المحاضرات اليوم.
قالت ساندي بشئ من الضجر:جيدة ولكن طلب منا أستاذ علوم الكون بأن نعمل بحث وأنت كيف يومك.
قالت جودي وهي تنظر الى ساندي وهي تفتح باب السيارة:كان جيدا.
ثم ركبت السيارة وهي تقول: مري بي على المكتبة.
قالت ساندي: أنا جائعة.
قالت جودي بإصرار:ولكن جدول اليوم مزدحم ولا وقت لدي سأكل أي شئ.
قالت ساندي بعناد:أولا المطعم.
قالت جودي برجاء:ساندي أرجوك.
قالت ساندي وهي تحاول أن تخرج من زحمه السيارات المسرعة:مستحيل ثم انك مازلت على العشاء الأمس و أنا أوعدك بان لا نتأخر في المطعم.
استسلمت لها جودي وقالت:كما تشائين.صمتت جودي ونظرت الى الشارع الذي كان مزدحم عندما وصلتا الى المطعم دخلتا وهما تتحدثان و عندما جلستا على طاوله قالت جودي:أتعرفين أصبحت جائعة الآن.
قالت ساندي بسعادة:ماذا تريدين الآن يا أغلى صديقه.
نظرت أليها وقالت:مثل المعتاد.
نادت ساندي نادل المطعم و قال لها ماذا تطلبين..عندما انتهت نظرت الى جودي وهي تقول: انظري الى من دخل المطعم؟
نظرت جودي الى ما كانت تنظر إليه ساندي كانت مجموعه الفريد التي تعرفهم في الجامعة نظرت جودي الى ساندي وقد أصبح وجه ساندي محمر قالت لها جودي: فلنخرج يا ساندي.
قالت ساندي وهي تخفض رأسها:لن اخرج من اجل شخص لا يستحق ذلك.
قالت لها جودي: هل انت متأكدة يا ساندي.
ردت ساندي ووجها يزداد احمرارا من الغضب: نعم
قالت جودي وهي تشاهدهم يجلسون بالقرب منهم:كما تشائين.
غيرت الموضوع ساندي وهي تسألها بما إذا كانت تريد أن تذهب الى المكتبة.
و عندما حضر النادل بالطعام كان قد أصبح وجه ساندي طبيعي.
قالت جودي: فنأكل.
وابتسمت لساندي وشرعت بالأكل و سألت ساندي وهي تأكل: ألن تذهبي اليوم الى أهلك.
رفعت رأسها لتجاوب ولكن تجمد الأكل في فمها وهي تنظر الى خلف رأس جودي استغربت جودي هذا التغير السريع في وجه ساندي ونظرت الى خلفها كان ميرو يبتسم اليها وبجانبه فتاة لم تعرفها في بادئ الأمر نظرت جودي الى ساندي وهي تأمرها بان لا تنظر أليهما.
ولكن كانت ساندي قد تجمدت ولم تعد تستمع الى من حولها قالت جودي: ساندي ؟
نظرت اليها ساندي وملامحها قد تغيرت وأصبحت الى الأسوأ ثم قالت بسرعة:انه آتي إلينا.
قالت جودي: لا تهتمي به.
قالت ساندي بتوتر:ولكن...
(مرحبا)
نظرت جودي الى الأعلى كان ميرو يبتسم نصف ابتسامه كان فتى يكبرها بعامين وهو في الطريق الى التخرج قالت جودي بغير اهتمام: اهلا.نظر ميرو الى ساندي وهو يقول: مرحبا يا ساندي.
نظرت جودي الى ساندي وكانت قد خفضت رأسها....قالت جودي: ميرو ماذا تريد.
قال ميرو: أريد أن أتحدث مع ساندي.
قالت جودي بإصرار:ولكن ساندي لا تريد أن تتحدث معك.
قال ميرو بخبث:لماذا.
قالت جودي:اسمع انت تعرف ماذا فعلت.
ابتسم ميرو وهو يقول بصوت عالي: أنا لم افعل شىء خطاء أليس كذلك يا نارين.
قالت نارين وهي تقترب منهم:نعم انت لم تفعل شئ يا ميرو.
قالت جودي: هيا يا ساندي فلنخرج.
نهضت جودي وهي تزيح ميرو عن الطريق قائله:هيا ساندي بسرعة لن نبقى هنا.
قال ميرو وهو يبتعد عنها بإشمزاز:لماذا انت مستعجلة.
قالت نارين بسخرية واضح: لكي تذهب الى منزلها الذي لا يستطيع إن يعيش إنسان فيه...
احمر وجه جودي من الغضب ولم تحس بنفسها إلا بعد أن صفعت وجه نارين وشعرت بأنها قد فرغت شحنه غضبها فيها....... فعم الهدوء في المطعم أما نارين احمر وجها من الغضب وهي تصرخ قائله: ومن انت لكي تصفعيني.
قال ميرو وهو يحاول أن إخفاء ضحكه تريد أن تخرج منه:جودي العزيزة.
نظرت نارين اليه بعينين تتطاير منها شرارا لغضب: ميرو.
قال ميرو وهو يرفع يده الى رأسه:أنا لم افعل شئ.
عندها قامت ساندي وهي تنظر الى جودي قائله: من الأفضل بان نخرج يا جودي.
قال ميرو: مستحيل.
وهو يسد الطريق عنها لكي لا تخرج.
"ميرو ابتعد عنها "
نظر الى الخلف كان هناك سالي و كامبي وكلوديا و مرين ينظرون اليه..
نظر ميرو الى ساندي ثم قال لها بهمس: أراك مرة آخرى.
ابتعد عنها وهو يقول لنارين بعجله:هيا يا نارين .ومشى وهو يسحب نارين التى كانت تقول بغضب لجودي: لن أتركك ابدأ وسترين ماذا سأفعل بك عندما....
وضع ميرو يده على فمها لكي يمنعها من إكمال كلامها وهو يقول لها: يكفي يا صغيرة.
أزاحت يده وهي تقول بغضب:ميرو توقف عن الاستهزاء بي.
ثم ذهبوا عن طريق آخر ونارين مازلت تهدد جودي وميرو يضحك بشدة عليها....
أما هناك في الطريق الاخر كانت ساندي تقول لجودي: أنا آسفه كان لابد بان اسمع...قاطعته جودي: لا عليك.
قالت ساندي:ولكن حتى لو كان أحدا آخر لفعل مثلك نظرت جودي إلى ساندي التي كانت تحاول أن تبتسم وقالت: أتعرفين كانت تستحق ذلك... ضحكت ساندي.
وعندما وصلتا الى الشقه نزلت جودي وهى تقول: لما لا تنزلي معي, قالت ساندي:لا سأذهب الى أمي لقد اتصلت بي وطلبت مني أن احضر إليها,قالت جودي وهي تبتعد عنها:أذن الى اللقاء أراك في المساء.
ودعت جودي ساندي وعندما لم تعد ترها توجهت إلى الداخل ووجدت هيلن وهى تنظف البهو قالت جودي له: أهلا هيلن.رفعت رأسها هيلن وهي تبتسم وقالت: مرحبا جودي,قالت جودي وهي تمشي ببطء:كيف العمل معك.
قالت هيلن: مثل المعتاد, وقفت عند المصعد قالت:أذن لا أريد أن أشغلك الى اللقاء.
عندما همت بان تصعد قالت هيلن:جودي لقد نسيت حضر احد الشخص يسأل عنك,قالت جودي وهي في المصعد: الم يعطك اسمه؟
قالت هلين:أنا لم أساله؟
قالت جودي وهي تحاول أن تعرفه:الم يقول لك شئ.
قالت هلين:لا لم يقول شئ.
قالت جودي:شكرا.
أغلقت المصعد وهي تفكر من هذا الشخص الذي يسأل عنها هل هو أبيها او أمها ثم ماذا يريدان منها لم تشاهدهم منذ فترة تقريبا منذ عشره اشهر تذكرت ذلك الأسبوع عندما اخبرها أبيها بأنه وجد المر أه الذي كان يبحث عنها....
(عندها قال أبيها لها: جودي أريد أن اريك المر أه التي كانت ابحث عنها.
قالت جودي: ومن هي.قال أبيها: سارة.
قالت جودي وهي تنظر إليه:ومن سارة تلك.
قال أبيها بضجر:تلك المرأة التي شاهدتها ذلك اليوم.
قالت جودي وهي تحاول أن تعصر عقلها:أين.قال أبيها بعجله:في الحديقة.
قالت جودي وهي تحاول أن تتذكر من هي سارة تلك:من يا أبي.
قال أبيها بيأس: جودي.
نظرت جودي الى وجه أبيها وهي تقول: لقد عرفتها أتقصد تلك امرأة المتعجرفة.
قال أبيها بغضب:جودي.
قالت جودي:ولكنها الحقيقة.
قال أبيها وهو يدافع عن سارة:ولكنك لا تعرفيها ولم تشاهديها إلا مرة واحدة.
صمتت جودي و قالت: حسنا...أذن متى الزواج.
قال أبيها بفرحه:عندما..ولكن قاطعه رنين جواله أخرجه من جيبه وقال لجودي قبل أن يرد بسرعة:ساندي أراك في وقت العشاء يا عزيزتي.
ردا على الجوال بسعادة وترحاب:
أهلا با أغلى إنسان لدي....عندها بدا بالابتعاد عنها وهو يأخذ مفتاح السيارة ويضحك مع المتحدث ويلوح لجودي بيده وهو يخرج من الباب.... في ذلك اليوم لم تخرج من المنزل وهي تعرف بان أبيها لن يعود ألا وقت متأخر من الليل ومن المستحيل أن يعود قبل السادسة مساء..
هو دائما يعدها ولا يعود ألا في منتصف الليل لم تنسى عندما كانت صغيره سألت أبيها: أين تذهب الى هذا الوقت؟
ابتسم له ذلك اليوم ومسح على رأسها وهو يقول: الى العمل يا ابنتي.
كنت اصدق ذلك وعندما كبرت عرفت الى أين يذهب وبكيت لأني كنت أصدقه.
كم احتجت المال وعندما اطلب منه يعتذر ويبرر ذلك بأنه لم يستلم الراتب وسيتأخر الراتب كثيرا و يكذب علي...
لم يرحمني عندما كنت أتمنى أن يشتري لي شئ أحبه... لماذا يا أبي وضعتني في مشاكل لن انسي يوم سرقت الحلوى وقبض علي صاحب الدكان وضربني أمام الناس تباًَ له ولابنته التي أخبرت الطلاب في المدرسة باني سرق الحلوى وبدا...)
مرحبا جودي ماذا بك؟
كانت جارتها تلقي عليها التحية عندما انفتح المصعد في الطابق الخامس نظرت جودي لها كنت امرأة كبيرة في العمر قالت جودي: لاشي ولكن أنا متعبه.
خرجت من المصعد وهي تودعها أخرجت المفتاح من الحقيبة وعندما همت بان تفتحه الشقة قال صوت من و راءها بهدوء:جودي أين كنت.
نظرت الى خلفها كان آخر شخص تتوقع حضوره لها مما جعلها تتوقف عن دخول الشقة...
أحسن لكم تردون ..

•ρяỉŋсзѕ
•ρяỉŋсзѕ
معقوله أن القصه مو عاجبتكم......!!
عبرو ...جاملوا...أي شئ...بس لاتنطشوا...
سلاماتي

bahija
bahija
7ilwa l9isa okhti
kamilihaaaaaa
walahi 7ilwa

•ρяỉŋсзѕ
•ρяỉŋсзѕ
(3)
قالت جودي باستغراب: جوزيف.
قال جوزيف وهو ينظر إليها:لقد أتيت ولم أجدك.
قالت جودي: كنت في الجامعة.
قال جوزيف وهو يرفع يده: لقد نسيت بأنك مازلت تدرسين.
قالت جودي:وماذا تريد.
قال جوزيف: أريد أن أتحدث معك.
استغربت جودي من الموضوع المهم الذي جعله يبحث عنها قالت له:وأي موضوع الذي تريد أن تحدثني عنه.
قال جوزيف: الن ندخل الى الشقة أولا.
قالت جودي وهي تبتسم له: ما رأيك بان نذهب الى أي مكان آخر.
قال جوزيف: ولكن...كما تريدين.
قالت جودي وهي تغلق باب الشقة: أذن هيا بنا الى المقهى القريب من هنا.
قال جوزيف: هيا بنا.
مشت جودي وهي تفكر في ما الذي سيقوله لها...... كان جوزيف رجل متوسط العمر ويمتلك مؤسسه التأمين ولا تعرف كيف تعرف على أمها ولكنها لم تفضل بان تخرج معه عندما وصلا الى المقهى قال لها جوزيف: ماذا تشربين.
قالت جودي وهي تحاول أن تبقي بعيدة عنه: لا أريد شئ.
قال جوزيف وهي يأمر النادل بان يحضر كأس من الشاي:ما رأيك بقهوة لأني أريد منك أن تستمعي لي جيدا.
قالت جودي: لا مانع لدي.
لم يتكلم جوزيف ألا لما ابتعد عنه النادل وقال: كيف الدراسة معك قالت جودي بضجر: جيدة...ماذا تريد الان؟
ابتسم جوزيف وهو ينظر الى شعرها وقال: عن أمك.
قالت جودي: ماذا بها؟
قال جوزيف: أنها في مأزق.
قالت جودي بانتباه: ماذا؟
قال جوزيف وهو يركز في النظر في عينيها:انت تعرفين بأن أمك تعمل لدى احد الأشخاص....ولقد حذرت أمك بان لا تعمل معه ولكنها أصرت بان تعمل معه ما دام بأنه يدفع لها مبلغ جيدا.
قالت جودي:وماذا في ذلك.
قال جوزيف:هنا المشكلة لقد طلب منها بان توقع على بعض الأوراق.
قالت جودي:وماذا كان فيها..قال جوزيف بضجر: لا تقاطعيني.
قالت جودي:تفضل...أكمل حديثه: لقد وقعت على أنها تتحمل كل الديون الذي سيحصل له.
قالت جودي:ولكن كيف ترضى أمي بذلك.
قال جوزيف:هذا الذي لم اعرفه.
قالت جودي:كيف عرفت ذلك.
قال جوزيف:لقد أتت عندي أمس وهي تبكي وتطلب مني المساعدة.... دعينى أكمل الحديث. قالها جوزيف لما حاولت جودي أن تقاطعه..عندما طلبت منها بأن تخبرني ما الذي حدث قالت لي كل شئ ولكن وجدت بان أمك أصبحت في مأزق ولا أستطيع أن أساعدها أظن بأن جيف أوقعها معه...قالت جودي: وهل جيف وقع معها؟
قال جوزيف:نعم ولقد أمهلته المحكمة مدة ثلاثة اشهر حتى يقضيا عنهما ديونهما.
قالت جودي بارتياح:أنها فترة طويلة..قاطعها جوزيف:أنها كذلك ولكن لا تستطيع أمك أن تسدد المبلغ.
قالت جودي:لهذا الدرجة... كم هو؟
قال جوزيف:انه هنا كبير في نظر أمك وهو ثلاثون ألف دولار...صمتت جودي وهي تفكر لماذا وقعت أمها في هذا مشكله وكيف تساعدها وهل تستطيع أن تساعدها.. نظرت جودي الى جوزيف وقالت: كيف...قاطعها جوزيف وهي يضع يده خلف الكرسي وقال: بأن تكتب كل ما تملك باسمي. قالت جودي:ولكن أمي لا يوجد معها شئ ؟
ضحك جوزيف بصوت مزعج وقال:و هل تظنين غبي.قالت جودي بغضب: أفصح ما لديك؟
قال جوزيف وهو يميل لها: أنها تملك شئ عظيم....ولكن أمك لا تعرف بأنها تملكه.قالت جودي وهي تحاول أن تبتعد عنه: و ما الذي تملكه؟
قال جوزيف: انت.
نظرت جودي: ماذا... أنا..!
ابتعد عنها وهو يضحك.....؟
لم تعد جودي تفهم ما يريده جوزيف قالت جودي: جوزيف توقف عن الضحك واخبرني بالصدق؟
قال جوزيف: انه الحقيقة و انت جوهرة ثمنيه....ولكن لست المقصد.قالت جودي:أذن ماذا تقصد؟
قال جوزيف:أمك تملك ارض في مدينه سلفينا. قالت جودي:أمي تملك ارض في سلفينا. فكرت جودي أين وقالت: ولكنها صغيرة.قال جوزيف:صغيرة ولكنها تخرج كنز.قالت جودي:كيف؟
قال جوزيف: لن أخبرك.
"اسمعي حاولي أن تجبري أمك بان تعطيني الأرض وأنا سأدفع عنها كل شئ وستكون بأمان"
نهض جوزيف وهو يقول هذه العبارة لها..
.................................................. ....................
ذهبت جودي الى الشقة وجلست على اقرب كرسي اليها وهي تفكر هل تذهب الى أمها وأغمضت عينيها من التعب ولكن قطع راحتها رنين الهاتف نظرت جودي الى الهاتف وهي تقول: والآن من هذا المتحدث عندما رفعت الهاتف كانت المغسلة تخبرها بأن ملابسها أصبحت جاهزة.....عندما انتهت ذهبت واستلقت على السرير وهي تقول: سأنام قليلا لكي ارتاح....
اما ساندي ذهبت إلى أمها لكي ترى ماذا تريد منها عندما دخلت موقف سيارات القصر اخذ منها ديفيد منها المفتاح وهو يرحب بها وكانت عائلة ساندي غنية وكان أبيها يمتلك شركات ومجموعه من المباني وما أمها تمتلك دور للازياء دخلت ساندي وهي تنادي على أمها.
"أمي... أمي أين انت"
(آنستي )
قاطعتها الخادمة التي تعمل لديهم قالت لها ساندي: مرحبا يا سنمارى.
قالت لها سنمارى:أهلا بك.
أين أمي؟
في الحديقة تنتظرك.
ذهبت ساندي الى أمها وكانت الحديقة كبيرة وتوجد فيه جلسات متعددة قالت أمها: أنا هنا يا ساندي.
قالت ساندي: أمي لقد اشتقت أليك.
قالت أمها:تعالي يا صغيرتي وهي تفتح ذراعاها لها وارتمت ساندي في حضنها وقالت أمها: كيف حالك؟
بخير يا أمي.
ولكن لماذا لم تأتي معك جودي؟
انه تعتذر منك ولكن... ما الموضوع الذي تريديني فيه.
اجلسي واستمعي لي....
..............................................
نهضت جودي على الأصوات الآتيه من غرفه الجلوس ونظرت الى الساعة ووجدتها بأنها الخامسة ونصف مساء غيرت من ملابسها عندما خرجت وجدت بأنها ساندي ومعها هلتون....قامت هلتون وهي تلقي التحية عليه مسحت جودي شعرها وهي تقول:أهلا.
قالت ساندي: الن تخرجي معنا الى الاجتماع..قاطعتها جودي وهي تأخذ الحقيبة:لا.. أريد أن اذهب الى المكتبة.
قالت ساندي وهي تخرج من الشقة ومعها هلتون: أذن الى اللقاء.
عندما ركبتا المصعد قالت هلتون: لماذا لا تريد جودي أن تذهب معنا..أظن بأنها ستذهب الى مقابله شخص في المكتبة..
أما جودي قالت في نفسها: اكرها هلتون أنها لا لتصادقني إلا من اجل ساندي... عندما وصلت المكتبة أخذت منها ما تريد وخرجت منها الى أمها وعندما دخلت وجدت أمها واضعه رأسها بين يديها قالت جودي: أمي هل انت بخير؟
رفعت رأسها وقالت أمها: لا أظن ذلك..
اسمعي لقد اخبرني جوزيف بكل شئ ولقد عرض.....وأخبرت أمها بكل ما اخبرها جوزيف.
قالت أمها: أنا موافقة ولكن أختي تملك حصة من الأرض..
قالت جودي: سأخبر جوزيف بذلك.
رفعت السماعة وعندما انتهت قالت جودي:أن جوزيف سيدفع لي أختك ما تريد.
قالت أمها بسعادة: أذن موافقة.
عندما عادت جودي الى الشقة كان عليها بان تراجع الكثير من دروسها وعليها أن تصحو الساعة الثامنة صباح...
في الجامعة قالت ساندي لجودي: كان الاجتماع بالأمس جميل.
قالت جودي: كيف كان الاجتماع.
قالت ساندي: أتعرفين من تكلم بالأمس.
قالت جودي: الفريد.
قالت ساندي :لا كنت هلتون.
قالت جودي وهي تمرمن جانب ميرو: وماذا قالت...
(ساندي توقفي )
كان ميرو يطلب من ساندي بان تتوقف نظرت جودي وقالت: ماذا تريد...
قاطعها ميرو وهو يمسك يد ساندي وهو يقول: أنا آسف على ما حدث.
قالت جودي:من الا....قاطعتها ساندي: أنا اقبل عذرك يا ميرو.
استغربت جودي من تغير ساندي بسرعة قال ميرو: أذن أراك في مقهى سان نبو.
ابتعد عنهم و قالت جودي ومازالت متعجبة من ساندي:هل قبلت عذره بهذه السرعة.
قالت ساندي وهي تبحث عن شخص:لقد اعتذر لي والواجب أن اقبل عذره... ولكن أراك لاحقا..
ابتعدت عنها ساندي وهي تنادي هلتون مشت جودي وهي تحاول بان تعبر الطريق وعندما وصلت الى الشقة كان قد بلغ منها الجهد مبلغه صعدت الى الشقة واستلقت على السرير وهي تحاول أن تستجمع قواها..
بعد العصر رن جرس الباب قامت جودي وهي تقول من على الباب
أنا جيمس.
فتحت الباب وهي تنظر الى الشخص
مرحبا
قالت جودي وهي تزيح الطريق له:جيمس اعذرني لم أعرفك تفضل الى الداخل.
دخل جيمس .... كان جيمس شخصيه غامضة ولم تعرفه جيدا كل ما تعرف عنه بأنه ليس لديه أصدقاء ولا تراه في الجامعة الا قليلا....قاطع تفكيرها وهو يقول جيمس: أنا آسف باني لم احضر بدون موعد.
قالت جودي وهي تتوجه الى المطبخ:لا مشكله هل تريد قهوة او عصير.
قال جيمس: لاشئ تفضلي أريد أن أتحدث معك.
جلست أمامه وقالت جودي: ماذا تريد.
اخرج جيمس مجموعه أوراق وقال: تفضلي.. قالت جودي:ما هذه.
قال جيمس: لقد سمعتك تطلبين من الطلاب البارحة مجموعه من البحوث والمراجع عن مادة علوم الكون وبما أني أريد التخرج هذه السنة سأعطيك البحوث لكي تساعدك في الدراسة.
نهضت جودي وهي تأخذ الأوراق و قال جيمس وهو ينهض: أنا لم احضرها كلها ولكن غدا أراك... وسأعطيك إياها كلها..قالت جودي وهي تنظر إليه: أنا لا اعرف كيف أشكرك.
قال جيمس :لا يهم...الى اللقاء يا جودي.
خرج من الباب وهو يودعها....اما جودي من شدة المفاجأة لم تستطيع أن تغير مكانها....
في اليوم التالي في حديقة الجامعه كانت جودي جالسه تقرأ في كتاب عندما سمعت صوت يلقي عليها التحية نظرت كان جيمس مبتسم نهضت جودي وهي تقول: أهلا
كيف حالك.
أنا..... بخير.
لقد أحضرت لك البحوث...لكنها في السيارة .
قالت جودي:أذن هيا بنا سنذهب الى هناك. ثم مشيا حتى وصلا الى السيارة.
قال جيمس: هل تريدين أن أوصلك الى الشقة...
....................................
قالت جودي وهي تجلس على الكرسي في الشقة: هل تريد عصير....قال جيمس: لامانع لدي
عندما أحضرت العصير تحدث معها جيمس وبعد فتره صمت جيمس فجاءه... قالت جودي: ماذا بك؟
قال جيمس:لقد دخل احد الأشخاص الى الشقة نظرت جودي الى خلفها عندما سمعت صوت ضحك من باب غرفه الجلوس كانت هلتون وخلفها ساندي توقفتا عن الضحك عندما شاهدتا جيمس وهو ينهض ويضع كوب العصير ومر بجانب هلتون وساندي وهو يقول: الى اللقاء........ثم خرج.
قالت ساندي عندما رأت جودي تأخذ الحقيبة وهي تهم بالخروج من الشقة: أنا آسف لم أريد أن أزعجك.
قالت جودي بلا مبالاة:لا يوجد مشكله.
قالت ساندي: الى أين انت ذاهبة.
قالت جودي:أريد أن انهي أمر... ولم توضح لها بسبب هلتون.
قالت هلتون بصوت خافض: تريد أن تتبع جيمس.
خرجت جودي وهي تتجنب النظر الى هلتون.. وعندما همت بالصعود الى المصعد سمعت صوت بكاء خافض قالت جودي :من هنا........
(4)
صمت صوت البكاء فجأه مشت جودي وهي تحاول بأن تتبع صوت البكاء الخافت نظرت جودي الى خلف الصناديق المتراكمه
(سيرينا ماذا بك)
كانت سيرينا جالسة وهي تضع رأسها بين يديها اقتربت منها جودي وهي تمسح شعرها و هي تقول: هل حدث شئ لك. وكانت سيرينا يتيمه وتعيش مع أمها هزت رأسها بالنفي قالت جودي: ماذا بك أذن. قالت سيرينا بصوت خافض: توم...؟
قالت جودي: وماذا حدث لتوم...؟ ازداد بكاء سيرينا أكثر لما نطقت جودي بهذا العبارة قالت جودي بقلق: سيرينا هل حدث شئ لتوم ؟
قالتها وهي تحاول بأن ترفع رأس سيرينا كانت سيرينا ترفض بأن ترفع رأسها قالت جودي: سيرينا توقفي عن البكاء.
نهضت سيرينا وهي تحاول الهروب منها قالت جودي: سيرينا توقفي الى أين انت ذاهبة.. وأمسكت يدها وهي تقول:هل توم في خطر؟
قالت سيرينا بخوف: انسي ما قلته لك. قالت جودي: اخبريني لا تخافي... ثم أني صديقتك. قلت سيرينا وهي تمسح دموعها: ولكن أخاف من توم؟
عرفت جودي بان توم فعل شئ قالت: لا عليك سنخرج من هنا..
عندما وصلتا الى الحديقة القريبة قالت جودي: والآن اخبريني ما الذي حصل؟ قالت سيرينا وهي تتلفت يمنه ويسره: انه توم...انه يرغمني...على أن افعل أشياء...لا أستطيع أن افعلها..قالت جودي: وماذا يأمرك بأن تفعلي؟ قالت سيرينا والدموع تنزل على وجها: لقد قال لي أن اسرق منزل المرآة التي تسكن بجانب شقتنا...وبأن اذهب معه لكي اسرق له الحلوى من السوق لأنه يقول أني ضئيلة الجسم ولن يشك بي احد. قالت جودي: لا تفعلي شئ لا تريدين فعله.
قالت سيرينا: لا أستطيع لأنه سيعاقبني بشدة ويفعل معي....بكت سيرينا قالت جودي وهي تمسح على رأسها: لا تخافي أنا معك, قالت سيرينا: أنا خائفة منه.. غضبت جودي لأن توم يستغل ضعف سيرينا فنهضت وهي تقول: سأذهب و أتحدث معه, قالت سيرينا بخوف: لا أرجوك...انسي ما قلته لك, قالت جودي: لا تخافي لن يعرف بأني تحدثت معك. قالت سيرينا: لا انت لا تعرفين توم سيغضب بشدة.... أمسكت سيرينا بيد جودي وهي تبكي قالت جودي وهي تضمها: لا تخافي عندي حل لك... تذكرت بأن هناك شخص يستطيع أن يساعدها فقالت وهي تنظر اليها: سيرينا اسمعيني وجدت الحل ولكن أريد منك بان تعديني بان تكون قويه ولا تخافي منه.... وأخبرتها بما كان يجول في فكرها.....
بعد مرور يومان من ذلك اليوم بحثت عن جيمس في الجامعة وعرفت بأنه لم يأتي في اليومين الماضين قالت لها ساندي: أن أمي تدعوك الى حضور حفل بمناسبة افتتاح مركز جديد لها.
قالت جودي وهي تجول بنظرها بين الطلبة:و متى سيكون ؟
قالت ساندي: الليلة عند ساعة الثامنة مساء.
نظرت جودي ليه: سأحاول بان آتي.
أصرت ساندي وهي تقول:ولكن أريد منك بان تأتي.
قالت جودي: أعدك باني سأكون أول الحاضرين..
ابتسمت ساندي وهي تبتعد تقول: أراك في الحفل.
نظرت جودي الى الساعة وجدت بأن عليها أن تسرع لكي تلحق المحاضرة... وبعد المحاضرة نهضت جودي وهي تأخذ كتبها لكي تخرج من القاعة وعند الممر سمعت اسمها يذكر نظرت جودي وجدتها بأنها ران مع مجموعه من الطلبة ولم ينتبهوا بأنها موجودة اخفت جودي وجها لكي لا يروها... قالت ران بصوت خافض:تصور جيمس الغامض أين شاهدته آخر مره؟ قال فتى: وأين؟ قالت الفتاه التي بجانبه: عند جودي!
قالت ران بسرعة: اخفضي صوتك. قالت الفتاه التي بجانب ران بسخرية: وما الذي يوجد في جودي لكي يلحق بها.
قالت فتاه أخرى: انه يحبها بالتأكيد. صرخت الفتاه التي بجانب ران بصوت خافض:مستحيل !
قالت ران:أذن ماذا يريد منها؟
قال الفتى:انه يهدف لكي يأخذ شئ منها!
قالت الفتاه التي بجانبه:وماذا يريد منها... توقفوا أنا عرفت أظن بان جودي تذكره بأحد الأشخاص انه شريدون.. قاطعتها سالي عندما قالت: مستحيل لقد مرت فتره طويلة على..
ابتعدت جودي وهي تفكر من شري دون تلك؟
خرجت ولم تنتظر ساندي ولم تحس بنفسها إلا أمام باب الشقة أخرجت المفتاح ودخلت و هي تقول:لقد نسيت بان احضر لي أكل... أرجو بان أجد في الثلاجة شئ.... فتحت الثلاجة وكانت فارغة ثم أغلقتها.. وتذكرت بأنها لم تنزل السوبر ماركت وعندما همت بأن تخرج من باب الشقة سمعت رنين الهاتف عادت ورفعت السماعة وهي تقول: نعم؟
كان أبيها المتحدث: مرحبا جودي.
أبي كيف حالك
بخير. لماذا لم تعد تأتي إلينا؟
أنا آسفة سآتي لك بعد قليل.
أنا في انتظارك عندي مفاجأة لك؟
خرجت مسرعه أليه وعندما وصلت طرقت على الباب عندها فتح أبيها الباب وهو يفسح له الى الداخل: تفضلي.
قالت جودي: كيف حالك... ثم أين سارة؟
(أنا هنا)
نظرت جودي أمامها كانت سارة واقفة أمامها بكامل زينتها مدت جودي يدها لها نظرت لها سارة وهي تتجاهل يدها وقالت : أهلا بك
أنزلت جودي يدها وهي تقول: ماذا تريد يا أبي؟
قال أبيها:تفضلي بالجلوس..جلس أبيها وهو يقول ذلك وجلست سارة بجانبه وجلست جودي وهي تقول: شكرا.قال أبيها: لقد طلبت منك الحضور لكي تتعرفي على أخيك الصغير؟
قالت جودي بفرحه: لماذا هل أنجبت سارة لي أخا... قالت سارة نعم وهو جميل كثيرا! فهمت جودي ما تقصد له سارة فقلت: أين هو؟
قال أبيها بفرحه:سارة احضريه لكي تراه؟
قالت سارة بلا اهتمام:انه نائم.
قال أبيها برجاء:ولكن تريد جودي أن تراه.
قالت سارة وهي تنهض: عندما تأتي مرة أخرى... هذا إذا لم ننتقل.
قالت جودي: أبي هل ستنتقل والى أين؟ قال أبيها: الى..قاطعته سارة وهي تقول: لم نفكر بعد ولكن سنغادر في اقرب وقت.. أليس كذلك يا عزيزي..
نظر أبيها الى جودي وهي ينهض ويقول: ما رأيك بأن تتعشي معنا.
قالت جودي: شكرا لأني مدعوه الى حفل. قالت سارة: ونحن كذلك... و خرجت وهي تقول: جون لا تتأخر أنا احتاجك في اختيار ما سألبسه..قالت جودي وهي تنهض. وأنا كذلك سأذهب الى اللقاء يا أبي... أغلقت باب المنزل وهي تقول بصوت هامس: أظن بأن سارة تسيطر على أبي لن آتي مره أخرى الى هنا...
عندما دخلت الشقة وجدت ساندي وهي تأكل وعندما رأتها قالت: مرحبا يا جودي الى أين ذهبت ؟
الى أبي.
تعالي و كلي معي..
عندما انتهت استلقت ساندي وهي تقول: لقد شبعت وهذا أجمل يوم غدا لا يوجد دراسة وعلى فكره ماذا ستلبسين
قالت جودي و قد نست أمر الحفلة: لا اعرف.
قالت ساندي أحضرت معي فساتين ستختارين كل واحده ما ستلبسه ولقد أحضرت لك لبس ستبهرين الحاضرين..
.....................................
و في الحفلة كان الكل حضر وجدت جودي بأنه كان من الأفضل ألا تحضر وأحست بأنها لا تمد بصله الى هذا المجتمع الراقي... ولكن ساندي أصرت على حضورها... بدا الحفل بإلقاء كلمه ثم تم افتتاح السوق بتصفيق الحاضرين عندما دخلوا الى الساحة المعدة للحفل تقسم الحاضرين الى فرق لم تجلس جودي مع احد فضلت بان تجلس على احد الكراسي عندما طلب منها احد الأشخاص بان ترقص معه...
................................
قالت ساندي عندما جلست مع جودي: أنا أسفه لقد تأخرت عليك.
هل دعوت ميرو لقد شاهدته
قالت ساندي: نعم على فكره الم يخبرك احد عن جيمس؟
لا.. ثم أني لم أتحدث معه إلا مره واحده.
قالت ساندي:هذا أفضل لك!
لماذا... ثم من هي شريدون؟
قالت ساندي: هل أخبرك عنها.
لا ولكن.. أسالك انت؟
ام انتظري اعرف كيف أن احضر لك هذا المعلومات قالتها وهي تنهض متوجه الى المجموع الراقصة...أحست جودي وبعد فتره طويلة بالملل وهمت بان تذهب بعد أن وجدت أن الساعة أصبحت تشير الى العاشرة والنصف...
(جودي...جودي)
كان هذا صوت ساندي وهي تأتي اليها بسرعة: إلى أين انت ذاهبة؟
قالت جودي وهي تحاول بان تخرج:إلى المنزل.
ولكن مازال الوقت مبكرا.
ولكني متعبه.
إذن هيا سأوصلك إلى المنزل وأخبرك بأمر جيمس... في داخل السيارة سألتها جودي: هيا اخبريني. قالت ساندي: استمعي لي جيد.... وأخبرتها بكل شئ وجودي غير مصدقه....
............................
و على سريرها في الشقة لم تستطيع أن تنام وهي تفكر بما قالته لها ساندي نهضت و خرجت إلى الصالة كانت الغرفة مظلمة إلا من النور الذي يأتي من المباني المجاورة اقتربت جودي من النافذة وهي تقول. جيمس ؟.....
وأغمضت عينيها وهي تفكر عندما قالت ساندي لها
(أن ميرو يعرف جيمس وأنه عندما كان يدرس في المرحلة الأولى من الجامعة كان يشاهد جيمس يخرج دائما مع فتاه ولا يفترقا ابدآ مهما حصل...
قالت جودي عندها:ولكن هل تقصدين بأن جيمس تأخر عن الدراسة مده ثلاث سنوات؟
نعم ولكن استمعي لي وقبل إن أنسى كل ما اخبرني به ميرو...ولكن تغير كل شئ عندما تشاجر في احد المرات مع شريدون وأصبح كل واحد لا يحضر إلى الجامعة لكي لا يلتقيان و عندما اقتربت نهاية العام حصلت المفاجأة لقد ماتت شريدون...
قاطعتها جودي وهي تقول: هذا شئ عادي, غضبت ساندي وهي تقول:ولكن جيمس هو الذي قتلها في منزله..
.تجمدت جودي وقالت بسرعة:ولكن كيف ولماذا لم تقبض عليه الشرطة إذا كان هو القاتل؟ قالت ساندي: كان جيمس ذكياً لأنه لم يضع خلفه دليل....
...كان خارج التهمه عندما أمسكت به الشرطة وقال انه عندما حصلت الوفاة لم يكون هناك ولكن في مدينه أخرى واحضر له شهود وأفرجت عنه الشرطة لأنه لم توجد أدله بأنه القاتل )
عند الصباح فكرت جودي بان تذهب إلى أي مكان نزلت وركبت سيارة الأجرة وطلبت منه أن يذهب بها إلى مطعم النورس عندما وصلت جلست عند اقرب مقعد وجال نظرها في الذي كان خاليا مع أن اليوم هو أجازه والكل نائم نظرت إلى خارج المطعم بعد أن أمرت النادل بان يحضر لها الفطور.....
وعندما أعادت النظر إلى داخل المطعم شاهدت جيمس وهي ينهض من طاولته... لم تشعر جودي بنفسها إلا وهي تنادي عليه..
. نظر لها جيمس وتوقف عن الحركة فنهضت جودي وهي تحاول انت تأتي إليه ولكنها توقفت عندما شاهدت بأنه ليس لوحده بل معه شخص لم تتوقع بأن تكون معه تراجعت إلى الخلف وهي تشاهد بريق ابتسامة هلتون وهي تقترب من جيمس......

بنوتة بصراوية
بنوتة بصراوية
اوف يا ويلي اعيوني راحت
شكرا على القصه

flower2007h
flower2007h
أختي ممكن تكملين القصة

خاطره
الحب الحقيقي