قلب نزف دمه على شواطيء الحب

ما من شيء تلمسه نبضاتي تشعر به..
مبعثره تلك النبضات..
مرهقه..
محمله بالآهات..
تخشى السعاده لأنها لاتدوم..
تقلق من الحزن ومن هطوله..
المساء خالي يسوده السكون..تهوي به الرياح..
الصبح جميل..لكن
الفرح أصبح يغادر الواحده تلو الاخرى..


في مساء يضيئه القمر بنوره أراك قريبا مني
ولا أراك..
أشعر بك..
أستمع لنبضك..
يهمس لي بأعذب الألحان..
أسمعه وكأنه يهمس بأذني
لاأدري اهو مجرد خيال..
تطربني عزف نبضاتك..
أشعر بحنانك يغمرني..
أغلق عيني لأسمعك في نبضات قلبي..
وأنام على شاطئك الهاديء..


وفي مساء أراك بعيدا..
قريب..
أشعربك ..أهمس لك..
مشاعري فاضت شوقاا..حنين..
تهمس لك شوقا..
لتلملم تلك الاشواق وتحتظنها في شاطئك الهاديء..
لم يحتظنها ذالك الشاطيء..!!
بكل قسوه ابتعد..!!
وترك قلباً ينزف حتى اختلط دمه بذالك الشاطيء الذي ابتعد منه..
اختلط رغم بعده وقساوته..!!
اختلط لما نزفه ذالك القب الذي لم يبقى مكان للجراح لديه..


بعد ذالك النزف...
أخبرني؟؟
أين أذهب..؟
ووطنك فؤادي؟؟
وفؤادي بلا وطن..!!
ماذا أكتب وقد فقدت لغتي..!!
نعم لغتي
إنها همسك..
فقدت إحساس همسك..!


لا أريد عزفا بعد ذالك العزف الذي أدمى فؤادي..
فالصمت مع ذالك العزف يقتله
وتحترق المشاعر لتدمي الفؤاد
وتنتحر الاحلام وهي على قارعة الحب..!
وتذوب الآنين..وتذبل الذكريات..
تذبل الذكريات على أغصان الحرمان..
وتظل تلك الأغصان معانقة الذكريات التي لم يبقى سواها