- السلام عليكم
السلام عليكم
مخطوطات البحر الميت من أهم المخطوطات الدينية لدى اليهود والنصارى على الإطلاق؛ ذلك لقدمها ( مائة سنة قبل الميلاد حتى مائة سنة بعد الميلاد) ولحداثة اكتشافها ( من سنة 1947م إلى سنة 1958م ) وكذلك لعظم حجمها ( تملأ ثلاثة مجلدات كبار ). وقد اكتشفت في كهوف قرب البحر الميت في موقع خربة " قمران " لذلك فهي تسمى أيضًا " صورة أحد كهوف قمران الذي اكتشفت فيه المخطوطات ونشر هذا الاتهام في المجلات المختصة خاصة الأمريكية مثل مجلة : صورة لبعض المخطوطات معروضة في متحف الآثار في العاصمة الأردنية عمان بقى أن نذكر أن هذه المخطوطات كتبت بالعبرية والآرامية وكذلك اليونانية وبقى أيضًا أن نذكر أن اليهود الأسينيين أصحاب هذه المخطوطات قد خرجوا في هذه الصحراء وفي ذلك الوقت انتظارًا للخلاص على يد مسيح أرضي وروحي معًا وقد عاشوا تقشفًا وزهدًا مؤمنين بالله الواحد وبيوم الحساب. الحق أننا أطلنا في الكلام عن هذه المخطوطات دون سواها في المصطلحات وذلك لأهميتها الشديدة ولولا جهل أغلب القراء بها لوضعناها في عنوان هذا العمل. فإن هذه المخطوطات تحتوي بالفعل على " قنبلة " ليس كما ظن علماء اللاهوت النصارى وثبت فشله لكنها قنبلة إسلامية، ذلك لذكرها رسول الله ذكرًا لا لبس فيه. فخاتم النبوة وتاريخ ميلاده - بأكثر من طريق – وكونه من نسل إبراهيم وفي نفس الوقت يخرج من وسط المشركين الذين يكذبونه ويحاربونه في أول الأمر ثم يتبعونه، وكونه محرر أبناء إبراهيم من الوثنية كل هذا وغيره يذكر في مخطوطات البحر الميت.
منقول