كبسولات تخسيس الوزن خيال أم حقيقة

تجتاح إعلانات كبسولات التخسيس السريع كل مكان على التلفزيونِ، وفي الراديو، وفي المجلات، والصحف، وحتى على الإنترنت. حتى انهم بحاولون اغرائك بالشهادات الحية لاشخاص تظهر صورهم قبل و بعد تناول هذه الكبسولات العجيبة، بالاضافة الى الضمانات المالية الحتمية في حالة لم تخسر الوزن. كل ما يجب عليك عمله، هو رفع سماعة الهاتف والطلب الآن لتتحقق معجزة تخفيف الوزن في قنينة!
ولكن ليس بهذه السرعة. اليكم الحقائق قبل ان تخدعكم هذه الوسائل التسويقية.
هناك العديد من الأسباب للتقدم بحذر شديد عندما إستعمال هذه الكبسولات. بينما قد يكون هناك جزء من الحقيقة بأنك قد تخسر وزنا قليلا عن طريق استعمالها، ولكن المشكلة تكمن في انك سرعان ما تستعيد هذه الباوندات بمجرد التوقف عن استعمال المنتج.
وغالبا ما تشمل هذه العلب على توصية مكتوبة بحروف صغيرة تدعوك الى تبني حمية قليلة السعرات الحرارية، وبرنامج تمارينِ رياضية—التي ستساعدك على فقدان الوزن على اية حال مع الكبسولات أو دونها.
اما ما يقلق حقا فهو ان معظم هذه الكبسولات لها آثار جانبية خطرة فعلا. لى سبيل المثال الجميع يعرف بأن الاشخاص الذين يأخذون أدوية بوصفة طبية يحتاجون الى إستشارة الطبيب قبل إستعمال أيّ نوع من كبسولات تخفيف الوزن.
ولكن حتى الاشخاص المعافين الذين لا يتناولون الادوية يصابون بأثار جانبية بعد تناول كبسولات تخسيس الوزن. وبيت القصيد هنا: دائما اسأل الطبيب عن مخاطر تناول اي دواء أو كبسولات لأي هدف كان.
أما إذا كنت مصرا على تناول هذ الكبسولات برغم تحذيرنا، فعلى الاقل قم بقراءة مكوناتها، قم بفحصها لدى المختبر وقارن النتائج، استشر الطبيب، وإذا كانت لاي سبب، تسبب تغيرات في دقات القلب، أو ضغط الدم لا تتناولها، واتبع نظام غذائي ورياضي وستكون الرابح الاكبر.