- أولاً : ** الاختلاف يبين الزهريات والمريخيين **
- درس : تعلم الإنصات
- * إذا كنت . إذا كنتِ **
- * تعلمي أنه . تعلم أنه **
- السباق في سيارته , أو المنافسة في لعبة ... .
- * المشاركة في المُشكلات **
- يشعر المريخي بالرضا عندما يتمكن من حل مشكلاته بنفسه داخل كهفه .
- * عندما تتحدث الزهريات **
- يصبح محبطاً , عندما تتكلم شريكته عن مشاكل لا يجد لها حلولاً .
- * الكثير **
- * الرجل يجوع ليمنح الحب !! **
- *معادلة عكسية , ولكن بروية وعدل !!.**
- *مصادفة قابلة للتنبؤ **
- *أعظم خوف **
- *المدارك الثلاثة في فهم المرأة **
- *الحزام المطاطي**
كتاب النساء من الزهرة والرجال من المريخ .
للدكتور / جون غراي .
بدايةً أُحب أن أكتب نظرتي , وتعليقي الشخصي على هذا الكتاب . وهي بكلمتين لا أكثر .
أعتقد لو قرأ كل متزوج ومتزوجة هذا الكتاب , لانخفضت نسبة الطلاق في العالم العربي أو الإسلامي بنسبة 70 % , و أراهن على هذا الكلام .
تحذير : الموضوع طويل قليلاً , وأتمنى أن ينسخ عندكم في الوورد , لتقرؤوه على مهل , ولتسفيدوا منه بروية , وتعبو منه ما استطعتم . ولهذا ورد التحذير .
النساء من الزهرة والرجال من المريخ
أولاً : ** الاختلاف يبين الزهريات والمريخيين **
يجب أن تعلم أولاً أن المريخيين يختلفون اختلافاً جذرياً عن الزهريات , فهم يحتاجون إلى أشياء لا تحتاج إليه الزهريات , والعكس .
ومما يزيد الأمر تعقيداً هو أن المريخيين يعالجون مشكلاتهم مع الزهريات بنفس الأساليب التي يعالجون بها مشكلاتهم مع المريخيين أنفسهم , وما علموا أنه باختلاف طبيعة الزهريات عنهم ؛ تختلف طبيعة المشكلات أيضاً وتختلف طرق الحل , وهذه المشكلة أيضاً تكون لدى الزهريات . ومن هنا تنتج المشاكل التي لا نعرف أننا نحن من سببناها لأنفسنا . وينهي الجميع إلى عدم الرضا . ولذالك الرجال والنساء كلهم يشعرون عادةً بأنهم يعطون ويعطون ولكنهم لا يحصلون في النهاية على مقابل . والحقيقة أن كليهما يعطي الحب ولكن ليس بالاسلوب المرغوب .
درس : تعلم الإنصات
يجب أن تعلم أن طريقة تبجيل أي زهرية هي أن تنصت إليها وهي تتكلم , ولا تعطيها حلول لمشاكلها " وهذه عادة المريخيين " . فهي بحاجة إلى الاستماع منك , وليست بحاجة إلى حلولك . كما أن إعطاءها حلول , أو تهوين الأمر عليها يشعرها بعدم التصديق والموافقة . فقط استمع وتألم معها !!. وأشعرها أنك ما زلت معها بعبارات مثل , اهاا , هاا , نعم , هم . ثم أشعرها بأنك موافق لها وأنها مظلومة في كل أحوالها . وستجد بعد دقائق من الحديث أنها عادت إلى طبيعتها .
- * خلاصتين ذهبيتين **
- يحاول الرجل أن يغير مشاعر المرأة عندما تكون متضايقة , بأن يصبح هو السيد الخبير ويؤدي حلولاً لمشكلاتها , تبطل مشاعرها .
- تحاول المرأة أن تغير سلوك الرجل عندما يرتكب أخطاء بأن تصبح هي لجنة تحسين البيت , وتقدم نصحاً وانتقاداً دون سابق طلب .
- * خواطر ألماسية **
يحتاج الرجال إلى أن يتذكروا أنه إذا كانت النساء متضايقات ؛ فليس هذا هو الوقت المناسب لتقديم الحلول .
إذا أردت السعادة لشريكتك ؛ فعليك بالإنصات .
الرجل يشعر بتحسن عن طريق حل مشكلاته , والمرأة عن طريق الاستماع إليها .
الرجل لا يفصح عن مشكلاته إلا إذا كان بحاجة إلى حلول , وإلا فهو قليل الكلام عن مشكلاته , ويحاول أن يحل مشكلاته بنفسه , فإذا عجز عن حلها أفصح إلى من يرجوا عنده الحل .
عندما يواجه الرجل مشكلة فإن 95% من عقله في صراع مع المشكلة للبحث عن حل , ولا يستطيع مشاركة مشاعره مع الآخرين إلا ب 5% من عقله فقط .
من الخطأ أن نعتبر أن الرجال دائماً على صلة بمشاعرهم , مثل ما أنه من الخطأ أن نعتبر أن النساء دائماً عقلانيات ومنطقيات .
إنّ قدرة المرأة في علاقتها على بذل الحب , يعتبر انعاكساً لكيفية شعورها تجاه نفسها , وتقديرها لذاتها , وقد يكون لماضيها تأثيراً جذرياً عليها أيضاً .
مثل ما يدخل الرجل كهفه , فالمرأة تنزل إلى بئرها . وبعكس الرجل الذي يميل إلى الانطواء وقت دخوله كهفه , فالمرأة بحاجة إلى الإنصات وقت نزولها إلى بئرها وطمأنتها بالحب كلما نزلت بئرها .
إنّ إخبار المرأة بأنه يجب ألا تشعر بالألم هو أسوأ ما يمكن أن يقال , إنه مثل غرز عود في جرحٍ مفتوح .
إنّ جعل الرجل هو المصدر الوحيد للحب والدعم , يجعله تحت ظغطٍ كبير .
كلما حاولت المرأة أن تغير من الرجل أكثر , كانت مقاومته أكبر .
عندما تجادل شخصاً تربطك به علاقة عاطفية أو جنسية ؛ فإنه يأخذ الأمور بشخصية أكبر .
أفضل حل لتفادي الصراع ؛ هو أن تبتعد عن أرض المعركة , ومن ثم تعود إذا نزل الغبار .
بعض الناس يأخذ الحب على أنه كلام لا يلقي له بالاً . والصراحة أن هذا الاسلوب المُغرق لا يأخذ بالاعتبار مشاعر المتلقي . يمكن للشخص أن يكون أميناً وصادقاً في ما يتعلق بمشاعره . ويمكن أن يعبر عنها إذا كانت قاسية بطريقة لا تؤذي مشاعر الآخر .
الرجال يتوقفون عن العطاء عندما يشعرون أنهم عرضة للاستخفاف , أو أنهم لا يلقون التقدير على كل حال .
الرجل لا يعتذر عن أخطاؤه الكبير ؛ لأنه خائفٌ من أن لا يغفر له . وبدلاً من ذالك يبدأ بإلقاء اللوم على شريكته لتضايقها منه .
عندما يدخل الرجل إلى كهفه , فليس على المرأة أن تلحق به . بل عليها أن ننتظره يخرج ؛ لتجد كل شيءٍ على ما يرام .
الرجل يرغب في أن يتحسن عندما يُنظر إليه على أنه الحل للمشكلة , لا أنه المشكلة ذاتها .
يجب على المرأة أن لا تطالب الرجل بأن يتحدث , لأنه مريخي , والمريخي لا يتحدث . بل استهلي المواضيع وستجدينه يتحدث تلقائياً .
* إذا كنت . إذا كنتِ **
إذا كنتِ امرأة , فإني أقترح عليك أن تتدربي في الأيام القادم على الإحجام عن بذل النصائح أو النقد من دون أن يُطلب منكِ ذالك . لن يكون الرجل الذي في حياتك ممتناً لذالك ؛ بل سيكون أكثر تجاوباً من قبل . وسترين .
إذا كنت رجل , فإني أقترح عليك أن تتدرب في الأيام القادمة أن تمارس الإنصات كلما تحدثت شريكتك , وبنية واحدة هي أن تفهم باحترام ما تمر هي به . أمسك عليك لسانك كلما هممت أن تقدم حلاً أو تغير طبيعة شعورها . ستندهش عندما تشعر بمدى امتنانها .
* تعلمي أنه . تعلم أنه **
عندما يتضايق فرد من أهل المريخ ؛ فإنه لا يتكلم أبداً عن ما يضايقه ؛ لأنه لا يريد أن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته . إلا إذا كانت مساعدة صديقه ضرورية لحل المشكلة . وبدلاً من ذالك يُصبح هادئاً جداً ويدخل كهفه الخاص ليفكر في مشكلته . وعندما يجد حلاً يخرج ويشعر بالتحسن .
وإذا لم يلقى حلاً , فإنه يقوم بشيء ينسّي به نفسه , مثل قراء الجرائد , مشاهدة
الأخبار , ممارسة لعبة ..., وبتحرير عقله من مشكلاته اليومية يستطيع أن
يسترخي تدريجياً . وإذا كان الظغط عظيماً فإنه ينخرط في شيءٍ أكثر تحدياً مثل
السباق في سيارته , أو المنافسة في لعبة ... .
عندما تصبح زهرية منزعجة , أو تحت ظغط من أحداث يومها , فإنها تبحث عن شخصٍ ما تثق به , وتتحدث إليه بتفصيلٍ دقيق عن مشكلاتها اليومية . لكي تشعر بتحسن . " وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالارتباك , يشعرن فجأة بالتحسن " . ( هذا هو اسلوب الزهريات ) .
* المشاركة في المُشكلات **
المشاركة في مشكلاتك مع شخص آخر تعتبر في سطح الزهرة علامة حب وثقة وليست عيباً بتاتاً . ولا تشعر الزهريات بالخجل من أن لديهن مشكلات . ولا تعتمد الأنفة لديهن على الظهور بمظهر " الكفؤ " بل بالأحرى على كونهن على علاقات حميمة . إنهن يشاركن بصراحة مشاعرهن بالحيرة , والارتباك , وفقدان الأمل , والانهاك . تشعر الزهرية بالرضا عندما يكون لديها صديقات محبات يشاطرنها مشاعرها .
يشعر المريخي بالرضا عندما يتمكن من حل مشكلاته بنفسه داخل كهفه .
* عندما تتحدث الزهريات **
عندما تتحدث الزهريات عن مشكلاتهن , يبدي الرجل مقاومة . يفترض الرجل أنها تتحدث معه عن مشكلاتها لأنها تعتبره مسؤولاً عنها . وكلما كثرت المشكلات زاد شعوره باللوم . إنه لا يُدرك أنها تتحدث لتشعر بالتحسن لا أكثر . ولا يعرف الرجل أنها ستكون ممتنة له لو أنصت .
لأن أهل المريخ يتكلمون عن المشكلات لسببين :الأول : لأنهم يضعون اللوم على أحد .
والثاني : لأنهم يريدون حلولاً .
فإذا افترضن أنها تطلب نصيحة فإنه حينها سيضع قبعة الخبير , ويعطيها حلولاً لمشكلاتها .
وإذا افترض أنها تلقي عليه اللوم ؛ فإنه سيزداد مقاومة وسيسحب سيفه ليحمي نفسه من هجومها .
وإذا ما أعطاها حلولاً فإنها ستبحث عن مشكلات أُخرى ؛ لأنها بحاجة إلى الإنصات . أما هو فيشعر بأنه حلوله رُفِضت وأنه غير مُقدر حق قدره .
يصبح محبطاً , عندما تتكلم شريكته عن مشاكل لا يجد لها حلولاً .
* الكثير **
من الرجل بل حتى من النساء يصدرون أحكاماً سلبية عن الحاجة إلى الحديث عن المشكلات ؛ لأنهم لم يجربوا قط مدى الشفاء الذي من الممكن أن ينطوي عليه . إنهم لم يروا قط كيف يمك أن تتغير المرأة التي تشعر بأنها مسموعة , وتشعر بتحسن , وتحتفظ بتوجه إيجابي . لقد شاهدوا في الغالب المرأة ( ربما والدتهم ) التي لا تشعر بأنها مسموعة وهي تستمر في الحديث عن مشكلاتها دون أن تشعر بتحسن . يحدث هذا للنساء عندما يشعرن أنهن غير محبوبات أو مسموعات لزمنٍ طويل . فالمشكلة الحقيقة هي أنها تشعر أنها غير محبوبة , وليس المشكلة أنها تتحدث عن المشكلات .
* الرجل يجوع ليمنح الحب !! **
معظم الرجال ليسوا جائعين لمنح الحب , بل إنهم يموتون جوعاً له , وأكبر مشاكلهم أنهم لا يدرون عظمة ماذا يفتقدون . إنهم نادراً ما شاهدوا والديهم ينجحون في إرضاء أمهاتهم عن طريق البذل . ونتيجة لذالك فهم لا يدرون أن مصدر الإشباع الرئيسي للرجل هو العطاء والبذل اللا محدود . وعندما تفشل علاقاته يجد نفسه مكتئباً وملتزماً كهفه . ويتوقف عن الرعاية وهو لا يدري سبب اكتئابه . " إنه لا يدري أنه توقف عن البذل لشعوره أن لا أحداً يحتاج إليه , ولا يدري أنه إن بحث عن أحدٍ يحتاج إليه فباستطاعته أن ينفض غبار اكتئابه ويكون مُحّفزاً من جديد " .
*معادلة عكسية , ولكن بروية وعدل !!.**
يجب أن تعلم الزهرية , أنه ليس عليها أن تعطي أكثر لتحصل على علاقةٍ أفضل . إنّ شركاءهن سيعطينهن أكثر إذا أعطين أقل !! . فحين كان الرجل يُهمل حاجاتها فكأنما كان كلاهما نائمين , وعندما تستيقظ وتتذكر حاجاتها , يستيقظ هو أيضاً ويرغب بإعطاءها أكثر ؛ بمعنى " أعطيه , ولكن ذكريه أنه يجب أن يعطيك " .
*مصادفة قابلة للتنبؤ **
في أحيان كثيرة , عندما يقوم أحد الشريكين بإحداث تغييرات إيجابية , فالطرف الآخر سيتغير أيضاً . هذه المصادفة القابلة للتنبؤ هي أحد الأشياء السحرية في الحياة . فعندما يكون التلميذ مستعداً فجأة يظهر الأستاذ . وعندما يُسأل السؤال . تُسمع الإجابة . وعندما نكون مستعدين تماماً للأخذ يصبح ما نحتاج إليه متوفراً !! . " وعندما كانت الزهريات مستعدات للتلقي كان المريخيين مستعدين للبذل " .
*أعظم خوف **
الخوف الأعظم بالنسبة للرجال , هو أن لا يكون كفؤاً لأن يعطي . وهو يعوض عن هذا الخوف بالتركيز على زيادة قوته , فالكفاءة , فالنجاح , فالاستحقاق ... , ولذالك تجدهم في المريخ وقبل أن يتعرفوا على الزهريات منشغلين بأنفسهم ولا يهتمون بأي أحدٍ آخر . والرجل يبدو في منتهى عدم الاهتمام عندما يكون خائفاً .
ومن المثير للسخرية أنه عندما يهتم الرجل كثيراً يزداد خوفه من الفشل .
*المدارك الثلاثة في فهم المرأة **
عندما تنزل المرأة إلى بئرها , يجب أن نعرف ثلاث مدارك تفيدنا حيال نزولها , وتطمئننا في أفعالنا , والثلاثة مدارك هي :-
حب الرجل ودعمه لا يستطيع بصورة فورية حل قضايا المرأة . ولكن حبه يجعل الأمر مأموناً بالنسبة إليها لكي تغوص في أعماق بئرها . إن من السذاجة أن نتوقع أن تكون المرأة ودوداً كل الوقت . وبإمكاننا أيضاً أن نتوقع ظهور هذه الأعراض مراراً وتكراراً . ولكن في كل مرة يمكنه أن يصبح أكثر دعماً لها .
دخول المرأة في بئرها ليس غلطة الرجل أو فشلة , وبكونه أكثر تدعيماً يفهم أنه لا يستطيع منع ذالك من الحدوث . ولكنه يستطيع أن يساعدها في هذه الأوقات العصيبة .
لدى المرأة القدرة الذاتية على الصعود تلقائياً بعد أن تلامس القاع ، وليس على الرجل أن يصلحها أو يسحبها ؛ لأنها غير معطوبة . ولكن تحتاج فقط إلى حبه , وصبره , وتفهمه .
*الحزام المطاطي**
عندما يُحب الرجل فإنه كالحزام المطاطي , يبتعد قليلاً بعد فترة , ثم يعود تلقائياً , وليس في هذا خطأ من أحدهما . بل هو دورة طبيعية عند الرجال فهو يبتعد ليشعر بالاستقلالية ثم يعود لينعم بالحب . فالرجل يتعاقب آلياً بين حاجته للحب وحاجته للاستقلال
أن المرأة لن تطلب منك الدعم إذا احتاجت إليه , إنها تنتظرك .
النجاح في العلاقة يعتمد على أمرين :1 مقدرة الرجل على الإنصات .
2 مقدرة المرأة على البوح بمشاعرها , باسلوب محترم ولطيف .
إذا كنت لا تحصل على الدعم في علاقاتك , فلعل أحد الأسباب المهمة هو أنك لا تطلب الدعم و " إذا أردت أن تأخذ لا بد أن تطلب " .
على الرجال و النساء أن يتعلم كل واحدٍ منها طريقة الآخر في مواجهة مشكلاته .
إن لم يحصل الرجل على وقته الكافي من الابتعاد فإنه لن يعود برغبة كبيرة في الاقتراب .
الرجل يتعاقب آلياً بين حاجته للحب وحاجته للاستقلال .
أظلم الأوقات دائماً , تلك التي تسبق الفجر .
أفضل طريقة للخروج من مجادلة هو أن تقول " أنا آسف " .
رسائل الحب من الطرق السديدة لحل المشكلات , ولا مانع من أن تطلب من شريكك أن يكتب لك رسالة حب واعتراف ؛ إذا أحسسته متضايقاً .
تم بحمد الله
ملخص كتاب / الرجال من المريخ والنساء من الزهرة . الكاتب / د . جون غراي .
منقول للفائده