يحاول الكثير من السيدات والرجال إخفاء الشعر الأبيض بطرق مختلفة، على الرغم من أنه من المظاهر الدالة على الوقار.
ويذكر الخبراء أن الشيب يبدأ في الظهور على جانبي الرأس، ثم يمتد إلى وسط الرأس، أما مؤخرة الرأس فهي مقاومة للشيب، وقلما يظهر الشيب بها، أما شعر الجسم مثل تحت الإبطين فالشعر الأبيض نادر الحدوث فيهما .
ويشير الخبراء حسب ما ورد بجريدة " كير هليث" إلى أن هناك ثلاثة أنواع من صبغات الشعر:
- الصبغات النباتية: تعرف منذ الأزل وقد استخدمها قدماء المصريين والصينيين والهنود منذ آلاف السنين والتي منها الحناء (الحنة) والكحل، وأنواع أخرى تستخرج من خشب الجمل ومن الشاي الصيني.
- الصبغات العضوية الصناعية: وهي الأكثر استعمالاً، وقد تكون مؤقتة أو شبه دائمة، وتقوم الأصباغ الصناعية بتغيير لون الشعر من خلال ترسب هذه الأصباغ على طبقة الكراتين الخارجية للشعر، وفي بعض الأحيان تخترق الأصباغ جدار الشعرة إلى داخلها، وللصبغات الصناعية مزايا عديدة منها أن وقت التعرض للصبغة يكون قصيراً حوالي 45 دقيقة أو أقل، كما أن بالإمكان تغيير تركيز الصبغة وإمكانية الحصول على كل درجات الألوان، وهي لا تزول بالماء واستخدام الشامبو المتكرر، ومن الآثار الجانبية للأصباغ العضوية الصناعية حدوث حساسية أو أكزيما تلامسية بنوعيها التهيجي والمناعي في الجلد، ويعود ذلك لاحتوائها على عدة مواد كيميائية .
- الصبغات المعدنية الأصل : كالأملاح غير العضوية، وما يتبعها من تغييرات كيميائية عند الاستخدام ومن المعروف أنها تسبب تقصف الشعر مع كثرة الاستعمال.
وفي النهاية ينصح الخبراء باستشارة الطبيب المختص بالأمراض الجلدية قبل اللجوء إلى أي وسيلة أو استخدام أي نوع من أنواع صباغات الشعر من اجل تجنب المضاعفات والتأثيرات غير المرغوبة التي يمكن أن تنجم عنها.