الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قاهره الاحزان
05-11-2022 - 05:34 am
  1. واهلا وسهلا بالحبيب المتيم


ان مما يساهم في شحن مخزون الحب بين الزوجين استمرار ظهور كلا الزوجين للآخر في اجمل صورة وأبهى طلة. فإن حسن المظهر يريح النفس، وان شم الرائحة الطيبة يساعد على استقرارها. ولقد قال ابن عباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اني لأحب ان اتزين لامرأتي كما احب ان تتزين لي".
وكان عليه الصلاة والسلام يرشد اصحابه لأفضل الطيب فيقول:"اطيب الطيب، المسك".
قال ابو الأسود الدؤلي ينصح ابنته:" اياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة فإن ازين الزينة الكحل، وعليك بالطيب فإن اطيب الطيب اسباغ الوضوء".
ولكي يزداد الحب بين الزوجين ويظل مخزونه في ازدياد فينبغي المحافظة على جمالهما وزينتهما كل للآخر، بالنظافة والتعطر والزينة المباحة ولو كانت بسيطة مثل تصفيف الشعر والكحل وغيرها.
يقول الأستاذ فتحي محمد الطاهر صاحب كتاب ( هكذا يبلغ الحب بينهما):" فجمال العين وزينتها من الأهمية بمكان ويجب الاعتناء به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عليكم بالاثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر" والاثمد هو الكحل الأسود. والعيون تصور جميع المشاهد قبل تخزينها في الذاكرة وتستعاد بالتذكير بعد ذلك. ومن المهم جدا حرص كل زوج على تصوير اجمل المشاهد وابدعها فلا يدع عيني زوجته تقع الا على الجمال والنظام في المأكل والملبس والمسكن، كما قال ابن حزم في كتاب ( طوق الحمامة) :
اشارت بطرف العين ضيفة اهلها
اشارة محزون ولم تتكلم
فأيقنت ان الطرف قد قال مرحبا

واهلا وسهلا بالحبيب المتيم

ان الزينةهي للزوج وليس كما تفعل اكثر النساء، بأنها تتزين اذا خرجت من البيت بينما تهمل نفسها في بيتها ولزوجها، وان ذلك يفسد الود بينهما ويذهب بأواصر المودة وسرعان ما ينفد مخزون الحب.
اليس من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه عن المرأة النعمة:" واذا نظر اليها اسرته" نعم، هذا ما ينبغي ان تكون عليه المرأة وهذا ما ينبغي ان يكون عليه الزوج كذلك، فكل منهما لباس للآخر كما قال الله سبحانه { هن لباس لكم وانتم لباس لهن}.
ولقد سئل الأصمعي عن امرأة تحمل بيد مسبحة تسبح الله وتذكره وفي الأخرى تحمل ميلا تكحل به عينيها، ولما سئلت عن ذلك وكيف توفق بين هذا وذاك قالت:
ولله مني جانبا لا أضيعه
وللهو مني والبطالة جانب
فلما سئل عن ذلك الأصمعي دون ان يراها ويعرفها قال:" امرأة صالحة تتزين لزوجها" اي انها تطيع الله سبحانه بذكره وتطيع زوجها بتزينها له.


التعليقات (3)
ناني للمناسبات
ناني للمناسبات
جزاك الله كل خير حبيبتي
موضوع قمة في الروعه
الف شكر لك

Red fllower
Red fllower
جزاك الله خيرا

قاهره الاحزان
قاهره الاحزان
اسعدني مروركم

أخر صبري عليه حطم حياتي بسهوله
صحيح ان كيدهن عظيم