فطومه المزيونه
08-08-2022 - 12:43 am
ياعينى جودى بدمعك حزنًا فقد فارقنا أمير القلوب ..
وهذه السماء تبكى ، وتلك الا رض قد أدماها الشحوب ..
فى وداعك " ياشيخنا " و قد تناثر الدمع الساخن اللا هوب ..
على أوداج الوطن ، والناس من حولك فى ذهول .. يبكون ..
وسحابة من الآلآ م قد أستوطنت أرضنا .. كمدًا ..
وهذه الا مواج الهادرة مالها بالصمت الحزين تبكيك ؟
وطيور الصحراء تسأل ؟ والمآ قى تبكى عليك ..
أطفالك الذين تركتهم ، هائمة عيونهم ، حائرة قلوبهم ، تائهة أفكارهم ،
يرددون والدمع يترقرق من أبصارهم أين بابا جابر ؟
أين أبو الفقراء ؟ وحبيب الشعب ؟ وقافية الزمن ؟
أين من كان قلبه يتسعنا جميعًا ؟ وفى فؤاده حب سكن ...
لقد كنت " ياشيخنا " سحابتنا الماطرة ...
ونغمة شوق فى أمواج خليجنا .. الهادرة ...
ولحظة حب فى حياة شعبك لن تكفيك أحبار أقلا مهم .. مهما كتبوا !!
ياعنوان المحبة على سطور الا شواق نكتبها ..
برحيلك قد نفذت الاحبار ، فمن أين لنا نعبأها ؟
الشوق لا يكفى ..
والحزن لا يكفى ..
فماذا عسانا نفعل ، وهذه أقلا منا بالدموع نتوجها ؟
تراب الوطن يسأل ياشيخ ... أين جابر ؟
ونبض القلب يسأل ياشيخ ... أين جابر ؟
ودمع العين يسأل ياشيخ ... أين جابر ؟
وهذه أبراجنا قد كساها الحزن ، فما لبثت ...
أن بكتك للبحر الحزين والا رض تواسيها ...
ياجابر الخير لطالما كنت ...
فى قلوب الشعب وأنت دومًا راعيها ...
أنسكب العبرات والعبرات تخنقنا ؟
ام نكتب الكلمات والكلمات تعجزنا ؟
ماذا عسانا نفعل ؟ والحيرة تبعثرنا ؟
ماذا عسانا نقول ؟ واللسان خذلنا ؟
أنكتبك شعر ًا وهذه القوافى ترثيك ؟
أنكتبك نثرًا أم سجعًا و أدبًا ؟ وتلك الحروف تبكيك ؟
فأنت قد علمتنا ....
أن لا ننحنى للعواصف مهما تكون .....
فمآلك الى الجنان ( بأذن الله ) ، وستبقى فى العيون ....
وعهدًا أن تبقى كلماتك وخطواتك فى أذهاننا ...
مهما مرت الا يام وتكالبت السنون ...
رحمك الله ياشيخنا
جابر
وجعله الله في جنة الخلد..
وجعلها الله بردا وسلا ما عليه
وادخله الجنة من أوسع ابوابها