إيلاف
12-11-2022 - 05:05 pm
لماذا هذا الكم الهائل من الحزن في عيوننا؟؟لماذا نستمتع بوصف أحزاننا وندونها؟
ونهمل أفراحنا رغم قلتها وهي التي تحتاج منا أن تخلد في عقولنا للأبد...............
إننا حتماً إذا استعدناها ابتسمنا ورجعت لنا السعادة وكأننا نعيش تلك اللحظات إلى متى ونحن نظلم أنفسنا ونحرمها من أقل حقوقها؟!
إلى متى ونحن نبخل بالبسمة على أنفسنا وعلى الآخرين؟!
إلى متى ونحن نخلَد الألم ونحفره في جدار الذاكرة ونحن نعلم جيداً انه لن يولَد غير الأسى والحزن الطويل؟!
فلنخرج من هذا الجو الكئيب لنساعد.................بعضنا لتخطي هذه العقبة بل لنحاول إزالتها من طريقنا للأبد.......
إنا نعلم انه لابد للحزن آن يأتي لظروف مريرة قاسية ولكن...يجب إن يعمل كضيف عابرٍلايقيم طويلاً ولن يعتم مابقى من بياض أيامنا وقلوبنا ويجب إن نعلم
انه مهما يطول سيل الأسى واليأس................لابد للشمس أن تشرق بنوريملأ أحداقنا وأرواحنا فلا ييأسٌ من سعة الله ورحمته إلا الكافرون فأملنا في الله كبير..................
إذا لنبدأ بتخليد لحظات السعادة مهما كانت قصيرة لنبدأ من اليوم بفتح صفحة جديدة مع الأمل ياأمل وتأكدي أننا لن نندم............
اعلم أن الكلام أسهل بكثير من التطبيق واعلم أيضا أن بعض الأسى لانستطيع إخراجه من أنفسنا بسهولة إما لأنه أتى من حبيب وإما أن يكون هذا الأسى قد وُلِدَ من زمن بعيد بحيث احدث جرحاً لايمكن مداواته................
لابد أن يوجد شخصا تستطيع أن تبثه همومك وان كانت بعض الغيوم تحجب الشمس ولكن لابد لشمس إن تشرق يوما وما علينا سوى البحث وعدم إلا استسلام للهموم....................... اختكِ : إيلاف
ابدعتي بكل حرف خطته اناملك الذهبية
دمتي مبدعةً دوماا
اختك
ش ,, ووق