- وهذا والله يا أختاه! هو الغنى الحقيقي،
- احمدي الله أن من عليك بزوج صالح،
- فاحمدي الله وارضي بما قسم الله عز وجل لك، ولا تنظري إلى أهل الدنيا،
السلام عليكم اخواتي الفراشات
موضوعي اليوم ان شاء الله مفيد
لأني تعبت فيه
وان شاء الله تقرونه كامل
لأن فيه كلام بأذن الله يساعدنا حياتنا الزوجيه تكون جنة في الدنيا تغمرها الفرحة والأمان لأزواجنا واطفالنا فكل وحده تزوجت
وهذا نصيبها ...
وعليها ان تخلي زواجها سعيد بأذن الله
وتكون لزوجها عون
ومثل ماتقول امي ودايم توصيني
لاتصيري انتي والزمان عليه
يعني الوالده الله يخليها ويشفيها
دايم توصيني على زوجي قدريه وراعيه هو يحتاجك فوق ماتتصوري
لو قصر معك قدري ظروفه لاتحسسيه بالنقص انتي يمكن ماتدرين وش يمر فيه وهو مخبي عليك
ولاتهمليه ابد
وراعي امه
واهله وقدريهم
ومن هالمنطلق حطيت موضوعي
الرضا بما قسم الله جل و علا ..للشيخ محمد حسان
الرضا بما قسم الله جل وعلا، فإن الرضا بما قسم الله كنز ثمين يجعل من بيت الزوجية جنة ولو كان فقيراً،
ويجعل من بيت الزوجية سعة ورخاء ولو كان ضيقاً، فقد يكون الزوج المسلم من متوسطي الحال في المال.. في الجمال.. في الشهادات العلمية.. في الحسب والنسب والجاه..
إلى غير ذلك من حظوظ الدنيا، ولا يتمكن الزوج المسلم من أن يحقق لزوجته كل ما تصبو إليه نفسها،
فإن رأى الزوج زوجته راضية بما قسم الله لها لا تتضجر ولا تتسخط على قدر الله، ولا تشكو زوجها لأهلها بل تستر عليه عيبه، وتعيش في أمن وأمان، ورضاً واطمئنان.
إن رأى الزوج زوجته على هذه الحال وعلى هذه الصفة يسعد قلبه، وينشرح صدره، ويعيش في غاية السعادة والطمأنينة مع هذه الزوجة الطيبة التقية التي ترضى بما قسم الله جل وعلا لها،
وهذا والله يا أختاه! هو الغنى الحقيقي،
ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال: (ليس الغنى عن كثرة العرض -أي عن كثرة المال- ولكن الغنى غنى النفس). وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر أن النبي قال: (قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً، وقنّعه الله بما آتاه)،
فالزوجة المسلمة الربانية هي التي ترضى بما قسم لها رب البرية، ولا تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدنيا، بل تنظر إلى من فاقها من الأخوات في أمر الدين..
تنظر إلى أهل الطاعة.. تنظر إلى أهل السبق في الالتزام.. تنظر إلى أخواتها من أهل القرآن، تمتثل الزوجة المسلمة الربانية الراضية بما قسم لها رب البرية أمر سيد البشرية،
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه قال : (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله جل وعلا).
فيا أختاه! لا تنظري إلى أختك التي من الله على زوجها بالثراء.. التي من الله عليها بسيارة فارهة، وبأثاث فاخر، وإنما انظري إلى أهل العاهات، انظري إلى أصحاب الأمراض والأعذار، انظري إلى الفقراء والمساكين والمشردين، والمطرودين والمحرومين!
انظري إلى من أقعدهم المرض في الفراش، فاحمدي الله على التوحيد،
واحمدي الله على الإسلام، واحمدي الله على العافية،
احمدي الله أن من عليك بزوج صالح،
واحمدي الله على أن من عليك بأولاد طيبين، وجعل الله لك بيتاً يأويك، وطعاماً يكفيك، ولباساً وثياباً تسترك،
فاحمدي الله. اعلمي أختي المسلمة أن المال إلى زوال، وأن متاع الدنيا إلى فناء: النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها هي القناعة فالزمها تكن ملكاً لو لم تكن لك إلا راحة البدن وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الطيب والكفن
إن نظرتك -أختي المسلمة- إلى أختك ممن من الله عليها بالدنيا سيملأ قلبك بالأحزان، وسيملأ بيتك بالمشكلات والأزمات،
فاحمدي الله وارضي بما قسم الله عز وجل لك، ولا تنظري إلى أهل الدنيا،
واعلمي أن من أعظم مفاتيح الزوج أن ترضى الزوجة بما قسم الله لها، وألا تشتكي وتتسخط، وألا تنتقص من قدر زوجها فيحرم عليها ثم يحرم عليها ثم يحرم عليها أن تعير زوجها لفقره أو لنسبه، أو لقلة جاهه، أو لقلة علمه، أو لقلة شهاداته، يحرم عليها ذلك،
بل إنها بذلك تتسخط على قدر الله، ولا ترضى بما قسم الله لها. فلا ينبغي ألبتة لزوجة مسلمة تتقي الله جل وعلا أن تقول لزوجها من آن لآخر: إن فلانة تعيش في رخاء وتعيش في سعادة.. إن زوجها قد أتى لها بثلاجة كذا.. وبفيديو كذا.. وبذهب كذا وكذا.. وإنني أعيش فقيرة، ما أشقاني! ما أتعسني! أسأل الله أن يخرب بيوت من زوجوني عليك. لقد كان يوماً تعيساً يوم أن دخلت بيتي، يوم أن نظرت إلى وجهك..
إلى آخر هذه الكلمات الخطيرة التي تتسخط فيها المرأة على قدر الله جل وعلا،
ولا ترضى من خلالها عن قدر الله وقضائه سبحانه وتعالى.
واعلمي يقيناً -أيتها الزوجة المسلمة- أن هذه الكلمات تمزق أواصر المودة والرحمة بين الزوج وزوجه.
إذاً: من أعظم مفاتيح قلب الزوج: أن ترضى الزوجة بما قدر الله لها، وهو اللطيف الخبير،
فإن الله قد قسم الأرزاق بين عباده بحكمته ورحمته، قال جل وعلا : أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
.
يتبع.....
وهنا اختصرت مقالة
أهداف الزواج في الإسلام والحكمة من تشريعه
شرع الله الزواج، وجعله شعيرة من شعائر دينه الحنيف الذي ارتضاه لعباده وحثهم عليه ورغبهم فيه، وجعل لهم الأسوة في ذلك بمن بعثهم وأرسلهم من الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين.. كل ذلك لما فيه من حكم بالغة، وما يحققه من مصالح وأهداف، تعود على الإنسان بخير دنياه وآخرته، وعلى البشرية كافة بصالح حالها ومآلها. .
ولعل من أهم هذه الحكم والأهداف التي تتحقق باستمرار هذه الشعيرة:
1 - تحقيق العبودية لله بتنفيذ أمره:
فأول ما ينبغي على المسلم أن يضعه في اعتباره حين الإقدام على الزواج، أن يمتثل - بذلك - أمر الله لعباده، حين أمرهم بالنكاح، ورغبهم فيه بمثل قوله تعالى:
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأثر العظيم للزواج في صيانة البصر والفرج بقوله: " يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج "
3 - إنجاب الذرية واستمرار النسل:
وهذا ما يفيده قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي أمامة رضي الله عنه: " تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ولا تكونوا كرهبانية النصارى "
4 - تحقيق السكن النفسي والروحي:
فبالزواج يجد كل من الزوجين - في ظل صاحبه - سكن النفس، وسعادة القلب، وراحة الضمير، إذ يأوي إلى من يحنو عليه، ويلوذ بمن يشاركه السرّاء والضرّاء وينسيه هموم الحياة، ويمسح عنه لأواءها، قال تعالى:
إن الرابطة بين الرجل والمرأة ليست رابطة مضاجعة فحسب، بل هي أيضاً رابطة رعاية وحب، وعلاقة عطف ومودة وحنان، ولا أدل على ما يحققه الزواج من سكن وراحة وتوازن في حياة المرء من أن كل الإحصائيات الحديثة تفيد أن الذين يدخلون مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية أو ينتحرون أكثر ما يكونون من غير المتزوجين، لأن المتزوج - غالباً - ما يتصف بالإتزان والهدوء، وقلما يشوب حياته الشذوذ والسويداء اللذان تظل سحائبهما - في الأعم الغالب - حياة الأعزب.
5 - المحافظة على الأنساب:
ذلك أن اقتران الرجل بالمرأة ضمن هذه المؤسسة الاجتماعية التي هي
( الأسرة ) يضمن للأبناء الانتساب إلى آبائهم مما يشعرهم باعتبار ذواتهم واستقرارهم ويجعلهم يحسون بكرامتهم الإنسانية، فالولد فرع من شجرة معروفة الأصل والمنبت والأرومة وليس ملقاً هملاً يسبح في الفضاء لا أصل له ولا جذر.
6 - صيانة المجتمعات البشرية من خطر الأمراض الفتاكة والأدواء المعدية:
هي أمراض وأدواء وعلل تنتشر بانتشار الزنى وشيوع الفاحشة، كالزهري والسيلان والإيدز والهربس ومرض التهاب الكبد الفيروسي وسرطان الفم واللسان، وهاهي المجتمعات المنحلة تعاني من ويلاتها ما تعاني، بسبب انعتاق الناس فيها من رباط الزواج المقدس، واتجاههم إلى كل لون من ألوان الإتصال المحرّم والمشبوه كل ذلك تحقيقاً لما أخبر عن وقوعه المصطفى صلى الله عليه وسلم: فعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا.. وذكر أشياء أخرى
وعن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا، فإذا فشا بينهم ولد الزنا، فيوشك أن يعمهم الله عز وجل بعقاب "
7 - تحقيق الفطرة الإنسانية وإشباعها:
فقد خلق الله في الإنسان غريزة جنسية لا مفر له من الاستجابة لها، لأنها من أقوى الغرائز وأعنفها، وهي - إن لم تشبع - انتاب الإنسان القلق والاضطراب، والإسلام لا يقف حائلاً دون تحقيق هذه الغريزة في الإنسان وغيرها من الغرائز والرغبات بل يفتح لها المجال بما يحقق لصاحبها السعادة والاطمئنان عن طريق توجيهها وتحديد مسارها وترشيده.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى.. فإن في الإنسان ميلاً فطرياً إلى أن تكون له أسرة يتحمل مسئوليتها ويقوم على رعاية أمرها وإدارة شؤونها وهو - بطبعه - يشعر بالحاجة إلى من يعيش معه، تحت سقف واحد، وفي كنف واحد، يشاركه جهاده في هذه الحياة، كما وأن فيه ميلاً فطرياً إلى حب الخلود وعشق البقاء عن طريق إنجاب ذرية يعيش فيهم بعد موته باسمه وآرائه وأسلوب تربيته.. والزواج يحقق للإنسان كل هذه الحاجات، ويشبع فيه كل هذه الفطر التي فطره الله عليها:
8- تحقيق الستر للمرأة والرجل:
وهذا الغرض واضح من قوله تعالى:
فالزوج ستر لزوجته، وهي ستر له، كما يستر اللباس صاحبه: ستر جسدي ونفسي وروحي وليس من أحد أستر لأحد من الزوجين المتآلفين، يحرص كل منهما على عرض صاحبه وماله ونفسه وأسراره.. أن ينكشف شيء منها، فتنهبه الأفواه والعيون.. إن كلاً منهما يحمي إلفه ويدرؤه ويقيه.. يقيه الوقوع في الفاحشة، والتردي في الرذيلة، ويحفظ عليه الشرف والسمعة، كما يقي الثوب لابسه أذى الهاجرة ويحفظه صر الزمهرير.
9-تأجيج عاطفي الأمومه والأبوبه
10 - التدريب على تحمل المسؤوليات
يتبع....