- 2 ) اجعلي لك هدفاً واقعياً
- أتعلم لماذا يفشل الكثيرون عند إتباعهم للحمية؟!
- 5 ) احذري أعداء الحمية
إليكِ هذه النصائح : 1 ) اعرفي السبب أولاً
مالذي جعلك بهذه الصورة؟ كيف أصبح وزنك هكذا... لابد وأن هناك أسباب، ولابد لك أن تعرف السبب وتتعامل معه، فقد يكون السبب وراثياً، أو مرضياً، أو غذائياً...
إن مشكلة الكثير منا أنه يتهم الغذاء أولاً وهذا الاتهام يشوبه شيء من الخطأ، فأين بقية العوامل المؤدية للسمنة، لماذا فقط نهاجم الغذاء ونتغافل عن الأسباب و العوامل الأخرى؟!
إذاً علينا أن ننظر لمشكلة السمنة نظرة شاملة من حيث أسبابها ومن ثم نتعامل معها وفق السبب.
2 ) اجعلي لك هدفاً واقعياً
إن الإنسان الإيجابي هو الإنسان الهادف والذي يرسم له أهدافاً واقعية قابلة للتحقيق وليس أهدافاً خيالياً، وهكذا بالسمنة فلتكن لدينا جملة من الأهداف، ونسعى لتحقيقها، لنكن على يقين أن تخفيف الوزن ولو بضع كيلوغرامات سيؤدي ويحقق عدة أهداف منها:
- تنظيم نسبة السكر وضغط الدم والكولسترول في الدم.
- الشعور بالراحة النفسية.
ولهذا فليكن هدفك ليس تخفيف الوزن فقط وإنما الحصول على الصحة بشكل عام، وحين نفكر بهذا المستوى فإننا سنحب الحمية وسنسعى للالتزام بها.
3 ) إياكٍ وهوس الوزن
جميلٌ جداً أن تسعى لتخفيف وزنك وأن تكون لك رغبة ذاتية، ولكن لا تكن ( هوسياً ) من ناحية قياس الوزن، بمعنى أن تقيس وزنك كل يوم!!
قد تصاب بالإحباط حين لا تلاحظ تغيراً إيجابياً في الوزن، وإنما المطلوب أن تلتزم بالحمية التزاماً صحيحاً، وتمارس الرياضة بانتظام وسترى نتائج هذا البرنامج الإيجابية حين تقيس وزنك بعد شهر، وليس بعد أسبوع.
4 ) الصبر ... الإرادة ... العزيمة ...
كلمات يحتاجها كل من يرغب في تخفيف وزنه، كما أننا بحاجة إلى نظام غذائي مدون على الورق ، كذلك نحن بحاجة إلى أن نشحذ هممنا ونقوي إرادتنا للالتزام بالحمية ...
أتعلم لماذا يفشل الكثيرون عند إتباعهم للحمية؟!
إنه عدم الصبر فهو العدو رقم واحد للفشل في تخفيف الوزن... كثيرٌ من الناس يحضر
عيادة التغذية ويرغب في تخفيف وزنه، ولكن مدة التطبيق قد لا تتجاوز الأسبوع أو الأسبوعين ... والسبب عدم الصبر على النظام الغذائي...
وإني شخصياً أعرف أشخاصاً استفادوا الكثير وخسروا الكثير من الكيلوغرامات بسب عزيمتهم وقوة إرادتهم، وكانوا صادقين في تنفيذ الحمية.
5 ) احذري أعداء الحمية
المناسبات الاجتماعية ( حفلات الزواج مثلاً ) هي إحدى أعداء الحمية، وهي ليست شراً محضاً كما يظنها البعض، ولكنها بحاجة إلى دبلوماسية في طريقة التعامل معها، كأن تتعلم كيف تبدأ الأكل، وأي صنف تختار، وكيف تتجنب الدهون و السكريات الخفية...
ولكن وللأسف فإن الكثير منا يجهل هذه الدبلوماسية حين يرى تلك الأطباق والأصناف المشهية من الطعام.
ولهذا كن حذراً ودبلوماسياً في مثل هذه المناسبات.
6 ) لا تكوني ( محطة تجارب )
حيث يلجأ الكثير من البدناء لتطبيق الحميات الجذابة بعباراتها (الرجيم س لفقد 5 كيلوغرام خلال أسبوع) .
في حين يجهل هؤلاء البدناء مضار تلك الحميات على المدى البعيد، فليس مهماً أن تفقد وزنك بقدر ما هو مهم المحافظة على الصحة، وعدم التعرض لمضاعفات الحميات التجارية...
إضافة إلى تلك الحميات التجارية لابد من التحذير من المساحيق والأعشاب والأدوية المعنونة بعنوان التخلص من السمنة، فأغلبها تخفي مضار وسلبيات لا تظهر إلا بعد مدة زمنية.
7 ) غيّري أسلوب حياتك إلى الأحسن
الحمية لا تعني نظاماً غذائياً فحسب وإنما هي ثورة في الحياة الشخصية إن صح التعبير ، وتغيير تلك المظاهر السلبية إلى أخرى إيجابية...
استبدل أسلوب الكسل والخمول إلى حالة من النشاط والحركة والفاعلية، اصنع لك برنامجاً رياضياً يقضي على تلك الترهلات، ويقضي على تلك الروح الخاملة، ويشبعك حيوية ونشاطاً.
استبدل أسلوب السهر والنوم اللامنتظم، بالنوم الصحي المنظم، الذي يفيدك ويستفيد منه جسمك، ذلك أن السهر له دوره السلبي في زيادة الوزن وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات العلمية.
في الختام علينا أن نصحح نظرتنا للحمية، وأن ننظر لها بمنظار أكثر إيجابية، وذلك إذا أردنا أن ننتصر على السمنة، ونصبح من ذوي الأوزان الصحية
منقول .