كيغ لنا أن نفهم هذه الحياة مالم أنفسنا

حين تخترق الاحلام في الواقع المر..
وتتحول الايام إلى سياط لاذعه..
تجرح الاحساس قبل الجسد..
حين يصبح الأنسان عاجزا" عن الكلام..
حين تخنق الحروف في حلقة..
حين ننظر إلى عينه فتجد فيها رسالة غامضه..
تحوي الالم الذي يكتمه في أعماقه وسريرته..
ستجد دمعة قد سالت من مقلتيه..
تحمل في طياتها كلمه أو جمله تجمع بين الشكوى والإنكسار..
الشكوى التي تحملها نفسه..
والإنكسارالذي يعشقه قلبه..
عندها تأكد أن شيئا" بداخله يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيره..
وتصبح الحياة أنذاك أشد قسوه من الموت ..
وهنا يحاول الأنسان أن ينسى..
ويتنكر محاواة النسيان..
وحينما يفكر في الغد تسحبه الأمواج إلى بحر الذكريات..
فيرى نفسه سابحا"مع الامس..
تأخذه الذكريات فيحاول أن ينسى مرة اخرى فتغالبه الذكرى ..
وكأن الحياة تسير فنسير معها كيفما شاءت..
نذوق حلاوتها
"فنغني لها"
ونتذوق مرارتها
"فنتعلم منها الدروس والعبر"
ويبقى سؤال بحجم الأرض؟؟
كيف لنا أن نفهم هذه الحياة..
مالم نفهم أنفسنا..