السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غادة لا تصلي ..
هكذا قال أخي أحمد لهبة وحنان وماجد..
هربت من نظراتهم وأنا أنادي :أحمد يقول إنني لا أصلي ..
- ولماذا لاتصلين حتى لايقول عنك أحد مثل هذا الكلام ؟؟
هيا اذهبي عني فأنا مشغولة .
لم أعلم حينها لماذا لم أصلي ؟؟
أريد ..
ولكن ..
ربما ... نسيت ...
أوربما ... لا أدري ..
حقا لاأدري .
خرجت من حجرة أمي كتلة من الإحباط .. في طريقي إلى سجادتي وخماري ..وفجأة !
أحمد : هل عنفتك ماما يا غادة ؟؟
حنان : ربما ضربتها !!
هبة : ربما قالت لها اذهبي وصلي وإلا ضربتك .!!
هؤلاء الأشقياء... لقد لحقوا بي ..
هاهي دموعي تتقافز إلى عيني .
لماذا لم أصلي ؟؟؟ لماذا لم أصلي ؟؟
لا أدري !!!!!!!
ولكني شمخت بأنفي وابتلعت دموعي وقلت بثقة :ذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب .
بكيت .. أشعر أن جدران الغرفة تضيق من حولي ..
حملت سجادتي وأنا أبكي وإذا بالباب يفتح بعنف ..
وهوت صفعة على وجهي ................
دارت معها كل ذرات الكون .
- إن عدت لمثل هذا الكلام فسأقتلك ضربا .
عندما أغلقت أمي الباب أطبق على قلبي بقوة وتقاطرت حياته أرضا ..
تمنيت الصراخ .. البكاء ..
التحطيم ..
تمنيت الموت !!!
تمنيت أي شيء ينقذني من هذه اللحظة التي أحياها .
ولكن ..
عشت اللحظة بكل القتامة التي حملتها إلى عالمي ..
وألقيت السجادة من يدي ..
وكان هذا آخر عهدي بها !!!
!منقول
:roseban2a