الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
السامية السامية
03-01-2022 - 09:10 pm
الأنثى
طفله
بنت
شابه
سيده
عجوز
الأنثى ...
هى الأم الرؤوم
والأخت الحنون
والزوجه المصون
والإبنه الرحوم
أيتها الصغيره .... تلعبين .... تغنين .... تقفزين .... أحلوت أيامك ... وتكبرين
تخافين .... تدرسين .... وتتزوجين ..... وتسعدين .... وتحملين .... وتلدين .... وتسمين وبأسمه تنادين
وتلعبين معه ..... وتحممين .... وتحملينه بذرعيك بحب وحنين
أصبحتِ أم بنيتى ...
أحمى طفلك عزيزتى ...
فأنا الجده كيف تنسين
أدعى لى بنيتى ... أن يختم أيامى ب صالحات ... وأن يجعلنى فى مكانٍ أمين
الأنثى منذ ولادتها تحمل الخير .. والرزق .. والبشرى لأهلها ... ولمن حولها
و فى طفولتها ...مخلوقه ... صغيره ... حساسه ... رقيقه ... ترمز للطهاره ... وتدعوا للفرح والبهجه ... وسعادة الدنيا
وعندما تكبر ... قليلاً ... تظهر أنثى صغيره ... لبيبه ... نبيه ... مجتهده فى دراستها
تميل للطبيعه بكل مافيها ... من مياه ... وشجر ... وبحر ... وطير .. وشمس ... تطارد الفراشات الناعمه ... وتجذبها الزهور
وكلما كبرت ... يحصل بينها وبين والديها لقاء عاطفى متين
تظهر .. ك الزهره نديه ...
بشرتها نقيه .. وجميله ...
شعرها كستنائى كثيف ... وطويل .. مرسل على كتفيها
عيناها ... جميلتان ... عسليتان .. جذابتان
لاتفارق الإبتسامه محياها
تكبر .. الإنثى ... وتتغير .. وتظهر سيدة المكان
تكره الوحده .. وتحب الحياة الإجتماعيه ..
مليحة الشمائل ... وهادئه ... وتوحى بالإحترام
حنونه
تبحث عن السعاده ... وتحملها ... لزوجها ... وأولادها ... ولعائلتها
لإن عائلتها ... هى كل حياتها ...
وتتعلق الأنثى فى هذا السن ... بعائلتها كثيراً
أتعجب من السيدات فى هذا العمر !
تظهر لى شجاعه ... وصبوره على المصائب .. والمحن
لايقدر أشجع رجل أن يصبر صبرها
أعظم الزوجات فى هذا العمر
تجدها .. تعامل زوجها وكأنه ملك
مضحيه ... متسامحه ... توقف معه فى مواجهة منغصات الحياة
تساعده على التخطيط
وتفعل أى شئ لأجله ورضاه
وياحرام .... !! تتغاضى ... عن هفواته ... ونزواته .... بصبر وقوه من الله
لأجل أولادها ....
فهى تحب أولادها بجنون ... وترعاهم ... وتسهر على راحتهم .. وسعادتهم ... تشق لهم طريق النجاح ... وتساعدهم على عبوره ... بفضل من الله
ومن ثم ..
بفضل توجيهاتها ... ودعائها لهم
وبعد مايكبرون أولادها .. ويشتد عودهم ...
تستسلم هى للوحده ...
وللأمراض ...
ولمواجهة مصير إستقبال .. إنتهاء الأجل
بقوة . وإيمان
ومع ذالك .. أستعصى على كل بشر أن يستوعبوا ... الأنثى ... ويفهمون كينونتها
الوثنيه ... أحتقرتها ... وقالوا ماهى ألا مزرعه .... ومثلها كثير
وفى اليهوديه .... الأنثى شيطان رجيم
وفى النصرانيه .... هى الغاويه
وفى الهند يعبدون منها موضع التكاثر
فى الجاهليه كانت ارثاً يورث مثل البقر والاوتان
والمفزع ... والمؤسف ... أنه مازال بيننا ... ظاهرهم مسلمين ... ولكن فكرهم ...
وثنى ... جاهلى .... يهودى
جاء الإسلام ... وأنصفها .....
يأبى الكثيرون إعطائها .... ما أعطاها لها الله وقرره
خلق الله ادم من طين
والتراب أصله الأرض وهى مؤنث
ومن ماء وهو مذكر
ثم نفخ الله فيه من روحه وترك فيه من روحه وترك فيه من بعض صفاته
حين أحس ادم الوحده
أخذ الله ضلعاً من إضلاع أدم لتكون أنثاه
أى أن الأنثى جزء من كل
ودائما يسعى الجزء للكل ليحتمى فيه
والكل يسعى للجزء ليكتمل فيه
وهذه سنة الله فى خلقه
لذا كان الرجل أقوى لأنه الكل
وبقيت الأنثى الأضعف لأنها الجزء
ولكن ...
أكتشفوا علماء الإجتماع .. من خلا ل أبحاثهم ...
أن بأستطاعة المراءه أن تصبر عن غياب الرجل ... أو الإستغناء عنه فى حياتها
بينما ...
لايطيق الرجل صبراً دون أن تحتل المراءه حياته ... بكل مافيها
أيتها الأنثى الرقيقه
يدعون إنصافك ... وهم بحقك مبخسون
أتراهم يعلمون ! ؟
أم أنهم يتوهمون ... أنهم يعلمون ... وهم لا يعلمون ! ؟
الأنثى سماء تظل
وشجره تثمر
وأرض تسكن
وجنه فى الدنيا
أنك سر ... تراهم عنكِ يبحثون ..
أصمدى ...
فلا تبالين .


ساعدوني بحل لزوجي
اخواتي تعبانة ابغى ارتاح