لاجل هدا احبها الى سلومتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعذوبة فاضت من شفتيها ..لشقاوة تراقصت بها عينيها
لاجل هدا احبها
لجمال فيه من الجمال ما لم يكن ...لروح نقشت لها على صخور الشواطئ قصائد....لقلب نظمت من اجلها عقود المشاعر
لاجل هدا احبها
كراية بيضاء صافية ترفرف في السماء ..عالية..كجمامة خجلى تميل بخجل الانثى نحو وليفها
لاجل هدا احبها
لعينيها وبحارها العميقة اللازوردية لدلك الغموض وتلك الاسرار في الاعماق
ملات كياني بقصصها واغنياتها وترانيمها الطفولية ....اغنت عالمي بثراء محبتها ...في قربها تتجلى قوة احساسي بالحياة ......وارى ان سمائي اضيئت بالف شمعة وقنديل ....في كلماتها موسيقى بدون عازف ..سحر بدون ساحر
لاجل هدا احبها
بقربها اجد للغزل الف عبارة وللعشق كل القصائد وللحب بيت بني من الاحاسيس وفي بعدها تبقى الاشياء مجرد اشياء ......والكلمات مجرد كلمات ....وسراب اشعر به يلفني في ضياع
لاجل هدا احبها
عندما كان مقدرا لنا اللقاء احسست وكانه مقدر لنا البقاء سويا روحا في الدنيا التقت بروحها في عالم الاحبة
لاجل هدا احبها
نعم احبها شربت اروع مذاق للطيبة من قلبها ....وكانت لي حضنا من الحنان في روحها ..لاجل هدا احبها ..وساظل احبها ....فاروع الحب هو ما لا نعرف له بداية ولكننا نعرف بانه لن ينتهي
بقلم ليلى بوسعادة (تاليفي لغاليتي سلمى)