الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هديل العبدالله
09-09-2022 - 06:30 pm
بإبتسامتي التي تعشقها ..
سألتقيك هنا .. بعيداً عن أعينهم جميعاً ..
هنا سأحكي لك .. كيف أصبحت الحياة بدونك ..
هنا سأبوح لك .. عن مشاعر تجرعت الحزن بعد غيابك ..
هنا سأروي لك .. قصة قلب وأدته منذ سنين ..
هنا ستنطق بالحنين .. صور خاصة جداً جمعتنا معاً ..
.
لازال ذلك الموقف عالقاً في ذاكرتي ..
ليلة شتاء باردة .. وطويلة ..
اجتماع عائلي .. حديث خاص بين أخي وعمي وأمي ..
كنت أجلس على مضض .. استمع لكل مايدور حولي ..
كثيراً مايعاتبنني أخواتي على عدم الانسجام في مثل هذه الاجواء ..
كنت أبحث عن مخرج .. يخفف عليّ وطأة الوقت البطيء ..
لم يكن أمامي سوى مراقبة الخادمة وهي تقف على مقربة من أمي ..
كانت تقف وقفة ثابتة .. ونظرتها نحو الأرض .. وجميع حواسها متيقظة ..
كمن ينتظر إشارة البدء في الانطلاق ..
ابتسمت وانا انظر لها ..
خُيل لي أنها من ضمن المتبارين في سباق الجري ..
لحظتها ..
أحسستُ بقشعريرة طفت بقوة على جلدي ..
تصيبني دائماً عندما أشعر بأن هناك من يراقبني ..
وجهتُ عيناي بنظرة خاطفة نحوك .. !!
واذا بك قد انفرجت اساريرك عن ضحكة خفيفة ..
اثارت استيائي وغضبي ..
رفعت حاجبي لك .. استهجن تصرفك .. !!
الا ان شفتاك تزداد عرضاً بالإبتسامة !
احاول تجنب نظراتك وابتسامتك التي تغيظني ..
.. ولكن لا مفر ..
يالله .. أصبحت متوترة الأعصاب ..
هل كنت تعاقبني بمراقبتي !!
اعترف لك .. حاولت ان ابدي عدم مبالاتي بتصرفك ..
ولكنني فشلت .. لم يكن أمامي سوى الرضوخ لهذه المراقبة الاجبارية .. !
أتعلم .. كانت هذه الليلة .. هي أول اشارة للقلب ..
ونقطة البداية لكل ما سيتبعها ..
.
.
.
.
أتعجب منك حقاً ..
لِمَ دائماً أقف أمامك .. وفي ذكراك .. عاجزة ..
تأبى حروفي الحديث عنك ..
أسرُّ نجواي وأكتمها ..
ف لك قدسية لا تستباح ..
سأهرب إليك قريباً .. إلى حيث كنا ذات يوم معاً ..
وسأراك حتماً ساطعاً على سطح تلك البحيرة ..
هي أيام معدودات وأكون معك ..
ف إلى الملتقى ..
.
.


التعليقات (9)
احلا فراشه
احلا فراشه
الله على هالاحساس العالي ابتسمت مع كلماتك وعشتها ............... تسلم اناملك ويسلم شعورك

أسيرة البحر
أسيرة البحر
لحظات حنين..
من قلب أضناه الشوق
للمحبين...
من قلب أتعبه هجر
الأوفياء المخلصين..
من قلب رفض العيش
بدون الحنين..
هي لحظات..
عشتها..
قاسيتها..
لا زلت أذكر...
ذلك المكان..
عند البحر..وفوق القمر..
كيف التقينا....
وكيف افترقنا..
\
/
ياه..كم أحن إلى
الماضي..
كم أحن إلى ذكرياتي..
كم أحن إلى أصدقائي..
وكم أحن إلى ذاك القلب
الكبير...
أشعر بمرارة حين أقارن
حاضري بماضيّ..
فرق كبير بين هذا وذاك..
شعور بإحباط..بالإستياء..
بالكره..وبالهرب بعيدا..
حيث يكمن الحنين..
\
/
غالتي هدوله..
أعلم أن كلماتي ليست
كمثل كلماتك جمالا
وعذوبة ودفئا..
فقط أحببت أن أشاركك
الحنين..ومن لا يحن..؟!!!
\
/
هدوله ...:
واصلي يا غاليه بكل جديد..
وأمطري علينا بسيل من الإبداع..
فحتما يوما ستتميزين..
\
/
كل الود..
أسيرة البحر

هديل العبدالله
هديل العبدالله
شكرا مشرفتنا العالية اسيرة البحر على المرور الكريم
وان شاء الله اكون عند حسم ظنكم

سومه هانم
سومه هانم
روعة
مبدعة عزيزتي هديل
وإلى الأمام دوماً
تحياتي ..
ليونة

^ملاكـ الروح^
^ملاكـ الروح^
صاحب ة الأحس اس المرهف: هديل
خاطرة تحمل أسمى المعاني للروعة وللحنين الكبير..
أسلوب متق ن... كلمات أروتنا من ينابيع حنينها..
رحلت بنا للبعيد ف بتٍ تتفننين ب أناملكٍ الماسية...
لاعدمناك ياغالية...
مع حبي:
م الروح لاك

هديل العبدالله
هديل العبدالله
مشكورة اختي ليونة وملاك الروح على الردود الحلوة

لوجين*
لوجين*
كلماتك جميله حبيبتى
شكرا لك

عبير القدس
عبير القدس
مشكورة
كلماتك جميلة جدا ورائعة
سلمت يداكي على ما خطت من بديع الكلام

هديل العبدالله
هديل العبدالله
ميرسي حبيباتي على الطلة الحلوة

أحلى الكلام
ياقلمي