الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
حلم_ضاع
سارعت راكضة نحو امها مشيرة بابهامها الملطخ بالطين-من جراء اللعب- نحو الباب صارخة بكلمات لم تفهمها والدتها فقد ممزوجة بانين وحنين, امسكت والدتها بكتفيها ونزلت الى مستوى ناظري طفلتها ذات الاعوام الاربعة قائلة لها: مابال حلوتي؟
ترد الطفلة بنفس الحماس: الرجل الرجل الذي في الصورة...
وتتوجة بسرعة نحو غرفة والدتها تاركتا اياها في حالة من الاستعجاب والاندهاش التام وبنفس السرعة التي توجهت الى الغرفة عادت الى حضن والدتها باكية وبصوت مترنح تقول انه هو انه هو
صدقيني امي
تلتقط الام الحائرة الصورة وتملئ وجهها تعابير
بضع خطوات تفصلها عن الباب وتتجةبخطوات حالمة, بضع سنين فصلتها عن هده اللحظة ,لم يطبقى سواء خطوة تفتح الباب وكانها قد اغلقته قبل بضع ساعات مودعتا حبيبا قال انه لن يطيل الغياب...
اشعة شمس ساطعه تهجم على وجهها تحاول جاهده ان تسترق النظر وتمعن النظر في الطارق .... فاذا هو صديق مرسل لهم حاملا رسالة من شخص بعيد.
ملاحظة
لقد كانت الطفلة تشير الية وليس الى والدها
بقلم*حلم ضاع*
ارائكم ارسلوها
19-09-2022 - 10:00 am
سارعت راكضة نحو امها مشيرة بابهامها الملطخ بالطين-من جراء اللعب- نحو الباب صارخة بكلمات لم تفهمها والدتها فقد ممزوجة بانين وحنين, امسكت والدتها بكتفيها ونزلت الى مستوى ناظري طفلتها ذات الاعوام الاربعة قائلة لها: مابال حلوتي؟
ترد الطفلة بنفس الحماس: الرجل الرجل الذي في الصورة...
وتتوجة بسرعة نحو غرفة والدتها تاركتا اياها في حالة من الاستعجاب والاندهاش التام وبنفس السرعة التي توجهت الى الغرفة عادت الى حضن والدتها باكية وبصوت مترنح تقول انه هو انه هو
صدقيني امي
تلتقط الام الحائرة الصورة وتملئ وجهها تعابير
تعابير افضت الى اسئلة...
اسئلة افضت الى حنين...
هل استطاعت طفلتها ان تميز وجة رجل لم ترة او يكون الشوق ترجم لها ذلك, هل استطاعت ات تعبر المحيط الفاصل بينهما والسنوات التي باعدت حياتهما او لعلها استطاعت ان تشم رائحتة او تلاحظ بسمته, واسئلة اخرى ملئت فضاء خيالها وبطرقات متجانسة الوقع نقلت روحا قد سرقتها الامال الى واقع بات كالخيال...بضع خطوات تفصلها عن الباب وتتجةبخطوات حالمة, بضع سنين فصلتها عن هده اللحظة ,لم يطبقى سواء خطوة تفتح الباب وكانها قد اغلقته قبل بضع ساعات مودعتا حبيبا قال انه لن يطيل الغياب...
اشعة شمس ساطعه تهجم على وجهها تحاول جاهده ان تسترق النظر وتمعن النظر في الطارق .... فاذا هو صديق مرسل لهم حاملا رسالة من شخص بعيد.
ملاحظة
لقد كانت الطفلة تشير الية وليس الى والدها
بقلم*حلم ضاع*
ارائكم ارسلوها
التعليقات (2)
مشهد من زمن الصمت→