الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
31-12-2022 - 04:45 am
  1. املة ان يعود على الجميع بالنفع ...

  2. التغذية المفردة

  3. ملاحظة : الشمام ومنتجات الألبان غير متوافقة وغير ملائمة لأي شيء.

  4. ولفهم كيفية عمل هذه الخطة أو الوصفة دعنا نبسط عملية التغذية،


مرحبا فراشات
الموضوع الصحي الغذائي لهذا اليوم يحتاج الى تركيز ... وتدقيق في التطبيق

املة ان يعود على الجميع بالنفع ...

يجب أن ندرك أن نظام التغذية المفردة مع التخلص التدريجي من النفايات الموجودة في الجسم هو الطريق الأمثل للصحة الكاملة حسب القوانين الطبيعية.
عند اتباع نظام التغذية المفردة، فإن الجسم يحتاج إلى إفراز كميات أقل من الخمائر والعصائر الهاضمة. ومن المعلوم أن النشاط البصري يستهلك حوالي 50% من طاقة الجسم المكتسبة، أما ال 50% الباقية فتستهلك في بقية الأنشطة الحيوية.
ونتيجة لتكدس الفضلات في الجسم، فإن 40% من الطاقة المتبقية تستخدم في عملية الهضم وتحييد السموم الموجودة بالأغذية. وهكذا لا يتبقى من الطاقة المكتسبة سوى 10% فقط من ال 50% تستغل في النشاط الحركي للجسم والتفكير والتغلب على الضغوط النفسية اليومية وكذلك لمحاربة الأمراض والأوبئة.
أين إذن يمكن الحصول على الطاقة اللازمة لتحسين الصحة؟ يبدو بديهياً أنه لا بد من تقليل كمية الطاقة المستخدمة في عملية الهضم وكذلك التخلص من السموم الموجودة في الأطعمة المختلفة والمتراكمة في الجسم وحينذاك ستتوفر لدينا الطاقة الإضافية المطلوبة.
بمعنى أدق التغذية التي لا تعتمد على خلط البروتينات مع السكريات والدهون في وجبة واحدة
كلمات العالم الروسي الشهير فرنادسكي إذ يقول: "لا يمكن لأي شكل من أشكال الحياة أن يعيش في فضلاته" ، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نهايته، ولكن بالرغم من ذلك إلا أننا مازلنا نلوث أجسامنا بالأطعمة غير الصحية.
قرأت قبل عشر سنوات كتاب أبوقراط بعنوان "الصحة" والذي يقرر فيه أن الأنسان يولد سليماً ويأتيه المرض بعد ذلك عن طريق المواد السامة الموجودة في الأطعمة التي يتناولها.
ومن المدهش أن العالم الإسلامي ابن سينا قد تحدث في القرن السادس الميلادي في كتابه "قانون الطب" عن فوائد التغذية المفردة.
وحدد أن السموم والملوثات الموجودة في الأطعمة المختلطة تترسب في الجسم وخاصة الأمعاء مما يؤدي إلى ظهور الكثير من الأمراض.
وفي كتاب "التركيبة الصحيحة للأغذية" ، يقول مؤلفه الدكتور هيربرت شيلتون: أن عملية هضم الطعام وامتصاصه من الجهاز الهضمي تتوقف على نوعية الطعام، وتركيبته الكيميائية، ومدى توافق ذلك مع القوانين الطبيعية.
وقد تحدث الدكتور هيربرت عن نظام التغذية المفردة الذي يوفر الظروف المثالية للهضم ويقلل من تلوث الجهاز الهضمي بالفضلات وينقي الدم من السموم.
وفي كتاب "الطب الروسي" للعالم كرينوف شرح المؤلف أسباب المرض والوفاة المبكرة في الماضي دون معرفة السبب. وقد تضمن الكتاب صور أشعة لأمعاء أشخاص أصحاء ترسبت بداخلها الفضلات وكونت الجزء الأكبر من وزنها.
وبتحليل الدراسات السابقة، يتبين لنا أن صحة الإنسان تتوقف إلى حد كبير على نوعية وتركيبة الغذاء الذي يتناوله ، وأن عملية التغذية كغيرها من العمليات تخضع لقوانين الطبيعة، وهذا مما يدعونا لاتباع نظرية دكتور شيلتون عن التغذية المفردة .. إذن فلنتتبع نظرية الدكتور هربرت شيلتون المتعلقة بفصل الأغذية، فوفقاً لهذه النظري ة يتعين تصنيف الغذاء إلى ثلاث مجموعات:
بروتين (ب) كاربوهيدرات (ج) غذاء عام (الخضروات والفواكه الطازجة والمجففة والأعشاب).
استناداً إلى هذه النظرية فإن البروتين يتكسر في الأمعاء بواسطة المركبات الحمضية المتفاعلة كيماوياً. كما أن الكربوهيدرات تتكسر أيضاً بواسطة المركبات القلوية المتفاعلة بنفس الطريقة. أما الغذاء العام أو المجموعة (ج) فينهضم بنفسه. وكقاعدة عامة فإن هذه المنتجات لا تتعرض لمعالجة حرارية فهي تحتوي على مواد غذائية وأنزيمات (خمائر) تقوم بعملية تفتيتها وتكسيرها حتى يستفيد منها الجسم. أما الدهون فهي أكثر ملاءمة للبروتين والكاربوهيدات.

التغذية المفردة

إن كتاب مستر شيلتون يعطي تفسيرات شخصية عن المنتجات الغذائية التي لا تنمو في مناطقنا. وهنا أجد أن معلومات مستر شيلتون في تصنيف المواد الغذائية الموجودة بالمحلات التجارية وبالمزارع الخاصة مفيدة جداً. إن وضع خطة محكمة للتغذية فالخطة أدت مفعولها وتعمل بنجاح تام. فالأشخاص السمان أصبحوا نحافاً. والنحاف اكتسبوا وزناً إضافياً. كما أن المصابين بأمراض ضغط الدم وأمراض الجهاز الهضمي والصداع قد تعافوا منها. كما أن المصابين بالانفعالات السريعة والتهيج النفسي قد تحسنت أحوالهم.
خطة الفصل المناسبة للتغذية:
جدول رقم 1

ملاحظة : الشمام ومنتجات الألبان غير متوافقة وغير ملائمة لأي شيء.

ولفهم كيفية عمل هذه الخطة أو الوصفة دعنا نبسط عملية التغذية،

وتخيلي أنك أكلت 100 جرام من اللحم. فإن هذه الكمية تحتوي على 20% من البروتين، وهذا يعني أنه لهضم اللحم، فإن المعدة تنتج 20 وحدة معادلة من الحامض المعدي، فالحامض الضروري لتكسير البروتين يأخذ الرمز H+ كما ورد في الجدول أعلاه. كما أن القلويات الضرورية لتكسير الكاربوهيدرات تأخذ الرمز OH حسب الجدول نفسه.
دعينا نضيف 100 جرام من الطماطم أو من عصير الطماطم إلى اللحم، فإن الناتج سوف يصاحبه من 5 إلى 12 وحدة من الحامض. لذلك فإن سرعة اختفاء حامض الغدد العصارية يمكن أن يتدنى بنسبة 5 12 وحدة بالمقارنة مع أكل اللحم منفرداً. إن استهلاك الحامض المفرز في الحالة الثانية هو 15 وحدة مقارنة ب 20 وحدة في الحالة الأولى.
والآن دعينا نضيف 100 جرام من الخبز إلى ال 100 جرام من اللحم (وهذا متوفر دائماً على موائد الطعام). إن 100 جرام من الخبز تحتوي على 25 60% من الكاربوهيدرات. ستنتج المعدة والأمعاء 60 وحدة قلوية لكل 100 جرام من الخبز. إن العصارة القلوية المستمدة من الخبز سوف تلتقي بالتأكيد مع الحامض المفرز الناتج عن اللحم مما سيؤدي إلى تدني عملية الهضم بصورة حادة نتيجة لتحييد الحامض بواسطة العصارة القلوية. ولتحييد 60 وحدة من العصارة القلوية المفرزة فإننا نحتاج إلى ما يعادلها من الحامض المفرز، وإن عمل عضو التخمير بالجهاز الهضمي يصبح بلا فائدة، إن جملة استهلاك الحامض المفرز في الحالة الثالثة (عندما يؤكل الخبز مع اللحم) سوف ينتج 80 وحدة من 100 جرام من اللحم، وهذا يعني أربعة أضعاف الحالة الأولى وستة أضعاف الحالة الثانية، آخذين في الاعتبار أن الكمية في كل الأحوال هي 100 جرام من اللحم.
بالنسبة لموائدنا التقليدية سوف تضاف إليها 300 جرم من البطاطس المسلوقة أو المسحوقة والأرز المغلي، وفي نهاية الغذاء نضيف إليها كعك حلو وشاي، كما أن الجزء الأول من الوجبة (المقبلات) سوف يكون حساء خضروات أو بطاطس. وعند القيام بعملية حسابية للحامض المفرز ل 100 جرام من اللحم فسوف يكون من الواضح أنها تزيد بنسبة، 20 25 ضعف ال 20 وحدة المقدرة. وهذا هو الموقف الناتج عن الإكثار والزيادة في استهلاك الطاقة الحيوية للجهاز الهضمي والمعوي، ولا أحد يستطيع أن يعمل بهذا الإكثار، إن أعضاء الإنسان لها قدرة مدهشة على الاحتمال، ولكن الكثيرين منا ربما لا يتحملون.
ان المصابين بأمراض البول السكري أصبحوا من صغار السن، فليس كل الناس يتمكنون من العيش في ظل بنكرياس مرهق ينتج 23 هرمون وخمائر، إن الوجبات الغنية واستهلاك منتجات الألبان غير الموائمة سوف تعجل بتحطيم البنكرياس للشخص البالغ، فإذا كان هنالك شخص مصاب بالبول السكري ولم يتم إعطاؤه الأنسولين فإن التحول إلى التغذية المفردة سوف يخفف من حالة البنكرياس فالمطالبة بتخفيض الضغط على البنكرياس بوتيرة تصل من 20 إلى 25 مرة، يؤدي إلى استبعاد أسباب مرض البول السكري، إن بنكرياس الشخص المريض يمكن أن يتدبر ذلك القدر من الأحمال، وبذلك فإن مرضى البول السكري يتراجعون، وهذا يحدث في أغلب الأحيان عندما يقوم المرضى بتنظيم غذائهم ليسهل من عملية هضم الطعام، إن الإحصاءات الطبية الرسمية في بلدنا تتنبأ بظهور 2000 حالة مرض بول سكري إضافية، وعدم تمكن أي شخص من تخفيض وطأة ذلك المرض. إن المعالجة تكمن في استبدال وظيفة البنكرياس عن طريق حقن الهرمون الرئيسي للأنسولين مباشرة في الدم. وبذلك يمكن تعطيل عمل البنكرياس، كما أن التعامل مع أسباب مرض البول السكري يتوقف على سلوك الشخص المريض.
وباستعمال الوصفة الخاصة بالتغذية المنفردة المحكمة، فإنه من الممكن خلق الظروف التي تؤدي إلى أفضل النتائج لعمل الغدد الإفرازية بالجهاز الهضمي وجعل الأداء أكثر سهولة به باستثناء فقدان عصائر الهضم. ولجعل الناتج من وجبات المجموعتين الأولى والثانية يتّحدان حسب الوصفة، وفي هذه الحالة فإن الناتج عن المجموعتين الثانية والثالثة يخلق أيضاً بديلاً مناسباً، وباستعمال هذه الطريقة من التغذية، فإن المعدة تكون قادرة على هضم الطعام خلال 1.5 2 ساعة بتجانس حسب تركيبته الكيميائية وكذلك إفراغه في الإثنى عشر.
يجب أيضاً مراعاة فصل تناول البروتينات وتناول الكربوهيدرات خلال فترة من الوقت لا تقل عن ساعتين. وعادة فإن الاستمرار في اتباع نظام التغذية المفردة، يؤدي إلى رغبة متعاظمة لتناول الطعام خلال تلك الفترة. وعندما ترتخي الأمعاء وتكون لديها قدرة على استيعاب المزيد من الطعام، تكون الرغبة في تناوله قد انخفضت لأن الدرجة الاستيعابية للجسم تتحسن بصورة جيدة.
أما العسل فإنه ينتمي إلى المجموعة الثالثة وهو مكون من سكر طبيعي نقي، إن السكر الذي يتناوله الكثير من الناس يمثل معادل رديء للعسل.
فقبل امتصاصه بواسطة الدم فإن السكروز عليه أن يخضع إلى تحولات بايوكيميائية متعددة، وليس كل الناس قادرين على إجراء تلك التحولات، كما أن مكونات العسل تضم مواد كلسية وهي ضرورية لعملية التمثيل العضوي اليومية. ولسوء الحظ، فإن ممارساتنا اليومية لا تأخذ ذلك في الاعتبار، إن قدرة الرجل الأدائية ومقاومته تقل مع تقدم العمر، ولا يذهب الكالسيوم من الطعام إلى الدم، مما يضعف الهيكل العظمي ويجعله عرضة للكسور وتهدر أطناناً من الجبس في محاولة لتجبيرها، إن تناول ملعقة من العسل يومياً يمنحك تركيزاً للأيونات في الدم خلال 20 دقيقة، وهذا التركيز يستمر مفعوله لمدة 24 ساعة.
وقد أشار الدكتور جارفيز إلى ذلك في وصفه لخصائص العسل المدهشة في جنبات كتابه (العسل والمنتجات الطبيعية الأخرى) يحتل الشمام وضعاً متوائماً بمائدة الطعام، وقد أفردت له هذه الفقرة لكونه لا يتواءم أو يتوافق حقيقة مع أي شيء، فالشمام هو منتج صحي وهو يساعد على تفريغ الجهاز الهضمي من الفضلات وعليه يتعين أكله منفرداً ويجب ألا يؤخذ مع طعام آخر، وكما يتعين أن تكون هناك فسحة من الوقت تمتد إلى ساعتين بين كل وجبة وأخرى ويتعين عند أكل الشمام عدم تناول أي شيء بعده إلا بعد مضي ساعتين، ونذكر أن الأطفال لديهم ردة فعل من تناول الشمام وربما يصابون بالإسهال أو القيء، فأما الإسهال فهو نتيجة لإفراغ المعدة والأمعاء من الفضلات، أما القيء فغالباً ما يحدث للمصابين بالإمساك، وللحصول على هضم أفضل يستحسن تخصيص يوم لأكل الشمام.
اما عن منتجات الألبان فإن المرء مع تقدم العمر يفقد القدرة على تبديد مكونات اللبن الرئيسية (نظرية التغذية المناسبة) إن منتجات الألبان من قديم الزمان تعتبر بصفة عامة عاملاً محطماً لعملية التمثيل العضوي، وإن أمراضاً مثل تكوّن الحصوة في الكلى، وقرحة المعدة والإثنى عشر، والتهاب القولون، والتهاب المعدة، ومرض البول السكري، ونمو الجراثيم تتفاقم بسبب الاستهلاك العالي لمشتقات الألبان، كما أن الحليب لا يتواءم مع أي خليط.
ولكن للأطفال الرضع فإننا نعمل على خلطه. كما أن بعض الأغذية المخلوطة الأخرى قد تسبب الإمساك للطفل، لذلك يتعين إعطاء الطفل الحليب بدون أية إضافات أخرى، انظر إلى الأشخاص المصابين بمرض ضغط الدم، فهم الأكثر استهلاكاً للبن الرائب وأكثر المشترين للمسهلات.
إن قدرة الهضم الطبيعية لدى الأطفال تصبح عليلة، وفي مراحل مبكرة كان الأطفال يبصقون الحليب ويرفضون تناوله، وعليه يتم إضافة بعض الحبوب والمحليات له لكي يكون مستساغاً لهم. وبذلك نخدعهم ونرغم أعضاءهم على تناوله وهضمه، وعليه فإن الأعضاء تجد أماكن وفراغات لإبقاء أو حجز بعض مكونات الحليب. وتلك الأماكن سوف تكون مستودعاً غير صحي، ولنبدأ العلاج بمكونات خالية من منتجات الألبان لتنقية الأمعاء، وبالتالي فإن مظهر الشخص يبدأ في التحسن، كما تزول بعض الظواهر الجلدية حول الأذن والأنف، كما تتحسن حالة العيون وتصبح أكثر لمعاناً، كما أن أورام المفاصل تبدأ في الزوال وكذلك الإمساك.
أو أن أقول كلمة عن الحليب، إنه منتج رائع يحتوي على البروتين والكاربوهيدرات، وإنه الغذاء الذي يساعد الطفل على النمو السريع إنه مثل الأسمنت الذي بدونه لا يمكنك أن تبني منزلاً، ولكن عندما يكتمل بناء المنزل فمن الحماقة إدخال الأسمنت فيه (إلا في حالات الترميم)، فقط لأنه مادة جيدة في البناء، لأنك لو فعلت ذلك فسوف تختنق لكثرة تكدس الأسمنت بالمنزل، ولذلك فإن شيئاً مشابهاً يحدث لصحتنا لو استمررنا في تناول الحليب رغم عدم حاجة أعضاءنا إليه، وعليه فإن الحياة سوف تختنق في الجسم.
كلمات قليلة عن المنتجات التي تعمل في الخفاء مثل حساء اللحم، فهذه المحاليل زلالية تتأتى من العظام واللحم المغلي، وفي كل الكتب والمراجع الابتدائية الخاصة بعلم التشريح توجد معلومات عن الجهاز الهضمي والتي تقول بأن الطاقة التي يفقدها عضو معين في هضمه حساء اللحم تفوق بثلاثين مرة الطاقة التي يحتاجها في هضم اللحم. ومن الواضح أن اللحم كمنتج طبيعي يحتوي على مكونات من البروتين الذي لا يحتوي على تلك الخواص السلبية، ومع ذلك فإنه من العسير إقناع البعض بأن يقدموا دائماً اللحم للمريض بدلاً من الحساء.
هنالك تناقض في نظام التغذية العلاجية ففي المعاهد الطبية يُنصح بتناول العشاء الخفيف كقاعدة قبل ساعتين من النوم. فلماذا إذن يفضل الناس أخذ قسط من النوم بعد وجبة دسمة؟ وأي قاعدة هذه التي لا تستند إلى منطق؟
لنعد ثانية لموضوع "المواد الغذائية المتوافقة" ففي هذه الحالة، عندما تكون مجتمعة بشكل خاطئ، وهذا ما يتكرر في العادة فإن إفرازات الهضم لا تعمل على تسهيل عملية هضم الطعام الذي يذهب إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاص جزء من المواد الغذائية، ثم يتجمع جزء آخر منها على جدران الأمعاء وتصير صلبة مما يؤدي إلى اضطرابات في عملية الهضم وامتصاص الغذاء مع الوقت.
يختزن الجزء الرئيسي من الغذاء غير المهضوم في ثنيات الأمعاء الغليظة وتمتليء به، فتمتص السوائل منه ثم ينزلق إلى الثنيات حيث يبقى لبضعة أيام، وتصبح الأمعاء في هذه الحالة مصدراً لتسمم الجسم برمته، وقد يصل طول السطح الامتصاصي للأمعاء عند الكبار 300 متراً مربعاً كما ورد في صورة الأشعة المثبتة في "كتاب الطب الروسي" لكورينوي حيث تعمل أعضاء مختلفة على امتصاص التغذية والفيتامينات والطاقة من الأمعاء الغليظة، ما الذي يمكن أن يأخذه عضو ما من الأمعاء الغليظة الممتدة المملوءة بفضلات متحجرة؟ وزيادة على ذلك فإن الغشاء المخاطي لهذه الأمعاء يحدث فيه الشلل من كثرة استعمال المسهلات التي لن تقوى على عمل شيء نتيجة لضعف عضلات الأمعاء وقلة تغذيتها بالدم، لذا، سيحتاج الدم هنا إلى جهود عظيمة للتخلص من هذه السموم.
أما الأمعاء التي تعمل بشكل طبيعي فهي كالجذور القوية، فالأمعاء الغليظة هي المكان الختامي الذي يستفاد فيه من الطعام، فالسليولوز مثلاً والحبوب ونخالة القمح وقشور الفاكهة والخضروات تصل الأمعاء الغليظة دون أن يجرى عليها أي تغيير، ويخضع القسم الأكبر من السليولوز إلى التحلل محدثاً تقلصات لا إرادية في الجزء العلوي من الأمعاء الغليظة، وهذا ما يسمى بوقود الفرن الداخلي بأجسادنا الذي يمنح الطاقة الحرارية للأعضاء المجاورة والتجوف البطني. وتكون درجة الحرارة في الأمعاء الطبيعية أعلى منها في الجسم بدرجة واحدة إلى ثلاثة درجات وتقع المعدة في الجزء الأفقي للأمعاء وكأنها فوق فرن دافئ، أما الكبد والبنكرياس والجهاز التناسلي (الداخلي) وأعضاء أخرى فهي ملتصقة بالأمعاء. وعليه فإن غذاء الشخص ذو الأمعاء المتصلبة غالباً ما يخلو من السليولوز، وهذا يعني فقدان الوقود وعدم توفر الطاقة الحرارية اللازمة للأعضاء الداخلية.
إن المداومة الطويلة على الإخلال بقاعدة التغذية (حسب قول العالم المنغولي شاغشاً) يؤدي إلى فناء "نظرية الحياة" والتي تأتي من قدرة أمعائنا الغليظة على تغذيتنا لضمان توفر المناعة لدينا وليس بالتسبب لنا بتسمم غذائي . وفي حالة الإكثار، فإن البطن يتسع ويزداد حجمه ويصبح مستودعاً كالكيس المملوء بالحجارة وتتعرض أجزاء البطن (الأمعاء ... الخ) نتيجة للضغط عليها لتغيير مواقعها وتحدث الضغوط على القفص الصدري وعضلاته وتحدث صعوبة في التنفس. كما أن حجم الرئة يتقلص، وتتأثر حركة الجسم وتتصلب الأوعية وتتورم الأطراف.
لذا، فإن أي علاج لهذه الأعراض سيدور في دائرة مفرغة، ونتائج التلوث الداخلي مختفية في ظل شعار "نظرية الحياة" الراسخة في الأمعاء الغليظة، وللتخلص من الأسباب الأولية للعديد من الأمراض، فإنه يجب تفريغ جميع المواد المختزنة والتي تراكمت على مر السنين وكأنه في وعاء للفضلات، وللطب البديل تجربة واسعة في هذا المجل.
وفي الماضي، عندما لم تكن نظرية السعرات الحرارية الموجودة في الأغذية معروفة بعد، كان الناس يلجأون إلى نظرية الدكتور جالن لتحسين صحتهم، وحسب نظريته، يقول الدكتور جالن أن أي طعام يمر عبر الأمعاء يجب أن يصبح جزء من الدم. وإذا ما مرض أحدهم فإنه يجب أن تستبعد الأطعمة التي تخلو من البروتين من وجبته، وحتى لا يحدث أي تلوث للدم، تغسل الأمعاء بدقة بواسطة الحقن الشرجية، وقد أثبتت الكثير من المقالات التي كتبها قدماء العلماء أهمية بقاء الأمعاء نظيفة كشرط لبقاء الإنسان يتمتع بصحة جيدة ، وذلك عن طريق تنفس الهواء النقي وشرب الماء النظيف وتجنب الإمساك
دمتن بحفظ الله
حصريا لمنتدى الفراشة


التعليقات (8)
اروجة121
اروجة121
الف شكر ويعطيك العافية حبيبتي

سفيرة الغد
سفيرة الغد
الله يعافيك اروجه
دمتِ بخير

اخت عبودي
اخت عبودي
جزاك الله خير وتسلمين ياقلبي على الموضوع الرائع والقيم

مايسة
مايسة
مشكورة حبيبتي على الموضوع المفيد

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اخت عبودي
اشكرك اخت عبودي على تواصلك
دمتِ بصحة وسلامة

في القمة
في القمة
والله رائعه في طرحك ولكن لي ملاحظة مهمة ارجو تفهمها وهي( ولقد أهدتنا الكنيسة الروسية أبو كريفا (أربعد عشر سفراً تلحق بالعهد القديم) من القرن العاشر ورد فيها كيفية محافظة الإنسان على صحته، وذلك عن طريق تنفس الهواء النقي وشرب الماء النظيف وتجنب الإمساك ) ارجو حذفهااو كتابه تنويه عندها ودمتي بحفظ الرحمن

سفيرة الغد
سفيرة الغد
كل الشكر لك اختي في القمة على تواصلك ومتابعتك
دمتِ بخير

سفيرة الغد
سفيرة الغد
واياك اختي بيادر

افضل عياده اسنان بليز
الكاكاو يخلصك من أمراض القلب و الفلفل الأحمر يقلل نمو الخلايا الدهنية