الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
11-09-2022 - 02:50 pm
  1. علم السبب

  2. خلل الطب الرسمي

  3. المرض كجهاز إنذار

  4. وهنا ان سألنا انفسنا ما السبب الغائي أو الساحب من المرض؟

  5. القوانين المنظمة

  6. السبب الماهوي

  7. هل الأسباب الموجبة للمرض هي ثلاثة أسباب فقط؟

  8. لكن هل هذه الأسباب الأربعة التي ذكرتها هي فعلا أسباب أم مجرد ظواهر؟

  9. ان لم يكن هناك مواد أبدا أي سبب وظيفي عضوي، لم يكن المنزل قيد البناء.


علم السبب

بعد ان أرسى أبقراط في أثينا أسس الطب في الخمسمائة قبل الميلاد أصاب نظريته سبات شتوي استمر زهاء ألفي عام لتستيقظ من جديد في عصر النهضة الأوروبية وتنتشي من جديد، ورغم استفادة كل الحضارات التي غزاها الاسكندر من العلوم والفلسفات التي نشأت أثناءها ومن ضمنها نظريات أبقراط الطبية. فإن كل حضارة كانت تعبر عن مكنونها الحيوي أيضا كما فعل الرازي وابن سينا في الحضارة الاسلامية.
والآن سنناقش النظرية الأساسية التي يعتمد عليها الطب الوافد لنا من الغرب 'المتطور' ونرى مدى صوابية هذه النظرية ومدى قدرتنا على ان نضيف ما هو مفيد ونحذف ما هو غير مفيد منها.
وهنا سأستعرض المثال التالي لأبين وابسط ما أريد توضيحه. وهو مثال حي اذ انني سألت أحد الأطباء المتخصصين في علاج السكري عن سبب مرض السكر المنتشر في هذه الوقت بشكل ملفت للنظر وكان جوابه : 'ان السبب الرئيسي للسكر هو السمنة ونوعية الطعام الذي يتناوله الناس، فالغذاء الذي لا يحرق بشكل جيد يتحول قسم منه الى دسم والقسم الأكبر ينتشر في الجسد، وبسبب السمنة ولذلك فان البنكرياس لا يستطيع ان يتخلص من الكميات الكبيرة من السكر في الجسد، وبالطبع هناك أسباب أخرى ولكنها لا تشكل نسبة ذات أهمية أمام الحالة الرئيسية سالفة الذكر'.
السبب الحقيقي والوظيفي
من الطبيعي لحل مشكلة ما ان يتوجه المختص الى السبب الرئيسي لهذه المشكلة، وان يعالج السبب المشكل لهذه المشكلة، ولكن هل يتم الأمر هكذا في الطب الرسمي؟
الحقيقة ان الطب الرسمي يتعامل مع السبب الوظيفي ولا يتعامل على الاطلاق مع السبب الحقيقي لنشوء الظاهرة.
ففي مثالنا هذا لا يتوجه الطبيب كما هو مفترض لاعتماد طريقة المايكرو بيوتك، أو بعض التمارين الجسدية التي تخفف السمنة، ولا يعالج بالأساس السبب النفسي الذي أدى الى السمنة، فالمعروف على سبيل المثال في علم النفس ان الشهية المفرطة للطعام قد تكون بسبب فقدان الاهتمام العاطفي والحب، ونتيجة لهذا الفقد فان الانسان يعوض عدم وجود الحب بالتهام الطعام، ما يحصل في حقيقة الأمر وفق تقنيات الطب الرسمي هو ان الطبيب لا يرى من ظاهرة السكر سوى قصور افراز من البنكرياس، مما يستدعي اعطاء عقار للمريض منشط لافراز البنكرياس أو في كثير من الحالات حقن المريض بكميات من الانسولين.
ان السبب الوظيفي الذي يأخذ الطب الرسمي به هو التوجه نحو العضو الذي يسبب الظاهرة المرضية ومعالجة هذا العضو. ولكنه لا يتوجه بشكل أساسي الى السبب الذي أدى الى المشكلة المفرطة على سبيل المثال يتم التعامل معها على انها خلل في المعدة أو الاثني عشري وتوصف العقارات الكيميائية التي تفيد في شفاء القروح في المعدة، أو في بعض الحالات يلجأ الأطباء الى العمل الجراحي، ولكن الطب لا يتوجه الى السبب الحقيقي الذي أدى للقرحة، الذي قد يكون مزاجا عصبيا أو عادات غذائية متطرفة أو التدخين المفرط...الخ.

خلل الطب الرسمي

ان الخلل في الطب الرسمي لا يتوقف فقط عند تعامله مع السبب الوظيفي بشكل مبالغ به واهماله السبب الحقيقي ولكنه يعبر عن عدم معقوليته حين يتعامل مع الأعراض.
ولأبين ما الأعراض لابد من عقد هذه المقارنة: ان الاشارات الموجودة أمام السائق على السيارة تفيد في تنبيه السائق عن أي خلل أساسي محتمل في السيارة، فعلى سبيل المثال ان أضاءت لمبة البطارية فهذا تنبيه الى ان هناك خللا ما في البطارية على السائق ان ينتبه له، وان أضاءت لمبة المحرك فهي اشارة أيضا للسائق لكي يفحص المحرك، ان المحرك هنا والبطارية هما السبب الوظيفي الذي نوهنا له منذ قليل، ولكن ان يقوم السائق بفصل لمبة البطارية ويدعي انه حل مشكلة البطارية أو ان يقوم بفصل اللمبة التحذيرية للمحرك ويتنفس الصعداء على انه حل مشكلة المحرك هو دليل على خبل السائق وخلوه من أي معرفة في الأسباب، فضلا عن علم الأسباب.
ان الأمر هو ذاته ما يقوم به الطب الرسمي (الحديث)، فان الوصفة الأكثر شهرة عند مراجعة أي مريض الى مركز طبي هو تعطيل اللمبات التحذيرية لديه أي القضاء على الأعراض المرضية، وهو ما يتمثل في ضروب المسكنات والعقارات التي تتوجه للتخلص من العارض المرضي، ان هذا التوجه الطبي لا ينم عن نقص في النظرية الطبية فحسب، ولكنه ينم عن التقييم المنخفض المستوى لقدرة الكائن الانساني في التعبير عن محتواه على المستوى الجسدي والنفسي، وعدم معرفة بالطبيعة الانسانية المتسقة.

المرض كجهاز إنذار

وهناك نقطة غاية في الأهمية يقدمها المرض لنا بكوننا أحياء، تتمثل في ان للمرض سببا مهما للظهور، فهو انما يظهر لكي ينقذ كلية الانسان من خطر أكثر فداحة.
ان السبب الذي وصفناه بالحقيقي والذي يعبر عن السبب الحقيقي لنشوء المرض هو سبب موجود في الماضي أي قبل نشوء المرض. ولكن للمرض أيضا غائية وهدفا، ونستطيع ان نقول ان الهدف من المرض انما هو سبب أيضا للمرض، غير ان هذا الهدف موجود في المستقبل، ولسهولة الفصل سندعو السبب الموجود في الماضي السبب الدافع، والسبب الموجود في المستقبل السبب الغائي أو الساحب،
ولبيان السبب الساحب الموجود في المستقبل سنضرب المثال التالي:
ان رأيت شخصا يحث الخطى مسرعا على الطريق وسألته ما سبب اسراعك فقد يقول لك: علي ان أصل الى عملي بعد نصف ساعة وإلا تأخرت.
وان سألت مهندسا يقوم بحث العمال وتصويب عملهم، ما السبب الذي يدفعك لتصويب العمال فقد يقول لك: علي ان انجز بعد ثلاثة أشهر البناء وفق المخطط الذي لدي.

وهنا ان سألنا انفسنا ما السبب الغائي أو الساحب من المرض؟

ان السبب الغائي من المرض هو الحفاظ على صحة المصاب بالمرض !، وذلك من خلال الأعراض أولا ومن خلال السبب الوظيفي ثانيا. اذ ان المرض يقوم بتنبيه الشخص وانذاره لكي لا يقع ما هو أسوأ، فعلى سبيل المثال فان مرض السكر هو تنبيه للجسد بان هناك سببا رئيسيا في العادات الغذائية، وربما الحياة النفسية، على الشخص معالجته، ولكن ان لم يعالج الشخص الأسباب الرئيسية فان المرض يتحول الى مرض أقوى لكي ينذر الشخص بعد ان نبهه، كأن يتحول المرض الى كوليسترول متراكم في الشرايين، مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم الشرياني، وان ازداد هذا التراكم قد يؤدي الى الجلطة.
اذا، ان المرض هو منبه لنا يدلنا على الأخطاء التي نقع فيها، سواء أكانت هذه الأخطاء نفسية أو جسدية. والحقيقة ان هذه النظرة للمرض قد تكلم عنها بشكل مفصل تورفالد دتلفزن في كتابه الذي ترجمه د. الياس حاجوج تحت اسم 'المرض بوصفه طريقا'. وان سألنا انفسنا من هو الذي يقرر السبب الدافع للمرض والسبب الساحب (الغائي)؟
من الذي يدفعنا للقعود والحصر والتهام الطعام والسكريات؟
ومن الذي جعل من مرضنا انذارا لدرء مرض أكثر خطورة؟
ثم من الذي جعل لكل مرض أعراضا معينة تدلنا عليه؟
ان الذي يقوم بهذه الأمور جميعها موجها الرسائل لنا ولعقلنا الواعي هو العقل الباطن. هذا العقل الذي مازلنا في مجتمعاتنا ننظر اليه على انه محض خرافة أو مفهوم أدبي يستخدم للاستهلاك المحلي.

القوانين المنظمة

لنلاحظ ان لا شيء في الطبيعة يحدث بشكل عبثي، وان أحسسنا في وقت من الأوقات ان حوادث ما تظهر بشكل عبثي فاننا لاحقا ندرك ان لهذه الحادثة أسبابا لم نكن ندركها في حينها، وفي كل الأحوال لها أسبابها التي يمكن ان ندرك بعضها.
ولنلاحظ أيضا ان عمل الأعضاء في الجسد يتم وفق أوامر عصبية تأتي من الجهاز العصبي الارادي أو الجهاز العصبي اللاارادي، أو تأتي استجابة للهرمونات التي بدورها تتحرض بناء على منبهات عصبية. وان يكن الأمر ليس بهذه المركزية التي نصورها الآن ولكن في المآل النهائي ان جميع العمليات التي تحدث في الجسد تحدث وفق عقالة ونظام ما. ولكن أين هو مقر هذه القوانين الناظمة لهذه العمليات؟
ان كانت المعدة هي الأداة التي يستخدمها الجسد لهضم الطعام، واليد هي الجهاز الذي يمسك به الانسان بمسك الأشياء أفليس من المنطقي ان نقول ان المخ هو الأداة التي يفكر به الانسان؟ وهل يوجد العقل الباطن في الدماغ أم في الخلايا أم في الهالة المحيطة بالانسان؟
لن أتطرق الآن الى هذا الموضوع ولكنني فقط سأبين ان من يعطي الأوامر لنشوء المرض، وآلياته وفق الاستعراض السابق الذي بيناه هو العقل الباطن. وعليه، فان مكمن الباطن (الدافع) ومكمن السبب (الساحب) انما يتواجدان في العقل الباطن.
وعليه، فان العلاج الحقيقي والجذري للمرض انما يمكن في العقل الباطن.
ليس معنى هذا ان السبب الوظيفي غير مهم، أو علينا عدم النظر اليه ومعالجته، ولكن علينا ألا نكتفي به بل من المفترض ان يتم العمل على السبب الوظيفي، والسبب الدافع، والسبب الساحب (الغائي) بانسجام وتوافق.
وهنا أيضا ان لا نكتفي بنظريات أبقراط وتلاميذه النجباء، ونصف كل من نهج نهجا مخالفا باللاعلميين بل علينا ان نقبل المدارس الطبية المختلفة لتحقق الغاية، أي الصحة الانسانية.

السبب الماهوي

وفي هذا المقام يحضرنا كتاب لعالم النفس الشهير فرويد، وقد كان عنوان الكتاب الأصلي 'مسألة مزاولة التحليل النفسي لغير المختصين'، غير ان الكتاب ترجم تحت اسم 'حياتي والتحليل النفسي 'من قبل الدكتور جورج طرابيشي، حيث وجه لأحد تلامذة فرويد في فرنسا وتهمة مزاولة العمل العلاجي النفسي دون ان يكون حاصلا على اجازة الطب البشري، وقد أرسل فرويد المخطوط للمحكمة لكي يبين لهم ان التحليل النفسي لا يحتاج معرفة بالأمور البيولوجية أو الفيزيولوجية، بقدر حاجته للالمام بالأساطير (الميثولوجيا) وعلم اللغة والرمز، ومبادئ التحليل النفسي والأدب. وأورد فرويد في مقدمة الكتاب رأيا لأرسطو مفاده ان البناء هو الذي يبني والمثال هو الذي يصنع التماثيل والطبيب هو الذي يعالج.

هل الأسباب الموجبة للمرض هي ثلاثة أسباب فقط؟

الحقيقة ان هناك أيضا سببا آخر وهو السبب الماهوي، ولكن هذا السبب لا يرتبط بالزمن كباقي الأسباب بل هو موجود باستقلال عن الزمن، ووجوده وجودا معنويا، وهذا السبب هو أصل السبب الوظيفي العضوي ومحدده!
ان المعلم الذي يمكن ان نركن اليه في هذا الباب من الأسباب هو أرسطو، فعلى الرغم من ان أرسطو قد قام بتشريح ما يقارب ثمانية آلاف حيوان، لكن أرسطو قد وجد ان ما يشكل المادة هو الصورة. وما الصورة الا الماهية المعنوية للأشياء.
ولنبسط الأمر ان عدنا للمهندس الذي يصوب أعمال العمال، وقلنا له لماذا قلت للعامل الفلاني ان يرفع الدعامة بمقدار خمسة سنتيمترات؟
فانه سيشير الى المخطط ويقول: 'هكذا هو المخطط'. اذا، ان ما نفذ وما سينفذ لاحقا في الواقع انما سينفذ استنادا الى صورة ومخطط.
ان الأهمية التي يقدمها لنا السبب الماهوي هي انه يرصد لنا مستقبل المرض وأبعاده وحيثياته، والأعضاء التي سيستخدمها لانجاز صورته وماهيته ومخططه.
وهنا تبدو الأعضاء وكانها أداة طبيعية ومنفذة لفكرة موجودة في الوجود اللامادي المعنوي. ومن معرفتنا للماهية الأساسية للمرض فاننا نستطيع معرفة المواد التي سيستخدمها والمسار الذي سيسلكه. ونستطيع القول ان السبب الوظيفي ما هو الا جزء محدد من أجزاء السبب الماهوي، وهو ذلك الجزء الذي يتعلق بالمادة المعينة والمحددة، ولكنه غير قادر على ادراك المرونة التي يمكن ان يحقق المرض نفسه فيها عبر المواد المختلفة، فعلى سبيل المثال ان كانت هناك فكرة عند أحدهم ان يبني بيتا مكونا من غرفة وحمام ومطبخ، ولم يجد مادة الخرسانة، فقد يبنيه بالخشب، أو قد يستخدم مادة أخرى ان لم يجد الخشب فقد يستخدم الطين المجفف أو البلاستيك...الخ.
وهكذا، فان المرض ان وجد ان عضوا من الأعضاء.لا يستجيب لمخططه فانه يستخدم أعضاء أخرى، ليعبر عن نفسه، ولذلك فان المعالجين في السبب الوظيفي يصنفون الأمراض حسب التبدي العضوي، أم المعالجون الذين يأخذون بالسبب الماهوي فانهم يقسمون الأمراض وفق طبيعتها الماهوية. تلك الطبيعة التي يمكن ان تتجلى بأعضاء متعددة.
السبب كنتيجة

لكن هل هذه الأسباب الأربعة التي ذكرتها هي فعلا أسباب أم مجرد ظواهر؟

ان ماهية السبب تقتضي ان عدم وجود السبب يؤدي الى عدم وجود النتيجة أو الظاهرة، بينما الأمر الذي هو ليس سببا لا يؤدي عدم وجوده الى انتفاء النتيجة ولكنه فقط يؤدي الى تغير في صفات النتيجة.
ونستطيع تشبيه الأمر مثل دائرة كهربائية تمر بأربع نقاط وهم الأسباب سالفة الذكر والمرض باللمبة التي تضيء. ان قطع الدائرة الكهربائية في أي نقطة من النقاط الأربع التالية:انقطاع التيار عن اللمبة وبالتالي انطفائها.
وفي مثالنا عن المهندس فاننا نستطيع ان نورد المتتالية التالية:
ان لم يكن هناك حاجة لبناء المنزل أي سبب دافع لم يكن المنزل قيد البناء.
ان لم يكن هناك غاية من بناء المنزل أي سبب ساحب لم يكن المنزل قيد البناء.
ان لم يكن هناك صورة ومخطط للمنزل أي سبب ماهوي، لم يكن للمنزل ان يأخذ شكله ويكون قيد البناء.

ان لم يكن هناك مواد أبدا أي سبب وظيفي عضوي، لم يكن المنزل قيد البناء.

وكذلك هو الأمر بالنسبة للمرض. ان ما يتمخض عنه كل سبب على حدى يؤدي الى مدارس متعددة في العلاج، وربما ان أسعفتنا الحكمة في بيان أسباب جوهرية أخرى لنشوء الظواهر والأمراض سيفتح أبوابا متعددة أيضا لمدارس طبية متعددة. ولكن ما حصل ان باب الاجتهاد أقفل أمام الجديد واكتفينا بمدرسة أبقراط وتلامذته، وأعتقد ان الأمر له أسباب غير علمية تماما. اذا ان الايمان بالذات والثقة بها يقودنا الى المزيد من التفتح والابداع.
دمتن بصحة وعافية
دمتن بخير


التعليقات (4)
نسمة الليل
نسمة الليل
تسلم يدك موضوع من جد رائع

سفيرة الغد
سفيرة الغد
سحابه طيف
كل الشكر لك سحابة طيف على تواصلك
دمتِ بخير

سفيرة الغد
سفيرة الغد
نسمة الليل
الله يسلمك نسمة الليل
شكرا لك

مايسة
مايسة
مشكورة حبيبتي على المعلومات المفيدة

العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية
سيارة تعمل بدون موتور و محبس يغلق المياه أتوموماتيكي و معاطف خاصة للكلاب ضد الرصاص