- السمك وقاية للقلب
- زيت السمك
- دراسة حديثة
السمك وقاية للقلب
يتمتع السمك بما يتوفر في اللحوم الحمراء من القيمة الغذائية، لكنه يمتاز عنها بسهولة الهضم، وغناه بالكالسيوم والفوسفور والمغنزيوم واليود. ويحتوي السمك على الفيتامينات أيضاً كفيتامينات «ا.و.د» ولكنه يفتقر إلى فيتامين «ج» ولهذا نجد أن البحارة الذين يعتمدون في طعامهم على السمك يعانون من داء «الحفر» أو «الاسقربوط» الذي يرافقه النزف من اللثة. وينصح أولئك بالتعويض عبر تناول الليمون والخضار التي تحتوي على فيتامين «ج» مع وجبة السمك.
زيت السمك
ينصح خبراء التغذية والصحة العامة باستهلاك السمك بكميات كافية، لكونه يُعد من المصادر الجيدة للأحماض الدسمة المفيدة للجسم، كحمض الفالينولينيك، وحمض «دوكساهيسينوك» وحمض «ايكوسابيتينوك» وتؤثر هذه الأحماض كلها في مستوى الكولسترول والشحوم الثلاثية في الدم، وتمنع حدوث الخثرات والجلطات الدموية التي قد تودي بحياة المريض.
وتتوفر مثل هذه الأحماض وغيرها في زيت السمك الذي يُعتبر الغذاء المثالي لمرضى القلب وللأصحاء، لوقايتهم من أمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير دراسات نشرتها «جمعية القلب الأميركية» إلى أن تناول زيت السمك يقلِّل من التعرُّض للنوبات القلبية المميتة، بنسبة تصل إلى 29%، بالمقارنة مع الذين لا يتناولون السمك أبداً.
ونظراً لأهمية زيت السمك لمرضى القلب لهذا فإن العديد من الأطباء، خصوصاً الذين يولون الطب البديل المزيد من الأهمية، يصفون حبوب زيت السمك الطبيعية لمرضاهم الذين لديهم مستويات عالية من كولسترول الدم والشحوم الثلاثية.
دراسة حديثة
أكد باحثون من كلية الطب في جامعة هارفارد، ان الإكثار من تناول السمك بمعدل خمس مرات أسبوعياً يقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية لأكثر من النصف تقريبا ويقلل أيضا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت دراسة أعدها أولئك الباحثون إلى أن السمك يقي من تخثر الدم، ومن الاضطرابات العديدة، الناجمة عنه.
وعملاً بالقاعدة الثمينة «درهم وقاية خير من قنطار علاج» ينصح باتباع الإرشادات التالية للوقاية من الأمراض والمحافظة على صحة الجسم وضمان سلامته.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، ومحاربة كل أشكال قلة الحركة سواء في المنزل أو في العمل، أو في الشارع. فالحركة تنشط الجسم وتمنع زيادة الوزن أيضاً.
- تناول الغذاء الصحي المتوازن والمتنوع، مع التركيز على تناول الخضار والفواكه والحبوب والسمك من أجل مد الجسم باحتياجاته الأساسية من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
وينبغي الحرص على التقليل من تناول المواد الدسمة حيوانية المنشأ والاستعاضة عنها بالمواد الدسمة نباتية المصدر، لأنها مفيدة للجسم.
- الامتناع التام عن التدخين.
- التقليل قدر الإمكان من تناول المنبهات.
- مراجعة الطبيب دورياً وعدم التردد في استشارته لدى الشعور بأي اضطراب طارئ.
تجدر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن كل مصادر التوتر والانفعالات التي تعد من عوامل الخطر النوعية التي تهدد صحة الجسم.
ومما لا شك فيه أن الاسترخاء لا يحقق للجسم توازنه النفسي المفقود فقط، وإنما يمنح الجسم المزيد من الحيوية والصحة، لهذا ينبغي علينا جميعاً أن نتقن فن الاسترخاء من أجل إضفاء المزيد من الحياة على حياتنا، والمحافظة على الصحة والسعادة أيضاً
انا باحب السمك كتير
يسلموا