**أم عموري**
04-01-2022 - 05:43 pm
عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض:
جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرم غيبة ونميمه فلانة قصيرة وفلانة طويل وفلانة طلقت وفلانة تزوجت وما لا فائدة فيه
فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره.
وفي ليلة من الليالي قامت تصلي ولها ولد وحيد بار بها سمع ندائها .
يقول ذهبت إليها فإذا هي على هيئة السجود تقول يابني مايتحرك في الآن سوى لساني
قال أذهب بك إلى المستشفى قالت لا أقعدني هنا قال والله لأذهبن بك وكان حريصا على برها
تجمع الأطباء وكل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله .
قالت لإبنها أسألك بالله إلا مارددتني إلى بيتي وإلى سجادتي .فأخذها ووضأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي .
قال :وقبل صلاة الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول :يابني استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه..أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ..
ثم لفظت أنفاسها الأخيره.......
فما كان منه إلا أن قام بتغسيلها وهي ساجدة وكفنها وهي ساجدة وحملوها إلى الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة
ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة ومن مات على شي بعث عليه تبعث بإذن ربها ساجدة
.(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء)
الشيخ علي القرني .
اللهم إني أسألك ياذا الجلال والإكرام حسن الخاتمه وأن توفقنا لما تحبه وترضاه من القول والعمل..
أختكمم أم عموري
والله لهذة المرأة التي بالفعل يغار منها
اللهم جنبنا معاصيك و إهدنا لطريقك السوي ولطاعتك وعبادتك يارب
وجزيت خير الجزاء أختي